يقبع البيه الكبير في غيبوبة تامة، وتلد منتورة ابنتها وتقرر الهرب بها خوفًا من افتضاح أمرها، وتودع الوليدة في مكان آمن لدى الحارس نورس.
تقرر أسرة البيه فرض قبضة حديدية أمام أي تمرد من الفلاحين، وتتعرض الفتاة الوليدة للخطف، وترفض ميسون الزواج من رابح، ويموت البيه الكبير.
تعود الطفلة الوليدة إلى كنف العائلة الحاضنة، وتتوارد أخبار عن تمردات الفلاحين، وتخاف العائلة المسيطرة على الضيعة مما يحدث.
ينجح فايز في كسب محبة الفلاحين، مما يثير غيرة أحد أقربائه عليه، وتتسبب لميس في مقتل رابحة الخادمة وعشيقة شقيقها القعيد سليم، ويُعلن خبر وفاة رابحة في القرية.
يغضب الفلاحين بعد خبر وفاة رابحة، ويتقرر معاقبة راجي الذي شتم العائلة الحاكمة وقال عنهم مجرمين، ويتقرر شنقه، لكن ينجح في الهرب.
يتقرر عمل منتورة وفتون في القصر بدل رابحة، ويصير والد ووالدة راجي في قبضة السلطات ويتعرضان للتعذيب إذا لم يسلم نفسه، ويحاول الجميع وضع حل للأزمة المتفاقمة.
تتمسك منتورة بالبقاء في القصر وترفض أن تهرب مع رفقائها، ويقرر نزار أن يستعيد شقيقته من لدى البهوات بأي ثمن.
تبدأ فتون ومنتورة العمل في القصر، ويطلب فايز من منتورة أن يتقابلا في المساء، ويسألها عن سبب عدم هربها في السابق مع أولادها.
تستقبل لميس حفارًا على الخشب وتشك أمها في اﻷمر، ويتضح أنه نورس، وينجح في رؤية فتون، ويفكر في طريقة لتخليصها من أيدي مخدوميها.
يقع خلاف بين فتون ومنتورة بسبب معرفة فتون لما حدث بين منتورة وفايز، ويحضر نورس عربة كارو ليهرب فيها فتون من القصر، ويقرر نورس استغلال لميس.
يكتشف عبده أن لميس تحب نورس رغم اختلاف المستوى، ويعيش سليم في أحزانه على رابحة، ويتربص رامح بفتون.
تحزن منتورة بسبب اقتراب يوم حفل زفاف فايز، ويقدم نورس هدية ثمينة للميس، ويخبر نورس-فتون أنه سيخلصها هي وميسون من وجودهما من القصر.
تحاول منتورة الانتحار وتنجو بأعجوبة من الموت على يد فتون، ويختفي نزار في ظروف غامضة وتحاول أمه البحث عنه.
تكتشف فتون أن أنور لم يدرس بالخارج وإنما يخطط للانقلاب على سادة الضيعة، وتتصالح فتون مع منتورة شيئًا فشيئًا.
يقع هجوم من ثلاثة أفراد من الثوار على القصر، ويقبض على نزار خلال محاولته تخليص فتون، وتُعلن حالة الطواريء في الضيعة، وتصير فتون رهن اﻹقامة الجبرية.
يكتشف أشقاء أنور حقيقة عمله مع الثوار، ويتعرض نزار لتعذيب شديد حتى يتعرف على من حرضه على الهجوم، ويتخذ القائمقام صف البكوات، ويُسمح لفتون بزيارة شقيقها نزار في السجن.
يتعرض مشغل ومنزل نورس للحريق بتحريض من البكوات، وتغضب لميس مما ارتكبته أسرتها في حق نورس، وتصير في حالة نفسية سيئة.
يقرر البكوات إعدام نزار ويجبر الجميع على حضور تنفيذ حكم اﻹعدام، وينتشر الخبر في أرجاء القرية كافة، وتحاول اﻷم أن تنقذه بأن تكشف عن والده الحقيقي من البكوات.
تقول أم نزار أن أمه الحقيقية هي لميس، ويوقف البك تنفيذ حكم اﻹعدام، وتزداد حالة لميس سوء بعد اﻷخبار اﻷخيرة، ويحاول البك أن يعرف القصة الكاملة وراء نزار.
ينتحر أبو أنور بعد معرفته بما اقترفه ابنه، ويصير رامح هو المسئول العسكري، وتكتشف فتون أن نزار ليس شقيقها.
