يستيقظ الشيخ ريحان من النوم ويوقظ زوجته ثم يصلي الفجر بها هى وابنه رضا وابنته سكر، بينما تستيقظ زينب فتجد سعدية تسقي الزرع ثم يتناولان الإفطار مع أبو ظافر وزوجته وأولاده، في حين يفطر أبو شوكت مع زوجته وابنته ثم يذهب لبيع المقشات.
تتضايق أم شوكت لعودة أبو شوكت لأنه قابل زبون يسأل عن سعر المقشة ليشتري العام القادم وأخرى تريد منه توصيل المقشة لمكان بعيد، فجلس ينظف اللمبات وفك المخدة، بينما تذهب سميحة وابنتها فريزة لأم رضا لأخذ الملابس التي فصلتها لابنتها.
تقول أم شوكت لأم رضا أن أنصاف جاءت لها حيث تشاجرت مع زوجها وكاد يطلقها وعليها أن تنام خارج بيتها 3 أيام، ويُعلم أبو رضا ابنه كيفية إعطاء الدروس، ويطلب أبو ظافر من ظافر تخزين أكياس القمح لبيعها بعد ذلك بثمن غالي، أثناء تعليمه العمل.
يغضب أبو ظافر لأن زينب تناديه بعمي وهو يريدها أن تناديه بأبي، ويدفع أبو رضا- أبو سعدو ليحلق لتلاميذه، بينما أرسل أبو ظافر ابنه للبحث عن أبو سعدو، ويعود أبو شوكت دون حلاقة فطلبت منه أم شوكت العودة والبحث عن أبو سعدو ليحلق له.
يعرف أبو رضا من زوجته بمشكلة أنصاف، فطلب منها أن تجعلها تأتي ليتحدث معها ويجد لها حل، وعندما جاءت طلب منها الذهاب لبيت زوجها وأنه سيلحق بها ويتحدث معه، لكن آلام الولادة هاجمتها وهو يخبرها بذلك.
تلد أنصاف طفل، ويذهب رضا لجلب سطيف زوجها، ففرح بمولوده، ثم صالحه ريحان على زوجته أنصاف، بينما يأتي البدوي أبو وطفة ومعه لبن الجمل وأعطاه لرضا بعدما أخبره أن والده ليس موجود، وهو ما ضايق أبو وطفة، الذي توعده بإخبار والده بما فعل.
يعاتب ريحان ابنه رضا لعدم استضافة أبو طرفة، وجعله يبحث عنه ويحضره، وجعله يعتذر له، ثم أقام عزومة على شرفه، بينما يعطي أبو ظافر مال للجندي لكي يجد طريقة تجعل ظافر لا يذهب للعسكرية، ويجلس ريحان مع المختار لحل مشكلة أبو سعدو وأخوه.
يجلب ريحان- أبو سليم لمنزله ليصالحه على أخيه أبو سعدو، وعندما رفض جعل رضا يقول أن أبو سعدو قُتل، فحزن وقرر الأخذ بثأره وعندما قرر الخروج وجده أمامه ثم تصالحا، ويتضايق أبو ظافر أن زوجته أخبرت ظافر أنه مطلوب للعسكرية.
يتضايق ظافر من الجلوس في المنزل، فيحاول أبو ظافر تهدئته وإخباره بأن هذا الحل الوحيد لديه، بينما يختفي رضا فيبحث عنه ريحان وأم رضا وسكر وإذا به نائم على السطوح، ثم يأتي الجندي ويعطي ورقة لأبو ظافر ويبدو أنه استبدل ظافر بشخص آخر.
يساعد الشيخ ريحان ابنته وزوجته لعمل الفول الذي سيعزم عليه تلاميذه، حيث علمهم آداب الطعام، فجلبت سكر- أم شوكت لتساعدهم وتأخذ منه، وعندما عادت وجدت عناية تفطر مع سمية ففرحوا بأن معها فول، بينما يرفض ظافر الخروج لشراء الطماطم.
