تحكي القصة الأولى عن القاضي سليمان بن الأسود، حيث يشتكي سكان المدينة من الدخان الصادر من الفرن للقاضي فاقترح عليهم أن يذهبوا إلى العالم عباس بن فرناس، يختصم أحد الأشخاص الأمير عبدالله يوسف بن بسيل للقاضي سليمان بأنه أخذ حقه وحق أشقائه في ورث والدهم ويأمر القاضي باحضاره.
يرفض يوسف الحضور لدار القضاة ويأمر القاضي سليمان باحضاره رغمًا عنه ويأتي الرجال به ويواجه القاضي سليمان الخصمين ببعضهما البعض في حضور الخليفة، يكتشف القومس أن يوسف بن بسيل يأخذ حقوق الناس بالخداع ويحصل على الصكوك بالباطل ليرسل إليه يوسف شخصًا يقتله.
يدبر يوسب بن بسيل وهاشم صديقه خطة لعزل القاضي سليمان عن طريق الاتفاق مع شخص يدعي أن عباس بن فرناس ساحر ويختصمه عند القاضي، يأتي القاضي بجميع الأطراف ويظهر الحجج على براءة عباس بن فرناس وأنه عالم ويشهد الخليفة مع عباس.
يرسل يوسف بن بسيل جرير لقتل عباس بن فرناس ولكن خادمه نجم الدين يدافع عنه ويتلقى مكانه الطعنة ويموت يرسل الخليفة في طلب يوسف في حضور القاضي سليمان وعباس بن فرناس ويواجه بالتهم التي فعلها وبالشهود ويعترف يوسف في النهاية بأفعاله ويأمر الخليفة بحبسه.
يطارد 3 رجال طبيبًا معتقدين أنه قتل والد صديقهم ويلجأ الطبيب إلى منزل القاضي أبو بكر الأنصاري الذي يتصدى لهم ويطلب منهم أن يختصموه ولا يقتصوا منه، يجلس أبو بكر مع الطبيب وطمأنه وروى له قصته.
يعلم الرجال أن من تحدثوا معه وتطاولوا عليه يوم أمس هو القاضي أبو بكر الأنصاري، يأمر القاضي بحبس الطبيب يوسف حتى يتبين الحق من الباطل ويجلس القاضي مع يوسف في حبسه ويروي له باقي قصته.
يُقتل حاجب الخليفة على يد مجهولون وتحرق كتبه ويحزن القاضي أبو بكر صديقه عليه، يدبر أبو بكر حيلة للإيقاع بالقاتل بعدما برأ الطبيب يوسف حيث اتهم صديق خالد بقتل والده ليراقب تصرفات صديقه الأخر.
يخبر خالد صديقه أنه يريد التبرع بأموال والده لليتامى والمساكني ليكشف صديقه عن وجهه الأخر ويخبره أنه من قتل والده ليحصل على أمواله ثم يشهر سيفه ليقتله ليظهر صديقه الأخر فجأة ويدافع عنه وينقذه ويأمر القاضي بحبس القاتل.
يخبر والد عياض ابنه الأكبر عبدالله أن يعتني بأخيه عياض ويفرغ شأنه للعلم فقط بعدما ظهر عليه الذكاء والنبوغ، يبحث أمير غرناطة عن قاضي يتهرب منهم كثيرًا ولكنهم لم يجدوه ليشاور على معاونه أن يبحثوا عن شاب نابغ ليعلموه ويعلوا من شأنه ليصبح قاضي.
يذهب عياض كي يتعلم في غرناطة ويحصل على ما يريد من علم وفقه ثم يبحث عن الشيخ الصدفي لكي يستفيد من علمه ويتتلمذ على يديه ويطلب منه القاضي أن يتولى منصب قاضي البلاد ولكنه يرفض ويخبرهم أنها مسئولية كبيرة للغاية.
يطلب الناس من عياض أن يفصل بينهم في شكواهم وخصوماتهم ولكنه يرفض مرة أخرى ويخبرهم أن يذهبوا إلى الوالي، يقنع عبدالله شقيق عياض أن يتولى أمور القضاء وبالفعل يقتنع عياض بعد معاناة، يختصم أحد الأشخاص عبدالله شقيق عياض وينصف عياض الرجل على شقيقه.
يدعي بن تومارت أنه المهدي المنتظر ويجمع الناس من حوله في كل مكان ليتولى الخلافة مكان الوالي، يخطب القاضي عياض أبو الفضل في الناس لكي يهتدوا ويبتعدوا عن بن تومارت ولكنه يفشل.
يجمع بن تومارت الناس لكي يحارب الوالي ولكنه يهزم شر هزيمة ثم يهرب ويختفي ويولي عبدالمؤمن صديقه مكانه يوافق القاضي عياض معاون الخليفة في الأمور.
يجمع عبد المؤمن جيشًا كبيرًا ويستعد لأخذ الخلافة، يخرج عياض أبو الفضل ويقف وجهًا لوجه ضد عبدالمؤمن ويجادله في العلم إلى أن يتوب ويهتدي عبدالمؤمن ويعود إلى رشده.
يرفض شريك بن عبدالله النخعي أن يتولى أمر القضاء في الكوفة ثم يقبل بعد الضغط عليه ويغضب منه صديقه سفيان الثوري، تأتي امرأة تختصم الأمير موسى بن عيسى ابن عم أمير المؤمنين الذي أخذ بستانها غصبًا ثم طلب القاضي شريك أن يحضر الأمير ولكنه رفض وبعث بكبير الحراس وأمر القاضي بحبسه.
