يروي الفيلم قصة معركة ميدواي التي دارت رحاها بين اﻷمريكيين واليابانيين من وجهة نظر القادة والجنود الذين شاركوا في المعركة، وهى المعركة التي جاءت ردًا على هجوم القوات اليابانية على ميناء بيرل اﻷمريكي.
يروي الفيلم قصة معركة ميدواي التي دارت رحاها بين اﻷمريكيين واليابانيين من وجهة نظر القادة والجنود الذين شاركوا في المعركة، وهى المعركة التي جاءت ردًا على هجوم القوات اليابانية على...اقرأ المزيد ميناء بيرل اﻷمريكي.
المزيدلقد كانت أفلام الحرب العالمية الثانية عنصرًا أساسيًا في السينما الأمريكية منذ عقود لذلك ليس من الصعب العثور على أي فيلم في هذا النوع. وقد نفض المخرج رولاند إميريش، الغبار من فوق هذه القصة، واتخذ حملة مع ميدواي Midway. ملقيا بالأحداث المألوفة في بيرل هاربور، ولكن من زاوية جديدة، وكذلك الأحداث الهامة التي وقعت في أعقاب ذلك. حيث يروي فيلمه قصة معركة ميدواي التي دارت رحاها بين اﻷمريكيين واليابانيين من وجهة نظر القادة والجنود الذين شاركوا في المعركة، وهى المعركة التي جاءت ردًا على هجوم القوات...اقرأ المزيد اليابانية على ميناء بيرل اﻷمريكي. مبدئيا قصة الفيلم قدمت سابقا تحت نفس العنوان عام 1976 من إخراج جاك سميت، ومن بطولة جلين فورد، تشارلتون هيستون، وجيمس كوبورن، وفي فيلما هذا حاول إيمريشن أن يركز أكثر على مشاهد البحارة المرعوبين على متن حاملة الطائرات الأمريكية، والذين يفرون من النيران أثناء الهجوم الياباني على ميناء هاربر، وقدم مشاهد صادمة ومرعبة. ولكن يؤخذ على الفيلم أن بعض المشاهد التي تم تنفيذها وسط الحرب والنيران كانت مزيفة ومن الواضح أنه تم إنشاؤها بوسطة الجرافيك، مثل ألسنة اللهب، والطائرات المحطمة، والزحام والضجيج وصوت حاملات الطائرات، كل هذا يبدو مصطنعًا، فبالطبع لا يمكنك تفجير عشرات الطائرات أو السفن لتصوير فيلم. ولكن بمساعدة المعايير الحديثة لتكنولوجيا الخدع، والتأثرات التعويضية، يمكن جعلها تبدو مختلفة على الأقل في العديد من المشاهد الأخرى. من المعروف أن المخرج رولاند إيمريش عادة ما تكون أفلامه بعيدة عن أرض الواقع، وخاصة عندما يقوم بغزوات غريبة مثل Independence Day عام 1996، وThe Day After Tomorrow عام 2004، و2012 عام 2009، ولذلك فإنه يسمح بهذا السيناريو بقدر معين من عدم الواقعية في آفاق التدمير الواسعة التي اشتهر بها هذا المخرج السينمائي الألماني. وقد ضم فيلم Midway قائمة طويلة من الممثلين البارزين من أهمهم وودي هاريلسون، باتريك ويلسون، دينيس كويد، أرون إيكهارت، ولوك إيفانز ماندي مور، وإد سكرين، كانوا جميعا لديهم نفس القدر من الأداء الرائع، والمحكم، والذي جعلك تشعر أنهم أشخاصا حقيقيون، وسط نيران الحرب، يتمتعون بالشجاعة والحماس. الفيلم يستحق 6 من 10، لأداء الأبطال، وللحوار وتفرع القصص المختلفة.