رامي وهاني ومعتصم وياسر الجوب، أربعة مراهقين يدرسون في مدرسة ثانوية واحدة، وبسبب إعجاب رامي الشديد بنسمة الفتاة اللعوب وابنة ناظر مدرستهم، يجد الأصدقاء الأربعة أنفسهم ملاحقين من قوات الأمن بتهمة...اقرأ المزيد محاولة اغتيال وزير الداخلية، ومن أحد تجار المخدرات، ومن إحدى التنظيمات الإرهابية.
رامي وهاني ومعتصم وياسر الجوب، أربعة مراهقين يدرسون في مدرسة ثانوية واحدة، وبسبب إعجاب رامي الشديد بنسمة الفتاة اللعوب وابنة ناظر مدرستهم، يجد الأصدقاء الأربعة أنفسهم ملاحقين من...اقرأ المزيد قوات الأمن بتهمة محاولة اغتيال وزير الداخلية، ومن أحد تجار المخدرات، ومن إحدى التنظيمات الإرهابية.
المزيدمعتصم ورامى وهانى وياسر الجوب، طلبة ثانوى فاشلون جمعهم الناظر فتحى (غسان مطر) لمعاقبتهم، فأصبحوا بعدها شلة واحدة، يجلسون امام كشك رشاد (سعد الصغير) الذى كان يتحملهم بسبب حبه لسيمون...اقرأ المزيد (نورين احمد) اخت معتصم (على اسماعيل) وهو ابن وكيل وزارة الزراعة الفاسد زين (طلعت زكريا) والذى على علاقة بعاموس (حسام كمال) الاسرائيلى، وكان رامى (احمدمالك) والده كمال (خالد سرحان) وأمه بثينه (أيات مجدى) قد تركاه وعمره عامان فى رعاية جدته لأبيه (ثناء فؤاد) وسافرا إعارة للخليج لمدة ١٥ عاما، وبعد إنهاء إعارتهم، عادا ليكتشفا زواج الجدة من حبها القديم، فإنتقلا لشقة جديدة، لم يقوما بتشطيبها خوفا من دهس تلاميذ الدروس الخصوصية، وهانى (مارك حجار) كان والده عبد الوهاب (شريف رمزى) تسع سنوات عندما تزوج من إبنة عمه فداء (جيهان انور) ٢٤ سنه، بسبب الحفاظ على الارض، وقد أنجب ابنه هانى، وكانوا يذهبون للمدرسة سويا، فلما سافرت فداء إعارة للخليج، فسدت اخلاق عبد الوهاب واصبح زير نساء، وياسر (خالد انور) كانت أمه (ميسره) كوافيرة، اعترض على عملها أخيه الأكبر حسام (حسام الحسينى) وأطلق لحيته،وسافر لليمن وانضم لتنظيم القاعدة، فلما طرد من المنظمة، عاد لمصر وأنشأ جماعة اصبح اميرها واسمه ابو صخر، وشاهدت الشلة نسمه (ليلى فوزى) ابنة الناظر، وأعجب بها رامى وأحبها، ولم يصدق رشاد عندما اخبره انها شمال، ومتعددة العلاقات بالاثرياء، واستغل رامى دخول ابن خالتها حماده (طارق عصام) للمستشفى لإجراء جراحة بالعصعوص، ليقوم بزيارته ليقابل نسمه، ولأن الجوب قد طردته أمه وأقام لدى صديقه طارق بيضه (باهر الشافعى) الذى يتاجر فى المخدرات ويضعها فى علب الشيكولاته، فقد امد رامى بعلبة بعد ان وضع اسماء الشلة بها، وهو لايعلم بوجود المخدرات، وكان بالمستشفى مساعد الوزير عرعر (بيومى فؤاد) عم حماده، والذى استعار علبة الشيكولاته من سوسن (بدريه طلبه) ام حماده، ليقدم منها لزوار مكتبه، واخبرهم طارق بوجود المخدرات، وحاولوا استردادها بالدخول لمكتب عرعر، حيث ساعدهم رشاد عن طريق الأمين سعيد (احمد عادل)، وتصادف دخول الوزير (حسن حسنى) لينطلق الرصاص بطريق الخطأ، ويظن الجميع