يخبر كبير الحراس القاضي شريك أن الأمير أمر باخراج رجاله من السجن ليغضب القاضي ويقرر أن يذهب إلى الخليفة في بغداد ويعلم الأمير بالأمر ويجري خلف شريك ويطلب منه أن يعود للمدينة ويوافق القاضي ولكنه يشترط أن يزج برجاله في السجن مرة أخرى وأن يحضر مجلس القضاء وينصف شريك المرأة على الأمير.
يأتي إلى القاضي شريك رجلًا مظلوم يختصم خادم الخيزران بعدما ضربه وجلده خادم الخيزران أمام الناس لينصفه شريك ويضرب الخادم مثلما ضرب الرجل وبعدها يحكم شريك بالعدل مرة أخرى على خادم مؤنسة جارية الخليفة ليجن جنون الخليفة وزوجته الخيزران ويقرران عزله من منصبه، يتوفى القاضي شريك ويحزن عليه الجميع.
يتتلمذ إياس بن معاوية وهو صغير على يد يهودي حتى كبر ونبغ علمه يطلب الخليفة من إياس أن يتولى القضاء وبالفعل يبدأ مهام عمله حيث تأتي امرأة بخصومة بشأن امرأة أخرى وينصف القاضي إياس ويحكم بالعدل بعدما استخدم حيلة لكشف كذب السيدة.
تتوفى والدة القاضي إياس بن معاوية ويحزن عليها حزنًا شديدًا، يأتي رجل إلى إياس ويشتكي صديقه الذي وضع عنده ماله ورحل ثم عاد وطلب به لينكر صديقه الأمر.
يأتي للقاضي إيام خصمان متخاصمان ويشكي أحدهما الأخر ثم يستخدم القاضي حيله لكشف من الصادق ومن الكاذب يتوفى والد القاضي إياس ويحزن عليه حزنًا شديدًا، تأتي امرأة وتشتكي زوجها أنه حلف عليها إذا لم تشرب الخمر سيرمى يمينه عليها وينصفها بالحق، يتأمر الرجال على إياس ويهرب لبلدة أخرى.
ينصف إياس بن معاوية شيخًا كبيرًا على شاب صغير ويعجب به والي المدينة ويحكم إياس بين الناس والتجار بالعدل، يتوفى والي المدينة ويصبح نجله الحاكم ويكن ضغينة للقاضي إياس ويطلب منه مساعدته في نهب التجار ويرفض إياس ثم يحكم الوالي عليه بالعزل والجلد.
يجلس الخليفة مع أعوانه ويتشاورون في أمر الصعيد الذي يخلو من القضاة منذ 7 سنوات ويقترح عليه أحدهم اسم الشيخ ابن دقيق العيد ليتولى منصب القاضي ويرفض في البداية ثم يقنعه شيخه بقبول الأمر.
يقبل ابن دقيق بمنصب القاضي مقابل شروط وضعها أمام الوالي وفي بداية حكم القاضي يأتي رجل بخصومة ويطلب شهادة نائب الوالي ويرفض ابن دقيق الأمر ويعفي نفسه من منصب القاضي.
يطلب ابن دقيق من الوالي أن يعود للقضاء بشروط منها عزل نائبه ويرفض الوالي، يغضب أشقاء الوالي من عدم عزله لنائبه ويقتلونه ثم يتولى شقيقه الأكبر الحكم وينصف ابن دقيق في قضائه.
يتوفى والد شريح بن الحارث ويظلمه عمه ويأخذ حقه ويتزوج من والدته ويطرده خارج المدينة ويكبر شريح ويعمل في تجارة الألبان.
يدخل شريح بن الحارث في الإسلام بعدما جاءه رجلًا وتحدث معه كثيرًا، يعلم شريح بأمر ضرب جاره لولده ويهرب الفتى ويذهب إلى شريح ويعجب الفتى بالدين الإسلامي وبأموره ويقنع شريح الفتى بدخول الإسلام ويكتشف الرجل أن نجله تغير فيذهب إلى شريح.
يرحل شريح بن الحارث إلى المدينة ويتولى منصب القاضي ثم يأتي رجل ويطلب من شريح أن يحكم بينه وبين الفاروق عمر بن الخطاب ليحكم شريح للرجل وبعدها يوليه الفاروق قاضي على الكوفة.
يحكم القاضي شريح بن الحارث في خصومة ضد نجله ويسمع من الأطراف جميعها ثم يسأل نجله ويجيب عليه بالصدق وبعدها يحكم شريح على نجله بتحمل جزء من البضاعة الفاسدة مقسمة على ثلاثتهم ويطلب منه أن يصمت وإلا وضعه في السجن وينصف العدل والحق.
يشتكي رجل فقير رجل غني أراد منه شراء الأرض ويختصمه عند القاضي شريح حيث يخبره الفقير أن الرجل الغني قد سرق صك الأرض منه ليحكم القاضي بما أتاه من حُجة وشهود يسجن القاضي شريح نجله بعدما ضمن شخص غير موثوق به ويطلب من الحراس أن يعامل مثله مثل باقي السجناء.
يندم الرجل الذي سرق الصك من الفقير ويقرر أن يعيد حقوقه إليه، يصالح شريح نجله ويعلمه قيم كبيرة وعظيمة في حياته تتوفى زوجة شريح ويحزن عليها بشدة ويدخل الطاعون المدينة ويموت العديد من الناس، يسأل حفيد شريح جده عن مدى احتفاظه بقوته وجلده خاصة بعدما تخطى المائة عام ليخبره أنه كان قاضي عادل لا يخاف لومة لائم.