تداهم قوات العمليات الخاصة لإحدى البؤر الإرهابية بمدينة رفح بشمال سيناء، تتوصل القوة الأمنية لأحد أنفاق التهريب وتقتحمها وتقوم بتصفية كل العناصر الإرهابية إلا أحد العناصر "القيصر" الذي يقتل ويصيب العديد من رجال الأمن حتى يستسلم بعد مجيء قوة دعم أخرى وضبط شحنة أسلحة معدة للتهريب كانت تخص قوة حفظ السلام، تتولى القيادة الأمنية بالقاهرة القضية ويأمرون بوضع المتهم بسجن المغارة.
يحاول العميد رشاد استجواب القيصر لمعرفة علاقته بالإرهابي أبو راغب لكن دون جدوى، يسافر اللواء زكريا إلى شمال سيناء لاستجواب ضباط العملية ويعرف الملابسات ويكتشف أن هناك لغز حيث أخبره أحد الضباط أن القيصر كان يقتل رجال أبو راغب فكيف يكون أحدهم، يقترح خروج القيصر من الزنزانة الإنفرادية حتى يلاقي الدساس لعل أحدهم يعترف بالمعلومات التي لديه، يلتقي الدساس بالقيصر أثناء التريض ويهدد كل منهما الآخر.
يراقب عبد الرحمن رجل الدساس القيصر في كل مكان لكي ينفذ عملية القتل، يثبت تقرير الطب الشرعي أن الرصاص الموجود في جثث الإرهابيين من أعيرة غير شرطية وأن هناك طرف أخر هو من قام بالقتل، يستجوب العميد رشاد القيصر مرة أخرى ويخبره بأن نهايته الموت، يخبر اللواء محسن اللواء زكريا أن عملية النفق تشبه عمليات قوائم الاغتيالات الشهيرة في العالم وأن القيصر وراءه سر كبير.
يجمع العميد رشاد المسجونين، ليخبرهم بحدوث جريمة قتل ويعنفهم، ثم رشاد مع القيصر في واقعة القتل وينفي القيصر تواجده وأنه أنهى عمله وعبد القادر يشهد على ذلك، يواصل رشاد التحقيق مع الدساس ويعتقد الدساس أن القيصر قتل على يد المهدي عبد الرحمن، تتفق إدارة السجن مع الطبيب أن يكون سبب الوفاة غير جنائية، تصل فريدة الى مصر وتأخد تصريح لزيارة السجن.
يعذب أحد الضباط عبدالقادر ، يهدد العميد رشاد جميع المسجونين بالقتل حال محاولتهم الهروب، تذهب فريدة ومجموعة من الجمعية التي التحقت بها إلى سجن المغارة وتطلب زيارة القيصر، يعقد مؤتمر صحافي حول العملية وشحنة الأسلحة، يتسلل القيصر إلى عيادة السجن ويعالج عبد القادر الذي رفض العميد رشاد نقله إلى المستشفى العام، تجلس فريدة منفردة مع القيصر لتتحدث معه حول ظروف تواجده في السجن.
يستجوب رشاد السجين أسعد ويهدده بقتل أولاده ليقول ما يعرفه عن القيصر فيقول القيصر له أخبرهم بأني لا أتبع أبو راغب، تمنع فريدة زميلها في الجمعية من إرسال الفيديو المصور داخل المغارة للخارج، يستجوب العميد رشاد الدساس مرة أخرى فيقول لهم هذه المرة إن أبو راغب في سيناء، تقوم القوات الأمنية في مهاجمة الجبل الذي يختبيء فيه أبو راغب وفقًا لكلام الدساس فيحدث انفجار يقضي على القوة الأمنية إلا أحد الضباط.
توافق القيادة الأمنية على طلب المقايضة ويأمرون العميد رشاد بتجهيزه للترحيل، يقتل أبو راغب الكثير من بدو سيناء، يقابل اللواء محسن القيصر في السجن قبل ترحيله ويطلب منه أن يوقع بأبو راغب، يتم نقل القيصر إلى القاهرة تمهيدًا لمقايضته، تحصل فريدة على كل الفيديوهات والصور من سعيد لضمان رجوع فارس من سجون الخارج.
