تشكيل عصابي من هجامي البحر، مكون من عمر المر (أمير كرارة) ورشيد الطيار (أياد نصار) والريس عرابي (عمرو عبدالجليل)، وكان رابعهم المكسيكي، الذى غطس فى البحر ليلا فى أحد العمليات، ولكنه لم يظهر ثانية، وإنتظروه ثلاث ليال ولكنه لم يظهر، وعندما إشتدت النوة عليهم، قفلوا عائدين ناشدين السلامة. ولإنهم يقومون بالسطو على السفن ليلاً، مستغلين هياج البحر فى النوات، فقد رفضوا عملية بمبلغ كبير، لأنها لا يمكن إجراءها إلا فى وضح النهار، ولكن تم تهديدهم، من قبل رجل قوي وقادر، فرضخوا للأمر، وقاموا بالسطو على سفينة كازابلانكا، وخطفوا منها سيارة، إتضح أن بها كمية من الماس، لا تقدر بثمن، وعند تسليم السيارة، لم يعثر على الماس بها، وإكتشفوا أن الريس عرابي، الذى أصيب برصاصة فى قدمه، قد عثر على الماس، وإحتفظ به لنفسه، وصار صراع بين الهجامين ورجال صاحب الماس، إنتهي بتدخل البوليس والقبض على المر، وسجنه ثلاث أعوام، ولكنه كان قلقاً على أخيه الصغير زكريا (أحمد داش)، الذى كان يأمل فى إدخاله الجامعة، غير أنه كان فاشلاً، يتطلع فى أن يصبح مثل أخيه عمر. قام الريس عرابي بإستقطاب زكريا، وصحبه معه إلى المغرب، حيث كون إمبراطورية كبيرة، بعد بيع جزء من الماس، وإتخذ إسم هارون، وتاجر فى الممنوعات، وإستقطب الكثير من الرجال، وفتح لزكريا ملهي ليلي يديره لحسابه. بحث رشيد عن عرابي لمدة عامين، حتى علم بوجوده فى المغرب، وحينما سافر اليه، قام بطرده، والذى عاد لمصر، فى إنتظار خروج المر بعد إنتهاء سجنه، وتعاون معه لإستراد حقوقهم من عرابي، وإستعادة زكريا والماس، والقضاء على هارون. سافر المر ورشيد إلى المغرب، ليكتشفوا أنهم وقعوا مابين هارون ورجاله وبين الخواجه (خالد أرجنتش) ورجاله، والأخير هو صاحب الماس ويعمل فى تجارة المخدرات والسلاح والتهريب وتزييف العملة، ولديه رغبة أكيدة فى الإنتقام من هارون وإذلاله. تعرف المر على النصابة والنشالة فيفا (غادة عادل) والتى آوته بمنزلها، ورحبت به أمها زوزا (لبلبة)، وعندما طلب منه الخواجة مساعدته فى عملية تهريب هيروين، قامت فيفا بمساعدته لسابق معرفتها بدروب المغرب، ولكن عندما طلب منه هارون عملية مماثلة، مقابل شقيقه زكريا، قام المر ورشيد، بإلقاء المخدرات فى البحر، مما أوغر صدر هارون عليهما، فأوعز لرجله مهدي (عبداللطيف شوقي) بخطف فيفا لتهديد المر، لكي يسلم نفسه الى هارون، ولكن المر ورشيد قاما بإحتجاز أسرة مهدي، مما إضطر الأخير للإفراج عن فيفا، ومساعدتهم فى معرفة مكان زكريا، الذى كان قد تعرض لعملية غسيل مخ من هارون، ورفض العودة مع أخيه، وطالبه بالأبتعاد عنه ونسيانه. كانت صدمة المر فى أخيه الصغير كبيرة، فقرر العودة لمصر، مما آثار إستياء فيفا، التى أحبته، ورشيد الذى يطمع فى مساعدته على إسترداد نصيبه من الماس، ولكن تعرض المر لمحاولة إغتيال، من أبويوسف (محمود البزاوي) رجل الخواجة، جعلته يقرر البقاء فى المغرب لينتقم، خصوصاً بعد أن ظن محاولة الإغتيال وراءها هارون. إنشق رشيد على صاحبه المر، وقرر العمل بمفرده، حيث خطف زكريا وهدد بقتله، نظير نصيبه من الماس، والذى تمكن من الحصول عليه، بعد قتل مهدي مساعد هارون، وتمكن المر من السيطرة على هارون، ولكن الخواجة تمكن من إنقاذ زكريا، وقتل رشيد من أجل إسترداد الماس، غير أن المر تصارع مع الخواجة وقتله، وإستعد للعودة الى مصر ومعه فيفا وأمها وزكريا وهارون والماس. كانت المفاجأة ظهور المكسيكي (أحمد فهمي) الذى إتضح أن الخواجة، يعمل لحسابه، وبعد مصرعه، قرر المكسيكي الحصول على الماس بنفسه، وتمكن من إسترداده، بمساعدة عصابته، ولكن هارون كان قد إحتفظ بقطعة من الماس، قرر المر بيعها وشراء رجال وسلاح، استعداداً لجولة أخري مع المكسيكي. (كازابلانكا)
في إطار الإثارة والتشويق تدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أصدقاء (عمر المر، عرابي، رشيد) يشكلون عصابة للسطو على السفن، يُطلق عليهم (هجامين البحر)، يتم تكليفهم بمهمة خطيرة ضد رجال المافيا، وهي السطو على شحنة ألماس كبيرة، ولكن (عرابي) يقرر تنفيذ العملية لحسابه الشخصي، ويهرب على المغرب، فتبدأ تصفية الحسابات والمعارك الضارية.
عصابة مكونة من ثلاثة أصدقاء يقوم أحدهم بتنفيذ عملية لصالحه والهروب إلى المغرب، فتبدأ معركة تصفية الحسابات.