يظهر سعيد في فرنسا ليساعد مليكة لتجاوز الصدمة بعد تشويه وجهها في حادث إرهابي وتتذكر حفل زفاف ابنة النائب العام بفندق شهير بالقاهرة ومعها أخيها شريف وابنة خالتها وأن العروس تصاب بحالة خوف، وتقرر إلغاء الفرح ليتصل شريف بالطبيب النفسي سعيد و يقنعها ويتم استدعاء باهر دويدار زوج خالتها للنيابة للاشتباه بعمله مع شركات تمول الإرهاب.
ينتظر سعيد عائلة فريدة لإزالة رباط الوجه بعد العملية، تسأل آية مليكة هل تحب لؤي خطيبها ويتم القبض على خلية إرهابية معها قوائم أسماء من ضيوف حفل الزفاف لتظهر سيدة الأعمال وبجانبها بشير، وتضغط على مؤشر الوقت لتنفجر الحقيبة الملغمة التي وضعها بشير داخل القاعة قبل لحظات من وصول قوات مكافحة الارهاب.
يصل شريف أخو مليكة للمستشفى، وتعود الأحداث ليوم الزفاف بعد التفجير، يتوفى النائب العام وأسرته وعدد من المدعوين، ليظهر بشير وهو يحصل على مبلغ كبير من سيدة مقابل زرع المتفجرات، تواصل أجهزة الأمن التحري وتصل لها معلومات أن بشير أحد العاملين بالفندق له أخ إرهابي، يصل شريف المستشفى ليعرف أن أحد الفتاتين توفيت والأخرى تشوهت بالكامل نعود إلى باريس ومليكة تنظر للمرأة وتجد وجهها عاد كما كان.
تشعر مليكة أنها حزينة كلما تنظر لوجهها فى المرأة ويقلق عليها شريف ويطمئنه دكتور سعيد، وما زالت قوات مكافحة الإرهاب تبحث عن بشير بعد بث فيديو جديد يهدد بعملية إرهابية، يؤكد والد مليكة ووالدتها لها أنها ستكون بخير وأن المغادرة إلى القاهرة تجعلها أفضل، ما زالت خالة مليكة في حالة حزن على آية ومليكة تتذكر يوم أن طلبت من أخيها شريف أن يخطب آية.
يذهب باهر الجندي لمقابلة سيدة أعمال لعقد صفقة، يتم التحقيق مع عائلة بشير لمعرفة مكانه ومكان أخيه عباس، يخبىء بشير في بيت تابع للتنظيم ويندم على كل ما فعله ويحاول التراجع ولا يقدر، تهرب مليكة من المستشفى وتحاول الانتحار ويتقذها دكتور سعيد، تحاول قوات الأمن إحباط مخطط إرهابي ويشك باهر أن سيدة الأعمال لها علاقة بحادث النائب العام .
تفاجيء مليكة دكتور سعيد قائلة أنها آية، ويؤكد لها أنها مليكة وأن شريف أخيها تعرف عليها فتطلب منه عمل تحليل الحمض النووي وتعود هي وأسرتها إلى القاهرة، ويظهر عباس الإرهابي الخطير فى القاهرة، ويقابل أخيه بشير وقوات مكافحة الإرهاب مازالت تبحث عنهم، تسترجع مليكة ذكرياتها مع آية وتنهار في البكاء.
يطلب شريف من والده عمل تحليل الحمض النووي لمليكة لكنه يرفض، تفتح مليكة حساب الفيسبوك الخاص بآية، تزور مليكة شيري وتسأل عن أخبار إياد، تعود الأحداث وشيرى تحكي أنها تشك فى خيانة إياد، يزور باهر قوات مكافحة الإرهاب، ويدلى بتفاصيل عن سيدة الأعمال الأميركية التى يتضح أنها على صلة بالإرهابي الخطير عباس، يذهب لؤي خطيب مليكة لزيارتها بعد عودتها من باريس وتشك فريدة أن مليكة إنسانة أخرى تشبه آية.
شريف يتشاجر مع آية ويعترض أنها تدخن، تقلق والدة مليكة بعد مقابلتها لخالتها فريدة، يزور إياد شريف ويحكي له مشاكله مع شيري، يرفض بشير الخروج مع أخيه عباس لتنفيذ عملية إرهابية، يحقق الأمن مع حازم بعد وجوده في منزل هيلين المشتبه بها في اغتيال النائب العام، يسلم بشير نفسه للأمن، يبلغ شريف دكتور سعيد بشكوكه حول تصرفات مليكة، ويخبره سعيد بعلاقة إياد وآية.
