رحلة على الطريق عن رجل يدعى بشاي في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام. وبعد وفاة زوجته المصابة هى اﻷخرى بالجذام، يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه النوبي أوباما وحماره خلال رحلة...اقرأ المزيد عبر أنحاء (مصر) في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلى قريته في محافظة قنا.
رحلة على الطريق عن رجل يدعى بشاي في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام. وبعد وفاة زوجته المصابة هى اﻷخرى بالجذام، يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه النوبي...اقرأ المزيد أوباما وحماره خلال رحلة عبر أنحاء (مصر) في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلى قريته في محافظة قنا.
المزيدبشاي قناوي (راضي جمال) تركة والده طفلاً أمام مستعمرة الجذام بالبحيرة، مع وعد بالعودة إليه مرة أخري، ولكنه لم يعد، حتى كبر بشاي وتزوج، وإحترف النبش فى القمامه، بحثاً عن أشياء يمكن...اقرأ المزيد تدويرها، وكان يمتلك عربة كارو، يجرها الحمار حربي، وكان يصادق جميع سكان المستعمرة، وأحبه الجميع من مصابين وموظفين، وتعلق به الطفل اليتيم المسلم أوباما (أحمد عبدالحفيظ)، الذى يقيم فى دار الأيتام بالبحيرة. أصيبت زوجة بشاي بلوثة عقلية، وتم إيداعها القسم النفسي بالمستشفي، خوفاً على جيرانها من نوبات هياجها، وكانت هي الأخري مصابة بالجذام. توفيت زوجة بشاي وتم دفنها فى الجبل، وتم إخطار أمها التى حضرت، وفوجيئ بشاي بوجود حماة له، وكانت هى الأخري مصابة بمرض البهاق. فكر بشاي فى حالته وإنه سوف يموت دون أن يسأل عنه أحد، فقرر البحث عن أهله، فى بلدته أبو حور بمحافظة قنا، وبحث عن ملفه بالمستعمرة، ليكتشف عدم وجود ملف له، بعد أن تركه والده أمام المستعمرة، فقرر السفر بنفسه الى قنا، على عربته الكارو التى يجرها الحمار حربي، ولم يستطع أوباما مفارقة بشاي، فقرر مصاحبته فى رحلة البحث عن الأهل، رغم إعتراض بشاي الشديد. بعد عدة أيام فى الصحراء، وصل الصديقان لنهر النيل، وخلعا ملابسهما للإستحمام فى النهر، وإكتشفا أن عجلة الكارو، قد كسرت، وإثناء إصلاحها جرح أوباما فى رأسه، وأسرع به بشاي للمستوصف، ثم تركه وعاد للعربة لإحضار نقود، ولكن قبضت عليه دورية بوليس، لعدم إرتداءه ملابس، وتم ايداعه الحجز، حتى يثبت شخصيته، ولأنه مصاب بالجذام، فقد أسرع رجال النقطة بترحيله للمركز، ومعه فى الكلابش أحد رجال الجماعات الدينية، ولكنهما تمكنا من الهرب، ولجئا لبقية الجماعة، التى حطمت لهما الكلابش، وإدعي بشاي أن اسمه محمد، ليتجنب غضب الجماعة، التى منحته جلبية جديدة يستر بها جسده. عاد بشاي بحثاً عن أوباما، فوجده بجوار العربة، بعد أن سرق اللصوص، تحويشة عمر بشاي (١٥٠ جنيه) من العربة، وواصلوا الرحلة، ليطلب منهم ميكانيكي آلات الري مساعدته لاصلاح قطعة غيار من الماكينة، وذلك بإصطحابه معهم للبندر، والذى إنتقل بهم وبالعروبة الكارو، على معدية للضفة الأخري للنهر، وحاول اللصوص سرقة العربة