صموئيل صفوت |
الخلية.. آخر الرجال المحترمين
الخلية.. آخر الرجال المحترمين
دعني أعرفك على نوعية أفلام "آخر الرجال المحترمين"، هو فيلم بطله شاب قوي لا تشوبه شائبة، يتعرض لأحداث معينة تنتهي...اقرأ المزيد بانتصاره في النهاية وقتل كل أعداؤه بينما يظل هو سليم معافى إلا من بعض الاصابات الطفيفة التي ستشفى بعد حين، من أبرز نجوم تلك الفئة في السينما العالمية (جيسون ستاثام) و(طوم كروز)، أتعرف المزحة التي تقول بأنك لو شاهدت أي جزء من أجزاء (المهمة المستحيلة) فأنك قد شاهدتهم جميعًا! فالبطل سينتصر في النهاية رغمًا عن أنف أي صعوبات ستواجه، لذلك فما المتعة في مشاهدة فيلم أنت تعرف نهايته سلفًا؟!
فيلمنا اليوم هو بطل تلك الفئة بامتياز، لم أكن أنوي مشاهدته في البداية لأني استشعرت ذلك في الإعلان ولكن عند معرفة أن الفيلم تأليف وإخراج (طارق العريان) رأيت أن اشاهده وأحكم بنفسي عله يصبح بنفس جودة (ولاد رزق) الذي اشترك فيه (طارق) و(أحمد عز) و(محمد ممدوح) أيضًا، ولكن الفيلم جاء مخيبًا كما توقعت في البداية، القصة تحكي عن (سيف الضبع) ضابط في العمليات الخاصة، يعيش في شقة فارهة واصدقاؤه يحبون مزاحه السخيف ولديه صديقة وحيده غير مرتبطة نعرف أنه سيقع في حبها من أول مشهد، يفقد صديقه ويعيش باقي عمره هدفه الوحيد هو الثأر له حتى ينجح في النهاية ويقتل من قتل صديقه ويعيش هو حياة سعيدة مع فتاة أحلامه، هل قمت بحرق قصة الفيلم؟ لا صدقني، كل تلك القصة توقعتها من الإعلان الرسمي ومن أول مشهد فحسب في الفيلم! فشل التأليف هنا بالتحديد، عندما تفشل كمؤلف في خرق خط الأحداث التي توقعها مشاهديك من البداية.
بعيدًا عن خيبة الخط الدرامي المتوقع نحن أمام خيبة أخرى في الكتابة تأتي على هيئة دوافع الأشخاص الأساسية في الفيلم، فأمير الجماعة الإرهابية دافعه هو المال والسلطة فحسب بدون أي دوافع دينيه، ووجهة النظر تلك هي نفس وجهة نظر معظم الأفلام المصرية التي ناقشت القضية الأبرز على الساحة العام المنصرم، ولكن هل هي كذلك فعلًا! بعد أحد الحوادث الإرهابية قام أحد الإعلاميين باستضافة شخص إرهابي شارك في تلك العملية، دافعه لم يكن بتلك السذاجة التي تصورها تلك الأفلام، فالفارق بينه وبين بلطجية العصابات مثلًا أنه مقتنع تمامًا بأن ما يقوم به لرفعه دينه وأن نهايته ستكون الجنة، لو أتى فيلم وصور الإرهابي بتلك الدوافع ومن ثم أظهر كاتب الفيلم سوء تلك الدوافع، ستكون قد ناقشت قضية مجتمعية وعالجتها، لكنك بدلًا من ذلك قمت بتبديل الدافع بشيء ساذج ومن ثم أظهرت سوؤه، حسنًا أنت لم تعالج أي شيء هكذا، كلنا نعلم أنا القتل في سبيل المال والسلطة خطأ ما الجديد هنا! كذلك أيضًا دافع ضباط الشرطة والذي كان الأخذ بثأر صديقهم على حد قولهم، أتدري كم الأعمال الدرامية التي ناقشت مشكلة الثأر في صعيد مصر مثلًا! وأنت هنا تأتي لتجعل البطل يأخذ بثأر زميله! أنت بهذا تدعو لشيء لطالما حاول الجميع الحث على مناهضته، نحن في دولة قانون نقوم بتسليم القاتل للعدالة لتأخذ مجراها لا نقتله نحن بيدينا، ولكن هذا يجوز بالطبع لضابط العمليات الخاصة الذي يقوم بضرب الشهود لأخذ شهادتهم، فبطل الفيلم الأسطوري هو نذل بكل المقاييس لا أعلم سبب عدم ملاحظة هذا! لطالما لُمنا صناع أفلام (محمد رمضان) على إظهارهم أن الشجاعة تأتي على شكل مطواة وقصة شعر غريبة، ولكننا الآن أمام فيلم يبرز أن البطولة هي ضرب الشهود وقتل المجرمين!
