المنصف يعمل تاجر في المدينة العتيقة، تموت زوجته وتترك له ثلاثة أطفال ويحزن كثيرًا ويحاول صديقه قاسم أن يواسيه. يعمل قاسم في مجال التجارة أيضًا في فترة الاستعمار الفرنسي لتونس وكانت كل ثروات البلاد متجهة إلى فرنسا مما يُغضب أهل السوق في المدينة العتيقة.
يريد المنصف أن يتفرغ للمصنع الذي اشتراه بعد أن رهن المنزل والأرض من أجله ويطلب من أخاه الباهي ان يظل في المحل مع محمود للاهتمام به. يخبر محمود- المنصف أن هناك امرأة مطلقة تحب أطفاله كثيرًا ويقترح عليه الارتباط بها لكن المنصف يرفض.
يعمل المنصف في المصنع ويتفق على زيادة في الإنتاج، أما أخوه الباهي يتشاجر مع أحدهم أمام المحل لأنه يتحدث مع أخته، وحين يعلم المنصف، يضربه ويطرده من المنزل. تشتكي امرأة إلى الشرطة بسبب إغلاق محلها من طرف الحزب كما يتفق قاسم على الذهاب إلى الشعبة حتى يتم النظر في مسألة المحلات المقفولة.
يهرب تيتو إلى إسرائيل ومعه العقود التي تخص المنزل والأرض التي رهنها المنصف لكن المحامي يطمئنه بأنه لا أحد يستطيع إنكار أنها ملكه. فطيمة تعتني بأطفال المنصف وهو يحاول ألا يشعرهم بغياب والدتهم كما أنه تصالح مع أخوه الباهي.
تذهب بيه وصديقتها للقاء صديقيهما لكن رجل من المنطقة رآهما وهى خائفة أن يخبر أهلها. التيجاني يعلم بخروج أخته فيضربها ويتدخل المنصف وتصاب الأم بارتفاع الضغظ فيأخذها المنصف إلى المستشفى. يشعر منصف بتغير معاملة فطيمة له وأنها تحاول التقرب منه.
يريد المنصف الزواج من جنينة التي يحبها أخوه الباهي ويحاول محمود تهدئة الباهي. يرسل الفاضل موظف إلى المنصف للحجز على المنزل لأن حسن تيتو ترك له توكيل بالتصرف عنه ويحاول المنصف أن يجد حل مع المحامي لهذه المشكلة، أما فطيمة تشعر بالحزن لأن المنصف لم يختارها للزواج.
يخشى المنصف أن يُرهن مصنعه منه أو يؤخذ من طرف الفاضل بحكم التوكيل الذي يمتلكه. تتجهز جنينة للاحتفال بخطوبتها على صديقها لكنه لم يأتي وتشعر بالحرج من أهلها وتقرر القبول بالمنصف أما أختها مفيدة فيتقدم لها عريس يعيش في ألمانيا وأمها موافقة عليه.
يموت المنصف يوم زفافه على جنينة وكتب صداق أختها مفيدة وأصبح الباهي هو المسؤول عن المصنع كما يقسم قاسم التركة ويعلم محمود زوجته أن المنصف قبل وفاته سجل نصف المحل باسمه فتطالبه زوجته أن ياخذ نصيبه ولا يتركه للباهي.
بعد أن ظل الباهي مدة ثلاث سنوات في المستشفى، يموت ويأتي فاروق ابن المنصف من فرنسا ويبحث عن أخته قمر التي عاشت مع فطيمة بعد أن باعت جنينة منزل والدها واستطاع التيجاني السيطرة على الأرض والمحل الذي يمتلك نصفه محمود ويقرر فاروق البحث عن أخته.
يطلب فاروق من صديقه المحامي أن يتولى قضية المطالبة بحقه في ميراث والده ويكتشف أن عمه الباهي قد باع كل الممتلكات إلى جنينة قبل وفاته. يذهب فاروق إلى محل محمود ويريه علبة الدخان التي كان يلعب بها وهو طفل ويفرح كثيرًا محمود بلقائه.
عديلة ابنة جنينة معجبة بفاروق وأخذت تتحدث إليه طيلة العشاء أما هو فأصبح لا يفارق العم محمود للبحث عن أوراق المنزل. مفيدة تكتشف أن جنينة أيضًا معجبة بفاروق وتنبهها منه لأنه يريد الإطلاع على فواتير المصنع.
تعلم قمر أن أخوها فاروق عاد من فرنسا ويحاول أن يلتقي بها لكنها تتشاجر معه وتصده ويحاول خليل ومحمود أن يصلحا الأمر دون جدوى. تخرج عديلة مع فاروق لتناول العشاء.
يشتري فاروق الحمام لأخته ويلتقي بأخوه مهدي المريض ويفرح كثيرًا للقائه أما جنينة بدأت تكتشف أن أخوها التيجاني يسرق في حسابات المصنع ولا يريدها الاطلاع على شيء وتخبر ابنتها بذلك.
يفرح مهدي كثيرًا بالحمام أنه أصبح ملك قمر ويريد أن يطلق عليه اسم عائلته، أما جنينة ترسل فاروق إلى المصنع ليلًا كي يرى الحسابات ويساعده في ذلك الحارس المقيم في نفس منطقة قمر ويحبها كما يتفق التيجاني مع ابنة جنينة أن تتجسس على فاروق.
تأخذ جنينة ملف الحسابات الذي عمل عليه الشاذلي إلى لجنة مختصة ويعجب الخبير كثيرًا بالدقة والنظام في الملف ويقرر فاروق أن يعينه مدير للحسابات في المصنع، أما التيجاني يتفق مع الفاضل على مشاركته بمشروع بقيمة مليار دينار.
تغضب عديلة وتتشاجر مع أمها عندما تعلم أنها ستتزوج من فاروق وتذهب إلى فاروق تلومه وتخبره أنها كانت تحبه. أصبح الشاذلي هو المسؤول في المصنع، الأمر الذي أغضب التيجاني وبوبكر لأنه كشف سرقاتهم للمصنع.