بعد درايتها بحالة جميلة الصحية، تقرر رقية سحب المحضر ويمتن هشام لها وعند رؤية جلال لها يهاتفها باسم زوجته المتوفية ناهد، وبعد زيارة مدير مريم للمشفى يرتاب هشام به.