محتوى العمل: فيلم - الكنز: الحقيقة والخيال - 2017

القصة الكاملة

 [1 نص]

تبدء أحداث الفيلم برجوع حسن بشر “أحمد حاتم” من أوروبا في عام 1975 بعد ما أرسل إليه عمه “هيثم أحمد زكي” يطالبه بالعودة إلى منزل الأسرة بالأقصر وعند وصوله يموت عمه ويقرر حسن بشر أن يبيع القصر وكل ما يملك في مصر ويعود من حيث أتى ولكن يفاجئه الخادم الخاص بوالده بشر باشا “محمد سعد ” أن والده ترك له مجموعة من البرديات ومجموعة من شرائط الفيديو يجب أن يشاهدها قبل أن يقرر البيع، بالفعل يقوم حسن بمشاهدة الفيديو الذي يبدء فيه والده بالتحدث إليه عن الكنز الموجود بهذا القصر وأنه يجب أن يقرأ هذه البرديات حتى يعلم ماذا يجب عليه أن يفعل يقوم حسن بالبدء في القراءة في بردية حتشبسوت “هند صبري” في زمن العصر الفرعوني وبناء المعابد ومدى الصعوبات التي تعرضت لها الملكة الفرعونية قبل أن تمسك مقاليد الحكم عن طريق زواجها من اخيها الغير شرعي تحتمس الثاني وكيف تمت السيطرة عليه وعلى ما يقوله على لسانها في ظل صراع بينها وبين رجال الدين “كهنة أمون رع” الذين كانوا يرفضون بشدة تولية حتشبسوت لعرش مصر لخوفهم من ذكائها وما يجعلها تسيطر عليهم وتقلل من سلطاتهم ويساعدها في ذلك المهندس المعماري او العشيق السري لها سننموت “هاني عادل خلال قراءة حسن لهذه البردية ينتقل لبردية علي الزئبق “محمد رمضان ” في عصر المماليك والدولة العثمانية وزمن الشطارالذين يقفون بالمرصاد للظلم والفساد من الحاكم والوالي والذي توفى والده رأس الغول على يد مقدم الدرك حسن الكلبي “عباس أبو الحسن” والذي يعلم عن طريق العرافة الذي يتردد عليها أن رأس الغول قد عثر على كنز قديم يعود لألاف السنين في بيت كان يقطنه بالأقصر مما دفعه لقتله ومحاولة قتل زوجته وابنه الذي ينجح بالهرب والأنضمام لفرقة الشطار على خطى والده مما جعله يلقب بعلي الزئبق واثناء تجوله بالسوق يقابل زينب” روبي ” والتي يقع بحبها دون أن يعلم أنها أبنة قاتل أبيه وعندما علم كان عليه الأختيار بينها وبين الأنتقام لدم أبيه وهو ما وصل لحسن الكلبي فقام بمساوامته أن يدله على طريق الكنز ويزوجه أبنته ويعفي عنه أو يقتله وهو ما يرفضه علي الزئبق فيأمر بإعدامه ولكن فرقة الشطار تقوم بإنقاذه اثناء قراءة حسن بشر لهذه القصص والذي لا يفهم ماذا يريد والده من جعله يقراها يسرد والده له حكايته في زمن الملك فاروق والبوليس السياسي وكيف كان يحاول المحافظة على منصبه كرئيس البوليس السياسي أي الرجل الثاني بعد الوزير مما جعله يزج بأخيه “هيثم أحمد زكي” في السجن لأدمانه المخدرات وكذلك يحاول منع مشاعره الحنونة تجاه المطربة نعمات ” امينة خليل” والذي أحبها ووفر لها كل سب الراحة ولكن بأوامر ملكية خاف أن يتزواجها كل ذلك بمساعدة مساعده “أحمد رزق” وسافر للصعيد بأوامر الملك لمحاربة خط الصعيد في الأقصر حيث اشترى هذا القصر وضم له البيت الذي يحوي الكنز بيت علي الزئبق في الماضي. خلال مشاهدة الفيلم ستعلم أن الكنز بحد ذاته ليس هو المحور المادي الذي تدور حلوه الأحداث ولكن أحداث فيلم الكنز تبين مدى الفساد التي تعاني منه البلاد منذ قديم الأزل والصراع على السلطة والتعاملات المزيفة بين السلطة والشعب وسلطة رجال الدين ومدى تدخلهم في شئون البلاد بما يعم بالمصلحة عليهم وكيف تتم عملية التلوين والتكذيب الذي يقومون بها رجال الدين مما يحافظ علهم على مناصبهم وكانتهم بالدولة. ينتهي الجزء الأول لفيلم الكنز بجملة محمد سعد أن الدنيا عندما تقف بجانب الإنسان وتنصره على أعدائه يكتسب من خلال ذلك ثقة كبيرة ينسى بعدها أنها ممكن أن تكون هي الفخ الذي يقع به فتعود الدنيا وتقلب موازين حياته مرة أخرى دون استعداد منه


ملخص القصة

 [1 نص]

في عام 1975، يقرر (حسن بشر) العودة من أوروبا بعد دراسته لعلوم المصريات إلى منزل العائلة في اﻷقصر، ويكتشف أن والده (بشر الكتاتني) ترك له وصية مسجلة، كما ترك له برديات تعود لفترة حكم الملكة (حتشبسوت)، ومذكرات مكتوبة بخط اليد ومنسوبة للبطل (علي الزيبق)، وعلى (حسن) البحث عما يربط كل هذا ببعضه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

حكاية متشابكة تتراوح بين ثلاثة عصور مختلفة: العصر الفرعوني والعصر العثماني والنصف الأول من القرن العشرين.