أراء حرة: فيلم - حملة فريزر - 2016


فيلم من الاخر...وتحية كبيرة للسبكي هنا فقط

للأمانة والحق يقال هنا يجب ان ننصف المنتج السبكي لأنتاجه هذا الفيلم....منذ البداية وتتر المسلسل والجرافيك الممتع للتر اوحي ان الفيلم فعلا ممتاز....ونجاح جديد يضاف لأبطال العمل المميزين والمختلفين هشام ماجد و شيكو ولا اعرف من اين ابدء هل من جودة القصة وبساطة الحوار والكوميديا الجميلة ام الخدع البصرية الاكثر من رائعة ام الاخراج الجيد ام....فلنبدء من القصة نجح الثنائي بالاضافة الي ولاء شريف فى عمل قصة وسيناريو محبوك وجديد علي السينما المصرية ولغة الحوار جيدة وان كان يشوبها بعض التلميحات الى انها...اقرأ المزيد ادت الغرض فى اضفاء البسمة للمشاهد بسبب طريقة التعبير والاداء من الفنانين أبطال العمل جميعا ذو اداء عالي وجيد الاخراج ممتاز حيث نجح المخرج العبقري فى اخراج القصة بصورة جديدة وملفتة وكوميديا وقد وفق فى اختيار الابطال التصوير فوق الممتاز وزوايا اللقطات مميزة وتغطي كل اجزاء الفيلم مما يجعل المشاهد يعيش داخل العمل بحذافيره الملابس مميزة جدا وبسيطة الموسيقي اكثر من رائعة وتجعل العمل كأنه فيلم كوميك ممتع يجذب اذن المشاهد وتجعله يتفاعل مع الاحداث الخدع البصرية ممتازة جدا واضفت علي العمل سمة عالمية فى الاداء والاخراج مما جعلت العمل مقنع جدا وممتع فى نفس الوقت وأماكن التصوير ملائمة جدا للعمل الفيلم يستحق المشاهدة اكثر من مرة وممتع جدا


شيكو و هشام ماجد يقودان حملة فريزر لمقدمة الايرادات

يستمر شيكو وهشام ماجد في تقديم الاعمال الجيدة..قام المخرج سامح عبد العزيز بعمله الجديد حملة فريزر بطولة شيكو و هشام ماجد و بيومي فؤاد و احمد فتحي و نسرين الامين..الفيلم يحتوي علي قصة رائعة و جديدة علي السينما المصرية..و الفيلم من تأليف البطل هشام ماجد الذي وفق للغاية في اختيار هذه القصة..تصوير الفيلم رائع جدا..الفيلم في منافسة قوية مع باقي الافلام و لكن حتي الأن حملة فريزر متصدر الأيرادات ب 650 الف جنيه.


