تقع جريمة قتل في منزل السياسي المشهور (شريف مختار) حيث وجدت زوجته الفنانة (دينا فهيم) مقتولة بسلاحه الخاص وتم القبض عليه بتهمة القتل وبدأ كل مؤيديه بالتخلي عنه والوقوف ضده، ويتم اتهام رجل بسيط (محسن عبد التواب) بقتل امرأة عمدًا ولكن تثبت المحامية (نهى) براءته بالأدلة وتحاول السعي وراء قضية (شريف مختار) للتولى الدفاع عنه حيث أن هذه القضية تعد علامة فارقة في حياتها.
تبدأ النيابة في التحقيق مع (شريف مختار)، ولكنه ينكر قتله لزوجته ويثبت أنه فقد سلاحه قبل وقوع الجريمة، وبدأت محاكمة (شريف مختار) وبعد الدفاع والأدلة حكمت المحكمة على المتهم باحالة اوراقه الى فضيلة المفتي وتذهب زوجة شريف مختار الثانية إلى الأستاذ (مصطفى) مدير مكتب المحاماة وتطلب منه أن يوكل محامي ليتولى القضية فيقوم بترك القضية للأستاذة (نهى).
يحذر الضابط (خالد) زوجته المحامية (نهى) من خطورة القضية التي تتولاها، وتجد أن الشاهد لا يستطيع رؤية جريمة داخل المنزل من الخارج، فتعرض ما توصلت اليه على أستاذها فيأمرها بالذهاب على الفور إلى المحكمة لعرض الأدلة، وبعدها تذهب للمتهم لمعرفة حقائق حول الجريمة، ولكنها تتردد في قبول القضية لشكها في اقوال المتهم.
جمال يطلب من عمرو تجهيز حلقتين واحدة إذا حصل شريف على حكم مخفف وأخرى إذا تم الحكم عليه بالإعدام بينما تطلب المحامية نهى من محسن البحث عن من سرق مسدس شريف، وتترافع عن شريف في المحكمة وتناقش الشهود ويتم تأجيل النطق بالحكم، وتذهب نهى إلى دار المسنين وتقابل عارف الذي كانت تراعيه القتيلة دينا ويخبرها عن علاقة دينا بعرافة وأن دينا أعطت لها مسدس شريف.
الشيخ عارف يخبر (نهى) ان (دينا) قامت بكتابة مذكراتها قبل وفاتها، وأن مكان المذكرات في منزل (دينا) القديم فتقوم بأخذ (محسن) لدخول شقة (دينا) والحصول على المذكرات من المنزل فتجد المذكرات التي بها دليل براءة (شريف مختار) فتعود للمنزل، وتذهب سميرة (لشريف مختار) لتخبره بأن (نهى) عثرت على دليل براءته ويعرض عليها الأستاذ (مصطفى) أن تبلغ الجرائد عن الانجاز الذي حققته في القضية فتوافقه.
أثناء الجلسة تكتشف (نهى) أن الدليل ليس معها، فتحوم دائرة الشك حول عم (سلامة) العامل في مكتب (نهى)، وزميلها (ياسر) فيبدأ (خالد) التحقيق مع عم (سلامة)، وتخرج (نهى) للبحث عن (ياسر) فتذهب له المنزل ولم تجده ويخبرها الحارس أنه سافر إلى الاسماعيلية فتسافر وراءه وتوجه له الاتهام بالسرقة لكنه ينكر، وبعد مرور أسابيع يخرج من السجن ويُنفذ الحكم باعدام (شريف مختار).
تقرر نهى الخروج من المستشفى والعودة للمنزل، ويذهب لها أستاذها ليشجعها على العودة للعمل وتتصل (نهى) بصديقتها في البنك لتفتح عندها حساب جديد فتخبرها أن زوجها كان متواجد في البنك من فترة، وأجر خزانة يوم سرقة المذكرات فتتصل به وتطلب منه العودة الى المنزل وحين يعود تواجهة باكتشافها الحقيقة وتتهمه بأنها هو الذي سرق المذكرات فيصفعها ويلقي بها على الأرض.
