في الجنوب اللبناني، يموت جلال وهو واحد من أكبر ممولي المقاومة في الجنوب ضد الاحتلال اﻹسرائيلي، وتحاول السلطات اﻹسرائيلية معرفة المعلومات اللازمة عن أبرز الداعمين، ويقتل إبراهيم عم حسن على يد اﻹسرائيليين.
يبدي ناجي لوالده الاعتراض على طريقة إدارة اﻷموال من قبل شقيقه حسن ومن ضمنها الحصة الشهرية الموجهة للمقاومة، ويقرر حسن الانضمام للمقاومة اللبنانية، ويسافر إليهم.
ينقذ المُشرد دحول- سعاد من محاولة اعتداء عليها، وتقرر هي اﻷخرى أن تساعده بدورها جزاء ﻹنقاذه لها، ويتدرب حسن مع بقية عناصر المقاومة.
يخطط أفراد المقاومة لتنفيذ عملية جديدة ضد العدو اﻹسرائيلي، وينتظرون الفرصة المناسبة للتنفيذ، ويشترك حسن في هذه العملية لتكون أول عملية له.
تنجح العملية التي قامت بها المقاومة ضد اﻹسرائيليين وتبث أخبارها في كل مكان، ويثبت حسن جدارته في هذه العملية، ويصير من الثقات في المقاومة.
يضيق أسامة بتصرفات ناجي في الشركة، ولا يقدر على الشكوى لحسن ﻷنه لا يعرف طريقه، ويقرر أن يبث همومه لابنة عمه ليلى.
يأتي ناجي إلى الضيعة ويبدي ضيقه الشديد من انتشار أخبار المقاومة، وتعترض ليلى على حديثه.
يستمر المشرد دحول في تعاونه مع الاحتلال اﻹسرائيلي في تنفيذ مخططهم، ويطلب ماهر ألا يعمل معه أحد من رجال المقاومة، سواء حسن أو أسامة.
تُرسل صور حسن إلى السلطات اﻹسرائيلية، وتنجح المقاومة في تنفيذ عملية جديدة ضد اﻹسرائيليين تكبدهم خسائر فادحة، وتضع السلطات اﻹسرائيلية عينها على شركة ماهر الممولة للمقاومة.
يحاول اﻹسرائيليين أن يتوصلوا للمعلومات كافة التي يمكن أن يعرفوها حول أحمد راضي الذي شارك في عملية التفجير الأخيرة وعمليات سابقة، ويُقبض على والده.
يتحصل ناجي على أموال طائلة من الشركة، ويتعرض والد أحمد راضي لتعذيب شديد من القوات اﻹسرائيلية حتى يعترف على مكان ابنه، ويحاول ابنه أن يجد حلًا.
يترصد أحد رجال القوات اﻹسرائيلية لحسن وزميله، ويرفض والد ليلى أن يتعرف على الرجل الذي تحبه.
يموت إبراهيم وشقيقه في تفجير يدبره اﻹسرائيليين، ويشككون في وفاة حسن سالم وأحمد راضي، وتصاب ليلى في التفجير.
تطلب زوجة ماهر الطلاق منه بسبب خلافهما حول المقاومة، وتواجهه بما ارتكبه في حق شققيه الشهيد، وتقرر المقاومة الرد على عملية اﻹسرائيليين اﻷخيرة والثأر لمن استشهدوا.
يبلغ ماهر رجال القوات اﻹسرائيلية بمعلومات حساسة عن المقاومة، وتشتبك قوات المقاومة مع القوات اﻹسرائيلية في عملية عسكرية، ويتكبد اﻹسرائيليين خسائر فادحة.
تقرر أم حسن أن تشتري المنزل القديم في شقراء من أجل ترميمه وإصلاحه، وتبشر ابنها بهذا الخبر، وتحاول أن تخبره بخصوص ليلى، وتطلب منه إخفاء خبر أنه على قيد الحياة بعيدًا عن والده وشقيقه.
يحاول ماهر أن يتفاوض مع زوجته بخصوص طلبها الطلاق دون فائدة، ويتقرر اختبار إعادة صافي إلى صفوف المقاومة بعد خيانته لهم، لكنه يتقرر إعدامه.
يقرر ماهر أن يسلب فاتن أسمهما في الشركة، وتصدم ليلى حين تعرف أن حسن استشهد، ولا تعرف أنه في الحقيقة على قيد الحياة.
تقرر فاتن زوجة ماهر أنه قد حانت اللحظة المناسبة لتكشف لماهر وناجي أن حسن على قيد الحياة، ويشكان أنها تقول لهما الحقيقة.
تُقتل رضوى على يد لص، ويعثر عليها دحول، ويتهمه عاطف بقتلها، ويتفاوض عامر مع فاتن بخصوص حصتها من الشركة.
تكتشف فاتن أن ماهر يبيع أسهم الشركة لفضل عبدالحميد دون موافقتها، ويحاول حسن أن يصلح ذات البين بين أبيه وأمه.
يتضح أن فضل عبدالحميد يحاول إدخال بضائع إسرائيلية والسيطرة على شركة ماهر بالكامل، ويدخل ماهر المستشفى تحت الملاحظة.
يقبض على فضل وناجي بتهمة اﻹتجار في بضائع إسرائيلية، وترفض والدة ليلى بتاتًا تزويجها من حسن.
تتحسن علاقة ماهر بحسن بعد محنته اﻷخيرة، ويلتقي حسن بناجي بعد طول غياب، ويعتذر له عما بدر منه في حقه، وتترصد القوات اﻹسرائيلية بحسن سالم.
يستشهد بلال رفيق حسن في عملية استشهادية، ويلقى القبض على ناصر، ويجرى التحقيق مع ليلى، ويتشاور حسن مع الحاج في أمر عملية جديدة.
تقرر ليلى أن تضحي بحبها لحسن سالم حتى لا تتسبب في مشكلة جديدة، وتقرر أن تقبل بعريس آخر، ويبدأ حسن في التخطيط لعملية جديدة في منطقة خطرة، ويصاب حسن في عينيه.
لحسن الحظ يستعيد حسن بصره بعد الجراحة، ويعرف من الحاج أن عمه ما زال حيًا يرزق، وينخرط حسن في مهمة جديدة بحضور عمه.
يطلب ماهر من فاضل إسقاط الدعوى الجنائية عن ابنه ناجي، وينجح اﻹسرائيليين في الوصول لحسن سالم عند إحدى النقاط.
يرفض فاضل أن يسقط دعواه الجنائية ضد ناجي، مما يضع ناجي في مأزق، ويتمنى الجميع التوفيق لحسن في مهمته الجديدة.
يسعى حسن سالم في مهمته الجديدة، وفي نفس الوقت يسعى اﻹسرائيليين للعثور عليه وإيقافه قبل تنفيذه للعملية الجديدة، ويتحرر المعتقلين ويعود إبراهيم ﻷسرته من جديد.