الأداء أتى جيدًا من معظم الأبطال مثله مثل الموسيقى التي كانت جيدة وملائمة معظم الوقت، التصوير أيضًا كان ذكيًا وأتى بنا إلى مناطق جديدة من الإمكانيات ساعدت في نقل القصة بشكل ممتاز، تصميم المعارك كان أفضل ما يمكن باستثناء أول معركة التي دارت في الظلام ولم نشاهد معظم تفاصيلها السخية، في النهاية نحن أمام فيلم جيد في عدة نواح ولكن الكتابة ضيعت كل شيء.
|
|
|
|
محمود راضي |
الخلية و متعة الفرجة
استمتعت بمشاهدة فيلم الخلية .. قصة الفيلم ليست جديدة على الإطلاق .. فالبطل الذي يعمل ضابطا ضمن قوات مكافحة الإرهاب يفقد زميله و صديق عمره في إحدى المهمات لضبط...اقرأ المزيد إرهابي خطير .. فيسعى بعد ذلك للثأر لروح صديقه في نهاية القصة ..
تيمة اتهرست في عشرات الأفلام المصري منها و الأمريكي ..
متعة الفيلم كانت في حواره و الجانب الدرامي منه ..
بعض المشاهد الإنسانية التي يمكن أن تبكيك .. بجانب بعض المواقف أو الجمل الكوميدية التي تدفعك للإبتسام ..
كعادة أعمال المرحلة إنقسمت المشاهد ما بين أحياء راقية جدا ظهرت بقوة في منازل الضباط .. و بين أحياء فقيرة جدا ظهرت في مشاهد المطاردة .. و هو يوثق بشدة حالة الإنفصام الإجتماعي الذي يعيشه مجتمعنا حاليا ..
أداء نجوم الفيلم كان نقطة قوة خدم القصة .. فصعب أن تتخيل ممثل آخر يقوم بدور سيف أفضل من أحمد عز و الذي يعجبني تطوير أداؤه التمثيلي بالإضافة لمجهوده البدني الكبير الذي منحه فورمة تناسب الدور و مشاهد القتال و الحركة .. ستلاحظ عودة الجانب الكوميدي المختلط بالأكشن كما كان الحال في فيلم الرهينة ..
محمد ممدوح يمتلك الحضور الطاغي و الأداء السهل الممتنع .. ما يعيب محمد ممدوح هو عدم وضوح مخارج بعض الألفاظ في حواره و الذي أتمنى أن يسعى لتداركها في المستقبل ..
ياسر المصري كان مناسبا للدور و إن كان ينقصه بعض الصلابة في بعض المشاهد (موصلتش للدرجة اللي تخليني أكرهه كشرير الفيلم) ..
أمينة خليل .. فاكهة الفيلم .. ساعدها الدور على الظهور كأحد الشخصيات ذات الأبعاد .. فهي أيضا أحد المقاتلين في الحياه بغض النظر عن حلبة القتال نفسها .. و لم تكن مجرد شخصية مسطحة أحبها البطل ..
ريهام عبد الغفور .. قد تكون أضافت للدور و لم يضف لها الدور شيئا ..
