يذهب (عدلي) إلى عمله في دار الكتب، ثم يطلب (عبدالغني) رئيس الدار من (عدلي) أن يأتي إليه، ليخبره بأنه ليس خائف من القضية وأن (عدلي) مهما فعل لن يصبح رئيس لدار الكتب، كما يستفسر منه عن سبب عدم إعدام الكتب القديمة التي اخبره بها، فيقول له (عدلي) في إشارة ﻷنه فاسد بأن هذه الكتب لن تخرج من الدار، وأن هذه الكتب تنتظر من يدفع فيها المال ليأخذها، فيحوله (عبدالغني) للتحقيق.
تجلس (ملك) لتطالع كتب وألبوم صور والدتها حتى تقع عينيها على كتاب اسمه النظرات ووجدت بداخله صورة وإهداء من شخص اسمه (عدلي علام)، ثم تذهب (حياة) بالقراميط إلى (الشيخ صادق) وهي التي كانت طلبتها من (عدلي)، ويخبرها بعدد من الطلبات ﻷن أحد ما حضر لها عمل، وهو سبب نفور زوجها (عدلي) منها.
يأتي لعدلي هاتف يخبره أن المكتبة تحترق وأنه تم نقل (صديق) للمستشفى فيذهب وهناك يجد أحد ينادي عليه من داخل رماد الكتب، ثم يضيء كتاب في الأرض فيأخذه معه للمنزل، وعندما يعود ترميه (حياة) من الشباك، إلا أنه في الصباح يجده على مكتبه في دار الكتب ويستغرب من وصوله للمكتب، وعندما يفتحه يجد ورقة بها كلام غريب، عندما قام بقراءته اهتز المكتب وتساقطت الكتب فخاف (عدلي) وحاول الهرب من المكتب.
يتصاعد الدخان ثم يخرج منه فتاة اسمها (سلا)، وتخبر (عدلي) أنها تنتظر رؤيته منذ 65 عام، ثم تخبره أنها تستطيع إعطاءه المال أو السلطة أو المتعة وكل ما يريد لكنه يرفض، وتجعل سلا المكتبة لها شكل أفضل من السابق، يشكو (عبدالغني) مع وزير الثقافة حال المكتبة بوجود (عدلي) وحاجة المكتبة وخاصة قاعة الكتب النادرة، وعندما يدخلوا جميعًا يجدوا القاعة شكلها جديد، فينسب (عبدالغني) تلك التجديدات لنفسه.
يضطر (عدلي) أن يرد زوجته (حياة) إليه بعد أن تم تهديده بوصل الأمانة الذي وقع عليه، وتأتي (سلا) وتجعل (صادق) يتحدث بطريقة غريبة وجعلته يرقص ويغني، يدخل (عدلي) وزوجته (حياة) إلى غرفتهما، فتأتي (سلا) وتجعل (حياة) تنام، ثم تخير (عدلي) بينها وبين (حياة) في الجمال، ثم يطلب منها أن تسكت (عربي) وزوجته، فتجعل (عربي) ينام، ثم تطلب (سلا) من (عدلي) أن تخرج معه، ثم تقنعه أن تغير ملابسه لبدلة حمراء، ثم يخرجان معًا.
(حياة) تطلب من (عدلي) أن يشتري لها بعض الطلبات من العطار، وبعد أن يتشاجر معها بشكل بسيط يوافق على مطالبها، ثم يذهب لزيارة (صديق) يحكي له عن الكتاب وعن (سلا)، فيعطيه (صديق) عنوان المنزل الذي جاء منه الكتاب، كمساعدة منه للوصول للحقيقة، وعندما يذهب (عدلي) ليقبض مرتبه يجده لم ينزل على الكمبيوتر، فيشك في (وزير الثقافة) و(عبدالغني)، يطلب (سامي) منه أن يخرج محفظته فيجد (عدلي) أن معه مال كثير.
يذهب (عدلي) و(سامي) للمنزل الذي جاء منه الكتاب الغريب، وهناك تنقطع الكهرباء ويفتح باب الشقة بمفرده، فيدخلوا ويطالعوا بعض الأوراق، وهنا تأتي سيدة من خلفهم عندما يقول لها (عدلي) على الكتاب تصرخ، فيأتي حفيدها، ثم يجلس ويتحدث مع (عدلي) و(سامي) على الكتاب، وأنه جاء من العراق حيث أعطاه شخص لجده الذي حاول التخلص من الكتاب أكثر من مرة بعدما فشل في فك رموزه، حتى أحرق الشقة لكنه مات من الدخان وبقى الكتاب كما هو.
