مشعل ومحمد وسعد جيران تجمعهم علاقة قوية رغم اختلاف ثقافتهم وطبقاتهم الاجتماعية، عائلة أبو سعد تعاني من ضيق مادي، والأب غير مسئول، تعاني عائلته من تصرفاته ويحاول أبو مشعل مساعدته ولكن أبو حنان، صديق لهم، يقرر التخلي عنهم ومقاطعتهم، مشعل ينفصل عن زوجته ابتسام بعدما طلبت من القاضي رفع قضية خلع حيث أنه يسيء معاملتها، وفي عائلة أبو محمد، تسيطر أحلام الأخت الكبرى على العائلة بعد وفاة الأب وتصبح متحكمة في أخواتها.
مشعل لم يجتاز بعد خلع زوجته له ويخبر عائلته، ويصدمون من هذا الخبر، محمد يجد نفسه في مواجهة أخته أحلام وحده وتخلي إخوته عنه أمامها، أما عائلة سعد فلا تدري ما الذي سيفعله والدهم بهم بسبب تصرفاته المخجلة.
تتعالى الصرخات من منزل أبو سعد فإذا بأبو سعد يضرب زوجته ليصل صوتهم للخارج، ويحضر سعد وأخته فرح لتهدئة الموقف ويخجل أولاده من تصرفاته، حب سعد لحنان المتبادل يزداد، وفرح تشهد على حبهم، يقرر مشعل تحمل المسؤولية عن والده، فيطلب منه ترك عمله على التاكسي ولكن أبوه يغضب ويخبره أنه مسؤول عن البيت طوال عمره.
أخت مشعل تطلب منه مساعدتها في إيجاد عمل لها بعد موافقة والدها واستجابة مشعل لطلبها، يفاجأ مشعل بنشر خبر خلعه من قبل زوجته السابقة، مما يثير غضبه ويذهب للتحدث معها، فتحضر له الشرطة وتجبره على عدم التعرض لها مره أخرى، أحلام تعرض على أخواتها شراء نصيبهم من الأسهم في مقابل مادي ولكن محمد يرفض، أم سعد في حزن شديد بسبب تصرفات وبخل زوجها وسعد يحاول تهدئتها.
أثناء زيارة فرح ورقية أخت مشعل لحنان أبوها، يخبرها بإخراجهم من بيته وعدم مصادقتهم مره أخرى، تغضب رقية وتخبر أخيها الذي يتعارك مع أبو حنان، ولكن والده يغضب عليه لمعاملته معه بهذا الأسلوب، سعد يطلب من حنان مقابلته خارج المنزل أثناء غياب والدها، ويتم تصويرهم، أما أحلام فتنجح فيما تريد ويتم التنازل لها من أخواتها الثلاث عن الأسهم.
فيصل يقرر نشر فيديو مشعل وهو يتشاجر مع أبو حنان، وينتشر على مواقع التواصل، ولا يتمكن من معرفة الناشر، أبو سعد يضرب زوجته ليأخذ منها أموالها لشراء المخدرات وهى لم تعد تتحمل العيش معه، زوجة مشعل السابقة تذهب إلى بيته لتترك ابنتها لأبوها وتتخلى عنها و مشعل يعود للمنزل ويتفاجأ.
فيصل يريد الإيقاع بفوز لأموالها ويحاول التقرب منها ويخبرها أنه صاحب أملاك وهى تعجب به، سلمى تشعر بابتعاد زوجها عنها وانشغاله مع أحلام بالعمل، مشعل يتقرب من ابنته ويشاركها أفعاله، وفرح تعجب به، حنان تخبر سعد بأنها تنتظره ليتقدم لخطبتها، وهو لم يقل شيء، وأبو حنان يخبرها بأنه يريد أن يزوجها وهى ترفض.
أبو سعد يطلب من أبو مشعل أن يوصله لشراء شيء بسبب تعطل سيارته، وعندما يعلم أنه كان يورطه في شراء الخمور يتعارك معه، فرح يزداد إعجابها بمشعل وتخبر حنان كيف تتصرف معه، أثناء عمل سعد وتحصيله للأموال، يراه فيصل وصديقه، ويقرروا سرقته، وعند ذهابه يطعنوه ويسرقون الأموال وهو لا يعلم من الفاعل.
يتم القبض على أبو سعد ومعه ممنوعات ويتم حجزه بالقسم، سعد لم يتعافى بعد من الطعنة التي وجهت له وأصدقاؤه يخفون عنه ما حدث لوالده، الشرطة تخبر أبو سعد بأنه إذا اعترف على مورد هذه المشروبات سيتحسن وضعه بالقضية، أبو مشعل يقرر بيع التاكسي الذي يملكه ويقرر شراء أسهم بالبورصة للاستثمار فيها، ينجح فيصل في خطته والرسم على فوز وتزداد العلاقة بينهم.
