يكتشف أشقاء أنور حقيقة عمله مع الثوار، ويتعرض نزار لتعذيب شديد حتى يتعرف على من حرضه على الهجوم، ويتخذ القائمقام صف البكوات، ويُسمح لفتون بزيارة شقيقها نزار في السجن.