يقترب تحالف السعدين إلى مدينة فاس كي يسيطروا عليها والحاكم حزين لأنه ليس له ولد كي يصد الهجوم عن البلاد، يكتشف الحاكم أن ابنته على علاقة برجل يعمل في القصر وترك لها الخيار بين قلبها أو اهلها. يتزوج الحاكم حتى ينجب ولدًا يرث الحكم بعد وفاته وتحزن زوجته كثيرًا.
يمرض الحاكم صباح الزواج ويأتي المنذر إليه إلا أنه لم يستطع مقابلته، يكتشف الحاكم أنه تعرض لمحاولة تسمم ووقفت إلى جانبه زوجته الجديدة، يحاول أخو الملك أن يقنعه أن يتحاربوا مع الترك ويأخذ هو القيادة، لكن الحاكم لا يريد الحرب. يخرج الحاكم رفقة زوجته الجديدة وتحزن كثيرًا زوجته الأولى وهى تراهما، تأتي الطبيبة إلى القصر وتخبر الملك أن الحرة حامل.
يبحث الحاكم عمن أخبر بموضوع حمل الحرة، وتحاول الوصيفة أن تبخر المنزل من الأرواح الشريرة وتأتي الزوجة الأولى إلى القصر كي ترى الحرة. تتعارك كل من وصيفة الزوجة الأولى ووصيفة الحرة فيغمى عليها، فأتت الطبيبة إليها. يتفق أخو القائد مع الخادم أن يتجسس لفائدته كي يستولي على الحكم.
تتهم الزوجة الأولى الحرة بأنها ضربت وصيفتها ودفعتها، وهو لا يصدقها، وتشعر الحرة أن المنذري قد تغير معها إلا أنها تحلف له أنها لم تفعل شيئًا. يقرر القائد أن يعدل بين زوجاته حتى لا تقع مشاكل مرة أخرى. يحاول القائد أن يجد حل لتجنيب المغرب حرب من العثمانيين والأسبان من جهة أخرى.
تطلب الحرة من الخادم أن يجيء لها بعشبة فيشك أنها سمعته مع أخو الحاكم أنه حاول أن يسمم أخاه بالعشبة. تطلب الحرة أن تقابل زوجها إلا أن الخادم لا يريد أن يخبرها مكانه وتحاول الزوجة الأولى أن تتقرب منها وتريد أن يتسامحا. يذهب القائد إلى المكوث في الغابة حتى يتمكن من التفكير جيدًا ويعلم من الذي يكذب.
يفكر الحاكم في طريقة تمنع أي حرب على المغرب، تحزن الحرة لأن الحاكم طلب زوجته الأولى وتظن أنه لا يحبها بل فقط تزوجها من أجل الإنجاب، إلا أن الحاكم يتعارك مع الزوجة ورجعت وهى تبكي، أما الحاكم فرجع إلى الحرة حيث وجدها نائمة، يقرر الحاكم أن يغيب ليلتين عن القصر ويأخذ معه مساعدة.
يذهب القائد إلى الغابة ويظهر رجل يتجسس عليه، لكنه يكتشفه ويمسكه. يذهب المنذري إلى حاكم المملكة لكي يطلب منه المد للدفاع عن القلعة ضد أي هجوم من الترك أو الأسبان، يخبر الخادم أن السعديين هجموا على القلعة وقتلوا كل من هناك، يحزن كل من في المنزل لكنها إشاعة أطلقها أخو القائد. يعود القائد وتفرح الحرة لأنه لم يمت.
تشك الحرة في الزوجة الأولى هى من أطلق إشاعة موت القائد لأنها تغار منها بسبب حملها، يشك القائد في أن الحرة لا تزال تتذكر حبيبها الأول وهى فعلًا لا تزال تذكره. تحب خولة علي وتخبره بأن ينسى الحرة لأنها لا تحبه. يأتي القائد برجل كي يعمل سحر للحرة كي تحبه ولا تبتعد عنه.
تلتقي خولة بعلي في الغابة، وتكلما مع بعض وحاولت أن تتقرب منه وأخذت تتكلم معه عن الحب، وأمها تريد تزويجها من أحد الرجال الموجودين في القصر وتريد منعها من الخروج. يمنع القائد أي شخص أن يخرج من القصر إلا إذا علم السبب وذلك خوفًا من أي هجوم محتمل، تذهب الخادمة للزوجة الأولى إلى الساحر اليهودي.
ينهي الرجل السحر الذي طلبه منه القائد وأرسله مع خادمه إلا أن وصيفة الزوجة الأولى تعترضه وتضربه وتسرقه، وهو عبارة عن حذاء إلا أن الخادمة أخذت فردة واحدة فقط ويذهب لرجل إلى القائد ويعطيه الفردة الثانية، ويقول له أن الوقت لم يكفي لإتمام الأخرى.