يتصل اللواء محسن بأبو راغب ويخبره أن الضابط معتز مقابل القيصر بالرغم من هروبه، تحدث مداهمة أمنية لأعوان أبو راغب في سيناء، يتم الإفراج عن فارس وتتفق معه المنظمة للعمل معها ضد فريدة، تهاجم قوة أمنية وكر أبو راغب وتجده هو والرائد معتز ويحاول اللواء زكريا معرفة دور اللواء محسن في العملية، يذهب اللواء محسن إلى أحد الفيلات ليظهر شخص وهو القيصر.
يبدأ اللواء محسن في التحدث مع القيصر ويطالبه بأن يحكي له كيف أوقع بأبو راغب، فيقول له إنها قصة بسيطة وأنه قضى على ستة من أعوانه، ثم يبدأ القيصر في حكاية قصته منذ أن كان طفلًا وأنه تربى على يد مجموعة تشبه المافيا أو الإرهاب كانت تدربهم في الغابات والصحراء وكل فرد ينال من الآخر يقتله ومن يظهر ضعفه يقتل، وأنه هارب لأنه رفض طلب المنظمة بقتل أحد الأشخاص اكتشف أنه كان سيقتله حين كان صغيرًا لكنه تركه.
يطلب اللواء محسن من القيصر أن يغير مظهره ويتوجه إلى مكان ما للاحتماء فيه ويقول له أنه سيقابل أحد الأشخاص لاصطحابه إلى هناك، تكون فريدة هي الشخص الذي يصطحب القيصر معه وتعطيه بعض التعليمات منها عدم الخروج من المنزل، يقدم اللواء محسن التقرير الحقيقي للقيصر فيرفض اللواء زكريا التوقيع عليه فيغير التقرير ويصبح أن القيصر قتل في المداهمة، تطلب أمريكا التحقيق مع الدساس.
تسلم فريدة القيصر بطاقة رقم قومي لشخص يعمل كمهندس ديكور، يقوم الإعلام الغربي بشن حملة على مصر تفيد بتحول الدساس للاغتيال ويتجمع أنصاره أمام المستشفى الذي يقبع به الدساس، يتوجه الضابط علي الدساس ويخبره أن مصر لن تسلمه إلى أمريكا، تدخل فريدة للدساس وتنصحه بعدم اتهام الداخلية بمحاولة اغتياله، يلاحظ القيصر دخول فتاة صغيرة للفيلا التي يقيم بها فيخرج ليعطيها كلبها.
يتصدى القيصر للمتعدين، ويعرف أنهم أتباع اللواء محسن، يقول القيصر إنه سيقتل أي أحد يأتي مرة أخرى، يحكي اللواء محسن للقيصر علاقته بأبنائه وقصة وفاة زوجته وبعد ابنته عنه، تذهب فريدة إلى والدتها فتجدها فاقدة الذاكرة نتيجة الزهايمر، يذهب القيصر للطفلة سارة ليقدم لها هدية ويعتذر عما حدث.
يرفع اللواء محسن تقرير تأهيل القيصر للواء زكريا، تذهب فريدة إلى والدتها بصحبة القيصر إلى دار الرعاية ولا تتذكرها مرة أخرة، تطلب المنظمة الدولية من فارس أن يعرف أسماء المتعاملين مع الأمن في مصر، يطلب اللواء محسن من القيصر مراقبة أحد الأشخاص التابعين لداعش سوريا، يضبط القيصر الهدف المطلوب قبل هروبه لليبيا فيغضب اللواء محسن في البداية ثم يخبره أنه نجح في الاختبار مرة ثانية.
يتبنى إسماعيل المعتصم حادث تفجير شرم الشيخ الذي أدى إلى وفاة ٣٠٠ قتيل، يطلب اللواء محسن من القيصر أن يحضر له المعتصم، يطلب محسن من القيصر أن يجهز نفسه للمهمة ويعطيه أوراق سفره والتعليمات، يذهب القيصر إلى الصومال، ويقابل أحد الاشخاص فهمي زايد فينصحه بأحد الأشخاص المجرمين يدعى جاب الله وهو مورد أساسي للسلاح والدولارات، يحاول القيصر الوصول له في الوقت الذي يبلغ زايد عنه.
يضرب القيصر جاب الله ومعرفة مكان المعتصم من فهمي، ويعرف من أحد مشايخ رفح أن فردين نفذا العملية وهم متواجدان في سيناء حاليًا، تطلب إحدى المنظمات الإرهابية الدولية من محتجزي المعتصم رأسه أو تسليمه بأي مبلغ، يدخل القيصر إلى الفندق الذي يتواجد فيه عبد الرحمن الذي يعرف طريق المعتصم، يتفاجيء القيصر بوجود اللواء محسن أمام باب غرفته بالفندق.
