سمير رجل شاب يعمل مدير بلدية عين الحق، مميز في عمله، متزوج وله أطفال، يحب زوجته كثيرًا وهى أيضًا وتحاول دائمًا أن تكون إلى جانبه في عمله وتشجعه في عمله ويبحث في اجتماع في البلدية أن يقيم مشروع ناجح يستغل فيه الينابيع.
والد ناجية سكير ويخبرها الطبيب أنه عليه زيارته ولا تعطيه المال حتى لا يشتري الخمر، أما سمير فأجرى لقاء في الإذاعة يتكلم فيه عن المنتجع الاستشفائي الذي سيقيمه في المنطقة ويأتي أخوه ويتعشى في منزله هو وزوجته وابنته.
حورية تبحث عن عمل هى وابنها الصغير، وناجية تعطيها الطعام والمال، أما سمير فقد وجد أحد العمال ميتًا في المشروع وأخوه يطلب الشرطة. ابنة أخو سمير ليست سعيدة مع أهلها وتخبر صديقتها بذلك.
تذهب حورية إلى منزل سمير وأصبحت تعمل عندهم في المنزل ويجتمع سمير بمختلف ممثلي المنطقة ويعرض مشروعه عليهم. ناجية حزينة بسبب سكر والدها وهو يحسبها في المنزل ويريدها أن تتزوج من صديقه حتى يتنازل هذا الأخير عن المال الذي أقرضه إياه.
يغضب سمير من أحد المساهمين في المشروع وتبدأ المشاكل أما زوجته فتترك الخاتم عند ابن حوريه فتفرح كثيرا. تستلف ناجية المال من عند الحاجه من أجل أبيها الذي اعتقدت أنه افترض المال من أحدهم وهي في الواقع خدعة منه ليزوج ابنته له.
تذهب الحاجة إلى منزل ناجية وتعطي المال إلى والدها وتفسد عليه بيع ابنته للرجل، أما حورية فتجلس مع زوجة سمير وتحكي لها ما حصل معها وهي تبحث عن عين الحق لمعالجة ابنها. ابن الحاجة يذهب إلى سمير في مقر البلدية ويبحث معه مشروع المنتجع الاستشفائي.
يلتقي سمير مع أخيه اسماعيل ويخبره أن هناك شيء غامض وأن عليه البحث وتحليل المياه قبل البدء في المشروع وتتوطد العلاقة بين ناجية وابن الحاجة ويطلب منها أن يرسمها. يتهم سمير حورية بسرقة ماله ويطردها هى وابنها من المنزل.
تتعلق ناجية بابن الحاجة وهو كذلك وبدأت الحاجه تلحظ تغيير عليها، أما ابنة اسماعيل فتقدم رسوماتها إلى أحد الفنانين، تتشاجر الحاجة مع ابنها لأنه غاضب من تقديم الأرض هدية صدقة على روح زوجها. تكتشف زوجة سمير صورة لامرأة في هاتفه، خاصة وأنها بدأت تشك في تصرفاته.
اسماعيل يقف إلى جانب ابنته ويشجعها على الرسم، تذهب حورية إلى العين وتغطس ابنها بالماء اعتقادًا منها أنه سوف يشفى إلا أن حرارته ترتفع وتخاف أمه عليه، تغضب ابنة اسماعيل الصغيرة وتذهب إلى منزل عمها سمير وتجلس مع زوجته، تشك الحاجة في تصرفات حورية مع ابنها.
تأخذ حورية ابنها لاسماعيل حتى يكشف عليه وحرارته مرتفعة جدًا، وتخبره أنها غطسته في الينبوع، أما سمير فيقابل المرأة ويدعوها للغداء ويخبرها عن حلمه في إنشاء المشروع الاستشفائي كما أصبحت حورية تعمل في منزل اسماعيل بعد أن تحسنت حالة ابنها ويكتشف أن ماء الينابيع ملوث.
يذهب إسماعيل إلى سمير ويخبره أن مياه الينابيع مسمومة وأنه عليه أن يخبر الناس حتى لا تموت، إلا أنه يرفض ويريد إكمال المشروع كما يطلب إسماعيل من خليل أن ينشر خبر تسمم المياه. يصبح ابن الحاجة سكير كما أصبح على علاقة بوالد ناجية التي تحزن من أجله.
يلتقي اسماعيل بالحاجة ويخبرها بالحقيقة كما أنها تخبره أنها حزينة من أجل ابنها لأنه يطالبها بمعرفة أبيه الحقيقي وأنه أصبح يسكر كل يوم كما تكتشف الحاجة أن ناجية تجلس مع ابنها في غرفته وتغضب منها، يتفق اسماعيل مع ابنته وخليل لنشر خبر تلوث المياه في المنطقة.
تلتقي زوجة سمير بأكرم في مكتبه وتتفق معه، أما الحاجة فتقرر إلقاء كل حاجيات زوجها إلا أن ابنها يأتي ويعيد كل شيء إلى الغرفة. تذهب نورة إلى زوجها في عمله وتريده أن يساعد أكرم إلا أنه يرفض، تأتي حالات أخرى إلى إسماعيل يشك أنها بسبب تلوث مياه الينابيع.
يتشاجر سمير مع أخيه إسماعيل الذي يهدده أنه سوف يخبر الشرطة، أحمد يعيش حالة إحباط بسبب عدم معرفته والده الحقيقي، أما سمير فيوقف الندوة الصحافية ويخبرهم أنه توقف مؤقت. تبحث ناجية عن أحمد في منزل والدها وتعطيه المال مقابل أن يجده.
