رغم حب ورد ليوسف، إلا أنها مترددة في إكمال حياتها معه، بسبب أسلوبه معها. أما فيض فترفض الاعتذار لابن خالتها وكذلك هو بسبب ما حدث بينهما وتسببه في مشكله لأحد زملائها في الجامعة.
ورد تخبر يوسف بحبها، ولكن لا يعجبها بعض تصرفاته، فيوعدها أنه سيتغير ولن يضايقها. بعدما عرفت فيض بزيارة خالتها وأولادها لمنزلهم، قررت عدم الذهاب للبيت حتى لا ترى داوود. ويصرخ داوود على والدته لطلبها منه الذهاب لمنزل خالته وانها تحرجهما، فتخبره أن فيض جاهله بسبب هذا التصرف. والدة لين أخبرتها أن ابن صديقتها يريد أن يتزوج، وتسألها عن رأيها ولكنها ترفض. والدة داوود وأيوب تطلب من أبيهم التحدث معهم ليفكرا في موضوع الزواج لكنه يطلب منها تركهما على راحتهما.
والدة داوود تحاسبه على معاملته مع فيض وتخبره أنه لا يصح ما فعله معها. والد لين يسألها عن رأيها في خطبتها من علي، لكنها ترفض لأنه مثل أخيها. ويخبر بدر لين إنه سيفاتح أهله في موضوع زواجهما. وبالفعل تحدث معهم ووافقوا واتصلت والدته بوالدة لين واتفقوا على موعد. نور مازالت تريد أن تعلم من الذي يتحدث معها على الانترنت. وتخبر اصدقائها إنها تحبه. أيوب يحاول أن يُصلح بين فيض وداوود. وأخت فيض تخبرها إنها تشعر بشيء تجاه أيوب.
ورد تحذر نور من الشخص المجهول ومن اندفاع مشاعرها تجاهه. تقترح والدة أيوب على زوجها أن تزوج أيوب لابنة أختها، فرحب بالفكرة ولكن طلب أخذ رأي أيوب اولاً. وبالفعل تحدثت معه لكنه رفض. وصرح لأخوه عن حبه لفيض وإنه لا يعلم إن كانت تحبه أن لا. جاء بدر واهله، لأهل لين، ووافقوا عليه بعد أن سأل والدها عنه واكتشف إنه جيد. تشاجر داوود مع فيض مرة أخرى، وأخبرت أهلهما إنهما لا يريدا رؤية بعضهما مرة أخرى. أخ فيض يطلب منها التحدث مع والده ويكمل دراسته وبالفعل تحدثه ويوافق.
والد علي يخبره أنه موافق على سفره، وطلب منه ألا يخاف ويتحدث معه مباشرة. لين تُخبر والدتها إنها تريد أن تكون حياتها مع بدر تشُبه حياتها مع والدها، فتنصحها والدتها نصائح تساعدها. وتبدأ لين وبدر بالاستعداد للزفاف. والدة فّي وأختها يحاولا أن يقربا بينهم ويشعرا أن فّي تُحب أيوب. وبالفعل تحاول فّي التقرب من أيوب لكنه يتجاهلها.
علمت ورد أن يوسف لم يسافر لندن، فتصارحه فيؤكد لها أنه ذهب سباق فعلًا فتحزن وتذهب. ويحاول أصدقائها إقناعها بتركه بسبب هواياته الخطيرة لكنها ترفض. أخبر أيوب والده إنه لن يخطب فّي لأنها مثل أخته. والدة أيوب تخبر أختها أنها تحدثت مع أيوب في موضوع زواجه من فّي، لكنه أخبرها إنه لا يفكر في الزواج. عيسى يُفكر إن كان أحد سيرضى أن يحبه وهو مشلول أم لا.
والدة فيّ أخبرتها أن أيوب لا يُفكر في الزواج هتحزن وتبكي. فتخبر والدتها، أختها فتوعدها أنها ستحدث أيوب مرة أخرى. وتحاول فيض تهدئة فّي وتطلب منها أن تنساه. يحاول أيوب الاتصال بفيض كثيرًا لكنها تتجاهله. يوسف اتصل بورد وأخبرها أنها لا يجب أن تتحكم به، وتحرمه من هواية السباق لأنه يحبها من الماضي. ثم يتصل بها مرة أخرى ويعتذر لها.
