تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا حول شخص يعيش في حارة شعبية، يجد في أحد الأيام كتاب اسمه (إطلعولي بره)، يتحدث عن وجود شخصيات بداخل كل فرد، وعندما يقرأه هذا الشخص، تخرج له عدد من الشخصيات تسيطر...اقرأ المزيد على حياته وقراراته.
مفضل قناة روتانا أفلام بلاس | السبت 7 ديسمبر | 02:00 مساءً | ذكرني | |
مفضل قناة روتانا أفلام بلاس | السبت 7 ديسمبر | 10:30 مساءً | ذكرني | |
مفضل قناة روتانا أفلام بلاس | الأحد 8 ديسمبر | 06:00 صباحًا | ذكرني | |
مفضل قناة روتانا سينما مصر | الأحد 8 ديسمبر | 01:00 مساءً | ذكرني |
تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا حول شخص يعيش في حارة شعبية، يجد في أحد الأيام كتاب اسمه (إطلعولي بره)، يتحدث عن وجود شخصيات بداخل كل فرد، وعندما يقرأه هذا الشخص، تخرج له عدد...اقرأ المزيد من الشخصيات تسيطر على حياته وقراراته.
المزيديعاني يوسف (كريم محمود عبدالعزيز) من إضطراب نفسي بسبب التردد، الذي نتج عن عدم قدرته على الإختيار، بسبب تلقيه للأوامر والتعليمات منذ مولده، ثم موت والديه ونشأته مع جدته، التى كانت...اقرأ المزيد تختار له كل شيئ، حتى أصدقاءه الذين يلعب معهم، وعندما كان يترك له حرية الإختيار، كان لا يجد أمامه سوي إختيار واحد مجبر عليه، حتى إبنة عمه أمينه، التى كان يلعب معها صغيراً، ، سافرت للخارج، ولكنه مازال يحبها من كل قلبه، ويعيش على ذكريات الماضي، ويحتفظ يصورهما معاً، وتخرج يوسف من كلية التجارة وماتت جدته، فزادت الأمور تعقيداً، وعمل مع عمه كمال (بيومي فؤاد) فى الوكالة الإعلانية، التى من المفترض أنه شريكاً فيها، بعد موت والده، ويعاني من سيطرة وتحكم عمه، الذى يأكل مال النبي، كما كان يعاني من زميله فى العمل سامح (مجدي البحيري)، والذى كان دائماً يسرق أفكاره للوكالة، وإضطر يوسف للبقاء بجوار عمه، بعد عودة إبنة عمه أمينة (ملك قوره) وإلتحاقها بالعمل فى الوكالة، ورغبته فى البقاء بجوارها، والتقرب إليها بكل الطرق. ولأنه يشعر بوجود شخصان يتصارعان بداخله، ليفرض أحدهما سيطرته عليه، فقد توجه للطبيب النفسي (أشرف عبدالباقي) الذي أخبره أن كل الناس بداخلها شخصيات متصارعة، وأن لويس الثامن عشر تمكن من إخراج تلك الشخصيات والتفاهم معها، ونصحه بقراءة كتاب إطلعولي بره، حيث اكتشف خروج كل من أبو الخير (أحمد فتحي) ويمثل الخير، ومبدأه عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، وكان الآخر هو كيكي (خالد الصاوي) ممثلاً للشر، وكان مبدأه خير تعمل شر تلقي، وعندما صحباه أثناء ذهابه للعمل، شاهدوا سيارة تصدم سيدة (ماجده منير)، فنصحه أبو الخير بنقلها للمستشفي، ولكن السيدة إتهمته بأنه هو الذى صدمها، وإبتزته لدفع مصاريف العلاج، وتدخل كيكي وطلب منه الهجوم عليها، فإدعي أنه وضع لها المخدرات فى حقيبتها، فتراجعت عن اتهامه، كما نصحه بخداع سامح بفكرة اعلان سيئة، حتى ينتقم منه، وبذلك بدأ يوسف يميل نحو كيكي، وعندما حاولت وكالة شاهين المنافسة، الإتصال بيوسف ليحصلوا على معلومات عن عطائهم الأخير، مقابل مبلغ مالي، رفض يوسف الخيانة، ولم يترك فرصة لكيكي لكي يتدخل، فقد كان يوسف مشغولاً بالشيئ الأهم، وهو التقرب من أمينه بأي طريقة، وتولي الخير والشر مساعدته، كل منهم بطريقته، ولكن كل المحاولات فشلت، فقد كانت أمينه مشغولة بصديقها المطرب محمد نور، ولكن يوسف إتبع طرقه هو حتى إصطدم بالمطرب، الذى أكد له عدم وجود أي علاقة بينه وبين أمينه. ولأن أمينه ستحضر زفاف الزميل بكري فى البحر الأحمر، فعل يوسف المستحيل للحصول على دعوة، ومرافقة أمينه، وتمكن من التقرب اليها، وعندما شعر أنها تميل إليه، طلبها من عمه كمال، الذى رفض لأنها مختلفة عنه بثقافتها وعلمها وتربيتها فى الخارج، وطلب منه مقابلة المحامي لإستلام شيك بنصف مليون جنيه، نصيب والده فى الشركة، ولأنه مبلغ زهيد، فقد رفض يوسف. تخلص كيكي من أبو الخير، وإنفرد بالسيطرة على يوسف، وطالبه بالإنتقام من عمه، اللي ياكل مال النبي، والظهور أمام أمينه بأنه مظلوم وحقه ضائع، وإنه ضحية عمه، حتى تعاطفت أمينه معه، وأجبره كيكي على إرسال المعلومات التى طلبتها وكالة شاهين، ولكن من إيميل سامح، لينتقم من عمه ومن سامح، الذى تم فصله من العمل. وبعد أن علمت أمينه بمحاولة والدها، إخراج يوسف من الشركة بمبلغ بخس، وعلمت بتقدم يوسف للزواج بها، ورفض والدها دون إخبارها، توجهت لمنزل العائلة القديم، حيث يقيم يوسف، وذلك لإسترضاءه، والإقامة معه، لثقتها الكبيرة فيه، وإكتشفت إحتفاظه بذكريات الماضي، ومدي حبه وتعلقه بها، ولكن كيكي وسوس له بكسر عينها، فغضبت منه وتركته بعد أن فقدت ثقتها فيه، وشعر يوسف بمدي الجرم الذى إرتكبه فى حق أمينة، وحق زميله سامح، فتخلص من كيكي، وأصيب بإنهيار ودخل المستشفي، وعلمت أمينه بوقوعه تحت تأثير الشخصية الشريرة بداخله، وأخبرها الطبيب النفسي، بأنه فى طريقه للشفاء، فساعدته أمينه على إستعادته لثقته بنفسه، وبعد أن علم بما حدث لسامح وأسرته، ذهب لعمه وإعترف له بكل شيئ، وأعاد سامح للعمل، كما وعد عمه بتقديم أفكار ناجحة للوكالة، ولكن عمه طرده من مكتبه، غير أن أمينه شجعته على عدم فقد ثقته بنفسه، ومواصلة العمل فى أى مكان، وعليه مقاومة مايحب، وتحمل مايكره، وفوجئ بعمه يعيده للعمل، فتشجع وطلب يد إبنة عمه أمينه، ولكن عمه تحجج بأن أمينة سترفض، والتى سارعت بالموافقة، فتشجع يوسف وأعلن حبه لأمينه أمام الجميع، وإضطر العم للموافقة على زواجهما. (إطلعولي بره)
المزيد