تأتي امرأة معالجة بالماء الينبوع وتتشاجر مع الدكتور اسماعيل بسبب إدعائه أن الماء ملوث ومسمم، ويتشاجر أحمد مع أمه ويخبرها أنه لا يريد المال فقط يريد معرفة والده. يعقد إسماعيل ندوة صحافية يخبر فيها عن المرض القاتل الذي تحتويه مياه الينابيع.
يحاول سمير التأثير على أعضاء المجلس بأن المياه صالحة وغير مسمومة وإسماعيل لم يستطع اقناعهم بالحقيقة، أما الحاجة فقد طردت ناجية من المنزل وأحمد يغضب كثيرًا ويقرر ترك المنزل والعيش بمفرده، ويحاول التحدث مع ناجية وهى ترفض لأنها غاضبة من أمه.
تذهب الحاجة إلى منزل ناجية وتطلب منها أن تعود من أجل أحمد لأنها خائفة عليه من أن ينتحر وحالته النفسية سيئة جدًا إلا أن والدها يرفض ويهددها أنها إن لم تبتعد عنهم سوف يفضحها ويخبر أحمد بالحقيقة، يرفض المجلس البلدي أن يعطي الرخصة للمشروع الاستشفائي.
تذهب الحاجة إلى منزل ناجية وتعطي المال إلى والدها مقابل ألا يفضحها، كما يذهب أكرم للقاء سمير في مكتبه ويطلب منه خدمة كما يحاول إسماعيل مداواة ابن حورية، وسمير يريد أن يأخذها إلى منزله، تعود ناجية إلى منزل الحاجة ويفرح أحمد كثيرًا بها.
يأتي الطبيب إلى زيارة أحمد، إلا أنه يرفض أن يعالجه ويطلب من والدته أن تعطيه نصيبه من الميراث، وتحاول ناجية مساعدته وتجلس إلى جانبه في السرير. يحاول أحدهم مهاجمة منزل إسماعيل وهو يتصل بأخيه.
يأتي سمير إلى منزل اسماعيل ويطلب منه أن يتنازل عن موقفه حتى تهدأ الناس ويأتي خليل حتى يصور ما حصل، إلا أن سمير يرفض، يتظاهر والد ناجية بالمرض إلا أن الحاجة تخبرها أنه كاذب وأحمد يحاول أن يعرف الحقيقة منه وينشر سمير مقالًا صحافيًا يخبر فيه أن المياه غير مسمومة.
يخبر أحمد ناجية أنه يحبها وهى أيضًا تعترف له بحبها له ويذهب لوالدها يطلب منه الزواج بها، كما يطلب من الحاجة أن تعطيه المال ويتشاجر معها وتغضب منه ناجية وتطلب منه أن يتأسف لها.
يقيم الدكتور اسماعيل ندوة صحافية على الانترنت، ويذهب إليه سمير يطلب منه التراجع كما تذهب الحاجة مرة أخرى إلى والد ناجية وتعطيه المال مقابل إبعاد ابنته عن أحمد. أما اسماعيل يطلب من زوجته وبناته أن يساندوه.
تذهب هنية أمام منزل اسماعيل وتقوم بمظاهرة وتشتمه حتى يتراجع عن كلامه فيما يخص تلوث المياه، ويذهب أحمد إلى الطبيب ويخبره أن رئتيه في خطر فيذهب إلى أمه ويطلب منها ميراثه لكن ناجية تخبره أنها لا تريد المال، تدخل منة الإصلاحية وتحزن والدتها كثيرًا.
يذهب اسماعيل إلى منزل الحاجة ويعالج أحمد ويطلب منه ألا يشرب ولا يدخن مرة أخرى، يصر أحمد على الزواج من ناجية، يذهب إسماعيل وزوجته لجلب ابنتهم من الاصلاحية.
أصبحت حالة أحمد سيئة جدًا، وتحاول الحاجة أن تسيطر عليه دون جدوى، أما سمير فيطلب من زوجته أن تخبره بالحقيقة بعد أن اصبح يشك في تصرفاتها, تعلم ناجية أن أحمد هو أخوها من والدها بعد أن أعلمته أنها سوف تتزوج منه وتفاجئ وتحزن كثيرًا.
يحترق منزل إسماعيل ويأتي سمير ليطلب منه أن يذهب معه إلى منزله، تحاول الحاجة التهوين على ناجية ويعلم سمير أن زوجته أخذت قرض من البنك وهى تنفي ذلك، كما تعمل هنية على جمع الأهالي ضد إسماعيل.
يلتقي والد ناجية بأحمد ويطلب منه أن يجلس مع ناجية لأنها تحبه كأخ بعد أن علمت أنه أخوها، يعمل خليل على تأكيد موضوع إسماعيل وترسيخ فكرته لدى أهالي عين الحق، أصبحت نورة في صف إسماعيل ضد زوجها.
يقوم اسماعيل بمظاهرة أمام المجلس البلدي والمطالبة بعدم إكمال المشروع الاستشفائي إلا أن الشرطة تمنعه، يتشاجر أحمد مع والدته وتسوء حالته الصحية ويأتي اسماعيل لرؤيته أما سمير فيحاول مصالحة زوجته وهى ترفض.
تتحسن حالة أحمد وتعتني به ناجية، أما سمير فيشعر بتأنيب الضمير والوحدة، يحاول إسماعيل التأثير على أخيه بأن يحكم ضميره، تعترف الحاجة لناجية أنها تحبها مثل ابنتها، أما هنية ومن يقف وراءها لا يريدون الاعتراف بتسمم المياه.
يتصالح سمير مع زوجته وتعود إلى المنزل، كما بدأ يقف مع إسماعيل ويذهب أحمد للمعالجة في عيادة إسماعيل كما ينصحه أن يتعايش مع الوضع الجديد، تقع مظاهرات كبيرة ويقف سمير في صف إسماعيل ويحاول عدم إعطاء الرخصة لإنشاء المشروع.