يشعر الدكتور ناجي بشيء فيسأل عيسى، فيخبره إنه يحب نور فيقترح عليه مصارحتها وألا يخاف، لأنه يعرفها ويعرف أنها انسانه جيدة، لكن عيسى خائف بسبب مرضه بالشلل. ما زال يحاول أيوب الاتصال بفيض فتخبره إنها مشغوله، فيقرر إرسال رسالة لها يخبرها فيها بحبه لها، وإنه يريد التحدث مع والدته ليأتوا ويخطبونها. فتخبر والدتها عن الرسالة فتطلب منها نسيان الرسالة حتى تُحدث أختها. يتقابل بدر مع ورد ويوسف بالصدفة فيخبره يوسف أن يترك هواياته فينزعج لعلم اصدقاء ورد بكل شيء ويصرخ بها.
تزوج بدر ولين وسافرا لقضاء شهر العسل. ورد مازالت تتشاجر مع يوسف وتنصحها نور بتركه، لكنها تخبرها إنها تحبه. دخلت أم فيض المستشفى، وهناك تصالحا فيض وداوود بعد اعتذار داوود لها. ويشعر كل منهما بشيء غريب تجاه بعضهما. أيوب يستغرب معاملة فيض وأيوب ويتسائل ما الذي بينهما. وأم فيض تسأله عن الرسالة، فيخبرها إنه يحب فيض ولكن فّي مثل أخته، وان والدته هي التي فهمت خطأ.
فيّ تشعر من تصرفات أيوب ونظراته أنه يحب فيض، وتتمنى لو انها لم تحبه. ويسأل أيوب نفسه لماذا فيض لا توافق به. يوسف أحضر ورد لورد ليصالحها. ويخبرها أن اصدقائها يريدون التفرقة بينهم. نور سألت الشخص المجهول عن هويته، فيخبرها أنها تعرفه ولا تعرفه، وطلب منها التفكير بعمق حتى تعرفه. داوود يخبر صديقه أنه يشعر بشيء تجاه فيض، لكنه ليس متأكد من تلك الشعور. ويتقرب داوود وفيض من بعضهما ويتقابلا وتسأله فيض اسئلة كثيرة لتعرفه أكثر.
أيوب ما زال يتسائل ما الذي بين فيض وداوود. ولا يستطيع نسيانها. فّي تطلب من أبيها السفر للندن. أهل لين وأصدقائها يستقبلونها في المطار. أما فيض وداوود لا يفهمان ما هذا الشعور الذي يشعراه تجاه بعضهما. يطلب الدكتور ناجي من عيسى التفكير في مستقبله ويأخذ قرار تجاه نور، فيخبره عيسى أنه سيخبر نور في الوقت المناسب.
يطلب الشخص المجهول فرصة من نور ليُعرفها بنفسه، فوافقت. عيسى يخبر الدكتور ناجي أنه سُيخبر نور بحبه بعد إتمام العملية. وبالفعل خضع للعملية ونجحت. داوود يخبر فيض إنه عندما لا يحدثها يشعر بضيق فتخبره إنها ايضاً كذلك. وتخبر فيض أختها باحساسها تجاه داوود فتذكرها بموقف في الماضي تعتقد أنه كان يحبها ومنتظر فرصة. بدر توفى بعد تعرضه لحادث.
تدخل لين المستشفى ويخبر الدكتور والدها إنها إصُيبت بهبوط حاد، ويحاول أصدقائها تهدئتها، لكنها ما زالت منهارة. ورد تعلم أن سبب حادث بدر هو يوسف خطيبها. ومنهارة ولا تعلم كيف تواجه لين. وقررت ترك يوسف، وتنصحها نور بعدم إخبار لين حاليًا. عيسى أخبر نور إنه سوف يعُرفها بنفسه قريبًا وسيفي بوعده.
تحاول والدة لين تهدئتها. ومازالت ورد تزورها، ثم تصارحها أن سبب الحادث هو يوسف، فتطردها. تتصل ورد بوالد لين وتخبره بسبب الحادث، وتحكي له ما دار بينها وبين لين، فيخبرها أنها ليس لها ذنب. يحاول يوسف الاتصال بورد لكنها لم ترد عليه، ووالد لين يطلب من فيض التحدث مع لين لتخرج من تلك الحالة. طلب داوود من والدته خطبة فيض، لكنها غضبت فتحدثت مع زوجها ليتحدث مع أيوب وداوود لأن الثنائي يريد خطبة فيض. نور تسأل الدكتور ناجي عن عيسى فيطمئنها، فيخبره ناجي مما يسُعد عيسى.
ذهبت نور للين وطلبت منها أن تسامح ورد، لأنه ليس لها ذنب، فردت عليها أنها لا تُفكر سوى في بدر. داوود أخبر فيض أنه أخبر والدته لخطبتها، فصرخت به. والد أيوب وداوود جلس معهما، وأخبر داوود أن ينسى فيض، وأخبر أيوب أنها لا تحبه. ورد تخبر نور أن يوسف يتصل كثيرًا بها، وهددها بالانتحار. داوود مازال يطلب من أبيه خطبة فيض، وأخبرت والدته أختها، فردت عليها إنها ستكلم فيض في الموضوع. وبالفعل تحدثت معها فأخبرتها فيض إنها تحبه ويحبها. عيسى بدأ التحسن بعد متابعته للعلاج الطبيعي.
