بعد حرب طاحنة مات فيها الكثيرين، يأمر ذيب رجاله في اﻻستمرار في التدريبات العنيفة واﻻستعداد دائمًا للحروب وعدم الراحة ويرمي عمه بطاح في حفرة ويدفنه لأنه خانه، وشام يتوعد بالثأر من ذيب بعدما قتل بطاح وأخذ النساء سبايا.
جسار يطلب من رمال عدم الخروج بمفردها لكنها ترفض، ووالدة ديب تقول أنها تخاف عليه وتحذره من غدر المقربين وكثرة الأعداء، ويستمر رجال ذيب في التدريبات على السلاح ويقتل أحد الرجال المتسللين ويرمي جثته كطعام للذئاب في الصحراء.
سراج يمشي في الصحراء حزينًا ويتذكر والده، ورمال تسأل جسار عن شهد وهو يخبره أنه رأها وتحدث معها، وتشعر رمال بالقلق من احتمالية هجوم ذيب على قبيلتهم كما فعل مع قبيلة أبو شامخ، وشامخ يهجم على خيمة ذيب ويحاول فك أسر نساء قبيلته.
والدة ذيب تخبر دلمة أن ذيب وافق على الزواج منها دون إقامة زفاف، وتتحرك رمال وجسار للوصول لمكان ذيب ورؤية جنوده وعتاده للاستعداد للتصدي له إذا ما هاجم قبيلتهم، ووالد رمال يقرر مساعدة الشيخ أبو شامخ وفوجئت مشاعل بخروج رمال مع جسار. وشامخ يوهم ذيب بأنه يريد أن يكون واحدًا من رجاله وأن اسمه صخر ويخطط للانتقام منه.
صخر يثبت لذيب أنه يعتمد عليه فيطلب منه ذيب تخفي اثر بعض الذين يحومون حول المكان وإحضارهم أحياء، وجسار يحذر ذيب من صخر لأنه يشعر نحوه بالريبة، ويشتبك شامخ ورجال ذيب مع رمال وجسار ويقتل رجال ذيب وشامخ يشرح لرمال أنه يخدع ذيب ويبدي له ولاء مزيف لينتقم منه.
يحاول شامخ قتل ذيب في خيمته ولكن دلمة تراه وتصرخ فيهرب مسرعًا، وجسار يراقب ذيب ورجاله من بعيد، ويثور ذيب ويأمر غصاب بالبحث عن الشخص الذي تسلل لخيمته، وذيب يطلب من صخر اختيار أحد السبايا ليتزوجها ويدخل خيمة السبايا ونورا تتعرف عليه ويطلب منها أن تناديه بصخر ولا تخبر أحد أنه الشيخ شامخ.
والدة ذيب تطلب من دلمة مراعاة ذيب وتنفذ أوامره، ومسعود يدخل ممر تحت الأرض ويدخل غرفة في نهايته ويحاول التحدث مع نعمة، وبداح يطلب الزواج من رمال وهي ترفض ويقول لها أنها تطمع في خلافة والدها خلاف وتصبح شيخة القبيلة، ويهجم ذيب ورجاله ومعهم صخر على قافلة تجار وصخر ينقذ ذيب من الموت.
رمال تتذكر شامخ وحبها له وحبه لها، وغصاب يثور على صخر ويقول له أنه لن يستطيع أخذ مكانه عند ذيب، وخلاف يخبر رمال أنه قارب على الرحيل ويريد منها أن تتزوج، ويثور أبو يامن عندما يرى رجل غريب يخرج من بيته مع نعمة ويهرب شهم منه ومعه نعمة ويعدها بالزواج، ويحاول رجال غصاب قتل صخر.
نعمة تبكي وتريد العودة لبيت والدها حتى لا تعايره القبيلة، وغصاب يتهكم على صخر وهو مصاب بجروحه ويأخذ زوجته، ومسعود يسافر للبحث عن نعمة ليقتلها، والشيخ خلاف يقرر السفر لوالد نعمة وحل المشكلة، ووالد نعمة يرفض وساطة خلاف، بينما يستعيد شامخ قوته ويقرر مبارزة غصاب وينتصر عليه.