يخرج خالد ويترك (نهى) فاقدة الوعي وتستيقظ وتجد أعطاها عقار فتبلغ الشرطة فيهددها أنه سوف يتهمها بسرقة المذكرات فتتراجع وتطلب الطلاق وتنفصل عنه فيرفع عليها قضية لضم الولد لحضانته ويكسبها.
تحاول والدة (خالد) إقناعه بالعودة إلى زوجته ويشتد النقاش بينهم، ويكتشف أصدقاء لينا عدم مبيتها في المنزل فيبلغوا والدتها وتتصل على الفور بزوجها لمحاولة التصرف فيبلغ الشرطة ويتصل بجميع معارفه وتبدأ الشرطة في التحقيق مع صديقتها، وتذهب نهى إلى محسن لتطلب منه أن يساعدها في معرفة مكان ابنها ومحاولة اعادة المذكرات ويبدأ في مساعدتها ويكتشف المكان الذي يقيم فيه خالد وابنها ويبلغها به.
خالد يتلقى تعليمات بضرورة البحث عن رزق وإرجاعه للسجن وعمرو يستمر في عرض صور لينا على القناة ورصد مكافأة لمن يدلي بأي أخبار عنها وتذهب نهى لخالد وتتوعده بأنها لن تتركه بعد تسببه في إعدام برئ ويستمر هشام في البحث عن لينا ويستجوب الطباخ حسين بسبب شكه أن ابنه من خطف لينا، ويتم العثور على جثة وهشام يستدعي جمال للتعرف عليها إن كانت لينا أم لا.
تطلب (نهى) من (ياسر) أن يعد لها معلومات عن (شريف مختار) وزوجته لاعادة التحقيق مرة اخرى لاثبات براءته، ويتضح في تقرير المعمل الجنائي أن (لينا) عندما وجدت وجدت بدون السلسلة التي فقدت بها، وتبحث الشرطة عن السلسلة للوصول الى القاتل، وتذهب( قمر) لمحسن مرة أخرى وتطلب منه التحدث معه، ويتم تفتيش سيارة (عمرو) فيجدوا بداخلها سلسلة (لينا).
يذهب (مصطفى) لنهى ويخبرها انه على علم ان (خالد) هو الذي وراء سرقة المذكرات، وسألها عن ما تنوي عليه، وتذهب (نهى) إلى (محسن) ليساعدها في مراقبة (خالد)، ويتضح أن حذاء (عمرو) هو حذاء المشتبه في قتل (لينا)، وتحاول (نهى) الاشتراك مع ياسر في الوصول للسبب وراء سرقة المذكرات، وعندما تعلم نهى ان (خالد) هو الذي قبض على (عمرو).
تبدأ (نهى) في تجميع التقارير الخاصة بقضية (عمرو ولينا)، ويبدأ محسن في مراقبة تحركات (خالد)، ويقابل خالد نهى أثناء ذهابها لعمرو السجن وينصحها أن تتخلى عن القضية، ولكنها تتشاجر معه وتذهب ( لعمرو)، وتشرح له سير القضية وتطلب منه أن يروي لها كل شيء يخص القضية .
بيدأ التحقيق مع أصدقاء (لينا)، ويذهب والد (رانيا) ليسألها عما حدث ويأخذها لتدلي بأقوالها للضابط (خالد) وتروي له أن (لينا) كانت على علاقة بشخص وأنها لا تعلم شيء عنه وأنها كانت تمتلك أكثر من رقم، وعندما يعلم خالد بوجود أرقام أخرى لـ(لينا) يطلب من وكيل النيابة إذن بتفتيش منزل لينا للوصول إلى الارقام ومعرفة الرقم الذي كانت تداوم الاتصال به.
تذهب (نهى) لمعرفة التطورات وتكتشف أن المكالمات الأخيرة لـ(لينا) قبل خطفها كانت بينها وبين (عمرو) فتجلس معه على انفراد لمعرفة السبب وراء المكالمات، ويروي عمرو لنهى أن هذه المكالمات كانت ودية وأنها كنت تحكي له عن مشاكلها مع أمها، ويأتي تقرير الطب الشرعي ولكن لم يجد به شئ يدين عمرو.
