خلق الله آدم من طين، وأمر إبليس بالسجود له فرفض تكبرًا، وطلب الإمهال ليوم القيامة. شعر آدم بالوحدة، فخلق الله حواء منه، وأسكنهما الجنة، ونهاهما عن الأكل من شجرة معينة، لكن إبليس وسوس لهما فأكلا منها.
يأمر الله آدم وزوجه بالنزول إلى الأرض، ووجد سيدنا آدم -زوجته فوق جبل عرفات، ومن هنا بدأت ذرية سيدنا آدم هابيل وقابيل، فيقرر إبليس العودة لغواية أولاد آدم.
أمر الله أبناء آدم أن يتزوّجوا من ذرية بعضهم، فرفض قابيل ذلك. وسوس له إبليس ضد هابيل، فأمرهما الله بتقديم قربان، فتُقبّل من هابيل، فغار قابيل وقرر قتله، لكن هابيل رفض رد الأذى.
يقرر سيدنا آدم بناء بيوت لعائلته، ويطرد هابيل - إبليس عندما يحاول يوسوس له ويحرضه ضد قابيل، ولكن الأخير يستمع لإبليس ويقدم على قتل هابيل أثناء نومه أسفل الشجرة.
يندم قابيل على قتل هابيل، فيرسل الله الغراب ليعلمه كيف يدفن هابيل، وسيدنا آدم يحزن لتفشي الفساد في الأرض بسبب ما فعله ابنه.
عقب وفاة سيدنا آدم، يأتي خمسة من الصالحين في قوم سيدنا نوح (ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا) فيحاول الشيطان الوسوسة لتلميذ أحدهم ببناء تمثال لمعلمه حتى يعبده الناس.
يدعو سيدنا نوح قومه لعبادة الله وتوحيده، لكن زوجته وابنه كنعان يرفضان دعوته ويعارضانه، فيما يهدده قومه بالقتل رجماً إن لم يتوقف عن دعوته ويرجع عن فكره.
الله يأمر سيدنا نوح بزراعة الأشجار والنخيل حتى يستطيع بناء السفينة، فيسخر منه قومه.
يقطع نوح الأشجار ويبدأ في بناء السفينة على البر، وتتفجر المياه من الأرض ويأخذ نوح زوجين من كل حيوان، ويحاول إنقاذ ابنه كنعان الذي حاول تسلق جبل عالٍ خوفا من الفيضان.
يحاول نوح إنقاذ ابنه من الفيضان، وفي السفينة يعيش نوح لفترة طويلة من الزمن حتى أمر الله تعال الأرض ببلع المياه ونزول نوح على اليابسة ثم وفاته عقب 900 عام من الدعوة.
يعيش قوم عاد في بلدة يُطلق عليها إرم، وتنشب مشاجرات بين الشقيقان شداد وشديد ويقتل الأول الأخير، ويحاول هود البحث عن تعاليم نوح فأوحى له الله تعال ليعبده ويدعو الناس لعبادته.
ذهب مزاحم إلى شداد ليخبره برسالة النبي هود عن الجنة، فطلب منه شداد صنع مكان يشبه في الدنيا يشبه وصف هود للجنة. ثم انقطع المطر ثلاث سنوات، وبدأت بوادر العذاب بالظهور لكفر الناس.
رأت نهلة سحابة سوداء وأبلغت شداد، فأعجب بها وأعطاها ذهب، لكن والدها طردها فأعادته، أمام هود أنذر شداد بأن السحابة عذاب إلهي، فجاءت ريح عاتية لمدة سبعة أيام دمرت المدينة وحولت أهلها لرماد..
يبني قوم ثمود بيوتا في الجبال بعد انتهاء الريح العاتية، وقرروا اختيار قائد لهم، ووقع الاختيار على صالح لحسن خلقه، لكنهم أنكروا عليه عدم عبادته للأصنام.