يترك ريحان التلاميذ مع رضا وطلب منهم تعليمهم ﻷنه سيذهب لزيارة مريض، فعذبهم رضا، وعندما تركهم وصعد ليأخذ طعام من أم شوكت، ذهب التلاميذ وأخبروا ريحان بما فعل رضا معهم، فعاد معهم ووبخه وعذبه مثلما فعل بهم.
تقترح أم شوكت على زوجها العمل في فرقة ريحان بالمولدية، ويقول أبو ظافر لزوجته أنه دفع مال لكي لا يأخذوا ظافر للعسكرية، وتجلب أم ظافر- أم جميل معها لمنزل أم رضا لترى سكر لتزوجها لجميل، بينما يبيع أبو شوكت كل المقشات لخواجة.
يحزن رضا وتحزن أمه لمجيء أم جميل لتخطب سكر، وتقول سكر لريحان أن يقول لأم جميل أنها ستتزوج بشرط أن يتزوج أخيها رضا قبلها، وتبحث أم ظافر مع أبو ظافر عن حل لمشكلة بقاء ظافر بالمنزل وتوقيت خروجه من الغرفة في وجود زينب وسعدية.
يفشل رضا في حمل كيس القمح، وهو الاختبار الذي وضعه ريحان ليعرف هل يمكن لرضا أن يتزوج الآن أم لا، ثم يتدرب الشيخ وريحان مع فرقته المكونة من أبو سعدو وأبو سليم وفضل ورضا، بينما يتواصل ضيق زينب وفريزة وسعدية من طلبات ظافر الجالس بالمنزل.
يتمكن رضا من ضرب لص، وعندما أراد تسليمه للشرطة، رفض ريحان بعدما وجد أنه سرق عيش وزيتون فقط، ثم يستفيق اللص ويخبر ريحان أنه سرق ليطعم أمه وأخواته لعدم وجود طعام لديهم منذ أسبوع، فعاتبه ريحان لأنه لم يأتي إليه ويخبره بمشكلته.
يقول رضا لعناية أن ريحان يريدها ألا تقول لأحد عن اللص، ثم يجلب أبو سعدو ليعالج اللص، ثم يرسل رضا بطعام وأغراض كثيرة لبيت اللص، وتضرب أم شوكت ابنتها عناية لتركها الطعام على النار حيث خافت أن تتسبب في حرق المنزل.
يقول ريحان لزوجته وابنته أن ابن الجيران جاء يسرق ليطعم أمه وأخواته، ثم طلب منهما معرفة من يحتاج لطعام من الجيران لأن الرسول أوصى على سابع جار، بينما لا يعطي أبو ظافر لمن يأتي لبيته أو محله يسأل عن الطعام.
يُوصي ريحان كلًا من المختار وفضل وأبو سليم وأبو سعدو بجيرانهم، وطلب منهم أن يعطوا لجيرانهم من الطعام والشراب الذي لديهم، لأن جيرانهم يحتاجون، ولأن الرسول وصى على سابع جار، ويستمر كابوس ظافر حيث تلومه سعدية لعدم إعطاء الفقراء.
يكشف ريحان ابنه رضا عندما حمل شوال القمح، حيث لم يكن به قمح وكان بيه خيش، ويستمر بقاء إنصاف عند أم شوكت رغم محاولة أبو شوكت مصالحتها على سطيف، ويعلم ريحان- وجدي كيفية الإنشاد، بينما يقع رضا بمشكلة حيث نسى مكان مال صديقه.
تقول سكر لريحان أن أخيها استدان من صديق له، لكن رضا أوضح الحقيقة لريحان بأن صديقه وضع المال عنده فقط، وتتضايق أم شوكت من عدم أكل أبو شوكت من الطعام الذي جلست تعده طول اليوم، في حين يقع رضا على السلم وتنكسر رجله، فتحزن عليه عناية.
