صدقي شبار أبوالزواحف (بيومي فؤاد) أرمل يعمل موظفاً بمصلحة الكهرباء، ويحب إبنة عمه الأرملة، بثينه أبوالزواحف (دلال عبدالعزيز)، التى تعمل معه فى نفس المصلحة، وطالت قصة حبهما، وزادت المراسيل، وإنتظرت المصلحة كلها، قرب الوصال، حتى تجرأ صدقي أخيراً، وأعلن حبه على الملأ، وطلب الزواج من بثينه، التى إشترطت موافقة إبنه خليل على زواجهما، كما أبلغت إبنتها زاهية، بميعاد حضور العريس وأهله. زاهية أبوالزواحف (دنيا سمير غانم) فتاة جميلة، تحب خليل إبن العم صدقي، منذ الطفولة عندما قبلها فى المصيف، أيام الحضانة، وعندما يأست من تقدمه لها، سعت للزواج من أي رجل، ولحظها التعس، كلما وضعت عينها على شاب، تزوج من غيرها، وعندما أبلغتها أمها بثينه، بميعاد حضور صدقي وخليل للخطوبة، ظنت أنها هى المقصودة بالخطوبة، وليس أمها بثينه. خليل صدقي (هشام ماجد) طبيب بشري بمستشفي الأمل، يسعي بكل جهده للهجرة لكندا، ويعمل على جمع النقاط للموافقة على هجرته، ومن ضمن أوراقه، إرتباطه بالدكتورة روميساء (چيلان علاء) التى ستمنحه نقاط كثيرة، ولحظه التعس، فسخت روميساء الخطبة، ودعاه والده صدقي وجده شبار (عبدالله مشرف)، للحضور معهم لخطبة العمة بثينة، فكانت الصدمة لزاهية، التى إكتشفت أن الزيجة لأمها. تمت الخطبة وكتب الكتاب فى ليلة لاتنسي، وكانت المفاجأة هجوم عصابة كبيرة على الحفل، ودار صراع بين المهاجمين وعائلة الزواحف، وتم القضاء على جميع المهاجمين، ماعدا فرد واحد جرح ونقل للمستشفي، وإكتشف الزواحف إختفاء الكوسة من البوفية، فكانت المصيبة التى زلزلت الجميع، فقد كانت الكوسة محشوة بالماس والألماظ، وهي الصفقة التى أبرمتها عائلة الزواحف، مقابل المخدرات، ليكتشف خليل وزاهية، أن والديهما من أفراد عصابة كبيرة، وأسرعا للإبلاغ عنهما. وفى قسم البوليس، إكتشفا أن والديهما قد سبقاهما للقسم، وأبلغوا أن خليل يريد وضع والده فى دار المسنين، كما أن زاهية سرقت مصاغ والدتها بثينه، وإضطر الرائد صلاح (عمرو وهبة) ليطلب منهما الأعتذار للوالدين، حتى يعفون عنهما. إجتمعت عائلة الزواحف برئاسة الجد شبار، وقرروا الوصول للمصاب بالمستشفي فوكس (شيكو)، لمعرفة من أرسله للإستيلاء على الماس، ووقع الإختيار على خليل وزاهية لأداء المهمة، ولكن زاهية كان كل همها، إيقاع خليل فى براثن حبها بأي طريقة، وكان خليل يتهرب من حبها، وقد علما من فوكس أن المعلمة كبائر، وراء السرقة، وقبل وصول البوليس، تمكن العقيد مهيوب الطلة (أوتاكا)، من تهريب زاهية وخليل، وجعلهما عيون للبوليس على عصابة الزواحف، التى كلفت زاهية بالعمل خادمة، فى قصر كبائر، لمعرفة مكان الماس. كانت كبائر (لوسي) إمرأة دموية، كلما أعجبت برجل وتزوجته، لا يعجبها خضوعه وخنوعه لها فتقتله، وكان آخر أزواجها، الفتوة الرهيب شمشون (أحمد فتحي)، الذى قضت عليه وحبسته فى البدروم. تمكنت زاهية من الوصول للبدروم، وإقتحام زنزانة شمشون بحثاً عن الماس، وإكتشفت أن حب شمشون لكبائر، قد أصابه بلوثة عقلية، ولما حبست زاهية بالخطأ مع شمشون، دعاها لحفر نفق للهروب، مستخدمين شوكة، إستولي عليها شمشون من صنية الطعام. خاف خليل على زاهية، فإقتحم القصر، وهو يعلم أن كبائر، تحب الرجل القاسي الحمش، فعاملها بخشونة فأحبته، وخضعت له، وعندما إكتشفت علاقته بزاهية، وإقتحامه زنزانة شمشون، حاولت قتلهما، ولكن شمشون قتلها بالشوكة، وإعترفت كبائر بأن المحرض لها، لسرقة الماس هو الخسيس، ولكن خليل لم يفهم، غير أن بثينة وصدقي فهما الأمر، فقد كان الخسيس (محمد ممدوح) هو الدكتور وفاء النيل، مقدم برامج العلاقات العاطفية، وإصلاح مابين الأزواج، وتقدم خليل وزاهية للبرنامج، حتى عثرا على الماس، ولكن إكتشف الخسيس أمرهما، فأطلق النار على زاهية، وتلقي خليل الرصاصة بدلاً منها، ودار صراع بين عصابة الخسيس وعائلة الزواحف، وتبادلا اطلاق النار، وحينما هم خليل بالإعتراف لزاهية بحبه، حضر البوليس وقبض على الجميع، وبينهم العقيد مهيوب الطلة، الذى إتضح أنه سائق أوبر، يبحث عن الماس، بينما تمكن صدقى وبثينة من الهرب. ثبتت براءة خليل وزاهية، فتم الإفراج عنهما، وكانت زاهية قد أخفت قطعة من الماس فى فمها، وتزوجا وسافرا لقضاء شهر العسل، وجن جنون زاهية عندما أخبرها خليل، أنه يحبها منذ قبلة الحضانة. (تسليم أهالي)
في إطار كوميدي، وخلال حفل زفاف والده على والدتها، يكتشف خليل وزاهية سرًا خطيرًا يقلب حياتهما رأسًا على عقب خلال رحلة مليئة بالمفارقات الغير متوقعة.