مشعل يذهب في ميعاد عمل ويقابله صاحب الشركة ويعرض عليه مشروع كبير سيغير حياته، أحلام تتلقى رسالة تجعلها في قمة غضبها وتخبر عبدالله أن يجمع لها معلومات عن الصحافي بدر بجريدة الإقتصاد، أبو سعد يقرر أن يعترف عن الشخص المورد لهذه الممنوعات، وحنان يغضب عليها أبوها ويطردها من البيت بسبب رفضها لابن عمها أمام أخوه مما يسبب له إحراج.
سعد يزور أبوه بالسجن ويتم الإفراج عنه، لكن الشرطى يخبره أنه يجب أن يعالجه لأنه مدمن كحول، مشعل يفكر بالمشروع الذي عرض عليه ويستشير محمد الذي يشجعه، العلاقه تزداد بين فوز وفيصل.
فوز تخبر محمد بأمر أحلام وما تريد أن تفعله بالصحافي، تتذكر أحلام أحداث من الماضي بينها وبين عبدالله زوج سلمى وغدرها له وأنه كان يريد الزواج منها، أبو سعد يتم الأفراح، وسعد يتحدث معه بأمر العلاج ويحاول اقناعه، مشعل يقبل عرض العمل الجديد له، أما أبو مشعل يحاول التوسع بالأسهم ويستشير خبير بأفضل الأسهم لشرائها.
سعد يخبر حنان أنه سوف يذهب لخطبتها ويذهب لأبو حنان ويقابله ليعرض عليه طلبه، يتم خطف الصحافي نادر ويجد نفسه أمام أحلام التي تهدده بحياته إذا لم يكذب ما كتبه عنها، أما فيصل فما زال مستمر بتمثيله على فوز، وهى تصدقه، محمد يتلقى رسالة من مجهول تعبر عن حب شخص له.
أبو حنان يرفض طلب سعد، ويخبره أن حنان سوف تتزوج من ابن عمها، يخرج سعد غاضبًا مما سمعه وحنان تذهب إليه وتخبره أنها تحبه ولن تتزوج من غيره، أحلام تسافر دون إخبار أحد لإتمام صفقة، ومحمد يشعر بشيء غريب، شريك مشعل بالمشروع يؤكد عليه عدم إخبار أحد بوجوده معه، وأنه سوف يكون مسئول عن جميع التعاملات مما يثير قلقه.
أبو حنان يخبرها بطلب سعد، وأنه رفض طلبه، تغضب حنان وتخبره أنه كان يجب الرجوع لها، وتشعر حنان بالحزن لإصرار أمها على الإنفصال من أبوها، عدنان أخو فيصل يتم القبض عليه ولكنه يخبر الشرطة أنه متورط من قبل أخوه فيصل، الشرطة تستدعي فيصل، ولكنه ينكر ذلك ولم يثبت عليه شيء، وروان تحاول لفت نظر محمد.
أبو مشعل بعد أن يعرض عليه صديقه شراء أسهم جديدة ستتطلب أخذ قرض، يقرر أن يلجأ لمشعل ويستلف منه المبلغ ولكن مشعل يحذره من المخاطرة، يتلقى مشعل أولى دفعات المشروع، وروان تخبر محمد أنها من أرسل الهدية له، فيصل يحاول استغلال فوز ويقنعها بمشاركته فى أحد المشاريع، والدة سعد تفكر فى أن تطلب رقية لسعد.
محمد يعلم بأمر الصحافي وتهديد أحلام له لكنها تنكر ذلك، بعد أن قررت أم سعد خطبة رقية لسعد، تخبر حنان وتهينها وسعد لم يعلم بعد، أبو مشعل يحاول إقناع أبو سعد بشراء أسهم، فيصل يحاول إقناع فوز بمشاركته، يدخل الشك قلب مشعل تجاه شريكه، عبدالله يشعر بالذنب تجاه سلمى، ولكنه قد تزوجها ليدخل البيت، وينتقم من أحلام لما فعلته به.
حنان تخبر سعد أنها تريد رؤيته للضرورة وتخبره أن أهم شيء كرامتها وأنها تلقت الإهانة من أمها وأن كل شيء بينهم انتهى، يذهب سعد إلى البيت ليعرف ما حدث، ويتشاجر مع أمه وأبوه وإصرارهم على عدم زواجه من حنان، رقية تخبر مشعل بأن يتزوج من فرح ولكنه يخبرها أنه لا يريد الزواج، محمد يشعر بالإعجاب تجاه روان، فيصل ينجح بما يريده وتقرر فوز شراء الأرض.