انها محاولة اغتيال للوزير، وتهرب الشلة ومعها المخدرات وتتخلص منها، وترصدهم جماعة ابو صخر ويظنونهم جماعة منافسة، ويطالبهم البلدوزر (أيمن قنديل) صاحب المخدرات بثمنها، ويبيع رامى سيارة والده، ويلجأ الجوب لأم جيهان (اميره فرح) بوابة عمارتهم، بعد ان أوهم طلبة المدرسة بإنها عاهرة، ويجمع منهم مبالغ كبيرة، ولكن والد هانى يعثر على النقود ويصرفها على النسوان، وتبلغ الشلة البوليس عن البلدوزر، ويطلب منهم الأمين الاشتراك فى عرض بوليسى، غير ان بشندى (عبيده ابو الورد) البواب الذى سرق الشقة وادعى ان عصابة قيدته واغتصبته وسرقت الشقة، قد أشار عليهم بأنهم العصابة، وتهجم جماعة ابو صخر على عربة الترحيلات لتهرب الشلة ببوكس البوليس، ويختبئون فى كنيسة، ويصطدمون بالشموع لتحترق الكنيسة وتحدث فتنة طائفية، ويقبض عرعر على اهاليهم، ويكتشف صورة بسمه فى حجرة رامى، ويحاول الايقاع به عن طريقها، فيلقون القبض على صاحبها العربى قداح (احمد رزق) وتثار أزمة سياسية، ويلجئون لزين والد معتصم لينقذهم، ولكنه يبلغ عنهم البوليس فيهربون، ويخطفون حمادة ليتوسط لهم عند عمه عرعر، ولكن البلدوزر يخطفهم للتخلص منهم، ولكن ابو صخر يحضر المخدرات المطلوبة ليفدى شقيقه الجوب، ولكن البوليس يطبق على الجميع، ويكتشف ضابط أمن الدولة لمعى (مجدى عبد الغنى) برائتهم، بعد اعتراف البلدوزر وأبو صخر فيفرج عنهم، ولكن ابو جيهان (حبيجه) يخطفهم ويعلقهم من أرجلهم بعد ان أساءوا لسمعة أم جيهان. (الجيل الرابع)
المزيدتغير اسم الفيلم من (عيال سيس) إلى (الجيل الرابع).
بدأ كل من أحمد نادر جلال وعمرو سمير عاطف العمل على الفيلم منذ عام 2011.
آخر عمل سينمائي للفنان الراحل غسان مطر.
مع كون الكوميديا من أهم نوعيات الأفلام التي اعتمدت عليها السينما المصرية خاصة في الفترة التي تلت صعود محمد هنيدي وعلاء ولي الدين في منتصف التسعينات، إلا أنها كانت في الكثير من الآحيان دائرة في فلك مجموعة من المعادلات التي أثبتت نجاحها كثيرًا من قبل على الرغم من التنوع الشاسع للغاية في أنواع الكوميديا ومساحة التجريب الهائلة التي يمكن بها تقديم أي فكرة مهما كانت صعوبة استيلاد المواقف الكوميدية منها ومهما كان جموحها. تمرس كاتب السيناريو عمرو سمير عاطف لسنوات طويلة في صناعة الكوميديا وخاصة من خلال...اقرأ المزيد مسلسلات كوميديا الموقف (Sitcom) والتي كان يسير من خلالها على النهج الذي تقدم في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه من خلال أحدث أفلامه (الجيل الرابع) للمخرج أحمد نادر جلال، كان ينشد تقديم معادلة جديدة في الكوميديا، على الأقل بالنسبة لما تقدمه السينما المصرية، وهو ما دفعه بالتالي للتعاون مع ثلاث كتاب عملوا من قبل في مجالات كتابة مسلسلات كوميديا الموقف والقصص المصورة (محمد حماد، محمد إسماعيل أمين، أنديل) من أجل البحث عن هذه المعادلة الجديدة. منذ اللحظات الأولى