عيسى مدرس تاريخ في مدرسة بنات في الصعيد، يعمل كمدرس ثم كسائق تاكسي، ويتعرض عيسى لعدة مشاكل في الحلقة، وهم مرض والدته، وأخوه الذي تم القبض عليه وتحويله للنيابة بسبب مشاجرة، وفرح أخته الذي اقترب ويحارب من أجل تجهيزها، وصديقه ضاحي الذي يرفض تسليفه، ويريد عيسى أن يعمل معه في تجارة المخدرات.
يضيق ضاحي على عيسى الخناق، بعد أن مضى عيسى وصل أمانة حتى يخرج أخيه من النيابة، بجانب وصولات الأمانة التي مضاها من قبل. وعزت يعاين شكل عيسى من أجل الموافقة لضمه لضاحي للعمل في المخدرات. وفرح تواجه عزت بكرهها له وأخبرته بإرادتها لقتله، وتتعرض للابتزاز من ضاحي. وفي النهاية يوافق عيسى على العمل في المخدرات حتى يحل كل أزماته.
عيسى يبدأ عمله في تهريب المخدرات إلى القاهرة، وفرح تستطيع زيارة والدها في السجن. يتعرف عيسى على عالم المخدرات ويقبض الثمن من ضاحي، وتقابله فرح أمام المدرسة وتخبره بأنها تعلم بدخوله عالم المخدرات، بسبب سماعها لعزت وهو يتكلم مع ضاحي.
ضاحي يهين عيسى وسط العمال بسبب حدة الحديث بينهما. فرح توهم عزت بأنها وضعت سم له لتخيفه. تذهب صفية لضاحي لتطلب منه الابتعاد عن قمر. وزينة تجهض حملها وبعدها تحدث خناقة بين زوجها وعيسى. وفي نهاية الحلقة تطلب فرح من عيسى قتل ضاحي وعزت.
تحاول فرح إقناع عيسى بقتل عزت وضاحي ولكنها تفشل. عزت يكتشف حديث فرح وعيسى عن طريق زوجته الأولى، ويعذب عبدالقادر حتى يعترف. تقام ليلة حنة صفية ووالدتها تعطيها النصائح. عيسى يسافر إلى القاهرة لينقل بضاعة مخدرات، ويتم القبض عليه في كمين وهو عائد إلى بلده.
ضاحي تعمد حبس عيسى بسبب وصل أمانة حتى لا يحضر فرح صفية. عزت يعتذر لفرح بعد شكه فيها، بعد أن وجد أنه ليس هناك مكالمات بينها وبين أي شخص، ويأمر بفك عبدالقادر. حدثت مواجهة بين عيسى وعبدالقادر بعد الإفراج عن عيسى، وقرر عيسى أن ما حدث معه لن يمر مرور الكرام. عزت يشك مرة أخرى في فرح ويأمر بإحضار كشف المكالمات الخاص بفرح.
يصيب عيسى نفسه في وجهه، حتى يقنع عائلته أنه تعرض لحادث وهذا هو سبب عدم حضوره فرح صفية. ضاحي يتزوج من قمر أخت عيسى سرا، بعد أن أقنعها أن عيسى يريد بيعها لشخص يدعى هلال. عزت يكتشف مكالمات فرح لعيسى، وفرح تتفق مع عيسى على قتل عزت وضاحي. تتوفى والدة عيسى، ويكتشف بعدها بعدة أيام زواج قمر من ضاحي.
يذهب عيسى لضاحي ويوعده بأنه سيقتله، ويذهب بعدها لعزت ويوعده نفس الوعد. زينب تستضيف قمر لعدة أيام حتى تهدئ الأجواء. عزت يضع ميكروفون في سيارة فرح ليتجسس عليها. يخبر ضاحي صفية وعامر وقمر بأن عيسى يعمله معه في تجارة المخدرات. عيسى يتفق مع فرح على قتل ضاحي وعزت اللذان يسمعان حديثهما. وتنتهي الحلقة بمقتل قمر على يد شقيقها حمزة، وبكاء شديد من عيسى.
