تدور أحداث الفيلم في اطار كوميدي حول توكيل فرقة قوات خاصة لإنقاذ السفير المصري بدولة الهند بعد اختطافه، لكن المفاجأة تحدث حينما يكتشف بطل الفيلم أن من تم استدعاؤهم لهذه المهمة ليسوا أعضاء فرقة قوات...اقرأ المزيد خاصة، بل إحدى فرق العزف الموسيقي.
تدور أحداث الفيلم في اطار كوميدي حول توكيل فرقة قوات خاصة لإنقاذ السفير المصري بدولة الهند بعد اختطافه، لكن المفاجأة تحدث حينما يكتشف بطل الفيلم أن من تم استدعاؤهم لهذه المهمة...اقرأ المزيد ليسوا أعضاء فرقة قوات خاصة، بل إحدى فرق العزف الموسيقي.
المزيدكافور الهندى يمتلك وعائلته معظم أراضى اقليم كلكتا بالهند، فأراد الانفصال بالإقليم وحكمه حكما مستقلا، وأراد ان يعترف به العالم، فقام بخطف سفراء ودبلوماسيين الدول الأجنبية، والتهديد...اقرأ المزيد بقتلهم، لإجبار العالم على الاعتراف بولايته على إقليم كلكتا، وكان ضمن المختطفين السفير المصرى نديم العرابى (أسامه عبد الله) وعائلته، ووصل الخبر للقاهرة، فتولى سيادة اللواء (حسن حسنى) مساعد وزير الداخلية، مهمة تحرير السفير، فبحث عن ضابط كفاءة يكون قد سبق له الخدمة فى الهند، فوقع الاختيار على الرائد آدم صبرى (محمد إمام) إبن اللواء السابق حامد صبرى، فقام بإستدعائه على الفور، وكلفه بالمهمة، وأمده بفرقة القوات الخاصة رقم ٧١١ ولكن الساعى المتردد(مصطفى خاطر)قلب الورقة المكتوب عليها رقم الفرقة لتصبح الفرقة ١١٨ وهى فرقة آلات نفخ موسيقية، تم استدعائها على عجل للسفر للهند فى مهمة خاصة مع الرائد آدم صبرى، الذى اكتشف على الطائرة المصيبة التى وقع فيها، ومعه الفرقة الموسيقية المكونة من الصول شامل (بيومى فؤاد) والصول بحيرى (احمد فتحى) وعجينه (طاهر ابو ليله) وسناء (محمد سلام) ومحمد احمد (حمدى الميرغنى)، وتوجه الرائد الى كابينة القيادة للإتصال باللواء لإخباره بالمصيبة، التى نسفت المهمة، وفى أثناء ذلك انفتح باب الطائرة الخلفى بطريق الخطأ، ليسقط منه أعضاء الفرقة وعلى ظهورهم الباراشوت، وإضطر الرائد للقفز ورائهم، ومعه جهاز GBS لمحاولة لم شملهم من جديد، ولكن الفرقة سقط معظمها فى غابات كلكتا، حيث سقط سناء ومعه آلة النفخ التوباباص التى لا تفارقه، فى الغابة لتتلقفه الغوريلا حلا، والتى أعجبت به وتمسكت بمرافقته، حيث أعجبت بالموسيقى التى يطلقها من آلته الموسيقية، واكتشف سناء ان الغوريلا حلا فنانة مرهفة الحس فبادلها حبا بحب، أم عجينه فقد سقط بالباراشوت على شجرة، فتعلق بها لا يستطيع منها فكاكا، لتحوم من تحته الحيوانات المفترسة، وتلعب على أكتافه النسانيس، أما الصول بحيرى الذى سقط فى الغابة وعثر على زميله محمد احمد، فقد فوجئوا بالحيوانات من حولهم، فهربوا منها ليلجئوا الى احد القبائل الهندية، من آكلة لحوم البشر، فوضعوا بحيرى ومحمد احمد فى حلة كبيرة، وأشعلوا من تحتها النار لسلقهم مع شرائح الكوسة، ولكنهم اختلفوا من يأكل بحيرى الملظلظ ومن يأكل الرفيع الخالى من الدهن محمد احمد، وأثناء شجارهم، تمكن الأسيران من الهرب والنجاة بجلدهم، ولكنهم كانوا تائهين فى الغابة، أما الرائد آدم فقد سقط بالباراشوت على تكتك بقلب كلكتا فحطمه، وتبعه الصول شامل على نفس التكتك، فأكمل عليه، وطاردهما