تقدم المسرحية جانبا من السيرة الهلالية، وتختص بقصة الحب بين (سعدى) ابنة (الزناتي خليفة)، وابن الهلالية (مرعي)، وهو الحب الذي يدفع (سعدى) لأن تضحي بالبلد وبالأب من أجل حبها، وتكون النهاية بمقتل الأب على يد (دياب)، الذي يلح في طلب الزواج منها لتجلس معه على العرش، لكنها تصارحه بأن قلبها مع (مرعي)، وبهذا تنتهي حياتها، أو تنهي حياتها كما تنبأت بذلك إحدى العرافات.