يأتي مريض إلى المصحة الخاصة وهو يعاني من ضيق التنفس فيخبره الطبيب أنه مريض بالكلى كما يأتي مريض ثاني يحسب له ثمن المعالجة بأربعة آلاف مقابل ليلة واحدة في المصحة.
يجد عاملان النظافة في حاوية القمامة كل القمامة منظمة في أكياس بلاستيكية ويعتقدان أن السكان في المنطقة منظمين حتى أنهم وجدوا رجل ألقوا به لعدم أهميته كخادم.
يعمل صديقان في تهريب الشبان إلى الحدود الإيطالية عن طريق البحر مقابل مبلغ ألفي دينار على متن مركب يعني سفر غير شرعي.
ينشأ شاب أكاديمية لتعليم غناء المزود الشعبي ويتقدم بعض الشبان لتعلم الغناء والرقص الشعبي لدخول مسابقة لاختيار أفضل مغني مزود.
يبيع شابان بعض الآلات الإلكترونية وبعض الأثاث المسروق بثمن زهيد في منزل مخصص لذلك وعندما تأتي الشرطة يتظاهر الجميع بأنها حفلة لنقل أثاث عروس.
لم يجد نور الدين أي وسيلة نقل للذهاب إلى العمل فوقفت له حافلة لا تنقل إلا شخص واحد على متنها وتقدم له كل وسائل الراحة وفي الأخير يكتشف أنها كاميرا خفية.
يبيع نور الدين والمنجي مواد التجميل التي تغير شكل الوجه ثم تطورت تجارتهم وأصبحا يقومان بعمليات التجميل مستعينين بأحد الاشخاص للتمويه.
يتشارك كل من نورالدين والمنجي في عيادة خاصة للقيام بعمليات التجميل، ويستطيعان التحايل على المواطنين باستخدام شخص يوهمهم أنه كان دميم، وقام بعمليات تجميل فأصبح وجهه جميلا.
يذهب منجي إلى إدارة العقارات لاستخراج وثيقة لبناء منزل إلا أن الموظف أخذ يأتي به ويرسله إلى أكثر من مكتب كإجراءات بيروقراطية.
يريد منجي ان يصبح مغني مشهور وهو لا يملك صوت جميل فيحتضنه رجل أعمال ويغير مظهره ويرسله إلى لبنان حيث يشتهر هناك ويعود إلى تونس.
يكون منجي ونور الدين فريق لكرة القدم وأخذ يدربه ويعطي كل التعليمات لكسب الخصم إلا أنه وقت المباراة خسر الفريق.
يحلم منجي أنه قد جاءه رجل يطلب منه أن يعمل مدير عام في شركة ويقبض مبلغ مالي كبير، كما أن أي فتاة تراه تعجب به ويغمى عليه لأنه أصبح وسيم جدًا.
يذهب نور الدين إلى البحر رفقة زوجته وهما مستمتعان بالهدوء ونظافة الشاطيء، إذ بمنجي و عائلته يأتون للمصيف في نفس الشاطيء وأخذوا برمي القمامة على الرمل وإحداث الضجيج فتشاجر معهم نور الدين.
يعمل المنجي ونور الدين في الدجل إذ عمد منجي أن يستقبل الناس ويعالجهم بالسحر والدجل ويساعده نور الدين في ذلك مقابل مبالغ مالية كبيرة.
يعمل نور الدين في شركة حيث كل مدرائه يرسلونه لقضاء شؤونهم الشخصية خارج الشركة ويخبرونه أنهم سيغطون عليه أمام المدير العام إلا انهم في الواقع لم يفعلوا.
يوم زفاف المنجي، يخبر العروس أنه صرف الكثير من المال حتى يحقق لها طلباتها وهى تشعره أنها أفضل منه وتنزل والدته من السيارة لأن زوجته احتقرته فيتشاجر مع والدها.
ينتظر كل من المنجي ونور الدين حافلة النقل ويمر عليهم فصل الشتاء والربيع والصيف، وتمر السنين دون جدوى والحافلة لم تأتي.
يعمل منجي في ثلاث أشغال ويمتلك أربع سيارات أجرة ويجلس في المقهى وعندما يغادر يتنكر في زي امرأة حتى لا يدفع ثمن إيجار منزله.
يعمل نور الدين ساحر ويحاول أن يعرض عمله السحري في مهرجان ويأتي المنجي حتى يطبق عليه ألعابه السحرية فطلب منه أن يصبح لاعب كرة مشهور وأخذ منجي يحلم ولا يريد أن يعود إلى الواقع كممثل.
يعمل نور الدين والمنجي في نفس الشركة ويتقاضيان نفس المرتب لكن نور الدين ظروفه المادية ضيقة، والمنجي يمتلك أفخر سيارة ومنزل فخم، ونور الدين لا يعلم كيف ذلك.
يشتري المنجي الأثاث والسيارة والمنزل بالتقسيط حتى حفل زفافه أقامه بالتقسيط، ويوم الحفل يقبض عليه بسبب إصدار شيكات بدون رصيد.
منجي منذ أن كان صغير يعلمه جده حمادي أن يقول الحق مهما كان، ولما كبر في كل موقف يتعرض له لقول الحق يضربه الناس حتى أنه طرد من عمله بسبب قوله الحق.
أصبحت الموضة السائدة في المجتمع التونسي هي الغش في كل المجالات، وتصبح الجملة التي يستخدمها كل غشاش هي: أنا حر فيما أفعله..
يحب كل من المنجي ونور الدين فتاة غنية تدعى درصاف ويحاول كل منهما أن يعبر عن حبه لها بالكلام تحت منزلها وهى تضحك عليهما وبينما هما كذلك، إذ بسيارة فخمة تقف أمام منزلها وتنزل درصاف وتصعد فيها وتتركهما.
يؤجر منجي منزل هو وزوجته منزل للسكن به إلا أنهما اكتشفا أنه مسكون بالاشباح لكن في النهاية يعرف منجي أن السمسار هو من يقوم بالخدع حتى يبتزه.
يعمل المنجي ونور الدين كسائقين لسيارة إسعاف إلا أنهما يستغلانها في قضاء أمورهم الشخصية أو أمور مدير المستشفى، والحالات كثيرة التي تستحق السيارة والممرضة عاجزة عن مساعدتهم.
يعمل مجموعة من العمال في صناعة القفاف في مدينة جربة في كل مرة يأتي فيها مدير جديد للمصنع العمال يحتفلون ويهللون له ويشتمون في المدير السابق.
يقرر المنجي وهو صاحب متجر يريد الربح السريع أن يحتكر بيع البيض فيحتفظ به ويشتري كميات كبيرة ليخرجها فيما بعد ويبيعها بسعر أغلى إلا أنه وجد البيض قد فقص.
المنجي رجل فقير يعمل في البناء ولديه ثمانية أطفال اشترى كبش صغير لا يصلح لعيد الأضحى فأخذه لرجل نفخه.
يتذكر كل من المنجي ونور الدين كل ما حصل من مواقف وظواهر تعرضا لها في السيت كوم ونقد للمظاهر الاجتماعية السائدة في المجتمع التونسي.