(جهاد) تنتحر، وتنقذها جارتها وترسلها إلى المستشفى، الدكتور (نسيم) يكتشف أنه بينه وبين (جهاد) صلة قرابة، فيسأل والده ولا يستفيد منه شيء، تهرب (جهاد) من المستشفى لأنها لا تستطيع دفع ثمن الغرفة.
يذهب (نسيم) إلى (جهاد) ليسألها عن صورة والدته التي معها، فيكتشف أنها والدتها أيضا، ولا يصدق في بدء الأمر ثم يخبرها باكتشاف ذلك، واتضح أن والد (نسيم) مُزور شهادة وفاة زوجته.
تستجوب (جهاد) والدها عن والدتها؛ لكنها لم تستفيد آي شيء، ولم تعرف إن كانت والدتها متزوجة رجل قبل والدها أم لا، استجوب (نسيم) أيضًا والده؛ لكن لم يستفاد شيء.
يمرض والد (جهاد) فيريد (نسيم) الكشف عليه، ويتشاجر مع (جهاد)، يتعرض (عبود) إلى ذبحة صدرية، يستجوب (نسيم) (سامية) عن موضوع والدته، ويقول لها أن والدته تزوجت وأنجبت فتاة، يعرف أن والدته أحبت رجل آخر وذهبت معه، وأن والده كذب عليه لحزنه.
والد (جهاد) مريض؛ لكن (نسيم) عالجه وأعطاه الدواء، تتشاجر (جهاد) معه لأنه كان سبب أنها عادت إلى الحياة ولم تموت، يُرسل (نسيم) زوج جارة (جهاد) إلى المستشفي لإجراء العملية، تستعجب (جهاد) من كلام والدها الذي يهرتل به، يقطع (نسيم) علاقته بحبيبته.
والدة (نسيم) و(جهاد) لم تمت، يُخبر (نسيم) هذا إلى (جهاد)، تستجوب (جهاد) والدها؛ لكن لم تستفاد شيء، تعرف (جهاد) أن والدها لم يتزوج والدتها، (فريد) حبيب (جهاد) يعود ويصالحها.
تعرف (جهاد) أن (نسيم) ليس أخوها من التحاليل، (سامية) هي من اخترعت قصة وفاة والدة (نسيم)، يتفق (نسيم) مع (جهاد) أن يبحثا عن حقيقة والدتهما.
تحاول (جهاد) فهم والدها فعرفت أنه كان يحارب مع والدتها، ويستنتج (نسيم) أن والدها كان أسير وكانوا يعذبوه، تذهب الشرطة إلى (عايدة) بسبب الشكاوي التي تأتيهم من الناس.
يعرض (فريد) على (جهاد) الزواج وتوافق، يعرف (نسيم) أن شهادة وفاة والدته مزورة، ويقول لوالده أن والدته لم تمت، تذهب (جهاد) مع (نسيم) للبحث عن ابنته، وعندما تعود يراها (فريد) مع (نسيم) ويُصدم.
تحتفل (جهاد) بعيد ميلاد والدتها مع (فريد) ووالدها، في نفس الوقت الذي تحتفل فيه (عايدة) مع صديقتها، عرفت (جهاد) ان والدتها كانت مسلمة ووالدها مسيحي، وتخبر نسيم بأنهما شاركا في حرب واحدة، يطلب (نسيم) منها أن تترك (فريد).
(نسيم) يطلب من (جهاد) ترك (فريد)، يعترف (عبود) ل(نسيم) بقصة والدته، فعرف (نسيم) ان والدته هربت لتتزوج من (أسعد) وأنها لا تحب والده وأنها كانت مجنونة، وعرفت (جهاد) من والدها أن والدتها لم تلد ولد من (عبود).
يبحث (نسيم) عن آي شيء يخص والدته ليعمل له فحص، تعرف (جهاد) أن والدتها أنجبت ولد؛ لكنه ضاع، يذهب (نسيم) إلى (جهاد) ليتحدث معها ومع والدها، يتشاجر (فريد) مع ولديه بسبب موضوع زواجه من (جهاد).
يعرف (نسيم) و(جهاد) أن والدتهما على قيد الحياة وأنها تركتهما ورحلت، (عبود) يعطي (نسيم) صندوق به أغراض (عايدة) التي عرف بعد ذلك أنها ليست والدته، وأن والدته ماتت بالحرب، فيذهب ويعطي الصندوق ل(جهاد).
تعرف (جهاد) أن والدتها تصنع الإكسسوارات، (غادة) تتشاجر مع (مروان) بسبب نقص المال، تحزن (جهاد) بعد أن تشاجرت مع (نسيم) وتشعر بالندم، أخذ (نسيم) إجازة وسافر، تهدد (جهاد) (نسيم) بأنها سوف تنتحر إن لم تراه.
ذهبت جهاد إلى نسيم؛ لكن أثناء الطريق تعطلت سيارتها فذهب وأخذها، ذهب عبود إلى سامية ليصالحها، ترقص جهاد في حضن نسيم، ويراهما عبود.
