تأتي دعوة إلى عبدالحميد من برنامج المسامح كريم، تتشاجر نهال مع لسعد بسبب ضيق الحال والفقر وتطلب منه أن يشتري لها مستلزمات الأطفال ووالدته تسخر منها كما أن اسكندر أصبح مغني راب ويدخل السجن بسبب شتمه لشرطي ويخرج وهو ناقم على المجتمع.
نهال تفرح بعد أن أخبرها لسعد أنه سوف يصبح غنيًا، وعبدالحميد يريد أن يعرف من الذي دعاه إلى برنامج المسامح كريم، وعندما التقى به في البرنامج أغمى عليه ويبحث لسعد عن عمل لأنه خائف من ردة فعل نهال إن لم ياتي لها بالمال وبسة يترشح للانتخابات.
يعود أخو عبدالحميد معه إلى المنزل بعد البرنامج، أما بسة فلم يستطع أن يقوم بالحملة الانتخابية ويساعده روشكة ويعرض عليه أن يطلب من لسعد أن يتولى هو الحملة الانتخابية حتى يستطيع إقناع الناخبين.
يخرج عبدالحميد مع عميلته أحلام وهو معجب بها، وهى أيضًا تحاول التقرب منها وزوجته تعرف أنه ليس في مكتبه، وفريد يبحث عن فتاة للزواج، أما لسعد فيلقن بسة كيف يخاطب الناخبين والصحافيين.
عبدالحميد سعيد بعلاقته بأحلام وأصبحت ياسمين لا تعجبه، تدخل لبنى في منافسة مع بسة في الانتخابات ويمولها زوجها السعودي ولسعد يقوم بالحملة الانتخابية لبسة، أما فريد فيذهب ليقابل فتاة لكنها لم تعجب به لأن ليس له لحية.
تحقق ياسمين مع عبدالحميد حول تحركاته خارج المكتب، تلتقي نهال مع عمها بأحلام في كارفور وتتعرف عليها، أما أحلام فتخبر عبدالحميد أنها تعتبره أباها وهو يغضب منها.
يذهب فريد إلى بسة حتى يقرضه المال لأنه يريد الزواج وبسة تقريبًا ينجح في الانتخابات، أما عبدالحميد يخبر أحلام أنه يحبها وتكتشف ياسمين مكان لقائه بها وتذهب إليه وتضربه وتطرده فيذهب إلى منزل نهال.
يخبر عبدالحميد ابنته نهال أنه يحب امرأة أخرى غير أمها وحميد ويحاول إقناع ياسمين أن تغير طريقة تعاملها مع زوجها حتى لا يكرهها ويتركها، يترشح كل من بسة ولبنى وزوجها في مجلس نواب الشعب.
تطلب لبنى من بسة وعبدالحميد أن يضما حزبيهما معًا وذلك لمصلحة البلاد إلا أنه في الواقع لمصلحتهم وسوف يقسم البلاد إلى نصفين ونوري يطلب من لسعد أن يتم المشروع، سليم يلوم عبدالحميد لأنه ترك والدته ويشتم أحلام في الهاتف، أما لسعد فيريد اقناع بسة أنه مجرد لعبة في يد الممول للحزب.
تغضب نهال من لسعد لأنه يعطي المال لأمه حتى تقوم بالبوتوكس لوجهها لأنها معجبة بعبدالحميد وتريد أن تجعله يحبها، أما المنصف يذهب للبحث عن لبنى وهى خائفة منه، أما عبدالحميد يذهب للعيش مع فريد وهو يعطيه التعليمات حول الحياة في المنزل.
يذهب عبدالحميد إلى المنزل ويلتقي بابنه سليم ويشتري له الهداية نكاية في ياسمين لأنها أخبرت سليم أن والده سيء، أما البرلمان التونسي فقد أقر مشروع تقسيم الشعب ويخبر الممول بسة بأنه قد ربح.
تشتاق ياسمين لعبدالحميد، أما أحلام تطلب من عبدالحميد أن يتزوجها لأنها قلقت من كلام الناس عليها الذي لم ينتهي رغم كل التطور، وروشكا ولسعد يحاولان إيجاد حل حتى يعودا لبعضهما.
حميدو يحاول إقناع عبدالحميد بترك أحلام والرجوع إلى ياسمين كذلك ابنه يقابله أمام المنزل ويطلب منه العودة خاصة وأن أحلام بدأت تبتعد عنه، أما روشكا ولسعد يكتشفا الرأس المدبر لأحداث 14 يناير، وأنه يريد تدمير الشعوب.
يكتشف روشكا ولسعد شخصية الرجل الغامض الذي يريد تقسيم الشعب التونسي والسبب في تمرير مشروع قانون في البرلمان لتقسيم تونس شمال وجنوب، أما عبدالحميد يعود إلى المنزل يوم عيد ميلاد ياسمين ويخبرها أنه يحبها ويفرح الأولاد بعودته.
يخبر عبدالحميد ياسمين أنه لا يستطيع أن يكمل حياته معها وأنه يحبها فقط أمًا لأطفاله فقط ويريد الطلاق، أما روشكا ولسعد يقوما بفيديو فيه كل المعلومات عن الرجل الغامض والمعلومات التي اكتشفاها لتقسيم الشعب، فقرر الشعب التونسي الالتفاف حول تونس وتوحيد صفوفهم.