تدور أحداث الفيلم في فرنسا، حيث الحكاية غير العادية، والتي تكشف عن حيوات البدو والسياح وما يتم بينهم من علاقات، وكيف يتبادلون شغفهم وولعهم سويًا ويُطوّرونه معًا تدريجيًا، فيُدمجون ألحانهم سويًا...اقرأ المزيد ويخلقون بينها الانسجام، مُقيمين المهرجانات عبر أنحاء الجزيرة.
تدور أحداث الفيلم في فرنسا، حيث الحكاية غير العادية، والتي تكشف عن حيوات البدو والسياح وما يتم بينهم من علاقات، وكيف يتبادلون شغفهم وولعهم سويًا ويُطوّرونه معًا تدريجيًا، فيُدمجون...اقرأ المزيد ألحانهم سويًا ويخلقون بينها الانسجام، مُقيمين المهرجانات عبر أنحاء الجزيرة.
المزيدشاب و فتاة يتقابلان .. يبدأ الاعجاب .. ثم تتدفق قصة الحب فى طريقها .. وتنقطع فجأة .. فألم الفراق .. فلهفة الاشتياق .. ثم النهاية .. مع رسالة على الهامش هذا ما عهدناه مع (امتياز على) فى اغلب اعماله فى فيلمنا هنا هو يؤكد على لسان ابطاله فى بدايات الفيلم .. على ذلك النمط التقليدي كأنه يقول لا تنتظر اسطورة عصرية ولا حالة استثنائية .. و لكن ربما ستجد ما يلفتك متمثلا ذلك فى الرسالة محور الفيلم .. و طريقة السرد المختلفة والتى هى اهم ما يميزه #القصة_والسيناريو_والحوار تدور الاحداث حول شاب يدعى "فيد"...اقرأ المزيد يعمل كمدير انتاج فى احدي الشركات و"تارا" والتى تعمل فى مجال الشاي يلتقيان فى احدى الجزر بفرنسا .. يتعرفان الى بعضهما بهويات غير حقيقية كنوع من المرح .. حيث (دون/هو زعيم عصابة) .. و (مونا/فتاة جامحة ) يقضيا اجازة ممتعة مع بعضهما البعض .. ثم يعود كل منهما الى حياته .. ويبدو من مشهد الوداع ان قصة الحب قد بدأت يتقابلان من جديد .. ليعرف كل منهما الآخر على حقيقته و طبيعة عمله يتقدم "فيد" لخطبة "تارا" و لكن يفاجأ بالرفض فى مشهد مفصلى صحيح لا تخلو صياغته من الافتعال واللاواقعية يقطع قصة الحب ولكن جميعنا يتفهم رسالته تارا قد استقر فى ذهنها تلك الصورة الاولى لبطل منطلق يفعل ما يريد وقتما يشاء و ها هى الآن ترى شاب ملتزم مقيد فى روتين ممل ووضع مفروض لا يطيقه فتحاول ان تحرره . يصحب كل ذلك مشاهد متتابعة .. و مشاهد على طريقة الفلاش باك .. تخبرنا قصة فيد هو فعلا لا يريد تلك الحياة التى رسمها والده فهو ذلك الطفل العاشق للقصص البطولية و التي يتمنى ان تكون حياته واحدة منها و هو ذلك الفتى الذى يكره الرياضيات و يجبره والده ان بكون مهندساً هو ذلك المهندس الذى لا يملك سوى الحد الادنى من الكفاءة لينتهى به المطاف فى تلك الحلقة اليومية الروتينية المملة .. والتى اجاد كاتبنا و مخرجنا فى نقلها حتى اننى شخصيا شعرت بالملل منها الآن فيد امام قرار مصيرى وعليه الاختيار .. ما بين :- الاستمرار فى الواقع السهل الممل الذي يضمن به قوت يومه و رضا والده او ترك كل شئ و المضى قدماً فى سبيل تحقيق او تحديد الحلم و الاحتفاظ بمن يحب ترى ماذا سيختار ؟؟ السيناريو ربما ايقاع الفيلم يبدوا مشوشاً من البداية .. تشعر بعد حوالى النصف ساعة ان الفيلم لم يبدأ بعد لكن السيناريو مترابط بشكل جيد لاحقاً خصوصاً و ان الاحداث تدور فى عدة اماكن و مراحل مختلفة تم وصلها ببراعة .. ربما الاستخدام الزائد لمشاهد الفلاش باك .. و طول بعض القصص التى يحكيها الراوى للطفل ..مع بعض الاغنيات التى شعرتها دخيلة على المشهد .. أخذت كثيراً من جانب المتعة ف الفيلم و الاندماج ف الاحداث .. و لكن التفاصيل مازالت موجودة و محددة و لم تتفلت من ايدي الكاتب و لكن جانب المتعة المعهود فى بوليوود هنا لم يلبى رغبتى و اعتقد لن يلبى رغبة الكثيرين الحوار فى بعض لحظات الفيلم كان رائعاً مابين فيد و راوى القصص الذى كان يتعجب من اهتمام الصبى و تركيزه الزائد و ما بين فيد و أسرته و قصص رمزية مقنعة والنص يلمع و يكون اكثر جذباً فى شكل الرواية المسرحية المقدم و احيانا جاء مباشراً .. و بدا مفتعلاً لم يكن متوافقاً و زمن الحدث و شكل المشهد مع بعض الالفاظ الفجة بلا داعى بهدف الكوميديا. #الصورة_والاخراج اعتقد ان بعض المشاهد التى تمثل الروتين اليومى لحالة فيد مع بعض مشاهد القصص التى يحكيها الراوى هى الافضل و الاكثر تميزا من حيث التصوير .. والاضافات البطيئة .. و بعض التفاصيل التى تكتمل فى المشاهد قرب النهاية على مستوى الصورة و اماكن التصوير .. الفيلم لم يكن مبهراً كما كنت انتظر القصة و الحالة المرتبكة التى تخللت المشهد طغت على كل شئ #الاداء لم اشعر ان الادوار استثنائية او تحوى الكثير من التفاصيل اداء جيد من رانبير و ديبيكا .. لكن لم يضف لاى منهما بسبب شكل القصة #الموسيقى_والاغاني احيانا جيدة لكن اجمالا عادية #الخلاصة فيلم لن يحقق لك الكثير من المتعة لكنه جيد على مستوى السيناريو و المونتاج