يهدي علي لخولة قنينة من الفخار صنعها بنفسه، وهى تفرح إلا أن محمد يعمل في القصر فهو يحبها ويريد الزواج منها. يجلس القائد مع الحرة للعشاء ويقدم لها فردة الحذاء ومكتوب عليها أن قلبه تحت قدميها وأخبرها أن الفردة الثانية قد سرقت. تلتقي خولة مرة أخرى بعلي وهو أصبح يتعلق بها وينسى الحرة.
يحاول الجميع البحث عن فردة الحذاء ويشك القائد في فريدة، لكن ليس لديه دليل عليها، وفي نفس الوقت تذهب خولة إلى الغابة فيلتقي بها محمد ويخبرها أنه يريد الزواج منها لكنها ترفض فيشتمها وتصفعه فيضربها ويأتي علي لينقذها منه ويأخذها للقصر كي تتعالج ويغضب الحاكم من أجلها ولم يخبر علي أحد أن محمد هو من فعل ذلك بها.
يمسك الخادم وصيفة فريدة، ويخنقها ويحاول أن يعرف منها مكان فردة الحذاء لكنها لم تقل له شيء، وتحاول فريدة أن تعرف سر الحذاء. تحاول أحد الخادمات أن تتصنع أنها مريضة وتقع مغمى عليها في غرفة الحرة، إلا أنها تهرب وترفض الحرة أن تعود مجددًا لغرفتها فيأخذها القائد إلى منزل أخيه كي تبيت عنده. يعود محمد إلى القصر ويوبخه أخاه على فعلته.
يعذب الحاكم محمد ويأمر بأن يضرب، وتخبر خولة والدتها أنها لا تريده زوجًا لها. يكتشف القائد أن زوجته الأولى هى من سرق الحذاء فيتعارك معها ويطردها فتأخذ حاجياتها وترحل عن المنزل وتذهب أم الغيث إلى الحرة، وتخبرها بالخبر. إلا أن الحرة لم ترد أن ترجع إلى المنزل ويذهب حسن إلى القائد ويخبره فيغضب.
تخبر خولة خالها أنها لن تتزوج من ابنه محمد وتطلب من أمها أن يعودوا إلى منزلهم، ثم تذهب إلى محل علي كي تودعه، يذهب القائد إلى الحرة ويخبرها بما حصل فترضى وتقرر العودة معه لكن إلى منزل والدها وتذهب فعلًا ويفرح بها الحاكم كثيرًا وتعلم الحرة بموضوع محمد وخولة.
ترحل خولة وأمها، وفي الطريق يعترضهم علي ويطلب خولة للزواج وهى توافق ويذهب معهم إلى منزلهم ويقابل أبوها ويوافق هو أيضًا لكنه قال له أن الزواج بعد الحرب. تذهب الحرة إلى محل علي وأخذت تتحسر عليه وقرأت رسالة خولة فحزنت كثيرًا. القبائل في المغرب تتهيأ للحرب فيما بينهم وفي ذات الوقت الأتراك تريد الهجوم عليهم.
تتزوج خولة من علي ويعودا إلى فاس وقد أرسل السلطان معه رسالة إلى الحاكم أن الحرب قادمة في إتجاههم، أما الحرة فتعود مع القائد إلى منزله، حسن يحاول البحث عن الأوراق التي يستطيع أن يقدمها للعدو، يعود القائد في اللحظة المناسبة وبينما هو نائم والحرة إذ بها تجد في السرير سكين عليه دماء.
تحاول الخادمة أن تضع السم لقتل الحرة، كذلك الخادم الذي يعمل لصالح حسن يحاول قتل القائد، إلا أن الحراس أخذوا في البحث عنهم وقد ضرب الخادم في عينيه والقبض على الخادمة، وأخذوا في التحقيق معها لصالح من تعمل وتريد قتل الحرة.
يجدوا الخادمة مقتولة في الحديقة، ويحاولوا إيجاد الذي قتلها، وتطلب الحرة من القائد أن تخرج معه في نزهة. خولة حامل وعلي سعيد جدًا بالخبر . تلد الحرة بنتًا لكن المنذري لم يفرح كثيرًا لأنه كان يتمنى ولدًا، تذهب خولة وعلي ووالدتها إلى منزل الحرة لتهنئة الحرة بالمولودة في السبوع، وتحاول خولة قدر المستطاع أن تجعل الحرة تغار منها بسبب زواجها من علي.
يتقدم محمد إلى خطبة ابنة حسن وهو يوافق، أما خولة فهى في قمة الغيرة على زوجها من الحرة وتعتقد أنه ينظر إليها. ترفض ابنة حسن الزواج من محمد لأنها تحب الخادم إلا أنها بالنهاية تتزوج. تقع خولة مغمى عليها وهى ترى علي واقف يتحدث مع الحرة وتلازم الفراش بعد أن أخبرتها الطبيبة أن حالتها خطيرة.