أحمد صلاح حسني .. مقبول لو خرج من عباءة أمير كرارة (مش عارف بقى هو يشبهه و لا بيقلده ؟!) .. و لكنه ممثل جيد و يصلح دائما لشخصية الأنتيجونيستا أو الشرير ..
الموسيقى التصويرية كانت رائعة ..
الإخراج أيضا كان جيدا ..
و إن حمل بعض الأخطاء الساذجة كالعادة . فمثلا الشرطة تعلم بوجود متفجرات في نفق المترو و تم إخلاء المحطة .. و مع ذلك لم يقم أحد بإيقاف القطار القادم و الذي ارتاده الإرهابي فيما بعد .. كذلك قيام الضابط بفك عربة المقطورة و قفزه منها بعد إنفجارها ليفاجئنا بتعلقه بأسفل العربة التالية بشكل يستحيل تطبيقه في قانون المقذوفات ..
و لكن يحسب له جودة الصورة التي كانت أحد نقاط قوة الفيلم .. فعلى الرغم من أن الأحداث كلها تدور في شوارع القاهرة إلا أنها أظهرت المدينة بصورة جمالية رائعة خاصة المشاهد التي عرضت شوارع وسط البلد .. و حققت متعة الفرجة ..
نتمنى أن نرى أعمالا كثيرة بنفس الجودة في المستقبل ..
|
|
|
|
Abdelrahman Mohammed |
الخلية فيلم جيد و فرصة مهدرة .
مناقشة و مراجعة فيلم الخلية .
فيلم الخلية فيلم درامي اكشن جيد جدا عالمستوى الفني و جيد الى حد ما عالمستوى التقني و تفرق اني ذكرت كلمة دراما قبل الاكشن لان...اقرأ المزيد الجزء الطاغي في الفيلم هي دراما الاكشن مش مشاهد الاكشن .. يعني لو ذكرنا فيلم هروب اضطراري كمقارنة للموضوع ده مثلا لانه اخر فيلم اكشن نزل مصر قبل الخلية مش لاي حاجة تانية هنقول عليه فيلم اكشن فقط لانه اهمل الدراما و مقوماته الفنية بمزاجه و ركز انه يشبعك مشاهد اكشن .
السيناريو : بشكل عام جيد السيناريو عرفنا على الشخصيات و دوافعهم و اسلوبهم بشكل سهل جدا بسيط جدا مخدش وقت طويل و مش متكروت .. حتى التحولات لكل شخصيات الفيلم لحد قبل ( الربع الاخير ) من الفيلم كانت تقريبا ممتازة رسم كاراكتارات الشخصيات و تفاصيلها هايل , حبكة و فكرة الفيلم بسيطة جدا عبارة عن خيط رفيع السيناريست صلاح الجهيني محملش الفيلم ما لا يتحمله والا الخيط ده كان هيتقطع , لكن ازاي سيناريو عمل كل ده ييجي في الربع الاخير تقريبا يهد اللي بناه قرارات و تصرفات غير منطقية من الشخصيات اللي احنا عرفنا دوافعها و متوقعين هتتصرف ازاي لان ده اللي انت فرضتوا على الفيلم مش احنا .. فجأة الشخصيات بتتصرف بطريقة معاكسة تماما ليهم و من غير اي مبرر واحد ! .. سيناريو الخلية عامل زي اللي قفل كويزات و ميدتيرم و شال فاينال !
الحوار : بشكل عام جيد جدا و التقييم ده عشان الحوار الكوميدي الرائع و ثنائيات عز و تايسون الفيلم فيه كوميديا هايلة و الافضل منها هو توظيفها العبقري اللي موصلهاش لمرحلة الافورة او السماجة خصوصا انها كانت ممكن تتقال في اوقات مظلمة بعض الشئ لشخصيات الفيلم و الحوار العام مكنش فيه مشاكل .. لكن برضوا في الربع الاخير تحول الحوار الى رسائل مباشرة كليشيهية جدا و خطابية جدا .