عيسى اعترف لنور أنه هو الشخص المجهول، واعترف لها بحبه، فأخبرتها أنها أيضًا تحبه. ثم تحكي لورد عنه وتمدح في صفاته. والد أيوب ووالدته يقترحون أن يجعلوا أيوب يسافر فيوافق. فيض وداوود ما زالا لا يستطيعان حل المشكلة ليتزوجا. والد لين يشعر بالتعب، وينسى كل شيء.
لين ووالدتها يشعرا بشيء غريب تجاه الدكتور ناجي، وتكررا كل شيء ونسيانه إنه فعله من قبل. وينسى الدكتور ناجي مواعيد محاضراته أيضًا. فيض تحكي لأصدقائها عن داوود وحبهما، وأن أيوب أيضًا يحبه، فيُصدموا. بعد سفر أيوب، يطلب داوود من والديه أن يتزوج فيض فما زال أيوب صغيرًا.
وافق والد داوود على زواجه من فيض. اقترح داوود وأهله أن تُقام الخطبة قبل عودة أيوب من السفر، وبالفعل تمت الخطبة. وتقلق والدتهما أن يشُك أيوب إنهم اقترحوا سفره ليقيموا الخطبة. لين تخبر اصدقائها عن خوفها على والدها بسبب نسيانه أشياء كثيرة، فتوافقها الرأي نور حيث أنه ينسى محاضراته، فتقترح نور أخذه للدكتور. لين تُحضّر مفاجأة لوالدها بمناسبة عيد ميلاده. ورد تُخبر نور أنها ما زالت تفُكر في يوسف.
لين قدمت مفاجأة لوالدها بسبب عيد ميلاده، ولكنه سألها ما هى المناسبة، فحزنت بسبب نسيانه. ووالدتها تخبرها إنه هناك شيء غير طبيعي يحدث له. فيض وداوود يستعدا للزواج. أما ورد فسألت لين عن حضورها لزفاف فيض، فأخبرتها إنها لن تأتي بسبب وفاة بدر. عيسى يريد خطبة نور، لكنها طلبت تأجيل الموضوع مراعاة للين.
أيوب اتصل بوالده وأخبره إنه سيعود خلال يومين، وتخشى والدته وصوله وماذا سيكون رد فعله عند معرفته بزواج داوود وفيض. والدة فيض وأختها يستعدان للزفاف، وكذلك أصدقاء فيض يساعدونها في التحضيرات. ما زال الدكتور ناجي يعاني من النسيان. ورد تحلم بكوابيس ومازالت مشتاقة ليوسف، أما يوسف فهو بالسجن ويتمنى زيارة واحدة من ورد.
أخبر عيسى نور إنه ينتظر يوم زواجهما. ورد تخبر نور أنها تشعر بالوحدة وتفكر في يوسف، فأخبرتها نور أن من الممكن أن يكون قتل شخص بالخطأ. فتخبرها ورد أن هذا درس له. نور تخبر عيسى أنها قلقة على الدكتور ناجي بسبب نسيانه، فيخبرها إنه أمر عادي. فأخبرته إنها ستخبر لين ما يحدث مع والدها. فيض تخاف من وصول أيوب وعمل مشكلة.
تزوج داوود وفيض، وعاد أيوب من السفر وسأل الخادمة عن داوود فأخبرته إنه تزوج فيض، فذهب ليتأكد من الخبر من والدته، فأكدت له وأخبرته أنه نصيب، وأن فيض لا تحبه. فترك المنزل، فتطلب أمه البحث عنه. صرخ أيوب على والده ولكنه سامحه. ذهب الدكتور ناجي للطبيب وطلب منه بعض التحاليل والفحوصات، وأخبر لين أنه محتمل أن يكون زهايمر، ومن الممكن أن تتطور حالته فالأفضل الذهاب للمصحة.
أرسل أيوب رسالة لفّي يعتذر لها عما حدث، وتقبلت اعتذاره. وطلب منها أن يخرجا سوياً فوافقت. يحذر الطبيب، لين من مرض والدها ونصحها بعدم تركه بمفرده. وبالفعل يختفي والدها ثم يجدوه. أصدقاء لين يتضايقون من مرض والدها، وينصحها الطبيب بوضعه في مصحة أو يحُضروا ممرضة للجلوس معه لأن حالته ستزداد مع الوقت وهذا يشكل خطرًا عليه.
