يخبر محمود صديقه فرج أن يفكر في زواج ابنته زينب من ابن شقيقته العائد من أمريكا خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهه، يقتنع فرج بكلام صديقه ويبدأ في تجهيز الشقة لاستقبال ابن شقيقته، يكتشف المهندس وجود شرخ كبير في غرفة فرج ويخبره بالكارثة.
يتشاجر فرج وجاره عليوة بعدما علم فرج أن عليوة يخوض في سيرته وسيرة ابنته زينب، يخبر المعلم خضري سكان العمارة أنها ستسقط ما لم يتكاتفوا ويضعوا حلا للشرخ الكبير الذي اكتشفوه مؤخرًا.
يتدخل شاكر لإخراج فرج من السجن بعد مشاجرته مع أحد مسؤولي الحي بسبب شرخ العمارة، يطلب شاكر من سكان العمارة سرعة التدخل والوقوف بجانب بعضهم البعض لحل مشكلة العمارة قبل سقوطها.
يعلم عليوة أن ابنه أحمد ترك المنزل بعدما رفض أن يزوجه بزينب ابنة جاره فرج فيعاقبه ويضربه ضربًا مُبرحًا، يغضب فرج من دروس فن الإتيكيت التي تعلمها داليا لنجلته زينب.
يجتمع سكان العمارة في شقة كمال، يتشاجر عليوة مع شاكر بسبب طريقة كلًا منهما في إيجاد حل لشرخ العمارة حيث يريد شاكر سلك الطريق القضائي ويرى عليوة أن يتم ترميم العمارة أولًا قبل فوات الأوان.
يخبر هاني - زينب أن لديه حلا للعمارة ومشكلتها ويخبرها أنه سيقوم بإيجاد شقق لسكان العمارة مقابلال التنازل بشكل رسمي عن ملكية الشقق إليه لأنه سيقوم بهدمها بعد رحيلهم لبناء برج سكني كبير.
يخبر المعلم خضري بناته أنه سيقوم بالمزايدة على سعر هاني لكي يحصل على العمارة ويهدمها هو لكي يبني عليها برجا سكنيا، يغضب فرج من اتهام عليوة له بإحضار هاني من أمريكا لكي يستولى على العمارة ويربح من خلالها.
يخبر هاني - زينب أنه قرر إلغاء فكرة شراء العمارة، وتغضب منه زينب خاصة بعدما ظنت أنه ألغى الفكرة لكي يُرضيها ويُرضي والدها.
يخبر يوسف - بيسة أن سامي مُغرم بجارته ميسورة ويخبرها عن مكان لقائهما لكي تذهب وتراه، تذهب والدة شاكر إلى مدير الشركة المسؤول عن العمارة وتُهدده أذا لم يرفع يده عن العمارة ويتنازل عن القضية ستزج به في السجن.
يتفق فرج مع مدير الشركة على إصلاح الشرخ مقابل التنازل عن القضية في المحكمة ويعود كل شيء كمان كان، يعلم سامي أن يوسف هو من أخبر بيسة عن مقابلته لميسورة.
يحاول عليوة إخراج نجله أحمد من الحبس بعدما اتهمه مدير الشركة بسرقة محتويات العمال، تتأكد زينب من حب هاني لها.
يُقدم هاني مشروعا متكاملا لإعادة ترميم العمارة من جديد ويتحمل كافة مصاريف الترميم، ويعرضه على مدير الشركة الذي يرفضه ويُهدده بالرحيل أو طلب الشرطة له.
تتشاجر بيسة مع والدها بعدما تعلم أنه سيشتري العمارة من الشركة وسيقوم بطرد السكان في الشارع لكي يهدمها ويبني بدلًا منها برج سكني.
تقابل زينب - أحمد وتخبره أنها تحبه مثل شقيقها وتطلب منه الالتفات لتعليمه ومستقبله، يجن جنون فرج بعدما يعلم أن مزاد بيع العمارة قد تحدد موعده.
يتفق سامي مع جيران على التصدي لرجال المعلم خضري ومدير الشركة، تقرر بيسة ترك منزل والدها بسبب تصرفاته.
يتجمع شباب العمارة أمام مكتب مدير الشركة لمنع مزاد بيع العمارة، تلقي الشرطة القبض على المعلم خضري، يوافق خضري على زواج سامي من ابنته بيسة ويتراجع عن شراء العمارة، يوافق فرج على زواج أحمد من زينب.