يتفق زعماء المدينة مع الشيطان (المتمثل في إنسان) أن يطلبوا أمرًا خارقا من صالح ليختبروه، فيقترحوا عليه إخراج ناقة من الجبل، فيدعو صالح - الله حتى تخرج فعلاً.
يُخرج الله ناقة من الجبل بعد دعوة صالح، الذي يطلب منهم أن تشرب من النهر يومًا لها ويوما لهم حتى تدر لبنًا يكفيهم، لكنهم يعصون الأمر، ويقرروا ذبحونها بتحريض من الشيطان بعد فشلهم في مخالفة أمر النبي بالحيلة.
يكتشف سُهيب خطة لقتل الناقة ويخبر النبي صالح، الذي يرفض حراستها لعدم وجود أمر إلهي. يرسل إبليس امرأة تُدعى جمرة تخدع الرجال وتقنعهم بقتل الناقة بمؤامرة محكمة.
بعد ذبح الناقة، رفضوا ترك ابنها حتى لا تبقى معجزة تُذكرهم بالله. فنادى صالح قومه للاستعداد لمغادرة المكان خلال 3 أيام قبل عذاب الله. وخلال تلك الأيام تغير لون جلودهم حتى أصبحت سوداء، ثم حلت عليهم الصيحة الكبرى.
عقب وفاة سيدنا صالح، تعود الناس لعبادة غير الله، فيخبر الكاهن الملك النمرود بولادة طفل سيكون في نهاية عرشه فيصدر النمرود قتل كل الأطفال المولودين حديثا، أزار ينصح زوجته بإجهاض نفسها ولكنها لا تستمع لطلبه.
يشتد عود إبراهيم ويبدأ بالعبادة فوق الجبل، وتقع مشادة بينه وبين والده لسبه الألهة، ويطرده من المنزل.
يتعلق إبراهيم بقلب سارة ويطلب الزواج منها، وتصبح أول من آمن بدعوته، ويحاول إبراهيم محاورة الأصنام ويعتدي عليهم بالضرب.
يحطم إبراهيم كل الأصنام، ويترك كبيرهم حتى يكون عبرة، فيحكم عليه زعماء المدينة بحرقه عقاب للاستهزاء بالآلهة.
يضع الأهالي إبراهيم بالمحرقة، لمدة أربعين يوما، وتنهار سارة لما يحدث ﻹبراهيم، وتتوفى أمه.
يطفئ الأهالي النار، ويُفاجأوا بخروج إبراهيم دون إصابته بأي شيء، فإبليس يوسوس للنمرود بأن إبراهيم يدعو لإله غيره فيدعوه النمرود ليعرف السر وراء دعوته.
يقرر النمرود جمع جيش كبير ومحاربة إبراهيم، فينزل الله جيشا من الجراد عليه ويصيبه في أذنه حتى مات، ويسافر إبراهيم للتجارة.
يصل إبراهيم ومن معه إلى بلدة حران، ثم يتوجهوا إلى مصر ويخطف ملك مصر هاجر وسارة ووضعهما مع العبيد.
إبراهيم يطلب من الملك فك أسر زوجته سارة، فيوافق الملك ويهديه هاجر لتكون وصيفة لسارة.
يسافر إبراهيم إلى فلسطين مع سارة وتطلب الأخيرة من إبراهيم الزواج من هاجر حتى تنجب له وتضع ابنه اسماعيل، ويأمر الله - إبراهيم بترك إسماعيل وهاجر في الصحراء.
يتوفى والد إبراهيم ويموت على كفره، وسيدنا لوط يدعو الناس لعبادة الله والبعد عن المعصية، ويفجر الله ماء زمزم تحت أرجل الطفل إسماعيل، ويأمر الله إبراهيم بذبح ابنه.
يضطر إبراهيم للعودة إلى فلسطين مع سارة ويبشره الله بإنجاب سيدنا يعقوب، ويأمر رسول الله سيدنا لوط بترك القرية قبل نزول عذاب الله، وبعد عودة إبراهيم لمكة يأمره الله ببناء بيته المشرف الكعبة.