تذهب (نهى) لرانيا المنزل وتسألها عما حدث يوم الجريمة ويكون ردها كما قالت في النيابة، ويخبرها (محسن) أن خالد ذهب لشركة (شريف مختار) ويروي لها قصته مع زوجته، و(جمال الشربيني) يرسل ظرف لنهى به شيك مقابل التخلي عن قضية (عمرو)، ويذهب (خالد) للخروج مع ابنه ولكنه يكتشف انه مراقب من رزق، وتذهب (نهى) لعمرو وتسأله عن السر وراء تأكد جمال أنه هو القاتل.
ينتظر (خالد) نهى أمام المحكمة ويخبرها أنه يريد الرجوع لها، ويتم استدعاء (جمال الشربيني) ليدلي بأقواله، وينصح مصطفى نهى أن تتخلى عن أقوالها وينكر (جمال) بدفع أي شيء للطبيب الشرعي، ويذهب (محسن) لقمر ويجد الباب مفتوح فيدخل ويجدها ملقاة على الأرض مصابة، فيذهب لزوجها ولكنه لا يستطيع مواجهته وتطلب (قمر) من محسن أن يسرق الوصولات ولكنه عندما يدرس الموقع يجده من المستحيل فيقوم بالذهاب لنهى المكتب.
تذهب نهى لمنزل (قمر) للتحدث معها، وتطلب منها أن تفتح محضر أنها وقعت الوصلات تحت التهديد، ولكنها ترفض، وتعود (نهى) لعمرو ويروي لها كل شيء عن علاقته بلينا وأن العلاقة بينهم تطورت بعد أن كانت صداقة عائلية إلى علاقة حب وانتهت بالزواج في السر.
تذهب نهى للممرضة التي أدلت بأقوالها لتعرف منها أي جديد حول القضية لكنها لم تفيدها، وعند خروجها من العيادة تقابل شخص ويخبرها أنه لديه معلومات عن لينا وأن هناك شخص كان يراقبها وأنه معه رقم هاتفه، ويأتي (بيبو) لشيري ليطلب منها مبلغ من المال مقابل سكوته عن المعلومات التي تخص قضية (لينا).
تذهب (نهى) لمنزل صديقتها رشا وتطلب من زوجها علي وتطلب منه بيانات الشخص الذي سأل على لينا، أما العيادة ويخبرها على بياناته، فتتصل (بمحسن) وتذهب له لمعرفة سبب مراقبته لـ(لينا) وتكتشف أنه يعمل لصالح (فريدة)، ويصل (ياسر) إلى معلومات تخص (شريف مختار).
تطالب (نهى) بإعادة تشريح الجثة وتطلب استعداء اسماعيل وفريدة وتعود (شيري) لمنزل (رانيا) وخبر والدها أنها على استعداد بالاعتراف بما حدث، ويذهب (محسن) لسرقة ايصالات الأمانة الخاصة بقمر وعندما يفتح الخزنة يضربه زميله فيفقد الوعي ويهرب هو و(قمر) بالنقود وتعترف (شري) بقيامها بقتل (نائل) فيراقب هاتف شيري ويتم القبض على بيبو، ويطلب (خالد) من (هشام) أن يوجه جميع اللجان إلى طريق الاسماعيلية لمواجهة (رزق).
تذهب (نهى) لمساعدة (شيري) صديقة لينا، وتسألها عن الشخص الذي قامت (لينا) بالاتصال به، وتشك (نهى) أن (لينا) ليست ابنة شرعية لجمال، وعندما تستشير طيب تكتشف أن (لينا) ليست ابنة (جمال الشربيني)، وتخبر (وفاء) جمال أن (نهى) على علم بأن لينا ليست ابنته، وبعدها تذهب لعمرو لتعلم منه طبيعة العلاقة بين (جمال) ولينا فيخبرها أن جمال كان يغير على (لينا) وأن (زياد) ابن (شريف مختار) كان يريد الزواج منها.
تذهب (نهى) للشيخ (عارف) مرة أخرى فيخبرها أنه يمكنها الحصول على معلومات من رفيقة (دينا)، وتذهب (نهى) لسوسن لتسألها عن أي معلومات عن السيدة التي كانت تتردد عليها (دينا)، وتصطدم (نهى) بسيارة وتنقل إلى المستشفى ويذهب (خالد) ليطمئن عليها ويعلم من المتسبب في الحادث، ويذهب (جمال) لنهى وتتهمه أنه المتسبب في الحادث الذي تعرضت له وتتهمه أنه قتل (لينا).