صفية تواجه عيسى وسط أشقائه بأنه هو سبب موت قمر بسبب عمله في المخدرات مع ضاحي. يخبر عيسى فرح بخطة قتله لعزت وضاحي اللذان يسترقان السمع لحديثهما. عامر يطلق صفية أمام والده وأمام عيسى. عزت يكشف فرح وهي تحاول سرقة تسجيلاتها من خزنة مكتبه.
صفية تعلم أن عامر طلقها، ثم تذهب بعدها لضاحي تطلب منه تسجيلات عيسى، وضاحي يطلب منها الزواج. يسهل عزت المهمة على فرح ويضع لها مسدسه على المكتب، فتأخذ المسدس وتأخذ التسجيلات من الخزنة. يحدد عيسى ميعاد التنفيذ مع فرح وتعطي له المسدس. تكتشف فرح معرفة عزت بالمؤامرة، فيخطفها ويأخذها إلي مكان التنفيذ. يقع عيسى في فخ ضاحي هو وفرح وعبدالقادر. يقع الشجار بين الجميع في المكان، فتقتل فرح عزت، وعبدالقادر يقتل رجال ضاحي، وعيسى يقتل ضاحي.
عبدالقادر أعترف أنه قتل ضاحي في المشاجرة التي حدثت بالحلقة السابقة، مقابل أن يأخذ نصف ميراث فرح، وبالفعل سلم نفسه ويعترف. فرح تسرق تسجيلاتها من دولاب عزت. يذهب عيسى إلى مكتب ضاحي ويسرق تسجيلاته. تذهب صفية إلى القسم لكي تخبر الضابط بأن عيسى كان يعمل مع ضاحي في تجارة المخدرات.
عيسى يؤلف قصة بالاشتراك مع فرح وعبدالقادر، بسبب بلاغ صفية، ويخرج عيسى وفرح من القسم. يضرب عيسى صفية ويعترف لها أنه قتل ضاحي. أخو زوجة عزت يطلب من فرح معرفة مكان مخزن المخدرات مقابل تقسيم البضائع. وفي نهاية الحلقة يذهب أخو عبدالقادر لعيسى.
عبدالقادر يخطط لفخ لعيسى وفرح بعد أن يأخذ أمواله. صفية تذهب لثرايا وتتفق معها على عيسى وفرح. عيسى يتنازل عن حقه في بيته بدون أموال لأشقائه لعدم رغبتهم في وجوده بينهم. وفي نهاية الحلقة تكتشف فرح أنها خارج ميراث عزت بسبب عدم كتابته لها أي شيء.
عيسى يوافق على العمل في مخدرات عزت حتى ينجو هو وفرح ويدفعوا الأموال لعبدالقادر. تبدأ قصة حب بشكل غير مباشر بين عيسى وفرح. صفية تقدم بلاغ في عيسى مرة أخرى مستخدمة أجندته التي مدون بها ديونه إلى ضاحي. ينفي عيسى تهمة صفية ويتم الإفراج عنه. فرح تهرب من عيسى وتغلق هاتفها.
تسافر فرح إلى القاهرة وتستأجر شقة، ثم تتصل بعيسى تخبره وتطلب منه المجيء إليها. عبدالقادر يكتشف سفر فرح ويشعر بالقلق بسبب سفرها. تبدأ قصة حب عيسى وفرح في بلكونة شقتها. حمزة يريد بيع نصيبه في بيت والده ويخبر صديق وصفية. وفي نهاية الحلقة يأتي رشوان إلى فرح وعيسى في شقة فرح.
رشوان يهدد عيسى وفرح، ولكن عيسى يسخر منه، ويجعل رشوان يرحل. عامر يريد الرجوع إلى صفية، ولكن صفية ترفض. عيسى وفرح يذهبان لمخزن عزت ويأخذان المخدرات منه، ولكن رشوان يوقفهم أمام باب المخزن.