مليكة تسأل إياد عن حبه لآية وكيف خدع شيري زوجته، يتشاجر شريف مع إياد، يعترف بشير للضابط بمعلومات عن العمليات الإرهابية التي يقوم بها أخيه، يعرف الأمن أن لؤي على علاقة بهلين أو كارما، يذهب شريف لمنزل إياد ويبلغ شيرى زوجته أنه كان يحب آية وتطلب شيري الطلاق، ويطلب الأمن من بشير التعاون معهم للقبض على عباس، يتشاجر والد مليكة معها لخروجها دون إذنه وتعده أن لا تكرر هذا وتطلب منه الذهاب لدكتور سعيد.
تخبر مليكة دكتور سعيد أنها فتحت حساب آية وعرفت علاقتها بإياد وأنها من داخلها تشعر أنها آية، تزور مليكة خالتها فريدة وتتحدثان عن آية وتطلب مليكة دخول حجرة آية، يتم استدعاء عائلة بشير لرؤيته ويوافق بشير وسالم التعاون مع الأمن، ويزور لؤي مليكة ويخبرها أنه يعلم أنها لا تبادله نفس المشاعر، يذهب بشير وسالم لمقر إحدى الجماعات الإرهابية للتعرف على معلومات، ويرشد لؤي الأمن عن هيلين أو كارما ويتم التحقيق معها.
يبدأ الأمن التحقيق مع كارما، يتحدث شريف لمليكة عن حزنه من آية وخداعها وحبها لإياد، تسأله كيف بدأت علاقتها مع لؤي، تنقل فريدة خالة مليكة شكوكها لزوجها أن تصرفات مليكة تشبه آية وينصحها أن تذهب لدكتور سعيد، يتم الإفراج عن هيلين وتذهب مليكة لشركة باهر لتقابل لؤي وتتفاجأ بوجود حازم وتسأله عن حبه لآية وأنها نجت من الموت وعرفوها من سلسلة في رقبتها وتتفاجأ بقول حازم أنه شاهدها وهى تضع السلسلة في رقبة آية.
يزور دكتور سعيد منزل مليكة ويبلغ والدها وأخيها أن حالة مليكة غير مطمئنة ويسيطر عليها فكرة أنها آية، ويطلب منهم عمل تحليل الحمض النووي، ويرفض والد مليكة، يحاول بشير التوصل لمعلومات عن الخلية الإرهابية وأخيه عباس، تزور مليكة شيري وتطلب منها أن تسامح آية، تخبر فريدة باهر شعورها أن مليكة هى آية ويتشاجر والد مليكة معها ويهددها بمنعها من الخروج ومنعها من زيارة خالتها.
يقرر والد مليكة استبعاد دكتور سعيد من علاج مليكة، تزور فريدة خالة مليكة منزلهم وتتحدث إلى أختها عن تصرفات مليكة ويطلب لؤي من باهر أن ينقل له أخبار هيلين، تسأل مليكة خالتها عن السلسلة التى كانت تريدها وتطلب هيلين من باهر معلومات عن خطة تأمين وزارة الداخلية، يتعرف بشير على حمدي أحد أعضاء الخلية ويستطيع شريف إقناع والده بعودة سعيد للعلاج ويطلب سعيد من مليكة أن يكون موضوع التحليل سرًا ويطلب صورة لحازم.
يشك حمدي ضرغام في بشير وسالم ويحذر عزة منهم، يبلغ باهر لؤي عن ما طلبته هيلين، تشك والدة مليكة بتصرفات ابنتها وتطلب من زوجها عمل تحليل الحمض النووي، ويرفض تتشاجر مليكة مع رولا صديقة أخيها شريف ويتصل حمدي بشيماء أخت عباس ليعرف معلومات عن بشير، يتشاجر شريف مع مليكة بسبب رولا ويحاول سعيد التعرف على حازم.
تحاول عزة أن تعرف معلومات من بشير ويحكى لها أنه كان له دور في حادث النائب العام، تذهب مليكة للدكتور سعيد ويقول لها أنه على استعداد أن يساعدها في إجراء تحليل الحمض النووي، وأنه شك أنها آية بعد أن تحدث مع حازم تهدد هيلين لؤي إذا اعترف بأي معلومات عنها وتتفاجئ مليكة أن والدتها موافقة على عمل التحليل حتى تريحها وتعرف من هى.