التي نستمع فيها إلى قائمة الاتهامات الطويلة الموجهة لأبطال الفيلم الأربعة رامي وهاني ومعتصم والجوب (أحمد مالك، خالد أنور، علي إسماعيل، مارك حجار) وبعدها نعود مرة أخرى إلى نقطة البداية حتى ندرك أن الفيلم يحقق لنفسه منطقًا كاريكاتوريًا يسمح بحرية شديدة في الكثير من اﻷشياء: صنع جميع أنواع المبالغات التي يمكن التفكير بها، تكييف كافة العلاقات الإنسانية بما يتوافق مع هذا المنطق الكاريكاتوري، السماح بكافة المفارقات الدرامية التي لا تسمح بها أي أعمال أخرى لا تتمتع بنفس المنطق الذي يرتضيه الفيلم لنفسه، الاعتماد على المصادفات. ما يزيد من سخرية الفيلم هو تواجد صوت الراوي على شريط الصوت طوال الفيلم، فبينما قد تسرد على شخص تعرفه قصة كاريكاتورية كمثل التي يسمعنا إياها الراوي بمعزل عن الدلائل المادية، لن يصدقك بالتأكيد، لكن النتيجة تصبح مضاعفة عند تحقق لامعقولية القصة المسموعة مع ترجمتها البصرية على الشاشة، وهو الأمر الذي يوثق أكثر طبيعة المنطق الدرامي للفيلم. وفي ثنايا الفيلم، ستجد عدد من الإشارات التي تمجد الأصول التي يستقي منها كتاب السيناريو خيالهم المتجسد في الفيلم، مثل حب البطل رامي للحكايات المصورة والرسم بتأثر من زميله في المدرسة، وهو ما يستخدمه لإعادة صياغة ما يحلم به على الورق، مثل الطريقة التي يرى بها نسمة بعد أن رسمها بشكل مثالي يخالف طبيعتها أصلًا كفتاة لعوب، أو أن يتحول مشهد المشاجرة داخل الحجز بأكمله إلى قصة مصورة. على نحو مكثف، يستوحي الفيلم الكثير من مفرداته من الواقع المصري المعاصر، لكنه يفرغ كل ذلك من صوره الواقعية ويخرجه حتى تمامًا من إطاره العام تطويعًا للرؤية الكاريكاتورية التي تصبغ كل شيء في الفيلم، ولكن دون أن ينجرف نحو تناول الشأن العام لينسى ما يقدمه للمشاهد في الأساس، ودون أن يغير نغمة الفيلم لصالحها، وهو أمر ليس سهل. وتزداد قيمة الجرعة الكوميدية للفيلم مع ظهور ضيوف الشرف المشاركين في هذا الفيلم تباعًا – وهم كثر - فمن ناحية يقدم كل منهم حسه الكوميدي الخاص به الذي يتلاحم مع كل المكونات الكوميدية الآخرى للفيلم وبما يسمح به الشكل الحر للفيلم من مرونة شديدة من إضافات، وفي المقابل فهم يساعدون في دعم الممثلين الأربعة الذين يحملون الكثير من ثقل الفيلم بصفتهم أبطاله. قد تعقد في ذهنك أثناء المشاهدة العديد من المقارنات بين هذا الفيلم وبين أفلام أخرى حملت نفس التركيبة مثل أفلام المخرج إدجار رايت وعلى رأسها Scott Pilgrim VS The World، لكن رغم كل المقارنات فإن الفيلم يحمل شخصيته الفريدة ونغمته الخاصة، ويملك القدرة على الصمود بذاته في سبيل توصيل روح جديدة في طريقة تقديم الكوميديا في السينما المصرية.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
صداع-غضب-خيبة امل-صدمة عصبية | Ahmed Hussein | 4/13 | 8 اكتوبر 2015 |
مغامرة ! | Mohamed Salah | 4/6 | 24 سبتمبر 2015 |