تحدث مطاردة بالسيارات بين عيسى ورشوان، وعيسى يقلب سيارة رشوان في الترعة. عيسى وفرح يخبئان البضاعة في المدرسة. عيسى يزور حمزة في السجن ويحاول التخفيف عنه بحديثه معه. عبدالقادر يرفض مهلة عيسى حتى يتصرف في البضاعة. عيسى يعرف أن رشوان مازال على قيد الحياة وذهب إليه في المستشفى.
عيسى يزور رشوان ويتفق معه على بيع البضاعة في أسرع وقت، وطلب منه مليون جنيه تحت الحساب. عيسى يتفق مع فرح على قتل عبدالقادر وعيد شقيقه. صفية ترفض كلام خالتها في أن تعفو عن عيسى. الذي يعطي 750 ألف جنيه لعيد ويعطيه طاجن حلوى (أم علي) مسمم، ليعطيه لعبدالقادر في السجن. وفي نهاية الحلقة يدخل عبدالقادر بطبق أم علي الزنزانة، وحمزة يريد أن يأكل منه.
عيسى ينفذ خطته بقتل عبدالقادر وعيد. رشوان يتصل بعيسى ويخبره بأن التجار جاهزين بالمبلغ مقابل البضاعة. عيسى يذهب لصفية ويحاول تصفية الأجواء بينهما ولكن يفشل. وفي نهاية الحلقة يذهب عيسى للقسم حتى يأخذ التاكسي بعدما تم العثور عليه في مخزن المخدرات، ويقع في الكلام ويخبر الضابط بأن عبدالقادر تسمم.
عيسى يخرج من مأزق حواره مع الضابط ويأخذ التاكسي ويرحل. رشوان يدبر فخ لعيسى وفرح. عيسى يتفق مع شقيقه صديق أن يحضر له رجالا مسلحين حتى يحضروا معه تسليم المخدرات لرشوان. وفي نهاية الحلقة يتفاجئ عيسى باختفاء المخدرات من المدرسة.
عيسى يذهب لرشوان بدون المخدرات ويخبره بأنه آتى بدونها عدم ثقة فيه. يكتشف عيسى أن فراش المدرسة هو من أخذ البضاعة. صديق يخبر زوجته بأنه يعمل مع عيسى ويطلب منها عدم إخبار صفية. عيسى يذهب للفراش ويهدده بشكل غير مباشر بأن حياته مقابل البضاعة. تجار المخدرات يكتشفان أن فراش المدرسة هو صاحب البضاعة التي تباع في الأسواق، وعندما آتى إليهم أخبارهم بأنها تخص عيسى، الذي يذهب لطباخ الأستروكس ويهدده ويطلب منه أن يتصل به بعد عمله. وفي نهاية الحلقة يمسك رجال تجار المخدرات بعيسى وفرح.
عيسى وفرح يذهبان لتجار المخدرات وعيسى يخبرهم بأنه الطباخ، ويطلب منهما أن يبعدان رشوان عنه. عيسى يذهب للطباخ ويتفق معه على العمل سوياً. صديق يعطي بيته لعيسى لكي يكون مكان صناعة المخدرات. عيسى ينقذ زينب من زوجها ويعيدها إلى بيت خالته. وفي نهاية الحلقة تذهب زينب إلى فرح في لوكاندة ملوي.
تحدث مشادة كلامية بين فرح وزينة، وتنتهي بطرد عيسى لزينب من اللوكاندة. المحكمة تحكم على حمزة بالإعدام. عيسى يبدأ في عمله كتاجر مخدرات، وتجري به الحياة ويصبح غنيا هو وفرح. عيسى وفرح يذهبان لمحامي يدعى جمال لبة، لكي يخرجوا والد فرح من السجن، والمحامي يريد ابتزازهما بعدما سأل عليهما وعلم أن ورائهما مشاكل.