يصنع أبو محفوظ جبيرة لرجل رضا، ويرسل أبو ظافر اثنان من عماله ليجلبا له أبو سعدو، ويقول الجندي لأبو ظافر أن الشخص الذي وضع اسمه بدل ظافر التحق بالجيش، فعاد أبو ظافر وأخبر ابنه أنه يمكنه الخروج، بينما يأتي سطيف ويصالح إنصاف ويعودا لمنزلهما.
بعدما يذهب أبو شوكت عند أبو ظافر ليحلق لهما أبو سعدو، يحدث بينهما خلاف على من سيحلق له قبل الآخر، بينما تفرح سعدية وزينب وفريزة بعودة ظافر للخروج من المنزل، ويقول ريحان لوليد أنه وفرقته مرتبطين بإحياء فرح آخر في نفس موعد فرح أخيه.
ينصح ريحان ابنته سكر بأن تضع العطر لزوجها فقط، وتضرب سميحة- سعدية عندما رأتها تعطي طعام لسيدة فقيرة حيث اعتقدت أنها سرقت الطعام من المنزل، ويطلب ريحان من عناية إعداد طعام لأبو محفوظ، ﻷن أم رضا وسكر بالخارج.
يشكر رضا- أبو محفوظ على علاجه لقدمه، وتحتجز سميحة- سعدية بإحدى الغرف، ومنعت زينب من إعطائها طعام، ويذهب أبو شوكت مع أبو سعدو لمحل أبو ظافر ليحلق لهما فحدث شجار بين أبو شوكت وأبو ظافر.
يتدخل ريحان والمختار وأبو فضل لحل المشكلة بين أبو شوكت وأبو ظافر، فواجهه أبو شوكت أنه يحتكر الطعام لبيع بسعر غالي، فسبه أبو ظافر بأنه ليس أكثر من بائع مقشات، ويعاتب أبو ظافر ابنه ظافر لدخوله على سعدية وهي لا ترتدي غطاء رأسها.
تضرب سميحة- سعدية لأنها كذبتها أمام سكر وأمها اللتان دافعا عنها، ثم تعرف سكر من سعدية أنها تمنع عنها الطعام والشراب، وطلبت منها أن تجعلها تقيم في منزل ريحان، فرفضت سكر أن تخرج سعدية من المنزل وكل ذلك أمام أم جميل.
ترفض سكر وأمها جعل سعدية تعود مع ظافر لبيته، فوبخه والده، ويوعد ريحان- سعدية بألا يجعل أبو ظافر يأخذها لمنزله، وخاصة عندما عرف المعاملة السيئة التي تعرضت لها، وهو ما جعل ريحان يدافع عن سعدية ضد أبو ظافر أمام المختار وفضل وأبو سعدو وأبو شوكت وغيرهم.
يضطر أبو ظافر لترك سعدية عند ريحان بعدما قاله أمام الناس عن المعاملة السيئة وعن رؤية ظافر لشعرها، ويوصي ريحان زوجته بمعاملة سعدية مثل سكر، وتفكر عناية هل يحبها رضا أم لا، وتقلق عناية من بقاء سعدية بمنزل ريحان خوفًا من أن يحبها رضا.
تلفت أم صبحي نظر أم رضا إلى تزويج سعدية لرضا، ويبدو أن هذا من تدبير سميحة، وبينما يبدي رضا موافقته، وتوافق سعدية، تحزن عنايات عندما سمعت الزغاريد، ويقول أبو ظافر لزينب أن هناك شخص جيد طلب يده منها.
يقول رضا لعنايات أنه يحبها وأنها أجمل، ولكنه وافق على الزواج من سعدية ليخلصها من الظلم الذي تشعر به، ويجلب ريحان- وجدي ليزوجه من عنايات، ويرفض أبو ظافر ذهاب سميحة لفرح سعدية حتى لا تفسده، ثم يقام زفاف رضا وسعدية.