لين زارت الطبيب وأخبرته أن حالة والدها تتدهور، فأخبرها أنه الزهايمر وليس له علاج ومع الوقت سينسى كل شيء، حتى سينسى من هو، وأخبر زوجته إنه سيكرر الكلام أكثر من مرة فعليها الصبر والاستماع له. فيض وداوود شاهدا فيَ مع أيوب، فحذرتها فيض منه. فسألت فيّ أيوب عن مكانتها عنده فأجابها إنها صديقة، فأخبرته إنها لا يمكن أن تكون صديقته فهي تحبه.طلب منها بعد ذلك مقابلتها فقررت عدم الاستسلام له حتى لا يتلاعب بمشاعرها.
والدة لين تخبرها أن حالة والدها تتدهور، وأن الطبيب أخبرها إنها حالة نادرة تحدث بنسبة ١٪. وأعطى الدكتور، لين فيتامينات حتى لا تتدهور حالة والدها سريعًا. طلب أيوب من والدته خطبة فّي، لكنها أخبرته أنها لا ترد عليه وكذلك والده أخبره بأنه لا يعرف ماذا يريد. والدة فّي أخبرتها أن هناك عريس يريد خطبتها، فأخبرتها أنها لا تُفكر في أيوب وستفكر في العريس، وبالفعل قررت مقابلته ونسيان أيوب حتى لا يتلاعب أيوب بمشاعرها.
نصح الطبيب لين بإحضار ممرضة للجلوس مع والدها لأن حالته نادرة. اختفى الدكتور ناجي، وبحثوا عنه فوجدوه امام المنزل خائفاً منهم لا يعرفهم، فحاولت لين تهدئته حتى هدأ وذهب معها لغرفته. وانهارت بعدها لين ووالدتها بسبب ما يحدث مع ناجي. ويأخذه عيسى لأماكن لكي يتذكر. يوسف مازال يُفكر في ورد، ويخبر صديقه السجن إنها الانسانة الوحيدة التي أحبته ووقفت بجانبه
أخبرت فّي أيوب ألا يتصل بها مرة أخرى، لأنه جرح مشاعرها ولا يعرف ماذا يريد. لين تحاول تهدئة أمها فهي غير قادرة على رؤية زوجها في تلك الحالة. ذهبت ورد لوالدة لين لتجلس مع الدكتور ناجي. ثم تنهار والدة لين وتتصل بورد حتى تأتي، وأخبرتها إنها تريد إدخاله مصحة فهي تعبت. مما اغضب لين فهدئتها ورد وأخبرتها أن كلام والدتها هو نتيجة حزنها على زوجها. صديق يوسف يقترح عليه أن يحدث أمه، فرفض. فّي تخبر فيض إنها تفكر في الموافقة على العريس مما يسعدها. أيوب يفكر في السفر ليفكر.
أخبر أيوب والدته أن تعتذر لأختها بالنيابة عنه، فنصحته أن يعتذر منها بنفسه لأنها تحبه. وبالفعل أخبرتها أن أيوب يريد الاعتذار منها ولكنه محرج فتطلب منها أن تجعله يزورها. أخبرت والدة لين الطبيب إنها ستدخل ناجي المستشفى، فأخبرها إنه القرار السليم. ولكن لين معترضة. نور تخبر عيسى، إنها تشعر إنها فقدت والدها مرة أخرى بسبب الدكتور ناجي. صديق يوسف اقترح عليه فتح مشروع تصليح سيارات فوافق يوسف.
ذهبت والدة لين بصحبة الدكتور ناجي إلى المستشفى ليتعالج، لكن عند مغادرتها لم تستطع مفارقته فعادت به، مما أسعد لين واصدقائها. يوسف يحكي لصديقه في السجن عن معاملة والدته وطفولته، ويخبره إنه يحب ورد ويشتاق لها. فيض أخبرت الجميع إنها حامل. فّي أخبرت والدتها أنها موافقة على خطبتها من أحمد، لأنها الطريقة الوحيدة لنسيان أيوب. والد أيوب أخبر زوجته أن أيوب سيسافر ليكمل دراسته. بعد مرور وقت من الزمن، أنجبت فيض ولداً، وتزوجت فّي، وأيضًا نور وعيسى تزوجا وأصبح عيسى يستطيع المشي دون أي وسيلة مساعدة.
الدكتور ناجي دخل في غيبوبة، ولين ووالدتها منهاران. وعند دخول زوجته له توقف قلبه وتوفى. أخبر يوسف صديقه بالسجن أنه سيخرج بعد اسبوع وسيبدأ في المشروع، واعتبر يوسف ما حدث إنه درس له وسيبدأ بداية جديدة. خرج يوسف من السجن وذهب ليعتذر من لين لتسامحه فتصرخ في وجهه ورفضت مسامحته.