يقوم رجال هدال الجاسم بضرب سالم ابن عواد وسط تصاعد صراخ والدة هذا الأخير والدفاع عنه، ويتشاجر هدال مع ابنه لأنه يحاول حماية سالم منه.
إثر احتراق منزل أم سالم; تدخل الأخيرة المستشفى وتهتم بها مهجة، بينما يستطيع سالم الهروب بعد سرقة صندوق من القطار فيتنكر في ملابس جندي. يوزع هدال المال على سكان المنطقة بغاية التأثير عليهم لانتخابه.
ترفض مهجة الزواج من ابن عمها فواز، وتقرر البقاء مع والدتها إلى حين عودة أخاها سالم، كما تنقذ العم برهان من الموت.
تموت والدة مهجة ويسعى رجل ملثم لا أحد يعرف هويته مساعدتها وإعطائها كل المعلومات حول الصراع بين والدها وهدال، فيما يكتشف سالم أنه أضاع هويته أثناء هروبه.
تموت رتيبة وتكشف مهجة اللثام عن الشاب الذي عرفت منذ الوهلة الأولى بأنه زامل ابن هدال، بينما يسعى صياح إلى الحصول على الأراضي عن طريق التأثير على الوزير.
تُحتجز مهجة من قبل مشعل ومطالبتها بإخباره عن مكان سالم، أما هدال فيطلب من ابنه زامل السفر والابتعاد عن موضوع سالم وأخته.
لاتزال مهجة محتجزة رغم محاولاتها الفاشلة في الهروب، بينما يبحث عنها زامل حتى يتزوجها، أما سالم فيهرب من المكان الذي كان به.
يتمكن زامل من تهريب مهجة دون علم والده، كما يقرر ترك المنزل والذهاب إلى بغداد، بينما يستشيط صياح غضبا.
يطلب هدال من صياح مراقبة غانم، أما شلشول فيجلب قريبته للعمل في منزل هدال لكن هذا الأخير يحاول التعدي عليها.
تقرر ترفة الانتقام من هدال بعد اغتصابه لها، فيما يختفي صياح وسط شك هدال بأن ترفة لها يد في اختفائه فيتذكر واقعة قطع لسان رباب حتى لا تخبر أحدا بأمر ابنه من رتيبة.
يتنكر سالم في شخصية رجل أعمال يدعى شامل ابن عبد الواحد، ويتزوج زامل من شمس ويذهبا للعيش ببغداد، أما مهجة فتبحث عن سالم في كل مكان في بغداد.
يذهب منصور عند شامل في شركته للاتفاق على نسبة الصفقة، وتشعر نجوى بالإهانة لرفض زامل سابقا الارتباط بها.
يُعثر على جثة صياح قرب البئر ويُتهم غانم بقتله فيصاب هدال بأزمة قلبية. تحاول شمس الانتحار.
يموت مرهون. يشعر شامل بالامتنان لكامل لمساعدته على تأسيس الشركة أما شمس فيتم إنقاذها ولما يعلم زامل بالخبر يقرر ترك السكن.
يتذكر شامل حبيبته في القرية، كما يعرف أن زامل أتى إلى بغداد لمعالجة شمس فيشعر بالحزن لأجلها، أما مجمل ومتعب لا يزالان ينتظران موت هدال.
تلتقي شمس بنسمة إثر عودتها إلى الديرة رفقة زامل، فيما يحقق الضابط مع متعب حول مقتل صياح، أما شامل فيبحث عن زامل.
يرسل متعب - شلشول إلى الشيخ للتحدث إليه لكن هذا الأخير يرفض لقائه، بينما يصطحب زامل شمس إلى المصحة ولما يعلم شامل بالأمر يطلب من حميد تسليمه مبلغا من المال سرا.
يعتقد زامل أن نجوى هي من تبرعت بالمال للمصحة من أجل جلسة الكيماوي الخاصة بشمس فيغضب ويخبر الطبيب أنه يرفض قبول المال، وأنه سيتصرف بينما يرفض شامل الإبلاغ عن هويته.
تعتقد شمس أن زامل ذهب إلى البصرة فيما هو ذهب إلى الديرة، أما متعب فيجعل شلشول يده اليمنى.
يصاب هدال بالشلل ويعمل متعب على إبعاده من العمل، كما يضع صورته الشخصية فوق المكتب وسط تشجيع ترفة له بغرض الانتقام منه.
يذهب زامل إلى المستشفى للتبرع بكليته إلى شمس خاصة أنها حامل ولا تريد الإجهاض كما أنها تصاب بالعمى، ويمنع متعب والده من الخروج أو زيارة أحد له وسط فرحة ترفة.
يبحث شامل عن مهجة خاصة بعد أن علم أنها اختفت من الديرة يوم أن تركها هو، وينقلب شلشول على متعب وهدال ويصبح ضده بعد أن أقنعه شيخ الجامع.
تحاول ترفة إغواء مجمل والتأثير عليه للانتقام من والده، فيما هو يطلب منها دله على مكان زامل. يلتقي شامل بابنة عمته سجى كما يستخرج جواز سفر مزور.
يلتقي شامل بسجى وهي تحاول التقرب منه، ويتشاجر متعب مع أخاه لأنه أخرج والده من المنزل، أما شمس فحالتها الصحية تزداد سوء.
تعطي سهى - نسمة رقم سالم حتى تتواصل معه فيما هو لا يزال يلتقي بسجى، وتتوتر العلاقة بين هدال وابنه متعب الذي قرر الحجر عليه.
تتصل نسمة بسالم أخيرا وتعده بلقائه، أما سجى فتعاني من الحزن بسبب عدم عثورها على عائلتها الحقيقية.
تلتقي نسمة بسالم وهي في قمة السعادة كما يعطيها مبلغا كبيرا من المال لعلاج شمس، أما متعب فيحاول التصالح مع أخيه.
يفكر متعب في قتل أخيه حتى يصبح هو شيخ الديرة عوضا عن والده، وتلتقي ترفة برباب لتخبرها بوضع هادال السيئ. يعد شامل - نسمة بتسجيل الجامع بوزارة الأوقاف فور خروجه من المستشفى.
تخبر ترفة - شيخ المسجد أن مجمل ومتعب يتصارعان على المشيخة، ويذهب زامل إلى الديرة لتسجيل الجامع الواقع على أرضه باسم الأوقاف.
يدعوا شيخ الجامع أهل الديرة إلى الاعتصام ويسانده مجمل ضد إستيلاء متعب على أرض زامل، فيما تتحسن حالة شمس بعد لقائها بزامل.