يعنف محسن القيصر على قطعه الاتصال ويطلب منه إيقاف العملية، تقابل فريدة أنهار في بولندا التي تصارحها بعلاقتها مع الأمن وتطلب منها الدخول مرة أخرى لسجن المغارة مقابل رجوع فارس، يعترف محسن للقيصر أن المعتصم كان أحد رجاله وهو لم ينفذ العملية ويريده حيًا لأنه وعده وهو من أرشد عن الدساس ويطالبه بالحفاظ على نفسه، يتنكر القيصر في شخصية عبد الرحمن توكال ويسير لمقابلة أنطوان الذي يحتجز معتصم.
يعرف أنطوان أبال أن القيصر ليس عبد الرحمن توكال فيقرر حبسه وتعذيبه، يطلب محسن من علي أن يحرر القيصر وقبل وصول علي يتمكن القيصر من الهروب وتهريب المعتصم، تصل غشارة إلى القيصر ليتقابل مع علي في مكان ما لكن علي يجد السيارة متوقفة وبها المعتصم فقط، يتقابل المعتصم مع اللواء محسن ويحزن المعتصم من أن كل عائلته والمجتمع لا يعرفون سوى إنه إرهابي.
يعرف مصطفى أن فريدة تابعة للأمن لكنه يتضامن معها ويهرب فارس، تجد قوات الأمن منفذي عملية شرم الشيخ مربوطين من أيديهم في سيناء، يقول القيصر أن المكان الذي هرب منه كان يعرفه ويعرف كيفية الخروج منه لذلك هرب.
يطلب علي من المعتصم أن يجهز نفسه للترحيل إلى سجن المغارة، يطلب أبال من أحد المرتزقة أن يعثر على القيصر ويحضره إليه، يعاتب محسن اللواء زكريا على حبس المعتصم في سجن المغارة ويرفض حبسه لأنه كان يتعاون مع الأمن، يقدم علي ملف تهريب القيصر وقيامه بعملية الصومال والقبض على منفذي عملية شرم الشيخ إلى اللواء زكريا.
تتهم القوات الأمنية القيصر بقتل ماجد وزوجته في الفيلا التي كان يسكن بها، يعرف القيصر خبر القبض على فريدة فيذهب إلى المحامي الخاص بها ليعرف مكان تواجد فريدة فيدله على مكان احتجازها ويخبره أن القوات الأمنية قادمة فيهرب القيصر ويتظاهر المحامي بأن القيصر قام بضربه، يحقق رشاد رافع مع فريدة للوقوف حول علاقتها بالقيصر وأين يتواجد، يذهب القيصر إلى مكان احتجاز فريدة.
ترفض الداخلية عمل نشرة بصورة القيصر للقبض عليه بعد قتل مصطفى صدقي، تبكي فريدة بعد رؤية صورة مصطفى صدقي قتيلًا، يحاول علي أن يؤثر على غادة التي أعطت منزلها لفريدة والقيصر ليحتميا به ويطلب علي من غادة مساعدة الأمن ولإلا أغلق لها دار المسنين، يصل القاتل الأجير للقيصر ويحاول قتله في الوقت الذي يصل فيه علي والقوة الأمنية إليه ويقوم القناص بضرب علي في يده لكن القيصر وفريدة يتمكنا من الهرب.
تستقر حالة علي بعد إصابته في كتفه من قبل القناص، تتولى القيادة الأمنية الملف وتأمر القوات الخاصة بقيادة رشاد ومعتز بالتعامل مع الملف ويتهم الأمن محسن بالتورط في القضية، يجلس القيصر وفريدة في أحد الكافيهات ليبحثا عن رسالة من محسن وبمجرد شك عمال الكافيه فيهما يهربا في الحال، يذهب القيصر وفريدة إلى العنوان الموجود في الرسالة فيجدا فارس ومحسن في انتظارهما في إحدة الفيلات.
يحذر فارس فريدة من الوقوع في حب القيصر حيث أنه مجهول الهوية، يتم إجراء تحقيقات موسعة مع كل ضباط الإدارة التي كان يعمل بها محسن لمعرفة الشخص الذي يساعد محسن، يرسل طارق صورة الشخص الذي أرسله أبال لقتل القيصر لكن القيصر لم يتعرف عليه، يعرف القيصر نبأ وفاة ماجد والد سارة ووالدتها فينفعل ويدخل في حالة حزن ويقرر الذهاب لها متخفيًا عند خالتها، يحدد فارس مكان تواجد هذا الشخص ويذهب القيصر إليه ويقتله.