يذهب لؤي لمقابلة حازم ويخبره أن باهر الجندي يريد أن تتفق مليكة مع دكتور سعيد على عمل تحليل الحمض النووي، ويطلب منها إحضار عينة من والدتها أو خالتها، تراقب قوات الأمن حمدي وينكشف أمر بشير للخلية الإرهابية يؤكد باهر لهيلين أن حازم سيساعدهم في إحضار معلومات عن وزارة الداخلية وتذهب مليكة وتطلب من خالتها فريدة أن يذهبوا إلى دكتور سعيد لعمل التحليل.
يقرر الضابط باسل إنقاذ حياة بشير من أخيه الإرهابي عباس، ويسلم حازم فلاشة للؤي بها كل المعلومات عن تأمين وزارة الداخلية، تذهب مليكة مع أخيها شريف لديسكو وتلتقي حازم ويتحدث معها أن كل تصرفاتها تثبت أنها آية، تطلق عزة النار على الضابط باسل، ويأتي رجال عباس ويختطفوا بشير ويتم القبض على حمدي ضرغام المدرس وتذهب مليكة مع خالتها إلى دكتور سعيد لعمل إجراءات تحليل الحمض النووي.
تسلم كارما المعلومات الخاصة بوزارة الداخلية لشخص أجنبي قادم من لندن ويتحدث باهر مع لؤي عن خطورة تعاونهم مع الخلايا الإرهابية والأمن في نفس الوقت، ويذهب لؤي لمليكة وتصارحه أنها لا تريده، يخرج باسل من المستشفى ويتوجه هو وقوة أمنية للقبض على عباس ويقتحموا مقره ويصيبه بالرصاص ويقبض عليه، يصاب بشير ويهرب ويتصل بمليكة ويكون معها دكتور سعيد، يصارحها بحبه وتقرر أن تذهب لانقاذ بشير.
تصل مليكة ودكتور سعيد لإنقاذ بشير وينقل الإرهابي عباس للمستشفى، ويحاول الضابط باسل استجوابه ولكنه يرفض الإدلاء بأى معلومات، تتصل كارما بباهر ويذهب لمقابلتها وتقوم بتهديده بتفجير بيته إن لم يساعدها على الهرب عن طريق أكرم دويدار الذي يساعد باهر في تهريبها، ويحاول دكتور سعيد معالجة بشير وتغضب والدة مليكة منها لأنها ذهبت لعيادة سعيد دون إذنها ويخبر شريف والدته أن مليكة فسخت خطبتها من لؤي.
يطلب باهر من كارما أن يتحدث لها ويجعلها تغادر المنزل لأنه لا يضمن وعود كارما له بعدم تفجير المنزل، تعتذر مليكة لسعيد مما سببته له من قلق بسبب بشير وتعود بالذاكرة وحديثها مع آية أن يذهبوا معًا إلى جمعية خيرية وتقول لها أنها طيبة أكثر من اللازم، يتحدث شريف مع مليكة أنه سيقف بجانبها لتخرج من حالة التخبط سواء كانت آية أم مليكة، يخبر باهر اللواء فاروق أنه هرب كارما لأنها هددته بتفجير منزله.
يصل خبراء المفرقعات لمنزل باهر ويتضح أن الشنطة ليس بها متفجرات بل طوب ويسأل الضابط فاروق كيف هًرب باهر كارما، تسأل مليكة بشير عن السلسلة وتخبره عن آية وعمليات التجميل التى أجرتها بباريس، يحكي بشير ذكرياته مع مليكة حتى تتذكر وكيف كانت تعامله بطيبة ولا تشعره بأى فرق بينهم وينظر في عينيها، وتواجه ماجدة دكتور سعيد أنه دخل إلى شقة مليكة وأنه لا يشعر بها ويهتم بمليكة فقط.
يطلب سعيد من ماجدة أن تستقيل وتغادر العيادة، يطلب والد مليكة منها أن علاجها مع سعيد انتهى وأنه سيغادر إلى فيينا وتعالج هناك وترفض مليكة وتقول لوالدها انها ليست مليكة وتقرر مغادرة المنزل وتذهب لبيت خالتها، يتصل بشير بالضابط باسل ويخبره أنه خائف ويطمئنه ويخبره أن عباس مات ويحاول باسل أن يعرف مكانه عن طريق تتبع الهاتف، يتصل سعيد بمليكة ويخبرها أنه عثر على جثة ماجدة بجانب سلم العيادة.
يعترف سعيد للمحقق بموضوع بشير، وأن مليكة هى من طلبت منه إخفاء بشير، يسأله المحقق عن علاقة بشير ومليكة، يسأل باسل للتحقيق مع سعيد والبحث عن بشير، يحاول حازم إقناع إياد بالعمل مع باهر الجندي، يتم إلقاء القبض على سعيد وتحاول مليكة مساعدته، يتم سؤال مليكة عن علاقتها بمقتل ماجدة ويختفي بشير.
