محمد حسين (محمد سعد) سائق تاكسي يقيم بحي شعبي، وتتطلع إبنة خالته منى (ويزو) للزواج منه، ولكنه لايهتم بها، ويحتفظ محمد حسين بعلاقات ود مع كل أهل الحي. شريف كمال (سمير صبري) رسام عالمي، هاجر من مصر منذ ٣٧ عاماً، وعاش فى فرنسا، ورسم العديد من اللوحات، التى تم بيعها جميعاً، وكانت لوجين (فريال يوسف) إبنة المرحومة زوجته، تقوم بدور مديرة أعماله، كما كانت تملك حق التصرف فى كل إنتاجه، وقد هالها تفكير زوج امها، والفرخة التى تبيض لها ذهباً، عزمه العودة لمصر، لقضاء ماتبقى له من عمر، مع قرار بإعتزال الرسم، بعد رسمه للوحة الأخيرة، ومازاد غضبها، عزمه رسم تلك اللوحة فى مصر، ولم تفلح كل محاولاتها لإثنائه عن عزمه، وعاد شريف كمال بالفعل للقاهرة. رحب الفندق الكبير بمقدم الفنان العالمي، وإقامته فى الفندق السياحي، وتولت ايمان منصور (مي سليم) مديرة العلاقات العامة والضيافة بالفندق، العناية والترحيب بالضيف الكبير، وإستقباله فى المطار، غير أنها لم تجد سائقاً لترسله بسيارة الفندق للمطار، فقد كان جميع السائقين فى مهام خارج الفندق، وعم ابراهيم السائق بلغ أجازه مرضية، وعثرت مصادفة على سائق التاكسي محمد حسين، أمام الفندق، فأرسلته بسيارة الفندق للمطار، حيث أحضر الرسام العالمي شريف، والذى بادل محمد حسين الإعجاب، بصفته ممثلاً للحس الشعبي المصري، وتقرب إليه أكثر. صمم الفنان شريف على بقاء السائق محمد حسين معه فى كل جولاته بالقاهرة، وكانت برفقتهم بالطبع إيمان منصور، التى أعجب بها السائق محمد حسين، وتمني أن تبادله الإعجاب، وزاد حبه وتعلقه بها، وتنامت لديه أحلام اليقظة، لفارق المستوي الإجتماعي والثقافي بينهما. كانت أيمان منصور مطلقة، وتعيش وابنتها الصغيرة فى بيت والدتها، وحينما حصل طليقها رفيق (محمود الشربيني) على حكم بضم الابنة لحضانته، قام بمصاحبة البوليس لتنفيذ الحكم بالقوة، ولكن محمد حسين إستطاع مساعدة إيمان بالهروب بإبنتها من تنفيذ الحكم، وحاولت إيمان مكافأته بالمال، ولكنه رفض وشعر بالمهانة، وإشتكي حاله لصديقه الرسام شريف. وفى لحظة مجنونة، تجلي فكر الرسام شريف، فى رسم لوحته الأخيرة بالوشم على ظهر محمد حسين، ليرفع بذلك قيمته بتوافد الجميع لمشاهدة آخر لوحات الفنان العالمي، وهو الأمر الذى أثار إستياء لوجين، فحقنت زوج أمها بجرعة زائدة من الإنسولين، ليلقي حتفه على الفور، غير أن كاميرا الرسام كانت تعمل، فإلتقطت فيديو لجريمتها، وإعترافها أمام زميلها حاتم (نبيل عيسى) مندوب السفارة الفرنسية، بما فعلت مع زوج امها، وقام الإثنان بالتخلص من الجثة، وإيهام الجميع بأن الرسام شريف، قد غادر الفندق على قدميه، وقدمت لوجين بلاغ للبوليس تطالب بحقها فى اللوحة، التى رسمها شريف على ظهر السائق، وإضطر البوليس للحصول منه، على تعهد بعدم إتلاف اللوحة. فكر حاتم ولوجين فى إختطاف السائق محمد حسين، وإجراء جراحة تجميلية له، وإنتزاع اللوحة بجلده، وأحضروا بالفعل فريق طبي مجهز بالفندق، غير أن أدارة الفندق سلمت إيمان متعلقات الفنان، ومنها الكاميرا الخاصة به، والتى سلمتها للسائق محمد حسين، الذى بدأت تشعر نحوه بعاطفة. إتضحت خيوط المؤامرة، ولكن محمد حسين رفض تسليم الكاميرا للبوليس، ورسم خطة للايقاع بالمجرمين والإستفادة منهم، فقد إستعان بأهل حارته لمساعدته فى تنفيذ خطته، ومنهم الكومبارس شكري جمال (حمدي الوزير)، والذى أقنع حاتم ولوجين، بتسليمهم محمد حسين لقاء مبلغ ٥ مليون دولار، وبالفعل حصل على المبلغ، وسلمهم محمد حسين نائماً، والحقوه بغرفة فى الفندق، وأقاموا مؤتمراً صحفياً، بينما جهزوا غرفة العمليات سراً، لإنتزاع جلد السائق، ولكنه أبلغ البوليس، وفضح الجميع فى المؤتمر الصحفي، بعد ان عرض الفيديو على الصحفيين، حيث تم القبض على حاتم ولوجين وفريق الجراحة، ورحبت إيمان بحب السائق محمد حسين، بعد أن دفع مليون جنيه لطليقها رفيق، مقابل التنازل عن حضانة إبنتها الصغيرة. (محمد حسين)
يعود الرسام العالمي شريف كمال (سمير صبري) إلى وطنه (مصر) بعد 37 عامًا ليُقرر أن يرسم رسمته الأخيرة تكريمًا للوطن، ولكن تأبى لوجين ابنة زوجته (فريال يوسف) أن يحدث ذلك فتدبر خطة للانتقام منه، ويجن جنون لوجين بعدما تعلم أن أخر لوحة رسمها (شريف) قبل مقتله كانت على ظهر محمد حسين (السائق)، فتساومه لكي تحصل على الرسمة بأي طريقة كانت، ولكن محمد حسين له رأي آخر.
تدور الأحداث حول السائق محمد حسين الذي يعمل في أحد الفنادق الكبيرة لكنه فجأة يتورط مع رجال المافيا.