يتم تحويل اللواء زكريا للتحقيق على خلفية مكالمته مع محسن ، يتم التحقيق مع كل رجال الإدارة الأمنية ويصدر قرارًا بإنتداب علي لموسكو فيذهب لمحسن ويطلب أن يشاركه في القبض على التنظيم، يطلب محسن من القيصر السفر الى أوروبا فيقوم بالسفر عن طريق أحد رجال محسن بالميناء وعند وصوله لأوروبا يقوم بقتل أبال ويذهب للتنظيم الذي ينتمي إليه.
بعد وصول القيصر إلى تنظيمه الإرهابي يقدم فرض الولاء ويحكي القيصر لزعيم التنظيم قصته بداية من قتل رجال أبو راغب حتى رجوعه للتنظيم مرة أخرى، ويحكي كيف نفذ أوامر التنظيم حتى يطمئن له محسن ويجنده داخل التنظيم ويقول إن محسن طلب منه أن يعرف موعد ساعة الصفر لتنفيذ العملية في مصر وأيضا أرسله لقتل زعيم التنظيم.
يحاول القيصر أن يعرف ساعة الصفر وخطة التنظيم في مصر فيجد أمامه الشخص الذي رفض قتله وهم أطفال يعمل بالنظافة تحت التعذيب ويتقابلان سرا للحديث عن التنظيم لكنه ينصح القيصر بعدم التنقيب حول التنظيم، يتحرك علي إلى سيناء وسط تتبع من القوات الأمنية، يعرف القيصر أن لكل فرد يقوم بعملية خارجية ظل يراقبه ويكمل العملية لو قبض عليه وينتظر هذا الظل للعودة خلفه.
يقتل القيصر الشخص الذي رفض قتله لكنه يحزن من الداخل، يصل علي إلى سيناء ويطلب من القيادة التجهيز لعملية كبيرة في سيناء، يستغل القيصر خلاء القصر من عناصر التنظيم ويرسل رسالة إلى محسن تفيد بعدم وجود عملية وكذب المعتصم لكن عناصر التنظيم تقبض عليه قبل الإرسال مباشرة وتغيير الرسالة بميعاد وهمي لساعة الصفر، يستطيع القيصر أن يهرب من عناصر التنظيم، يذهب محسن إلى اللواء حسن بنفسه ويقول له إنه يتحمل المسئولية.
يقول علي للدساس إن من قبض عليهم اعترفوا عليه وأنهم تابعين له لكنه ينكر، يعود الدساس للمغارة ليقابل المعتصم، تعقد وزارة الداخلية مؤتمرًا صحافيًا للإعلان عن العملية ومنع عملية إرهابية كبيرة، يحصل اللواء محسن على وسام الجمهورية ونجمة سيناء من رئيس الجمهورية وتقرر الدولة تكريم كل من شارك في العملية في عيد تحرير سيناء، يعود القيصر للقاهرة ويقابل محسن ويخبره بأنه لم يرسل ساعة الصفر.
يعرف اللواء محسن أن ساعة الصفر كانت تمويه وهناك عملية أخرى، يعطي القيصر له رقم منفذ العملية وهو تاريخ اليوم حيث حفل أعياد تحرير سيناء، يتنبأ محسن أن كارثة ستحدث ويحاول وقف الحفلات لكن دون جدوى، يدخل محسن القيصر لمنطقة الاحتفالات مرتديًا زي القوات الخاصة ويدخل غرفة التحكم، يرتاب اللواء حسن ويأمر علي بتصفية القيصر.
يحاول فارس تعطيل النظام الأمني لمقر الاحتفال حتى تذهب إليه فريدة وتكشفه فيهرب لكنه يقبض عليه في المطار، يحاول خبير المتفجرات تفكيك العبوة الناسفة لكنه يجدها صعبة للغاية ويقول مستحيل تفكيكها لكنه يكتشف أن مفجرها غير موجود، يذهب القيصر إلى (محسن) ويكشف له أنه القيصر تربى في ملجأ فيتفاجيء القيصر، ثم يقوم محسن بالكشف عن هوية القيصر، ويتضح أن القيصر هو يوسف رمزي الذي كان في مسلسل (اسم مؤقت).