الاداء التمثيلي : بشكل عام ممتاز كلهم كويسين , احمد عز تقريبا في افضل ادواره بيقدم استغلال مبهر لدور كان ممكن يتكروت او يتعمل اقل من كده و مكنش حد هيحس بحاجة .. استعداد جسماني رائع اجتهاد و تطور في ادائه انا اول مرة اشوفه ياخونا عز بقى بيحرك ملامح وشه بشكل محترف و بيوصل معاني من غير ما يتكلم ! و انا شخصيا بقالي فترة مشوفتش ( تلقائية ) عز الكوميدية بهذا الشكل الرائع .. محمد ممدوح ممتاز برضوا و قدم شخصية مكررة بعض الشئ و هي الضابط العاقل و الراسي بستايل لا يصلح لتقديمه الا ممدوح و زي ما قولت قدم دويتو كوميدي مع عز جبار يا جماعة .. سامر المصري جيد جدا و كان شرير لا بأس به على الاطلاق .. لكنهم كلهم كانوا ضحية الربع الاخير من الفيلم اللي ادائهم كلهم اتذبذب فيه .
الاخراج : بشكل عام جيد , دايما بقول ان احسن مخرج اكشن في مصر طارق العريان لان المخرج مهمته توصيل حالة المشهد و ده اللي مخرجين كتير بيهملوه في مشاهد الاشتباكات انهم مبيوصلوش الحالة و التوتر طارق العريان افضل من يوصل حالة و توتر مشاهد الاكشن في مصر .. لكن انا حسيت باسلوبه اكتر في مشاهد الدراما اكثر من مشاهد الاشتباك و الاكشن يعني في مشاهد انا شوفت طارق مخرج السلم و الثعبان اكتر من طارق مخرج تيتو و ولاد رزق و ده بصراحة اسعدني بشكل شخصي حسيت انه ركز بزيادة في توصيل حالة و توتر مشاهد الاشتباك و الحركة فاهمل المشهد نفسه !
زائد ان الفيلم فيه اخطاء تقنية ساذجة جدا ممكن يكون الموضوع بسيط بس انا محبش اشوفوا فيلم زي ده , مشهدين الصورة كانت فيها Noisey و دي انا مش فاهم ازاي مخدوش بالهم منها فريم الصورة تحس في انه في مشاهد Stretch !!! مشاكل في الجرافيكس في الربع الاخير برضوا ! مشاهد اشتباك فيها مشاكل في ال Sound Mixing مخجلة اللي هو صوت الضربة كان بيطلع قبل ما احمد عز يضرب اساسا !! و احيانا مكنش بيطلع !
معرفش لو كان في حد اتكلم عالموضوع ده ولا لا بس اتمنى يكون بروجيكتور السينما هو اللي كان فيه جليتش و لو اني اشك يعني و تكون المشاكل دي مش موجودة .
فيلم الخلية فيلم جيد و مسلي له ما له و عليه ما عليه و انا انبسطت بيه و بشكل عام مزهقتش منه او ندمت اني دخلته بس الفيلم فرصة مهدرة لان يكون افضل فيلم اكشن في تاريخ السينما المصرية .
|
|
|
|
Mohamed Alaa |
الخليه فيلم متكامل
الخلية واحد من أفضل الأفلام العربي اللي شفتها ف حياتي
طول الفيلم كنت حاسس اني بتفرج على فيلم اجنبي
السيناريو والحوار مفيش احسن من كده ومشاهد الاكشن...اقرأ المزيد ممتازه
الفيلم بجانب الاكشن في كوميديا حلوه جدا
أداء الممثلين متميز وبالذات احمد عز ومحمد ممدوح
الإخراج لو قلت عليه ممتاز بس ابقى بظلمه
موسيقى تصويره تحفه
من الاخر فيلم علامه ف مشوار احمد عز اول مره ابقى خارج مستمتع كده
شابوه احمد عز شابوه طارق العريان
فيلم متكامل
|
|
|
|