أراء حرة: فيلم - من 30 سنة - 2016


من 30 سنة الغموض المكشوف

قديما قالوا الصدفة قد تحدث مرة او مرتين انما اكثر من ذلك فهى ليست صدفة شاهدت فليم من 30 سنة بعد المديح الكبير له وانه احد افضل افلام الغموض وانه فليم عالى الفليم يعيد تقديم تيمة فليم البرنس لاحمد زكى المقتبس اصلا من فليم اجنبى ولكن فى فليم احمد زكى لم يكن هناك غموض فكل شى مكشوف منذ البداية والدافع المتشابه حتى مع من 30 سنة معلوم حتى مشاهد الموت لافراد العائلة اخرجت فى نسخه احمد زكى مع سرد احمد زكى لها بشكل اقرب للكوميديا السوداء مع التعلقيات الصوتية لاحمد زكى لكل حادثة بينما من 30 سنة ...اقرأ المزيد كانت الموتات كعرض لافلام رعب القدر كفاينال دايستانشين حبكة الغموض سئية تكشف بسهوله منذ الموتات بل حتى لو افترضا ادنى ضابط شرطة لتوصل للحل خاصه حركة الغاز والمصعد وسيارة الزفاف كانت مكشوفة جدا بل حركة البلكونة ورجاءا لجدواى مناقضة لفكرة العقل المدبر يعنى كيف ضمن ووثق انها ستسند على البلكونة ولن تنزل مثلا من السلم او انها قد تنادى ولا تسند اصلا على البلكونة وكنت اضحك على تبرير السقا بالنهاية لمساله الدرويش ومقتله بتبرير لا يقبل على شخص يفترض انه ذو عقليه اجرامية احمد السقا لا يملك كاريزما الرواى ولا قدرة صوتيه للرواى فصوته اتى جافا على نغمة واحده فحتى الان الرواى لا يناسب احمد السقا وكاداءا السقا تشعر كانه لا يستطيع ان يتكيف ويتطور مع الشخصية لغة الجسد طريقة الالقاء شبه موحده رغم تطورات وغنى مشاعر الشخصية اما منى زكى فقدر من المبالغة والافورة فى طريقه رسم الدور فلكنتها الغريبه والمبالغه فيها افسدت طبيعه الشخصية وسبحان الله اللكنة الغربية تختفى فى المشهد الغريب اعتدت قضاءا لصيف طويلا بالاسكندريه ولم اجد احد يتحدث تلك اللكنة بتلك الطريقه بل حتى والد ووالده منى زكى بالفليم لا يتحدثان بها مع اقحام الكوميديا بلا داع بحوارتها للاسف احمد السقا بجموده ومنى زكى بافورتها افسدا متعة الاداء بالفليم شريف منير من افضل من فى الفليم ممثل يجيد اداء حق شخصيته بطريقة السهل الممتنع دون جمود او افورة كان معه ميزان حساس للاداء شباب الفليم واعد ادائيا وان كان اجمالا فوقا لمتوسط وان لم يختبر لضيق المساحة وخامة الدور اداء نور جيد واحمد فواد سليم مقنع صلاح عبد الله مكرر رجاءا لجدواى لم تختبر والى متى سيعاقب الاطفال الذين يقومون بدور احمد السقا صغيرا بوضع الحسنة فوق الحاجب الفليم كغموض غير موفق كتشويق لا باس به كرساله اجتماعية داخل الفليم جيدة جدا كاداء البطل والبطلة سى كاداء باقى الكاست جيد


أدي الافلام ولا بلاش.....قصة حبكة سيناريو احترام تصوير اخراج

والله السينما لسه بخير.......وادي الافلام ولا بلاش ......فيلم محترم لا فيه منظر ولا كلمة ولا حاجة جارحة. كان هذا هو احد تعليقات احد المشاهديين بعد الانتهاء من مشاهدة الفيلم فى البداية كل الشكر لفريق العمل باكمله منذ فترة طويلة لم يهل علينا انتاج متميز كهذا العمل "من 30 سنة" احد افضل الافلام فى 15 سنة الاخيرة بعد ان سيطرت افلام السبوبة والمقاولات على سوق السينما المصرية يعود كلا من احمد السقا وشريف منير و والمتألقة الفنانة مني ذكي فى عمل متميز الفيلم من نوعية الغموض والاثارة والتشويق بلمسة...اقرأ المزيد كوميدية جميلة ومتناسقة مع الحبكة البوليسية للفيلم عائلة ثرية مكونة من اخوة وابناء يستقبلون قريبهم العائد من اوروبا محمل بالاموال والاحلام للم شمل العائلة واللمة الاسرية ويحكي لهم عن قصته كيف اصبح ثري وانه قرر انه سوف يوزع ثروته عليهم بالتساوي ولكن امواله ملعونه فمن يتوارثها يموت وبالفعل بدئوا فى الموت واحد تلو الاخر بأسباب تبدو للوهلة الاولي انها طبيعية وقدرية وتتوالي الاحداث وتنكشف الحقيقة على غرار قصص الكاتبة اجاثا كريستي ويتبين ان كل حوادث الموت مدبرة بتخطيط شيطاني للحصول على الاموال وان الوافد الاوروبي لم يكن مسافر وانما مسجون بدولة عربية لمدة طويلةوعاد لينتقم من افراد اسرته بعدما نهبوا ورث والدته وهو صغير بمعاونه قريبه سيتاريو محبوك الى اقصي حد ممكن وقصة ممتازة جدا جدا وكان دور الفنانة المتميزة مني ذكي جديد ومتألق واسلوبها جيد جدا فكانت هى العنصر الكوميدي للقصة وينتهي الفيلم بانكشاف الخطة العبقرية واعدام مرتكبها الفيلم جيد من كل الجهات التصوير فوق الممتاز وزواياه كانت معبرة وموضحة جدا الاخراج كان احترافي جدا وعلى مستوي عال من التقنية والحرفية وكذلك الكم الكبير من النجوم المخضرمين مما جعل العمل له ثقل فني جيد الفيلم يستحق المشاهدة لكل الاغرادوالاعمار لعدم احتوائه على ما يخدش الحياء والجديد فى الفيلم وحبكته ان الفيلم ليس به اخيار واشرار ابطال العمل كلهم اشرار بداية من الاخوة عندما استحلو ورث اختهم والاخت السكيرة المتصابية مدمنة الخمر ومحبة الشباب الى الاحفاد وفسادهم الاخلاقي والحياتي نهاية بالفنانة مني ذكي ففعلت ما فعلته فى النهاية من اجل المال فليس هناك الخلطة العادية بين صراع الخير والشر انما شر خالص شر نقي