تذهب أم سعد إلى والدة رقية لطلبها للزواج، حنان تقرر الانفصال عن رقية وفرح، وتعتقد أنهم خططوا لذلك، ولكن رقية لا تعلم بعد ما بين فرح وحنان، أم رقية تخبرها بطلب أم سعد ولكنها لم ترحب بعد لمعرفتها بحبه لحنان، محمد يقرر الارتباط من روان ولكنه لم يفاتح مشعل بعد.
رقية تذهب لفرح لتخبرها أنها لم تكن تعلم بأمر سعد، ولكنها لم تصدقها وتطردها من أمام منزلها، تحزن رقية لذلك، أم سعد تخبره أنها ذهبت لبيت رقية لطلبها للزواج، لكنه يرفض مره أخرى، أبو سعد يشعر بالتهديد بكل مكان، محمد يخبر سلمى برغبته بالزواج من روان وعندما تعلم فوز بذلك ترفض ذلك الزواج، أما أحلام تخبره أنها مستعدة لطلبها للزواج له بأى وقت، فيفرحه ذلك.
يذهب محمد لخطبة روان وفوز مازالت ترفض هذا الارتباط حتى أنها قررت مقاطعتها، بعد الضغط على سعد، يستسلم للأمر الواقع ويوافق على الارتباط من رقية، أما حنان فقدمت استقالتها وتركت العمل، مشعل يباشر عمله ويفرض شرطه على أبو مازن.
حنان تعطى لسعد كل متعلقاته وتقرر إنهاء علاقتها به وهو ما زال يحبها لكنه استسلم لرغبة أهله، تذهب أحلام لخطبة روان وفوز لم تتقبل الأمر بعد، ويؤثر رفضها على علاقتها بفيصل، أبو سعد يقرر فتح مشروع، ومشعل يكبر مشروعه، إبتسام تلجأ لمشعل لمساعدتها لكنه يرفض.
يشعر مشعل بالخطر من أبو مازن، فيقرر تأمين نفسه لكي لا يكون فريسة أعماله، ويخبر سعد بذلك، فرح تقنع رقية بالموافقة على الزواج من سعد، يزداد الخلاف بين فوز وروان، وأبو سعد يتخلله الخوف من اختفاء صديقه الذي يباشر معه الأسهم.
يخبر سعد مشعل بعد ذهابه إلى أبو مازن أن شكه ليس صحيح، وأن أبو مازن شخص جيد، وهو يظلمه ويخرب عليه خطته، حنان تعرف ما يخطط له أبوها وتحاول إخبار فرح لتخبر رقية بدورها، ولكنها تصدها وتخبرها أنه ستتم خطبة سعد من رقية، فيصل ينجح بخطته وفوز ستشترى الأرض.
تمت خطبة سعد من روقية، ولكن كلا منهم لا يريد هذه الخطبة، أبو مشعل يعرف ما خطط له صديقه، وأنه أخذ ماله وتؤثر الصدمة عليه، فوز تقع بفيصل وتعرف حقيقته، وأبو سعد ينجح بتجارته.
حنان تودع سعد، وتخبره بأنه سيتم خطبتها، وسعد لم يتمكن من تقبل الموقف، أبو سعد يعرض على أبو مشعل مشاركته في تجارته، مشعل لم يقع بمكيدة أبو مازن، وتتم خطبة حنان رسميًا، ومحمد يمنع سعد من التدخل بالأمر.
يتم القبض على أحلام، وعبدالله يتذكر ما فعلته به في الماضي ويشعر أنه انتصر، أبو مازن يهدد مشعل ويحرق له المصنع، ولكن مشعل يتحداه، وحنان تحدد موعد زفافها، وتذهب لدعوة رقية.
رقية ترفض الزواج من سعد، وتخبره بذلك ويخبرها أنها رغبته أيضًا، أبو حنان يريد الانتقام من أبو مشعل لسبب ما بالماضي وهو أنه تزوج من أحبها، محمد يرفض مساعدة أحلام ولا يصدق ما فعلته.
(محدش بيموت من الفراق) قالتها حنان إلى سعد، ولم تكن تدري أنه يحبها لدرجة عدم تحمله لزواجها من غيره، لينتهي عمره لحظه زواجها، مشعل يلقى بأبو مازن وينتقم منه، وروان تعاني من معاملة فوز حيث لم تتقبلها بعد زوجة لأخيها.
بعد وفاة سعد، الجميع يشعر بفراقه: عائلته، أصدقائه، حنان، حنان طلقها زوجها عقب وفاة سعد، وبعد مرور ثلاث سنوات، مشعل تزوج من فرح، وفوز قررت السفر بالخارج للدراسة والاستقرار، وترجع فقط لزيارة أحلام، أما حنان فتعيش بذكرى سعد حيث لا تقدر على نسيانه.