تقابل (قمر) أحمد عبدالعزيز وتبدأ حلقة (أيمن) ويعرض فيها ما حدث مع (نهى)، وتتصل (فريدة) باسماعيل الذي يعمل لديه وتأمره أن يعود، وتأتي (فريدة) للمحكمة وتشهد وتعترف أنها راقبت (عمرو) و(لينا) وكانت تريد الانتقام منهم، لكنها لم تقتلها و(شوقي) يلغي السفر ويأتي (خالد) للشهادة وتسأله (نهى) عن سبب تفتيشه لسيارة (عمرو) لكنه لا يستطيع الاجابة، وبعد الجلسة تأتي لخالد تهديدات بالانتقام من أحد أقاربه.
تذهب (نهى) لتزور ابنها وعندما يجدها (خالد) يحذرها من دخولها المنزل مرة أخرى، ويذهب (محسن) لنهى ويروي لها ما حدث وتفاجأ (نهى) بمكالمة من والدتها تخبرها أن (يس) عندها في المنزل فتخبر (خالد) ويذهب خالد ليأخذه وتلومه أمه عن تصرفه مع ابنه فيوافق أن يقضي يومه مع (نهى) ويذهب لها (هشام) ويسألها عن أي معلومات لديها.
يستمر (هشام) في البحث عن معلومات عن (أحمد عبدالعزيز) ويكتشف أنه وراء الكثير من الجرائم التي حدثت، وتذهب (نهى) لزياد وتخبره أنها توصلت إلى معلومات تخص حادث والده تتعلق (ببسنت)، وأثناء تواجده معه تكتشف انه على يده نفس الوشم الذي على يد (لينا)، وتسأله عنه ولكنه لن يجيبها وبعد تركه يتصل بـ(خالد) لمقابلته.
بعد معرفة (نهى) بمقابلة (زياد) لخالد تطلب مقابلته وتسأله عما كان بينه وبين (لينا) وتواجهه بمعرفتها لكل شيء، فيروي لها ما حدث بينه وبين (لينا) وأنه تركها قبل وفاة والده ويخبرها أنها تحدثت معه من رقم مختلف عن الأرقام التي معها فأخذت الرقم وقامت بالبحث عن معلومات عنه، ويطلب (زياد) مقابلة (نهى) ويروي لها معلومات عن فساد من وزير الإسكان.
تشك نهى في (زياد مختار) و(سميرة) بقتل (لينا)، ويعترف (خالد) لنهى أنه كان على علاقة بلينا وأنه ساعدها عندما قتلت (نائل)، وأنه أخفى الخط الذي كانت تتواصل به لينا معه لخوفه من العقوبة، وتسأله عن سبب مقابلته لزياد فيكون رده أنه صديق له، الأمر الذي يثير شك (نهى)، وتطلب منه أن يعيد لها ابنها مقابل سكوتها.
تتوصل (نهى) الى معلومات تدين (أحمد عبدالعزيز) بخصوص قضية (شريف مختار) ويذهب محسن مع الشرطة لانقاذ (قمر) ويصب في ذراعه وتنقل (قمر) للمستشفى، ويجمع (هشام) معلومات عن (خالد) وبعد توصله لدليل إدانة يطلب إصدار قرار بالقبض عليه، وفي جلسة المحاكمة الخاصة بـ(عمرو) تستطيع نهى اثبات براءته.
تذهب (نهى) للطبيب الشرعي وتطلب منه أن يطابق لها الشعرة التي وجدت في اظافر (لينا) بشعرة من ابنها وبعد مطابقة التحاليل، تتأكد أن (خالد) هو الذي قتل (لينا) فتذهب بالدليل إلى (جمال الشربيني)، ليتوجه به إلى النائب العام لتكون هى بعيدة عن تلك القضية، وبعدها تذهب (لخالد) القسم وتسأله عن الأسباب وراء فعله كل تلك الأشياء، فيعترف لها.