ليلاً، فلم يفلحوا، وسرقوا ملابسهما، وأضطر بشاي وأوباما للتسلل لعربة قطار بضاعة، وشحنوا العربة والحمار معهم خلسة، وفى الطريق بعد ذلك فقدوا العربه، التى لم تعد تصلح لحملهما، وواصلوا الرحلة، التى لم يستطع حربي مواصلتها فمات فى الطريق، وقاموا بدفنه وقراءة الفتحة على روحه، وركبوا القطار الى سوهاج، دون تذاكر وتشاجروا مع الكمساري، الذى لم يستطع التصرف معهما بعد أن رأي وجه بشاي المصاب بالجذام. وفى سوهاج مرض أوباما، وجاعوا وإضطر بشاي للتسول، مما عرضه لغضب الشحات الذي يهيمن على ذلك الشارع، وهو سائق سيارة سابق، فقد ساقيه فى حادث، والذى تعاطف معهما، وصحب أوباما للطبيب، ودعاهم للمبيت مع بقية الشحاتين والمنبوذين من مرضي وأصحاب إعاقات شديدة، وقام زعيمهم (شهاب إبراهيم)، وهو قزم، بمساعدتهم لمعرفة أصل أوباما، كما ساعدهم السائق المعاق، بالتعرف على زميل له يقود سيارة نقل، ليصطحبهما معه الى قنا، ومنها لبلدة بشاي أبو حور، وإضطرا للمبيت بالمسجد، وقام بشاي بالصلاة وراء المصلين، حتى يتسني له الإقامة بالمسجد. توصل أوباما لمنزل بشاي، وأنكره أخيه (محمد عبدالعظيم) فى البداية، بعد أن كان يظن موته فى المستعمرة، ثم عاد وإصطحبهم للمنزل، حيث إكتشف بشاي، أن والده مازال حياً، ولكنه أصيب بعدة جلطات أقعدته، وصارحه والده بأنه تركه فى المستعمرة، ليستطيع أن يعيش وسط أناس مثله، ولو أنه تركه ليعيش معه، لكان قد استاء من حياته بالجذام وسط أصحاء ينبذونه، وإعتذر له والده، عما حدث له. ولم يجد بشاي وأوباما بداً من عودتهما للمستعمرة، وقفلا عائدين مسطحين أحد القطارات. (يوم الدين)
المزيدوقع الاختيار على الفيلم للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان 2018.
كنت قاعد طول مدة الفيلم أفكّر في جملة مش فاكر مين من أصحابي قالهالي قبل كده إنّ فيلم "12 Years a Slave" آه مأساوي ومؤلم في قصته وكل حاجة، بس الفيلم كان متعمّد "يزيد" من مشاهد القسوة عشان يخليك تتعاطف مع الشخصية. لأن فيه فرق بين قصة (مؤلمة) في طبيعتها، وقصة (مؤلمة ومُبالغَة) في عرضها على الشاشة. وكنت كل مشهد ييجي في "يوم الدين" أسأل نفسي؛ هل هنا الحاجة دي ضرورية للقصة ولا لو اتشالت مكنش هيبقى فيه تأثير كبير؟.. هل دي مُبالغة؟.. هل ده استعطاف "مجاني"، مثلًا؟ «هل.. (يوم الدين) حاطط مشاهد عشان تشد...اقرأ المزيد تعاطف المتلقي "كان في غنى عنها"؟» *في النهاية استخلصت الآتي؛ مهوّاش أبدًا سهل الجزم بالإجابة بـ"نعم" أو "لأ"؛ لأن كل مشهد وكل تفصيلة في الحكاية مقصودة إنها تخليك تتعاطف أصلًا مع الشخصية، لأن ببساطة هيّا دي الحكاية، الحكاية عن الشخصية، وأكيد فيه تعمُّد بالتواصل الشعوري مع الشخصية. كونَك بقى تقدر تحط إيدك على مشهد بعينه وتشيله وتتخيّل سيناريو الحكاية بدونه.. متهيألي ده شيء أقرب للعبث. تظل، الإجابة بنعم أو لأ مش سهلة، وأنا شخصيًا مش قادر أجاوب إجابة قاطعة. . . ملحوظة؛ فيه بنت في الصف اللي كنت قاعد فيه، كانت هائمة في البُكاء بشدّة في فقرات الفيلم الأخيرة. . .