ينتقل حمودة وعائلته إلى الشقة الجديدة في حي راق وعمارة جديدة وهو بائع سمك متجول ومن منطقة شعبية وعائلته أيضًا بسطاء وتغضب جارتهم منهم بسبب الضوضاء التي قاموا بها وتستنجد بزوجها إلا أنه سكت ولم يفعل شيئًا.
يتعرف حمودة على المسؤول عن العمارة ويذهبا لاحتساء القهوة في إحدى مقاهي المنطقة ويستغرب من التطور الموجود به. هناك امرأة في العمارة تعيش بمفردها معجبة بالحارس وتحاول التقرب منه
يدعو الهادي جاره حمودة وزوجته إلى العشاء وترفض زوجته تجهيز الطعام ويحاول هو الاتصال بأي طباخ لكن وجدهم في إجازة وفي النهاية طبخت طعامًا لم يعجبهم.
تُزين العمارة والمصعد لأن هناك عروس ستأتي العمارة ويحاول الجيران حسن استقبالها، كما أن العروس تشاجرت مع زوجها بسبب لباس والدته الشعبي الذي لا يليق بالمنطق.
يتشاجر حمودة مع جاره الشاب المغني عندما رآه يتحدث مع ابنته ويجتمع عبدالرحيم مع سكان العمارة في شقته ووجد زوجته تحاول أن تبيع لهم الملابس التي تشتريها وغضب منها.
يترشح وليد لاعب كرة القدم وتعجب به فتاة تقطن في العمارة ويذهب مشجعيه إلى شقته لكن الهاشمي لم يدعهم يدخلون، أما عائلة سحر فقد جاؤوا لزيارتها وحمودة يسخر منهم لأنهم بسطاء.
يأتي بعض الشباب للقاء وليد لاعب الكرة ويتولى ابن حمودة مهمة أخذهم إلى شقته كما أنه طلب من أصدقائه المال مقابل أن يصورهم معه، أما حمودة فقد توطدت علاقته بالحارس الهاشمي وعبدالرحيم.
يتشاجر حمودة مع ابنه لأنه يسهر في شقة صديقه ويحدثوا ضجيج أقلق الجيران، أما سحر تغضب من أطفالها لأنهم أصبحوا يتحدثوا مثل والديها وهى لهجة الجنوب وتخبر محاسن منوبية أن حمودة له علاقة بامرأة أخرى فتذهب إلى المنزل وتغير من مظهرها.
يصر والد سحر على العودة إلى منزله وهى ترفض كما أن زوجته لا تريد ترك ابنتها وأقنعه في النهاية الهادي بالمكوث، أما حمودة فيذهب إلى المقهى في منطقته الشعبية رفقة الهادي وهو يعجب بها.
تشتكي زوجة حمودة أن محاسن أخبرتها أن حمودة على علاقة بامرأة أخرى ويذهب هو إلى زوجها يلومه، أما ابنته فهى واقعة في حب المغني حمامة ووالدها نبه عليه ألا يكلمها إلى أن تنجح ويذهب الهاشمي إلى حمامة يسأله عن أمه التي تركها تعيش لوحدها.
تنجح ابنة حمودة ويقام لها احتفال كبير في شقتهم ويفتح شقة الهادي أيضًا وتغضب سحر من ذلك كما يأتي حمامة لتهنئتهم فيفاجئ بمجيء والدته ويفرح بها بعد أن لامه الجيران على تركه لها.
يذهب حمامة إلى حمودة يريد خطبة ابنته بعد أن أخبر والدته أنه يحبها، أما فافاني فتخبر الهاشمي أنها معجبة به وحمودة يحاول أن يغير مظهره حسب ما علمه الهادي.
يكتشف حمودة والهادي أن محاسن تشتري الملابس والأشياء من الأسواق وتبيعها لسكان العمارة على أنها من أوروبا كما يدعو الهادي زوجته للخروج إلى ملهى ليلي حيث يجد ابن حمودة هناك.
يعطي حمودة إلى جاره الذي تتوحم زوجته على السردين حتى تكره السمك، أما ابنه فيستقبل الفتيات هو وصديقه اللاتي عدن من السفر كما يجتمع كل الجيران في منزل محسونة.
يقرر عبدالرحيم بإسم جميع سكان العمارة أن يطرد حمودة لأن أطفاله غير منضبطين، كما أن رائحة السمك تقلقهم وهذا ما قالته سحر، إلا أن الهادي أمر زوجته أن تعتذر له وطلب منه أن لا يترك العمارة كما يخطب حمامة سندس وحمودة يوافق.