تعود فريدة إلى القصر بعد أن أمرها القائد بذلك، وأرسل خادمه الشخصي أن يتجسس على الحرة. يشك القائد في الحرة بأنها على علاقة بعلي، خاصة بعد وضعت فريدة خطة لكي يعتقد ذلك، حيث رآهما وهما في الغرفة أثناء الليل وأمر بحبس علي. تعمل الحرة على معرفة الحقيقة، خاصة أن التهمة هى الخيانة وقد ساعدتها في ذلك البنت الصغيرة وفعلًا قدمت الرسالة بخطها للقائد، فطلب منها السماح.
يواجه القائد زوجته ويقرر أن يطلقها، أما خولة فتلد ولدًا ويسعد علي به كثيرًا. تعود ابنة حسن إلى منزلها بعد أن اكتشف محمد أنها كانت على علاقة بابن عمها. تذهب فتح الزهر إلى الساحرة حتى تقوم لها بعمل سحري كي يعود لها القائد، يموت حاكم فاس ويحزن الجميع خاصة أن الحرب على الأبواب.
يلتقي الأخوة ويتفقو أن يعقدوا معاهدة اقتصادية مع الأتراك ويواجهوا الأسبان مع بعض باعتباره نفس العدو. تحاول الخادمة أن تضع السحر في غرفة القائد عن طريق خادمه الشخصي. يفقد المنذري نظره بسبب مرض ولم يشاء أن يخبر أحدًا إلا الخادم الشخصي وتحاول فتيحة أن تتقرب منه إلا أنه يطردها.
ترفض الحرة مقابلة زوجها وهو يغضب، ويأمر خادمه أن يأتي بها، ثم تأتي إليه ويخبرها بما حصل لعينيه وتطلب الطبيب فيخبره أنه فقد النظر نهائيًا، يأتي حسن إليه ولم يخبره ويطلب منه أخوه كرسي الحكم ليقود الحرب، إلا أنه رفض. تأتي فتح الزهر إلى القائد تطلب منه ألا يطلقها وأخذت تتوسل إليه إلا أنه رفض وطردها ثانية.
يأمر القائد بالقبض على أخيه حسن ويودعه السجن وهو لا يعلم سبب ذلك، وقد قرر أن يعدمه بسبب قتله لأحد الأشخاص إلا أنه عفى عنه في أخر لحظة، كما يأمر بأخذ فتح الزهر إلى العيش في غرفة حقيرة، فتنزعج وبعدها تتوب. تكبر فاطمة ابنة الحرة ووالدها سعيد بها.
تكتشف فتح الزهر أن القائد فقد البصر نهائيًا وتخبر أخاه حسن فيطلب أن يقابله، أحمد ابن حسن المنذري يلتقي بفاطمة وهو لم يعجبها، يموت القائد ويحزن الجميع لأجله وتذهب ابنة حسن إلى تطوان لكي تعزي في موت عمها.
يتولى حسن زمام الأمور في الإمارة ويعتبر نفسه الوريث الشرعي. يذهب علي إلى تطوان، لكن خولة تغار وتغضب كثيرًا، أما حسن يذهب إلى الحرة كي يطالب بالميراث فتخبره أن القائد قد كتب كل أملاكه لها، فيثور ويأتي إبراهيم وزير السلطان ويسلم حكم الإمارة إلى الحرة. يتفاهم حسن مع المقيم العام الإيطالي كي يهجم على تطوان. تخرج فاطيمة مع الخادمة ويختطفها أحدهم.
يقع اختطاف أشخاص من تطوان من بينهم فاطيمة، يطلب حسن من الحرة الزواج به وتسليمه الحكم مقابل عودة فاطيمة، إلا أن فاطيمة حاولت الهروب إلا أنها لم تستطع وكان يعاملها ابن عمها بكل لطف وأخبرها أنه يحميها من حسن وليس بخاطفها واعترف لها أنه أخوها من امرأة أخرى. تأمر الحرة بالقبض على حسن بتهمة خطف ابنتها فاطيمة.
تذهب زوجة حسن لتزوره في السجن فلم تتحمل رؤية حالته، فماتت تحزن ابنتها وتتوسل للحرة أن تعتقه إلا أنها رفضت إلى أن تعود فاطيمة، يتفق ابن القائد مع حاكم طنطوس على عدم الهجوم على سبته وإرجاع فاطيمة، يخرج حسن من السجن ويحاول أن يقف من جديد، علي وخولة يعيشون بسلام مع ابنهم.
تبعث الحرة رسالة إلى الملك الأسباني لتلتقي به كما تطلب فاطيمة من أمها أن يسكن أحمد معهم في المنزل وهى توافق. تذهب فتيحة للعيش في منزل علي وخولة وهو يوافق. تتزوج أم الغيث من العطار وتوافق الحرة على هذا الزواج. لا زال حسن يحلم بكرسي الحكم ويتفق مع زوج ابنته، أما الحرة فتعطي كتاب لفاطيمة مكتوب فيه كل مذكراتها وكل المعلومات عن المغرب ودواليب الحكم منذ والدها. تموت الحرة وتأتي فتيحة للقصر.