رفض أبو طالب مساومة قريش على تسليم النبي ﷺ. وعرضوا عليه المال والزعامة فرفض قائلاً: لو وضعوا الشمس بيميني والقمر بيساري ما تركت الدعوة. جهر بالدعوة على الصفا فنزلت سورة المسد في أبي لهب.