جهاد تشاجرت مع عبود فدافع عنها نسيم، شعر عبود أن نسيم مغرم بجهاد، ربيع أغلق الكهرباء على بيت غادة، تحاول سامية إقناع طليقة نسيم بالرجوع له، فقدت عايدة وعيها.
فقد أسعد وعيه، رفضت عايدة البقاء في المشفى، نسيم وجهاد يقضيان الوقت في الضيعة، عرفت جهاد أن سيارتها تصلحت؛ لكن نسيم كذب حتى تظل معه، مروان قرر أن يسرق من عمله حتى يكسب المال، وقعت جهاد حب نسيم؛ لكن والدها عندما عرف غضب، وأيضًا نسيم مغرم بجهاد، سامية ذهبت إلى عايدة.
سامية أخبرت عايدة بكل شيء ماعدا موضوع جهاد، وتخبرها أن نسيم يريد قتلها؛ لكن عايدة تشك أنها تكذب، نسيم يسمح لابنته بدراسة الرسم، تترك عايدة ونجوى البيت، حكت جهاد لنسيم أنها تشاجرت مع فريد، ذهبت عايدة لتراقب نسيم.
نسيم يتأمل اللوحات مثلما قالت له جهاد، تنتظر عايدة أمام بيت نسيم حتى تطمئن عليه، جهاد تحكي لنسيم ما قاله والدها، أسعد قال لجهاد أنه قتل عايدة حتى لا تأخذها منه.
عرفت جهاد أن أحتمال يكون عبود هو من قتل والدتها وكان يريد قتلها؛ لكن والدها أخذها وهرب، يقرر نسيم فتح تحقيق هو وجهاد، يعترف نسيم بحبه لجهاد بعدأن عرف أنها أيضًا تحبه، أخبر نسيم والده أن أسعد هو من قتل عايدة، عايدة قالت أن أسعد أخذ جهاد وهرب، وافقت جهاد على الزواج من فريد، ذهب عبود للتحدث مع أسعد.
تشاجر عبود مع أسعد وهدده بالتبليغ عنه، فهدده أسعد بفضح السر، قال عبود لنسيم أن يبعد عن جهاد، تراقب عايدة نسيم حتى وصل بيت جهاد، طرد نسيم فريد من بيت جهاد ووعدها أن يبعده عنها.
عرفت جهاد أنه كان لها أخ؛ لكنه سافر من الملجأ، أخبر عبود نسيم أن عايدة وضعت ابنها في الملجأ، وأنه عندما ذهبت لتأخذه كان قد سافر، عرف نسيم أن عبود تبناه من الملجأ، ذهب نسيم إلى جهاد وأخبرها بما قاله عبود.
حكى نسيم كل شيء لأسعد وجهاد، تستمر عايدة بمراقبة نسيم، يترك نسيم وابنته البيت، وطلب من جهاد أن تنساه، وطلب من سواقه إرسال جميع اللوحات إلى بيت جهاد، عرفت عايدة أن نسيم عرف أنه ليس ابن عبود، جهاد رأت عايدة ونجوى صدفة.
عايدة أعطت ظهرها لجهاد حتى لا تراها، راقبت عايدة جهاد ونسيم وهما يتشاجران، جهاد قالت لنسيم أنها لا تريد أن تراه مرة ثانية، قرر نسيم أن يسافر، ذهبت عايدة إلى عبود للتحدث معه.
سألت عايدة عبود لماذا أخبر نسيم، ولامته على ما فعله معها في الماضي، وأنها هربت من غيرته وذله لها، وقالت له ما فعلته سامية، فطرد سامية من البيت، قررت جهاد الزواج من فريد، عبود أخبر نسيم ما حدث، خطب فريد جهاد.
دعت جهاد غادة ومروان للاحتفال معها بخطوبتها، تشكي نجوى همها لعايدة، حاول مروان إقناع جهاد بأن ما تفعله خطأ، مروان أخبر نسيم بما فعلته جهاد، اتصلت عايدة بنسيم وطلبت أن تراه وكان رافض مقابلتها، واتصل نسيم بجهاد وطلب أن يراها ضروري.
رفضت جهاد مقابلة نسيم، قابل نسيم عايدة وشرحت له كل شيء، وعندما عرفت أنه يعرف مكان جهاد أرادت أن تذهب إليها، سامية أخبرت عبود أن جهاد ابنته، فأصيب بأزمة قلبية وتركته وذهبت، وأرسل نسيم سيارة إسعاف لتأخذه.
كذب فريد على ولديه أنه ترك جهاد، عبود طلب رؤية جهاد، ذهب نسيم وأحضرها إلى المشفى، رأتها عايدة قبل أن تدخل لعبود.
أعطى عبود نصف ثروته لجهاد، وصى عبود جهاد ونسيم على بعضهما ومات، عرفت جهاد أن أسعد خطفها حتى لا تأخذها عايدة إلى عبود، ترك فريد جهاد، تريد جهاد تغيير اسم والدها إلى عبود.
ذهبت عايدة وقابلت أسعد وتشاجرا على ما حدث، قُسمت ثروة عبود بالتساوي بين جهاد وعايدة، أدخلت جهاد أسعد مشفى الأمراض العقلية، جهاد ونسيم تصالحا وتزوجا.