يعمل الناصر كأحد المهربين بعد الثورة خاصة في مجال المخدرات والسلاح وتسفير الارهابيين إلى سوريا. ابن ديواني وسياسي متقاعد يعمل في الجيش الوطني ومتزوج من امرأة تعبت من العيش معه لأن حالته المادية ضنك وهى تريد العمل وهو يرفض أن يقترض المال أو يتوسط له أحد أما مهدي يقرر أن يطلق زوجته ابنة الديواني المتقاعد.
يترك مهدي المنزل ويطلق زوجته للذهاب إلى منزل والدته. أما زوجة مهدي فتتصالح مع زميلها في المدرسة. تخرج الشحنة من الميناء ويعمل صاحبها على توصيلها دون أن تفطن إليها الشرطة. يموت والد أحد أصدقاء يسر بطريقة مريبة وتطالب صديقها بالتحقيق في وفاته.
تأتي ابنة المهرب إلى تونس وتلتقي بصديق لها وتظل معه وتتعاطى المخدرات ثم تذهب لزيارة والدها وتلومه أنه لم يذهب إلى استقبالها في المطار. مهدي يذهب إلى منزل والدته ويجد أخته في حالة سيئة ويطلب منها أن تذهب للعيش في منزله في العاصمة إلا أنها ترفض كما يلتقي بأحد أصدقائه هناك.
يلتقي النوري بصديقته في الملهى ويجد هناك أخو زوجها المتوفي ويتشاجر معه. خديجة تشاجرت مع ابنتها لأنها تلتقي بفتحي صديق أخوها مهدي لأنها تعتبره منحرف وتخاف على ابنتها منه. يتشاجر الناصر مع زوجته لأنها لا تطيق ابنته ليندا. يقع اختطاف المدرس من جانب المدرسة.
تنشر يسر خبر احتمالية قتل والد صديقها وأنه لم يمت بسكتة قلبية فيذهب الناصر إلى زوجته صديقة يسر ويتشاجر معها. النوري يعرف أن الفتاة التي أعطاها المخدرات هي ابنة الناصر كما يتشاجر النوري مع صديقته. مهدي يطلب من المغنية سهير أن تغني في الملهى وهى توافق بعد أن قررت الاعتزال.
تريد ابنة الناصر أن تعرف من هي أمها الحقيقية وتجري التحليل الجيني كما تريد أن تعرف كل أسرار عمل والدها وتستعين بصديقها يوسف في ذلك. يسر تذهب للجمعية التي يعمل بها مدير المدرسة وهى لا تعلم أنه صديق الناصر وتطلب منه المساعدة. مهدي يدافع عن المغنية سهير ولا يسمح لأحد أن يقترب منها.
تستقطب إحدى البنات يسر للانضمام إلى الجماعة وتحاول إقناعها أن ترتدي الحجاب ويريد مدير المدرسة أن تعمل معه في النشاط الإرهابي. يتشاجر مهدي مع الناصر بسبب سهير أما ابنة الناصر فتحاول التقرب من مهدي لمعرفة أسرار العمل في مافيا تجارة المخدرات. تذهب زوجة مهدي للمستشفى حتى تزور زميلها في العمل وأمها غير راضية على ذلك.
يحاول أصدقاء يسر البحث عنها لأنها تركت منزلها. أما صديقتها تريدها أن تترك حياتها السابقة وتظل معها. يخرج النوري من المستشفى ويقابل نرجس التي قررت أن تترك المنطقة لأنه لا يريد الزواج منها، في الأثناء يجد الضابط تهديد له من قبل الإرهابيين فتخاف زوجته وأمه عليه.
يتهم النوري أخته أنها سرقت ماله ويضربها إلا أنها تخبر أمها أنها لم تسرق، تختطف ابنة سهير، أما ابنة الناصر فعلمت أن أبوها يريد بيع الملهى وتستغرب كثيرًا كما أن سهير لم تعد تعني به بعد أن طردها الناصر.
تخرج نرجس من المنطقة ويحزن النوري، أما أخته فتعود إلى المنزل بعد أن التقت بأخوها يوسف ولم تخبر والدتها بذلك. يحاول مدير المدرسة التقرب من زوجة مهدي وهى ترفضه أما مهدي فهو في علاقة مع سهير ويحبها ويدافع عنها وعن ابنتها من أي ضرر من الناصر.
ناصر يذهب إلى الملهى فيغني ويسكر مع الراقصات هناك، أما سهير فهى قلقة على مهدي وتتصل به وهو لا يجيب لأنه يبحث عن فرج الذي خرج من المنزل ولم يرجع. يسر تتفق مع صديقتها على استقطاب بنات الجامعة للانضمام إلى التنظيم، رزوقة يطلب من خطيبته أن تطلب من أخيها أن يعطيها المال للزواج وهى ترفض وتضربه.
يهدد الناصر مهدي ويتهمه بحرق مخزن منوبه إلا أن مهدي ينفي أنه قام بذلك خاصة أنه مع سهير وابنتها خارج العاصمة لكن ناصر لم يصدقه. يقع نقل الضابط إلى العمل في جبل الشعانبي حيث يتمركز الإرهابيين وأمه وزوجته في قمة الحزن. يذهب أحدهم إلى مستشفى الأمراض العقلية ويهرب فرج.
يذهب مهدي إلى المدرسة ويلتقي بزوجته ويطلب منها أن تعود إلى المنزل فترفض ويهددها. تتشاجر ليندا مع زوجة أبيها فتذهب الأخيرة إلى الناصر تشكو له من ابنته فيضربها عندما طالبت بالطلاق. يهرب فرج من المستشفى ويعود إلى منزله.
يتزوج النوري من نرجس وأخته تجهز للزواج من رزوقة، بينما الناصر باع الملهى ويطلب صاحب الملهى الجديد مقابلة سهير وهى تقبل بعد أن أخبرت مهدي. يسر ترسلها الجمعية الإرهابية إلى سوريا وهى تحزن وتتذكر كيف كانت سعيدة مع أصدقائها في السابق وتندم على السفر.
تمسك الشرطة البنات الذين وقع تسفيرهم إلى سوريا ومن بينهم يسر، ليندا تحزن بسبب سفر يوسف وتركها وحيدة خاصة بعد إفلاس والدها الناصر الذي يظل يسكر طول الوقت أما مهدي فأخوه فرج استولى على ماله وكل الأوراق التي يمكن أن تدخله إلى السجن.