فرح تخرج والدها من السجن بمساعدة جمال لبة، وتحجز له في فندق. عيسى وفرح يتفقان مع جمال على غسل أموالهما حتى يستطيعان صرفها والمبلغ 209 مليون جنيه. عيسى يهرب حمزة من السجن بمساعدة جمال لبة قبل تنفيذ حكم الإعدام. الشرطة تستجوب عيسى وصديق، ولكن تتركهما بعدما انتهى التحقيق معهما، ولكن الشرطة وضعتهما تحت المراقبة. وفي نهاية الحلقة تقتحم الشرطة منزل صديق الذي أصبح مصنع الأستروكس.
الشرطة تقتحم منزل صديق ولا تجد شيء سوى صديق وهو يأكل أمام التلفزيون. عيسى يخبئ الأموال فوق سطح المنزل والشرطة تقتحم الشقة بحثا عن حمزة ولكنها لم تجد شيئاً. جمال لبة يضع خطة غسيل الأموال، ويتفق مع فرح وعيسى عليها. وفي نهاية الحلقة عيسى يخبر فرح بأنه يريد مقابلة والدها ليطلب يدها.
عيسى يطلب يد فرح من والدها ووالدها يوافق. عيسى يصور حمزة فيديو كأنه في السودان، ويرسله من خط تليفون سوداني لتليفون صفية، التي تمسك بتليفون صديق وهو في الحمام وتسمع رسالة عيسى، ويطلب من صديق أن يأتي إليه في الصباح ليشهد على عقد قرانه هو وفرح. تاتي صفية مع زينب لكتب كتاب عيسى، وتفضحه أمام والد فرح. عيسى وفرح يخبران والد فرح بكل ما حدث في رحلتهما. وفي نهاية الحلقة يأتي رجل صعيدي ينتظر عيسى وفرح في فيلاتهما.
أسعد تاجر المخدرات يزور عيسى في فيلاته، وعيسى يخبره بأنه اعتزل العمل في المخدرات وهدده بأنه إذا تعرض لأي شخص له أو لأسرته سيقتله. صديق يأخذ موبايل صفية ويذهب به للشرطة لكي يتأكدوا أن حمزة هرب للسودان. عيسى يفتتح مجموعة الشركات ويعين والد فرح مديراً لها، ثم يشتري مدرسة ويتولى رئاستها. صديق يذهب لتجار المخدرات ويخبرهم بأنه الطباخ. عيسى يصالح صفية ويعطيها مبلغ من المال، ولكنها تظهر له أنها سامحته ولكن بداخلها شيئاً آخر. وفي نهاية الحلقة صفية تراقب صديق والطباخ.
صديق يوصل بضاعة المخدرات للتجار. عيسى يعزم أسرته في فيلاته، وفرح تهدد صفية بالقتل إذا حاولت المساس بعيسى. الذي يُهرب حمزة وعائلته إلى اليونان. صفية تبلغ عن مطبخ الأستروكس في بيت صديق، ويتم القبض عليه هو والطباخ. وفي نهاية الحلقة يتم القبض على عيسى.
بعد التحقيق مع عيسى، يخلى سبيله بكفالة مليون جنية ومنعه من السفر. جمال لبة يبحث عن مخرج لصديق. تحاول فرح إقناع صفية بالبعد عن عيسى ولكن تفشل، فتقتل صفية وتدفنها في مكان مقتل ضاحي وعزت. وعيسى يقرر تصفية أعماله ويطلب من لبة أن يهربه هو وفرح من البلد.
يتم القبض على جمال لبة بسبب أنه منتحل شخصية محامي واسمه الحقيقي أحمد جعفر. عيسى ينام وتأتي رسالة على هاتفه من زينب تخبره بأن صفية ذهبت لمقابلة فرح ولم تعد، فترسل لها فرح على أنها عيسى وتطلب منها ان تقابلها في شقة في الهرم. عيسى يستيقظ ويقرأ رسالة من فرح على أنها صفية، ولكن يفهم أنها فرح بسبب اللهجة. خالة عيسى تتصل به وتخبره بأن زينب ذهبت لشقة الهرم. يذهب عيسى لشقة الهرم ويقابل فرح ويعاتبها على قتلها لصفية. وعيسى يقتل فرح. وفي نهاية الحلقة يتم القبض على عيسى.