في إحدى بلدات جنوب الهند الاستوائية، تبحث (روبي واكر) الطبيبة عن عمل جديد فور وصولها إلى الهند بعد خروجها من علاقة حب فاشلة، ويأت كل ما يتلو ذلك مخالفًا لتوقعاتها، فبعد توقعاتها للشواطئ والشمس المشرقة والنخيل، تصطدم بشدة مع واقع العمل.
تواصل الطبيبة (روبي) عملها في مشفى يعاني نقص الموارد، حيث تتسبب موجة حارة في جلب العشرات من المصابين بضربات الشمس إلى المستشفى، كما تتولى أول نوبة ليلية منفردة لها، قبل أن تتعرض للخطر بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
بعد غياب دام أربعة أشهر، تعود الطبيبة (روبي) إلى المستشفى، تاركةً وراءها عيادة عائلتها في مزارع الشاي الهندية، لكن سرعان ما تكتشف أن عودتها لن تكون سهلة.