نعيمة فتاة تعمل في الحقل وتربي الحيوانات وعمها يريد أن يبيع الارض وهى ترفض وتتشاجر معه فيهددها، أما حسن يعيش في المدينة مع زوجته وأولاده ولا يهمه شأن الأرض.
يغضب عم نعيمة ويريد أن يجد خطة لبيع الأرض، خاصة وأن حسن غير مهتم بها. حسن يأخذ جارته إلى المستشفى وابنته على علاقة عاطفية بزميلها في المعهد وابنته الثانية تعمل في مصنع وصديقتها تحاول أن تخرجها مع شبان.
عبدالله معجب بنعيمة ويخبرها أنهم يريدون تزويجها لعلي كي يأخذوا منها الأرض وهى خطة سعيد فتذهب إلى عمها مصطفى وتخبره أنها لن تتزوج منه ولن تبيع الأرض. تتشاجر دوجة مع ابنتها لأنها عادت إلى المنزل متأخرة وتترجاها ألا تخبر والدها.
يذهب مصطفى إلى والدته ويخبرها أن سعيد يريد أن يشتري الأرض ويحاول أن يقنعها لكنها ترفض وتحزن ويغمى عليها في الحقل وتساعدها نعيمة، أما خديجة فهى مشغولة مع أبنائها وصديقتها.
يذهب علي لزيارة جدته ونعيمة في الحقل ويتعب سعيد قليلًا بسبب ارتفاع الضغط، أما نعيمة تلتقي بابن عمها وتستنجد به أن يساعدها لصد عمها عن شراء الأرض.
يلتقي علي بخديجة ويهددها إن لم تتزوج به أن يستعمل معها القوة ويزور حسن والدته في الريف ويلتقي بسعيد ويخبره أنه يرفض الموافقة على بيع الأرض كما أن والدته تخبره أن جميع الأوراق بحوزته، يكتشف حسن علاقة ابنته بشاب ويحاول ضربها.
يحرق علي الأرض، وخديجة تحزن وتحاول إطفاء الحريق وإنقاذ الحيوانات، كما أنه يمسكها عنوة ويريد الاعتداء عليها وهى تقاومه. يتشاجر صديق ابنة حسن الصغرى مع زميله من أجلها ويُفصل من المعهد.
حنان تطلب من محمود أن يتزوجها وهو يماطلها، أما خديجة تركت المكتب والمدير يريد إرجاعها بعد أن تضعضعت أمور المكتب، يخرب علي أرض نعيمة وهى تذهب للشرطة أن تشتكي به لكن العم مصطفى يمنعها وهى تهدده بأن تنتقم منه.
تموت الجدة ويأتي رضا من السفر للتعزية ويتشاجر الأخوة في العزاء بسبب رغبة سعيد في بيع الأرض، يحزن سهيل كثيرًا على موت الجدة ويذهب إلى قبرها ويبكي ويتشاجر علي مع عبدالله في المقهى. تخبر حنان محمود أنها حامل وهو يفاجئ.
يبحث سعيد وابنه عن حجج الأرض وتهددهم نعيمة بالسلاح وحسن مشغول مع عائلته وابنته الصغرى تذهب للدراسة لدى صديقها، يهدد سعيد نعيمة وينصحها عبدالله أن تبتعد قليلًا عن الحقل إلى أن يعود رضا.
يذهب سعيد للقاء حسن في العاصمة ويخبره أن نعيمة تريد الاستحواذ على الأرض لنفسها، تجهض حنان وأصبح محمود يعاملها معاملة سيئة وتعود للعمل في المصنع.
يدخل حسن إلى السجن بتهمة سرقة خزانة الشركة والرجلين اللذان سرقا لا زالا يعملان لكن محسن يسمعهما يتحدثان عن السرقة، أما حنان تتشاجر مع صديقها الذي يعاملها بطريقة سيئة ونعيمة تشتكي بعلي إلى الشرطة لأنه يهددها.
تتشاجر حنان مع محمود وتفضحه في المصنع أمام العمال وتخبرهم أنه سارق ومحتال وتترك العمل وتعود للسكن مع صديقاتها، أما نعيمة فتترك الحقل وتسلم على سهيل وتسافر.
تجتاز نعيمة البكالوريا وتعود إلى الحقل وتلتقي بسهيل الذي يفرح بها كثيرًا، أما حنان تخبر صديقاتها أنها تريد أن ترى صديقها القديم وتعتذر له، أما سعيد لا زال يبحث عن أوراق الأرض كي يستولي عليها.
يموت علي تحت عجلات سيارة والده ويجن سعيد، أما الحاجة توزع وصية الجدة على أولادها وأحفادها. تذهب حنان للقاء صديقها وتطلب منه السماح أما نعيمة فتنجح هى وابنة حسن في البكالوريا.