اصحاب التكتك، وهرب الاثنان كل فى طريق، حيث وصل الصول شامل لأحد المنازل، ورأى فتاة جميلة تنظف امام منزلها، فأعجب بها وعلم ان اسمها سوتى، وعرض عليها الزواج وتحدد هذا المساء لزواجهما، وإتصل الرائد تليفونيا بالقاهرة، ووعده اللواء بإرسال من يساعده من عملاء بداخل الهند، ولكنه وقع فى أسر فتوة المنطقة الهندى راجيف الذى قيده لإعتداءه على منطقته، وعذبه لمعرفة من الذى ارسله، ولكن الرائد فوجئ بفتاة جميلة تقتحم المكان، وتتغلب على راجيف، وتفك أسر آدم، حيث كان فى انتظارهم رجل يقود تكتك وهربوا جميعا لمنزل قائد التكتك، الذى اخبره ان إسمه بالهند ساروخان (محمد ثروت) وإسمه الحقيقى سعفان، ويعيش مع زوجته أميشه (شيرين الجمل) وإسمها الحقيقى أمينه، ويعملان عميلان للمخابرات المصرية فى الهند، وقد انضم لهما منذ شهرين العميلة دينا (ياسمين صبرى) التى انقذت الرائد آدم منذ قليل، والذى اعجب بها وحاول مغازلتها، ولكنها لم تكن تهتم بغير عملها، وتريد المساعدة فى المهمة التى جاء الرائد من أجلها، ولكنها فى الحقيقة أعجبت بالرائد، وإن كانت تخفى ذلك، ورغم ان اللواء ابلغ الرائد بإنتهاء مهمته، وضرورة عودته للقاهرة مع الفرقة الموسيقية، إلا إن الرائد خالف الأوامر، وصمم على إتمام المهمة، وعمل على لم شمل الفرقة، بعد ان تمكن بحيرى ومحمد احمد، من سحب سناء من بين احضان الغوريلا، بعد ان راحت فى سبات عميق، وتم لحاق الصول شامل قبل زواجه من سوتى، أما عجينه المعلق على الشجرة، فقد اعتبروه من المفقودين، وعندما علم آدم ان كافور الهندى سيقيم حفلا لعيد ميلاده، فقد طلب من ساروخان استخراج تصريح لحضور فرقة موسيقية لإحياء الحفل، ودخلوا جميعا للحفل، وتمكنوا من الوصول لمكان احتجاز الرهائن، وتمكنوا من إنقاذ السفير المصرى وعائلته، وانقذوا باقى السفراء، حيث كان هناك اوتوبيس فى انتظارهم يقوده ساروخان، وتمكنوا من الفرار، وتبعهم كافور ورجاله، ولكن الفرقة جميعا استخدمت السلاح فى ابعاد كافور ورجاله، غير انهم عندما وصلوا لمنطقة الأمان وجدوا كافور ورجاله فى انتظارهم وقد اسروا سناء وهددوا بقتله، وألقى الرائد وفرقته السلاح، ولكن الغوريلا حلا وصلت وتغلبت على كافور ورجاله، وأنقذت حبيبها سناء وزملاءه، وتم القبض على كافور، وتحرير الرهائن، وعرض الرائد على دينا العودة معه للقاهرة، ولكنها وعدته باللحاق به بعد أسبوعين، بينما سقط عجينه من فوق الشجرة ليجد فى انتظاره غوريلا أعجبت به. (جحيم فى الهند)
المزيداستغرق تصوير الفيلم في الهند شهرًا كاملًا.
اولا احي جميع فريق العمل على الجهد الذي بذلهو في انجاز هذا العمل الرائع والمتقن من حيث تصوير ومونتاج وهو بداية جيدة لمحمد امام الذي هو في طريقه للتربع على عرش الايرادات رغم المنافسة التي يواجهها من العديد من الممثلين الشباب مثل احمد حلمي ومحمد رمضان وغيرهم اما عن رأي في الفلم فهو كما ذكرت سابقا انه عمل تحفة وكل الممثلين الذين شاركو في الفلم قامو باداء رائع والبطلة ياسمين صبري قامت بدورها على اكمل وجه حذيفة احمد
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
طفرة سينمائية بالنسبة للانواع الموجودة على الساحة | محمد احمد محمد احمد | 2/3 | 14 سبتمبر 2016 |