(سامي) يذهب لـ(هاني أبو السعود) ويخبره أن (عدلي) هو من سيكتب كتاب عن التخطيط، فيخبره (هاني) أنه يريد كتاب جيد ﻷنه سيطبع منه الكثير من النسخ، أما (سلا) فتذهب ل(عدلي) في المستشفى وتعتذر له عما حدث، وتخبره أنها تريد العودة لقبيلتها بأن يحرق بالطرق والعزائم، ولكن عليه أن يجد هذه العزائم والطرق.
يذهب (عدلي) ل(صادق) ويطلب منه شيء يخلصه من (سلا)، فيعطيه تعزيمة صرف الجن، وتعزيمة للوقاية من الجن، وعندما يذهب (عدلي) ليقرأ التعزيمة تظهر له (سلا) وتخبره بأن (صادق) لا يعرف شيء وكان عليه أن يذهب لشخص أفضل منه، ثم تطلب منه أن يتزوجها، فيطلب منها أن تجعل الكهرباء لا تنقطع في شقته أبدًا، فتقوم بذلك فعلًا، ثم يذهب (عدلي) ل(صادق) ليخبره أن التعزيمة فشلت.
يذهب (سامي) إلى (هاني) بالورق الذي كتبه (عدلي) عن التخطيط، فيأمره بأن يذهب ليسجله باسمه وليطبعه، بعد ذلك يظهر (هاني) في التليفزيون للحديث حول كتابه عن التخطيط، وهو ما أضحك (عدلي) عندما شاهده على التليفزيون، وأثناء ذلك تأتي (سلا) إليه وتتحدث معه عن مجهوده الذي يُنسب لأشخاص آخرين، ويتحدث معها عن عدم خوفه منها وعن الأخطاء التي ارتكبتها.
يذهب (عدلي) لمكتبه وهناك يعرف أن (هاني) أصبح وزير للتخطيط، وأن (سامي) سيكون مستشاره القانوني، بعدها تأتي (ملك) إليه فيحضنها وهنا يراها (عربي) ويذهب ليخبر (حياة) بذلك، فتذهب لشركة (زكي) وتصرخ وترفع صوتها وأبلغته بأن يبعد ابنته عن زوجها، وعندما عادت (ملك) للمنزل غضب عليها وطلب منها بألا تقابل (عدلي) مرة أخرى، فتأتي زوجته وتخبره بأن (ملك) يجب أن تعود للمصحة النفسية من جديد.
تأتي (عدلي) لـ(سلا) وتأخذه على مكان مثل القصر وبه كتب كثيرة، ثم تخرج له بلورة ليرى فيها (زكي) حينما كان يبحث عن الآثار مع (صادق)، فيقوم (عدلي) بكتاب مقالة عما حدث وكأنه معهم، بعد ذلك تنشر المقالة ويتم القبض على (زكي) و(صادق)، لكن يفرج عنهم، بعد ذلك يأتي (ماجد) ليعتذر عما حدث، لكن (زكي) أراد معرفة اسم كاتب المقالة، فأخبره أنه (عدلي)، لكن بقى السؤال المحير لدى (زكي) هو كيفية معرفة (عدلي) بما حدث.
تذهب (ملك) لشقة (حورية) ثم ترى فستان الزفاف الذي كان من المقرر أن ترتديه أمها في حال تزوجت (عدلي)، ثم تقرر أن ترتديه، وأثناء ذلك يدخل والدها (زكي) غرفتها بالفيلا ويرى جوابات والدتها ثم يقرا واحد منهم فيعرف أن والدتها كانت تحب (عدلي).
يتفق (شوقي) مع بلطجي أن يبدل حقيبة (عدلي) بحقيبة أخرى شبيهة، ويقبض على (عدلي)، ويحرر محضر ويضع الحقيبة والمخدرات كحرز ويضعه في السجن ليعرض على النيابة، بعد ذلك يقوم (سامي) بنشر مقالة كبيرة وأخبار كثيرة عن ذلك، ويوقف (عبدالغني) (عدلي) عن العمل حتى انتهاء التحقيق، أما (سامي) فيذهب ليدافع عن (عدلي) وعند فض الحرز، لا يجدوا الهروين ويجدوا كتب وأقلام وأوراق في الحقيبة.
يعرف (شوقي) ما حدث في القسم ويفهم أن هذه الطريقة لم تفلح مع (عدلي)، أما (عدلي) فيعود للحارة وسط فرحة (حياة) وأهل الحارة، بعدها تأتي (سلا) إليه ويعرف أن (شوقي) هو من أراد سجنه، ويذهب (زكي) ل(عدلي) لكي يحذره بأن يبتعد عن (ملك).
