محتوى العمل: فيلم - ممنوع الاقتراب أو التصوير - 2017

القصة الكاملة

 [1 نص]

ثريا عابدين العنتبلى (ميرفت أمين)، رفعت دعوى لإسترداد الفيللا الخاصة بجدها الباشا، والتى وضعت تحت الحراسة، وإستغلتها الحكومة لإقامة قسم للبوليس، وبعد ان حصلت ثريا على حكم نهائي بإسترداد الفيللا، توجهت وأفراد أسرتها، ومعهم آثاث منزلهم الآيل للسقوط، الى القسم وطالبت المأمور حماده الصيفى (بيومى فؤاد) بإخلاء القسم بموجب حكم المحكمة، ولكن المأمور الذى عاش عمره المهنى، متجنبا للمشاكل مع الجميع، ويسعى لينال الرضا من رؤساءه، ليسمحوا له بالبقاء فى وظيفته أطول فترة ممكنة، ولا يحال للمعاش، أسرع لمخاطبة نائب الوزير، الذى أمره بتأجيل التنفيذ، ولكن ثريا هددته باللجوء الى القنوات الفضائية، لإثارة الرأى العام ضد الداخلية، فسمح لها النائب ولإسرتها بالإقامة بأحد حجرات القسم، ريثما يتوصلوا لحل يرضى جميع الأطراف، ونفذ المأمور الأوامر، ولأن ثريا تتمتع بصرامة وجبروت، فقد إستولت على أكبر حجرات القسم، وهى حجرة المأمور، الذى رضخ منعا للصدام. كانت ثريا، مديرة المستشفى العام، تتسم بالقسوة فى تطبيق النظام، وأحاطت بأفراد عائلتها، حتى لايختلطوا بالطبقات السفلى من الشعب، وينفرط عقدهم، فكانوا جميعا رهن إشارتها، بعد ان سلبتهم شخصياتهم، فزوجها لطيف (زكى فطين)، المحاسب على المعاش، لا يكسر لها أمرا، حفاظا على حياتهم الأسرية، ويضمن الإستقرار للأبناء، وإبنها الكبير فاروق (طارق الابيارى) لا يقدم على عمل إلا بأوامر منها، حتى انه دخل كلية الطب وتخصص فى التخدير، بناء على رغبتها، ولم ينعم بالإستقلال بعد تخرجه، فقد سعت ليعمل معها بالمستشفى، وعندما تزوج من ياسمين (نور قدرى) إنصهرت الأخيرة فى كتالوج حماتها، فقد كانت معجبة بقسوتها وصرامتها، والتى حافظت بهما على بيتها وأبناءها، فقد كانت ياسمين تعانى منذ طفولتها من إنفصال والديها. والابن الثانى بسام (محمد مهران)، المتخرج من كلية الفنون الجميلة، وبلا عمل حتى الآن، لا يعرف شيئا فى الدنيا إلا مايتلقاه من أمه ثريا، وخبرته فى الحياة العملية منعدمة. والإبنة الكبرى فريال (يسرا اللوزى)، لا تختلف عن باقى اخوتها، وهى طالبة بالسنة الأولى لكلية الطب، حسب رغبة امها، وهى تتطلع للتحرر من أسر أمها بالخطوبة من دكتور يعمل فى أمريكا، وسوف يصحبها معه بعيدا عن أمها ثريا، ويبقى الإبن الأصغر عابدين (يوسف إبراهيم)، وهو فى بداية المرحلة الإعدادية، ويهوى لعب كرة القدم، وهو الوحيد الذى إكتسب بعض الخبرات، وتعلم الكثير بعيدا عن أمه، فهو الوحيد الذى تعلم فى مدارس الحكومة، بعد ان إنخفض دخل الأسرة، ومن تلاميذ المدرسة إكتسب خبراته المختلفة، وتخلص من الخجل الذى يغلف باقى إخوته. إندمج الجميع بالعاملين بالقسم والمترددين عليه، من أفراد الشعب والعساكر وموظفى السجل المدنى، والمراقبين جنائيا، من خريجى السجون وأصحاب السوابق. فالأب لطيف تمتع بالتجوال داخل مكاتب القسم، واندمج مع الأمناء بعد ان إستغلوه فى كتابة المحاضر، لأن خطه جميل، وساعد أصحاب الشكاوى المتقدمين للقسم، واندمج مع فتيات الليل المقبوض عليهن، والابن فاروق اندمج مع السوابق مكنه (ياسر اوتاكا) وشقيقه شاسيه، وتعاطى معهم المخدرات، مما أفقده رهبته من أمه، وتشجع فى التمرد عليها وابداءه رأيه فيها، بينما اندمج بسام مع بائعة الشاى عيشه (مروه الأزلى) العاهرة السابقة، ومارس معها الرذيلة، لأول مرة فى حياته، واندمج مع فتيات الليل، اللائى يقبض عليهن ضابط الآداب (إبراهيم ظريف)، وطالبة الطب فريال، تقدم لها العريس الأمريكى، وإحتارت ثريا أين تقيم الخطوبة، ويتم إعلان المأمور بأنه سيخرج فى الحركة القادمة، فيندم على السنين التى مرت من عمره فى الوظيفة، فاقدا لشخصيته لإرضاء رؤساءه، ويوافق على إقامة خطوبة فريال فوق سطوح القسم، ووقع فى غرام فريال، الضابط، حديث التخرج ثروت (ايمن منصور)، وجمع تحريات عن العريس، ليكتشف انه ليس دكتورا، ومتزوج من أمريكية، وسبق سجنه عامان، وفشلت الزيجة، وفقدت فريال حلمها بالتحرر، ولكن ثروت استجمع شجاعته وصارح فريال بحبه. ولأن ضابط المباحث عادل الشناوى (ياسر الطوبجى)، يعانى من تكرار إجهاض زوجته، لذلك مال الى الطفل عابدين، وساعده للإلتحاق بفريق نادى الشرطة لكرة القدم. يفاجئ المخاض ياسمين، فتضع مولودها بداخل القسم، بمساعدة الست نزيهه أم شاسيه ومكنه (فاطمه كشرى) والدكتور المعتوه نصحى (احمد السلكاوى) ويقام بالقسم سبوع للمولود. وتقرر ثريا ترك القسم حفاظا على ابناءها، خصوصا بعد ان عرضت عليهم الداخلية شقتين على النيل، ولكن المحامى فتوح (محمد الصاوى) يخبر ثريا بحكم المحكمة لصالحها فى قضية القصر، فرفضت ثريا الشقتين، واستعدت للإقامة فى القصر. (ممنوع الإقتراب أو التصوير)


ملخص القصة

 [1 نص]

ثريا (ميرفت أمين) سيدة تنحدر من عائلة ارستقراطية عريقة، وتمتلك عقارًا كاملًا في حلوان، وداخل هذا العقار يشغل قسم شرطة حلوان جزء من العقار، وتقرر ثريا تحريك دعوى قضائية في سبيل استرداد المكان الذي يشغله قسم الشرطة من عقارها المملوك لها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تحرك السيدة (ثريا) التي تنحدر من عائلة ارستقراطية عريقة دعوى قضائية لاسترداد الجزء الذي تشغله إحدى أقسام الشرطة من عقارها.