يرفض عساف أن يسلم منتورة ابنتها من جديد، وتحزن ميسون بسبب انضواء أنور تحت لواء الثوار، ويحاول رامح الوصول للثوار.
يفكر البك في قتل نزار في الزنزانة ﻷنه ابن حرام، وتقرر منتورة أن تقضي آخر ليلة لها مع فايز قبل زواجه.
يتراجع البك عن رغبته في قتل نزار، ويحاول فايز أن يحميه من أي خطر يهدده، ويقع خلاف في صفوف الثوار بعد موت أبو أنور.
يتشاجر رامح مع فايز في نفس اليوم الذي سيتزوج فيه كل منهما من عروسه، ويهرب نزار من السجن، ويعترف فايز للبك أنه هرب نزار من السجن.
حين يخرج من السجن، يعرف نزار من أسرته بحقيقة بنوته، ويلوذ بالفرار، وتطلب لميس أن ترى نورس، ويستعد الجميع في القصر لحفل زفاف فايز.
تدخل منتورة في حالة من الحزن العميق بعد زواج فايز، أما فايز فلا يقرب عروسه في يوم الزفاف بحجة أنه متعب.
تقرر فتون أن تقنع نزار بالعودة، ويشعر سليم أن فتون تحبه، ويحاول أن يتقرب منها، لكنها تخبره أنها ستتزوج نورس.
تتدهور حالة لميس العقلية أكثر فأكثر، ويستعد الثوار لساعة الصفر للهجوم على البكوات، ويقرر سليم أن يصرح بحبه لفتون.
تغضب اﻷم من طريقة تعامل فايز مع زوجته وعدم اقترابه منها، ويغضب من زوجته ﻹفشائها السر، وتقرر لميس الهرب من المنزل لتتزوج من نورس.
تقرر زوجة فايز أن تتوجه حيث تسكن منتورة، وتواجهها بتسببها في تخريب علاقتها بفايز، ويتعرض فايز للهجوم من الثوار.
يُقتل فايز بعد هجوم الثوار عليه وتحاول عائلته التعرف على جثته وسط جثث أخرى، ويقرر البكوات الانتقام مما حدث لفايز.
يطلب البكوات من جميع سكان الضيعة الحضور في الساحة، ويشك نور أن هناك مخطط انتقامي، وتقام جنازة مهيبة لفايز في الضيعة.
يقرر رامح شنق أهالي الثوار، وتهرب فتون ومنتورة من القصر، كما يهرب نزار عبر نفق.
يتضح أن فايز ما يزال حي يرزق، وتكشف العمة أن رامح كان يخطط لقتل فايز من أجل السيطرة على مقدرات اﻷمور.
تتوجه شمعة كي تخبر منتورة أن فايز حي يرزق، ويقرر فايز العودة من أجل تجريد رامح من سلطته، ويطلب فايز إحضار منتورة، ويقرر الثوار فرصة ظهور فايز لصالحهم.
يكلف رامح رجاله باغتصاب نساء أي فلاح يعترض على أوامره، ويجتمع شمل فايز ومنتورة من جديد، ويقرر فايز الانضمام للثوار.
تنقسم اﻵراء حول وجود فايز مع الثوار، ويقرر فايز الزواج من منتورة ووضع أسرته أمام اﻷمر الواقع، وتقرر لميس استغلال عمتها نرجس المتزوجة سرًا من أحد الفلاحين.
تخبر نرجس والدة فايز أن فايز ما يزال على قيد الحياة، وتطلب منها التكتم على السر، وتواجه لميس عمتها بمسألة زواجها السري.
يغضب فايز في بدء اﻷمر من زواج عمته نرجس السري، ثم يخطط معها لكيفية شراء سلاح من أجل إخراج رامح، وتُطرد نرجس من المنزل بعد انكشاف زواجها.
تذهب نرجس لتعيش مع زوجها، ويغضب رامح من عدم حضور أفراد عائلته لتناول وجبة اﻹفطار معه، ويطالب بتواجد البك نسر الغائب عن الوعي.
يعرض فايز على نورس التصالح وفتح صفحة جديدة، وتصير غاوية قريبة نرجس التي فضحتها في ورطة بعد عدم عثورها على أموال نرجس، ويتضح أن نسر بك واع لكل ما يحدث.