تتحدث (حياة) بطريقة غير جيدة عن العفريتة التي على (عدلي) فتأتي (سلا) وتشدها من شعرها فتخاف (حياة) وتطلب أن تسامحها، ثم تذهب لتحكي ذلك ل(صادق)، بعد ذلك يقيم (عدلي) حفل زفاف ل(محي) و(ملك)، وأثناء ذلك تطلب (سلا) منه أن يتزوجها ويدخل عليها، فتأخذه لجبل الملك الأحمر في طريق الواحات.
تطلب (سلا) من (عدلي) أن يرقص معها أولًا، ثم تطلب منه أن يقول أنه يحبها هي فقط، فيخبرها أنه يحب (ملك) فتغضب وتتركه وتقول له أنها لن تأتي إليه إلا عندما يتعب في البحث عنها لأنها ترى نفسها سهلة ورخيصة بالنسبة له، ثم تختفي، بعد ذلك يذهب لعمله لكنه يتركه فجأة ويطلب إجازة، ثم يعود للمنزل ليبحث عن الكتاب الذي وجد به تعزيمة جلب (سلا)، لكنه لا يجده، فيتصل ب(سامي) ويذهبوا لمنزل الدرب الذي جاء منه الكتاب.
يقوم (عدلي) بعمل ما قاله له (صادق) حيث يحرق الأوراق في المكتبة ويقرأ التعزيمة لكي تأتي (سلا)، وتذهب (حياة) و(عربي) للاطمئنان على (عدلي) الذي كان يردد التعزيمة لكي تحضر (سلا)، بعدها يذهب (سامي) إليه ويتعجب من وضعه في مستشفى المجانين بسبب أنه يكلم نفسه، وتذهب (حياة) ل(صادق) الذي يخبرها أنه صرف العفريتة التي كانت على (عدلي) كما يخبرها أن (عدلي) ليس مجنون ولكنه يدعى ذلك، كما يخبرها أنه يحب العفريتة (سلا).
(عدلي) يأتي إليه الطبيب ويقول له أنه تحدث مع أستاذه (عزيز فضل الله) والذي قال أن (عدلي) من ترجم كتاب "مدرسة فرويد للتحليل النفسي"، وضحكوا معًا، أما (صادق) فأعطى (حياة) كتابين لكي يحبها (عدلي) وآخر لكي يشفى من جنونه.
يأتي العفريت (سلال) ل(عدلي) ليقول له بأن يبتعد عن (سلا)، فيتفق معه (عدلي) أنه يريد مقابل ذلك مال وسلطة ونفوذ، فيطلب منه مليون جنيه، ثم يجعله يغيرهم لدولارات، ويطلب كشف بأسماء الكتب الموجودة بالمكتبة، فيعطيه له، بعدها يغادر ويجد (سامي) مذعور من الكلاب، فيخبره (عدلي) أن ما به مجرد تهيؤات، ثم يخبره أنه أنجز المهمة، فيستعجب (سامي) من كلامه، بعد ذلك يعود (عدلي) لمنزله.
يستدعي (عدلي) (سلال) ليطلب منه ألا يفوز (صادق) بالانتخابات، لكن (سلال) يقول له أن هذا لن ينفع إلا إذا نرشح أحد، ثم ينصحه بأن يكون هو ذلك الشخص، لكن وقت الترشح كان على وشك الانتهاء، فأحضر (سلال) أوراق ترشح (عدلي) ثم جعله يتقدم للانتخابات، فيأتي اتصال هاتفي ل(صادق) يخبره بذلك، بعدها يذهب (سامي) إلى (عدلي) وهو منفعل على قرار ترشحه.
يأتي (سلال) ويجعل (عدلي) يفوز بنسبة 100%، ثم يأخذه (سلال) للجبل الذي كانت (سلا) استضافته فيه من قبل، لكي يقول ل(سلا) أنه يكرهها، فيقوم (عدلي) بذلك بالفعل، لكن (سلا) كانت تعرف أنه ذلك بسبب (سلال)، فقالت أنها ستظل تحب (عدلي)، وكادت تشتبك مع (سلال)، أما (زكي) فتحدث عن (عدلي) مع (سامي) الذي أخبره أن (عدلي) أصبح نائب في البرلمان، بعد ذلك يطلب (صادق) من (عربي) أن يضع عمل له في الطعام أو الشراب.