يعترف سعيد لمليكة أنه شاهد بشير وهو يقتل ماجدة، تسأل مليكة سعيد ما السبب الذي يدفع بشير لقتل ماجدة ويخبرها أن بشير يحمل لها مشاعر وغضب من ماجدة عندما تشاجرت معها، يطلب باهر من إياد أن يتعاون معه في شركته الجديدة، يتشاجر شريف مع مليكة بسبب بشير وأنها تعرض نفسها للخطر، تذهب مليكة لسعيد وتطلب منه أن يخرجوا مع بعضهم ليتخلص من حالة الاكتئاب يشاهد شريف مليكة وهى ترقص مع دكتور سعيد ويتشاجر معها.
ينفعل والد مليكة عندما يذهب لبيت خالتها ويعلم أنها خرجت بوقت متأخر، يتحدث شريف مع والدته بضرورة عمل تحليل الحمض النووي، وتقول فريدة لباهر أن كل تصرفات مليكة تشبه آية ويذهب الضابط باسل للتحقيق مع مليكة ويسألها عن مكان بشير ويتصل سعيد بمليكة ليخبرها أن نتيجة التحليل وصلت من لندن وهل هى على استعداد أن تعرف من هى مليكة أم آية.
تذهب رولا لتسليم المعلومات التي أخذتها من اياد للأمن، يتم توجيه اللوم للضابط باسل لتحقيقه مع مليكة دون إذن، تذهب مليكة لسعيد لتعرف حقيقة من هى وتشعر بالخوف والرهبة ويعطيها سعيد الظرف لتقرأ النتيجة وتفتحه وتبكي وتعطي الورقة لسعيد وتستعيد ذكريات العملية بباريس وتسألها خالتها عن نتيجة التحليل وتخبرها أن سعيد لم يقل لها شيء وأنها عرفت أن هناك خطأ في النتيجة، تعود مليكة لمنزلها وتتأسف لوالدها.
يطلب سعيد من مليكة أن يسافرا معًا ويأخذا فترة في التفكير لإعلان حقيقة شخصيتها، يرفض والد مليكة عمل التحليل، تقول والدة مليكة أنها تفكر في عمل التحليل وترفض وتقول ليس له أهمية أنه وهم، ويخبر إياد باهر أنه يرفض العمل معه، يلتقي فاروق الضابط إياد ويطلب منه معرفة الرجل الكبير الذي يعمل معه، يختفي الضابط خيري بعد مقتل ماجدة، يقرر والد مليكة السفر، يطلب سعيد من مليكة سرعة إحضار ورقها ليسافرا.
يذهب إياد لشيري يخبرها عن تورطه في قضية أمن دولة، يذهب باهر لسعيد ليعرف منه نتيجة التحليل ويخبره أنها آية وليست مليكة ولا يستطيع باهر أن يقول الحقيقة لفريدة، يذهب إياد لمقابلة أكرم ويتضح أنه الرأس المدبر لكل هذه العمليات، ويتم إلقاء القبض عليه ويحقق معه اللواء عاصم، يزور باهر أكرم في السجن ويخبره أنه عرف كل شيء عنه من كارما وأنه باعه وقتل الأبرياء وتعاون مع الإرهاب.
تسيطر الصدمة على عائلة أكرم بعد القبض عليه وقرار التحفظ على أمواله وتفكر مليكة كيف فعل هذا وتركهم يذهبوا حفل الزفاف، ويطمئن شريف والدته أنه سيتحمل كل شيء من أجلهم وتقول مليكة لشريف أنه واجب عليها أن تخبر والدته الحقيقة، يقدم باسل أدلة أن سعيد متورط في اختفاء الضابط، خيري يصدم سعيد بعد القبض على أكرم ويتضح أن سعيد محتجز بشير والضابط خيري وتذهب مليكة ويقوم سعيد ياحتجازها مع بشير وخيري.
يطلق سعيد الرصاص على نفسه منتحرًا، يبدأ التحقيق مع بشير، تزور مليكة خالتها بعد أن تأكدت حقيقة التحليل بأنها مليكة، تستأذن والدة مليكة من أختها أن تدخل غرفة آية لتجمع ملابس مليكة وأثناء جمعها للملابس تعثر على مذكرات بخط مليكة تتحدث فيها عن أنها خدعتهم جميعًا.