يعين رامح حراسة على نرجس للحفاظ على حياتها حتى يعرف أين تخبيء اﻷموال، ويشعر عدد كبير من الثوار بالغيظ من وجود فايز بينهم، ويحاول التفاوض مع أنور، ويطلب رامح من نسر أن يكتب له كل أملاكه.
يمضي رامح جل وقته في اللهو والشراب، ويُحتجز فايز لدى الثوار، ويقرر أن يتعاون معهم للخلاص من ظلم البكوات.
تقرر نرجس الذهاب مع زوجها لمواجهة رامح، ويتناهي غلى علم رامح أن فايز حي يرزق، وتضع لميس خطة لخطف منتورة وفتون.
يعقد اجتماع طارئ في القصر لجميع أفراد عائلة نسر، ويتخذ نسر قرارات حاسمة بخصوص كل فرد في العائلة، وتقتل لميس- جيمس زوج غاوية الذي حاول اغتصابها.
تذهل غاوية من قتل لميس لجيمس ولا تصدق سبب قتلها إياه، وينتهي المطاف بشمعة داخل القصر، وتودع منتورة وفتون في السجن.
يحاول نورس وفايز أن يجدا طريقة لتخليص منتورة وفتون من أيدي البكوات، وتأتي رسولة إلى نسر لتخبره أن فايز مع الثوار.
تصدر تعليمات داخل القصر بعدم خروج أي فرد من أسرة البكوات بسبب توافد مسلحين، ورغم تجريد رامح المسلحين من أسلحتهم، إلا أن الخطر اﻷكبر قادم.
ترجو والدة فايز- نسر أن يدفع الفدية المطلوبة من أجل تحرير فايز من بين أيدي الثوار، ويقرر نسر وضع خطة لمحاصرة الثوار، ويحاول الثوار إخارج منتورة وفتون من الحبس.
يعود فايز من جديد إلى القصر، ويحصل الثوار على أموال من شمعة لشراء السلاح، وتخفي لميس كل من منتورة وفتون بعيدًا عن أنظار فايز، لكنه يصل إليهن.
يحاول رامح إحباط محاولة تهريب منتورة وفتون، وتصاب منتورة بجرح، ويلقي نسر باللائمة على فايز بسبب تهريبه الفتاتان.
تبقى منتورة في الفراش لحين التعافي من إصابتها، ويأتي فايز بنزار ليبيت في القصر، ويطلب من لميس أن تتعامل معه بشكل طبيعي بما أنه ابنها.
يقرر الفلاحين عدم الاستجابة لدعوة نسر لجمع عام في ساحة الضيعة، ويطلب نزار الحصول على أوراق ثبوتية تثبت نسبه ﻷسرة نسر.
يقرر نسر تعويض لميس ونزار عن تفريقه بينهما طيلة هذه السنوات، ويتنامى الشك في قلب منتورة بخصوص موقف فايز منها.
يختفي نزار من القصر، ويخرج فايز جميع المساجين، ويُطرد فايز من القصر، وينضم إليه سليم، وهو ما يبهج رامح الذي يحاول السيطرة على كل شيء.
تفد سيدة إلى الضيعة تدعى عنبر حاملة معها أطفالها القتلى على يد رجال البكوات، ويطلب رامح من الحراس مراقبة نسر ليل نهار، وتهرب لميس من القصر.
تحكي عنبر عما تعرضت له من تنكيل واغتصاب من البكوات، ويجن رامح بسبب مقتل جندي من جنود القصر، ويطلب جمع كل أهل الضيعة ليشنق نسر على الملأ.
تفشل عملية قتل فايز التي خطط لها رامح، ويحاول أيوب أن يصالح نرجس زوجته، وتموت والدة نرجس، ويمهل رامح- نسر فرصة أخيرة ليتنازل له عن كل شيء.
يتهلل الكثير من الفلاحين ﻹعدام نسر، ويحزن أفراد اﻷسرة على موته، ويحاول نزار البحث عن لميس في البراري.
تقتل والدة رامح نفسها، ويطالب رامح الثوار الاستسلام وتسليم فايز وإلا سيبدأ في قتل الفلاحين واحدًا تلو اﻵخر، ويستعد الثوار للحراك.
تقع اشتباكات دموية بين العسكر والفلاحين، وينضم الثوار إليهم، وتنجح الثورة على البكوات، وتتعرف لميس من نرجس على أخبار كل من كانت تعرفهم في الضيعة.