حملة فريزر.. لأول مرة التقليدي هو ما يضحك أكثر بأفلام الثلاثي – واحد

منذ أن ظهر الثلاثي سابقًا أو مؤقتًا (شيكو وأحمد فهمي وهشام ماجد)، وهم بكل فيلم بداية من رجال المستحيل يكون مدخلهم للكوميديا عوالم تتصف بالغرابة التي قد تكون وحدها سبب كافي لأن يشاهد الجمهور فيلم ممتع من البداية للنهاية وإن خافتت ضحكاتهم ببعض المشاهد وهذا ما أراه تحقق في فيلم سمير وشهير وبهير، فبينما يتوقف الضحك تستمر متعة المشاهد برؤية محاكاة ساخرة لشباب العقد الثاني من الألفينيات وسط أزياء وأجواء السبعينات - والأزياء والأسماء الغريبة دومًا ما يستخدمها الثلاثي لزيادة المتعة والضحك- كما كان...اقرأ المزيد مدخلهم ببنات العم للمحاكاة الساخرة لتصرفات ودماغ الجنس الآخر قصة القصر الملعون المنتقم من أي شخص يفكر التخلي عنه، وهي قصة تشبه عوالم أفلام الكرتون فتشعر المشاهد بشىء من الحميمية والمتعة خاصة بالجزء الأول من الفيلم، ثم يأتي فيلم الحرب العالمية الثالثة صانعًا المتعة والألفة مرة أخرى من خلال قصة التماثيل الحية بكثير من الأزياء التي تميز كل فنان أو شخص تاريخي يعرفه المشاهد ويحبه مسبقًا، وإن كان هذا الفيلم أكثر أفلام الثلاثي عانى من عشوائية إلقاء الأفيهات فرغم أن أغلبها جديد على الأذن ولكنها كانت كثيرة تصل لحد الإزعاج مما أدى لاختلال إيقاع الفيلم بشكل عام. وفي أول تجربة لشيكو وهشام ماجد منفصلان عن أحمد فهمي، في فيلمهما حملة فريزر كانت اكثر الأفكار غرابة وسخرية من الأخبار اليومية عن تغير المناخ والاحتباس الحراري والبرد القارص الذي أصبح المواطن المصري يشعر به بشتاء بلده الذي لم يكن هكذا منذ عدة سنوات، وهي تحول مناخ مصر للشتاء قطبي شديد البرودة، فنرى الجليد يكسو النيل والمباني والسيارات، وتبدا غرابة الصورة وحدها دون حوار تمتعنا وتضحكنا، عندما نرى الكلاب الهاسكي تجر عربات الكارو وقيطع من البطاريق يسير بالشوارع ورجل يتلحف (بكوفرته) وسط اجتماع رسمي لقيادات الداخلية وأكواب من الشاي الكونو المثلج، كل ذلك رفع سقف التوقعات من تلك القماشة التي تبدو واسعة مليئة بالصور البصرية الجديدة، ولكن بمجرد انتقال الأحداث للإيطاليا -وهو انتقال غير مبرر فما دار بإيطاليا كان يمكن أن يدور بمصر- يخفت الأمل في زيادة المتعة بمشاهدة صورة كالتي بدأ بها الفيلم ويبقى الأمل في تحقيق الهدف الأهم من دخول الفيلم وهو الضحك. تبدأ القصة عندما تقر الداخلية بأن هناك جهاز(البتاع)هو المسئول عن تغير مناخ مصر تملكه المافيا الموجودة بإيطاليا، فيقوم الظابط سراج الدين بعتذر (هشام ماجد) الظابط الواثق من إمكانياته وذكائه والذي يرى رئيسه صبحي بيه (بيومي فؤاد) متنمق غبي، بالسفر للإيطاليا للحصول على الجهاز تحت غطاء تصوير فيلم هو مخرجه، وأعد لبطولته مديح البلوبوصي (شيكو) وهو الممثل المغمور اللذي يحاول أن يحاكي حياة النجوم بكل غرور وغباء وتباهي (نسرين أمين) وهي في الأصل فتاة ليل، وتكون هذه التوليفة التي يعتمد عليها لصناعة المواقف المضحكة فالجميع يثير عصبية سراج بعتذر ودومًا مديح يفشل المهام وتباهي لا تفكر الا بالجنس والمال، وهو نوع من الكوميديا مألوف وكثير جدًا بالسينما المصرية وإن كانت التوليفة فشلت هنا ربما لمحاولتها للتجديد فمديح جمعته مشاهد ليست بالقليلة مع تباهي وصبحي وماريان أحد أفراد المافيا، ورغم الأفيهات التي قيلت بهذه المشاهد وأداء شيكو الممتاز بحركات وجهه وجسده وطريقة نطقه للكلام إلا أنها لم تنجح في إضحكانا بل منها ما كان ثقيل وسخيف، بينما على العكس كانت أكثر المشاهد ضحك التي جمعت بين مديح وسراج فردود أفعال سراج على غباء مديح تجعل له قيمة، وهذا للأسف لم ينفذ بشكل جيد إلا بالجزء الأخير من الفيلم وإن كانت خلطة الكوميديا هنا تقليدية وليست المتوقعة من أفلام صناع اعتدنا منهم المختلف! ويعتمد الفيلم بشكل كبير على مواقف ساخرة من الفهم الساذج والشائع عن صناعة السينما وصناعها، فالظابط سراج الذي يمثل أمام مديح دور المخرج يقنعه أن ما يتم تصويره بإيطاليا سيظهر بالفيلم على أنه مصور بشوارع وسط البلد ويمكنه أن يقلب النهار ليل والعكس وكلها أمور أراها مضحكة وملفتة بالنسبة لمن ينتمون للمجال أو يفهمون آلياته أكثر ما هي مضحكة للمتلقي العادي، فخبرات المتلقي تؤثر على استقباله. وقد تقدم اثنين خطوة بهذا الفيلم من الممثلين، فأجاد هشام ماجد تأدية الدور الذي منحه مساحة أكبر من ما كانت متاحة له بجميع أعماله السابقة عدا مسلسل الرجل العناب -وهذا لطبيعة العمل الفني- فأكد ذلك على موهبته وقدراته وإن كانت الشخصية مقارنة بالشخصيات السابق له تأديتها مألوفة لا تحتاج الكثير من الجهد والتميز، ويعتبر دور نسرين أمين بحملة فريزر أول دور كوميدي حقيقي لها وأفضل أداء لها بعد السبع وصايا وسجن النسا، فجسدت شخصية فتاة الليل بطريقة ذكية تجعل اباحتها مقبولة ومحبوبة بفيلم كوميدي.


حملة فريزر .. السقوط الكبير

قد اكون من اكثر المحبين لـ شيكو وهشام ماجد وصديقهم الذي رحل عنهم احمد فهمي , وقد اكون من اكثر المتابعين لـ كل ماهو جديد لهم وعاشق للكوميديا الرائعة الذين يقدموها بشكل لا يمكن وصفه , لانهم بالفعل كانوا يظهرون شكل جديد من الكوميديا . دخلت فيلم #حملة_فريزر و انا في حماس كبير لـ رؤية كوميديا صارخة وكنت في قمة اليقين انني لن تتوقف ضحكاتي طوال الفيلم , خصوصًا وان التريلر قد رفع سقف التوقعات بشكل جيد . بدء اول مشهد للفيلم وكان مضحك جدًا وشعرت انها "فتحة خير" , ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن .....اقرأ المزيد الفيلم يا ايها الاخوة هو اسوء كوميديا رأيتها في حياتي , شيكو الذي كان ظهوره على الكاميرا فقط مضحك بالنسبة لي , اصبح في هذا الفيلم اشبه بـ شبح السخافة , تعلم ان "ألافيه" الذي سيقوله سخيف من قبل ان يقوله , شخصية هشام ماجد في الفيلم كانت تحميه من الظهور كـ سخيف بسبب جديّة ومظهر الشخصية ولكن بالرغم من ذلك لم يكن في المستوى , بيومي فؤاد استطاع بشكل او اخر ان يحافظ على "ماء وجه الفيلم" كما يفعل كعادته , وبالرغم من ذلك كان في اسوء حالاته الفنية . لا اعلم السبب الحقيقي وراء سوء الفيلم ! هل هو بسبب إفلاس المخرج "سامح عبدالعزيز" الذي صنع احد افضل الافلام في اخر عشر سنوات وهو "الفرح" ثم نام بعد ذلك . ام بسبب خروج احمد فهمي من المجموعة والذي من الممكن ان يكون هو سبب من اسباب بريق "سمير وشهير وبهير".