يصطحب عبدالحميد - عبير لنعمة فتحكي لها عن حب جابر لها، ويأتي جابر ويعتذر لعبير، ثم تأتي مريم فيخبرها جابر أنه سيزوجها لأكرم، ويُخبر داوود - وفاء بحبه لها.