غموض فليم من٣٠سنه

ن اول ايام العيد تكون السينما مليئه بالاطفال وبعض شباب والاسر نتحدث عن فليم من 30سنه هو من افضل الافلام الذى شاهدته حتى اليوم فى سينما الاداء التمثيلى احمد السقا(عماد):كان مناسب للدور لكن اول مره يشاهده الجمهور فى دور الشر تمثيله ليس سئ على اطلاق ولاننسى ان احمد السقا محبوب الجماهير وقدوه للشباب والاطفال شريف منير(عمر):ليس اول مره نشاهده فى الشر قدم لنا دور الشر فى فليم ولاد العم وكان دوره كبير جدا وهذا اعجبنى لانه ممثل شاطر وبارع منى زكى(حنان):الشاعره السكندريه التى تالف شعر هذا اجمل دور...اقرأ المزيد رايته لمنى زكى لان اول ماشاهدته فى الفليم لم اتوقف عن الضحك وانقلب الامر فى نهايه الفليم لاتضحك وكان الجماهير يضحكون فى مشاهدته وفى نهايه قدرت توفق ان هى تبقى كوميديه وفى نفس الوقت تقدم دراما البطوله الشبابيه(محمد مهران_جميله عواض_نبيل عيسى):دورهم فى الفليم كان هام جدا وكل منهم اتقن دوره ولا يوجد لديهم خطا فى مشاهد البكاء تجعل المشاهد يندمج معهم فى التمثيل انى سعيد بانى شاهدت فليم محترم لايوجد مشاهد مخله وهذا شئ هام جدا واتمنى تكون جميع الافلام القادمه بنفس النمط لايوجد بها مشاهد او الفاظ


رحلة مدتها ساعتين ونصف

الفيلم يستحق ان يسرد كحكاية. انه فيلم يجعلك تتكلم عنه.. تجلس مع اصدقائك عائلتك وتقول: تابعت فيلما البارحة... انه عن لعنه! لكنه ليس كذلك فعلاً! وتبدأ بالسرد تبدأ بوصف ما رأيت وكيف كانت النهاية. تتراشق الاحداث في مخيلتك وانت تروي ما رأيت مثلما تتراشق في ذهني الآن وانا ابحث عن كلمات لكي اوصفه. الفيلم ذكرني بقصص بوليسية قديمة كنت اقرأها في طفولتي في كل صفحة حدثاً جديداً وفي كل فصل هناك مصيبة. لربما كانت النهاية سريعة قليلاً لكن الطابع السريع لربما جعلها مشوقة قليلاً. الشخصيات هادئة متزنة لا "صراخ"...اقرأ المزيد جماهيري في حضورها. لا يوجد اسماء مكررة تجدها في كل فيلم منذ عقد. الجميل بهذا الفيلم انه اذكى منك عزيزي. تشاهد وتتابع وكل ما تشاهده خدعة كل ما تراه او ستراه هو ليس كما كنت تريد. انه فيلم معقد بغاية البساطة وستفهم ذلك حين تشاهده. لا اعني انه شيء جديد لا طبعا لكن تقديم الفيلم كان متقنا وجميلا جدا. لربما كان النص غير عفوي قليلاً والفنانة نور كالعادة ضعيفة ومزعجة ومحمود الجندي يبدو انه كان في صدمة اثناء التصوير. ولكن كل هذه الامور لا تهتم لها لانك عزيزي ستقضي ساعتين و 25 دقيقة وانت تتابع ما لا تريده ان يحدث.... لماذا ؟ لانه سينتابك شعور بعدم الراحة وانت تتابع احداث تفاجئك برتابتها ظاهرياً الا انك سترى العكس وان ما رأيت لهو فخ جميل للايقاع بك. الكثير من الافلام كذلك لكن من 30 سنة اكثر سحراً منها. فيلم رائع جميل وكأكلة "كباب" الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ثقيلة على المعدة لكنها في غاية اللذة.