تحدث (سلال) مع (عدلي) عن أهمية قيامه بجعل (سلا) تكرهه عن طريق أن يصبح رجل بلا مبادئ لكن (عدلي) طلب منه أن يصبر عليه فترة حتى يستطيع القيام بذلك كما طلب منه تنفيذ عدد من مطالب الشعب، فيستدعي (سلال) حكومة مملكة الجن لكي تساعد (عدلي)، لكن (مسلول) يقترح عليهم أن الشعب يحتاج لأن يستفيق مما هو فيه.
يقلب (عدلي) (حنطيش) و(مسلول) على (صادق)، فذهبوا إليه وضربه (مسلول) بعد أن ضرب (عربي) بالخطأ، بعدها تأتي الشرطة وتقبض عليهما، وهناك يقوم (صادق) بتصنع الجنون بعد أن خيره الضابط بين النصب أو الجنون، أما (مدكور) فكان سعيد بما فعله (عدلي) من تبليغ الشرطة عن (صادق)، كما أخبر (مدني) أنه انتخب (عدلي) وليس (صادق)، أما (عدلي) فيجتمع مع (سلال) وحكومة الجن لحل مشكلة التموين في مصر.
يأخذ (سلال) (عدلي) لوزير التخطيط عند الجن، والذي يخبرهم أن مصر بها مائة مليون فرد، وأن الحل أن يقوم 50 مليون بقتل ال50 مليون الآخرين، فتكون الميزانية بذلك تناسب احتياجات ال50 مليون المتبقي، وهنا وبخه (عدلي) وتركه، وغادر هو و(سلال)، أما (سلا) فتذهب (ل(عدلي) لتبلغه بأنه أصبح بطل شعبي وأن الجن أصبح مهتم بطلباته، لكنها حذرته من ذلك ومن (سلال).
جلس (عدلي) مع (سلال) و(مسلول) لبحث أزمة المرور في مصر، بعد ذلك تتقابل (ملك) مع (سامي) لتخبره أنه أصبح من الصعب عليها أن تقابل (عدلي)، كما أخبرته أنها تريد التبرع بمال والدها ﻷن هذه الأموال جاءت من الحرام، أما (مدكور) فيذهب لمنزل (زينات) لكي يذاكر لابنها، فتقوم (زينات) بالشكوى له من حالها، ومن نظرة الناس لها بسبب عملها كراقصة، وأنها كانت تفعل ذلك فقط لكي تأتي المال لها ولابنها، وتعرض عليه أن يتزوجها.
يقوم (عدلي) بكشف أخطاء وزير التربية والتعليم في مجلس النواب، ويذهب (عدلي) مع (سلال) لكي يقابلوا (وزير التعليم شاومينج)، الذي شتمه (عدلي) واتهمه بأنه سبب في انهيار التعليم في مصر، فقام بطردهم، بعد ذلك يذهب (وزير الكهرباء) للحارة ويطلب (مدكور) ويعطيه مرتبه الذي لم يقبضه منذ 6 شهور، بعد ذلك تذهب (سلا) إلى (عدلي) التي تخبره أن (سلال) والجن الذي معه يريد أن يحبطه ويجعله يائس ﻷن هذه خطتهم معه.
يغضب (ملك الجن) على (سلال) و(مسلول) ويصرخ فيهم بسبب ما يقدمونه ل(عدلي)، ثم يطلب منهم أن يجعلوه فاسد وقاتل وبلا مبادئ، كما طلب من (سلال) أن ينسى (سلا)، فيعده (مسلول) بأن ينتقم من (عدلي)، فيطلب (سامي) من (عدلي) الذهاب إلى ملهى ليلي، ويتضح أن (ماجد) هو الذي طلب ذلك من (فريد) حتى يصور (عدلي) مع النساء في الملهى الليلي.
بعد أن عاتب نفسه على حياته، يخرج (عدلي) ويذهب لقصر (ثروت) وينادي على (سلال) ويطلب منه أن يأتيه بكل شيء، وطلب منه أن يعيش في القصر، وهو ما أغضب (هاني) الذي طلب من محاميه أن يرفع قضية على (عدلي) ويطعن في صحة عقد القصر، أما (ماجد) فجاء إليه (عدلي) وأخبره أنه اشترى الجريدة، وأنه أبلغ عنه الشرطة بتهمة التخابر مع دول أجنبية.
يذهب (عدلي) لرئيس مجلس النواب والذي يخبره أنه سيحلف اليمين كرئيس للوزراء، بعد ذلك يتصل (محي) ب(عدلي) ليخبره بأنهم سيسافروا لأوغندا، ويعلم أن (حورية) أصبحت ترى بعد العملية، فيخبرهم أنه سيصبح رئيسًا للوزراء، يعود (عدلي) لقصره وهناك تظهر له (سلا)، لتخبره أنها تكرهه بسبب افعاله.