يعود مسعود للقرية ويخبر والد نعمة أنه لم يتمكن من قتلها، وذيب يطلب من رجاله أن يكونوا شديدي البأس والصلابة، ويتم احتجاز الشيخ خلاف من قبل صفوان والد نعمة حتى يتم تسليمها، وغصاب يغضب من ذيب لأن صخر كاد أن يقتله أثناء المبارزة، وشهم يمنع نعمة من الهرب، وجسار يرفض الحرب ضد صفوان.
بداح يحاول إثارة البلبلة حتى يتولى قيادة القبيلة والتحرك للحرب ضد صفوان، ويرفض صفوان الإفراج عن خلاف، وغصاب يخبر ذيب بهجوم قبيلة خلاف على صفوان، وتستطيع رمال والرجال تخليص الشيخ خلاف، وذيب يطلب من غصاب شراء سلاح، وصفوان يتفق مع قاطعي طريق لقتل شهم، ووالدة شهم ترفض زواجه من نعمة.
الشيخ خلاف يقنع مشاعل بزواج نعمة من ابنها شهم، وشامخ يستغل نوم ذيب ورجاله ويهرب البنات السبايا للصحراء، وذيب يأمر غصاب وصخر اللحاق بهن، وبالفعل يلحق غصاب بهن ولكن مجموعة من بدو الصحراء يخلصوهن، ويهرب غصاب وصخر عائدين ويخفيا الأمر عن ذيب.
يخرج ذيب في الصحراء باحثًا عن السبايا بعدما أخبره غصاب بلجوئهم للشيخ حاتم، ويعود ذيب ومعه سبايا من قرية الشيخ حاتم ويقتله، ويحاول رجلان الهجوم وقتل شهم ويقتلهم شهم بمساعدة رمال، وعم مسعود يطلب من مسعود الذهاب لبيع السلاح لذيب، وصخر يطعن ذيب ويخبره أنه شامخ ابن الشيخ وليس صخر ويهرب.
ذيب يطلب من مسعود شراء كل الأسلحة التي يملكها صفوان، وغصاب يكذب ويخبر ذيب أنه لم يجد شامخ بعد هروبه، وذيب يهدد غصاب بالقتل لو لم يحضر شامخ، ومسعود يحكي لذيب عن هروب نعمة مع شهم.
غصاب يطلق سهم على شامخ ويهرب ويخبر ذيب أنه قتله، وتبكي رمال حزنًا عليه وجسار يجلب الطبيب ليداوي شامخ، وصفوان يرفض زواج ابنه يامن من ياسمين، ومسعود يحذر عمه من التعامل مع ذيب.
تتزوج نعمة من شهم في حفل كبير في القبيلة، وذيب يتعهد باﻻنتقام من شامخ، وخلاف ورمال يمسكا بشخصين متنكران أراد قتل شهم ونعمة، ويتعافى شامخ تدريجيًا من إصابته.
رمال تذهب لقبيلة شامخ ومعها دواء تعطيه له عله يتحسن وتجلس بجواره وتخبره أنها تحبه وبداح فجأة ويثور عليها، ويترك القبيلة غاضبًا بعد رفض رمال الزواج منه، ويلجأ لقبيلة صفوان ويطلب معاونتهم للانتقام من خلاف ونعمة.
مسعود يحذر ياسمين من عمها صفوان، وياسمين تخبر غيداء، ومسعود وبداح يسلما الأسلحة لذيب وتعود البنات الهاربات من ذيب لقرية شامخ، وغيداء تخبر والدها أيوب بكلام مسعود، وبداح يطلب من ذيب غزو قرية خلاف وقتله.
ذيب يبدأ التخطيط لغزو قرية الشيخ خلاف ويطلب من بداح العودة والتظاهر بالندم لخلاف وتنفيذ المخطط، وتصاب نعمة بحمى شديدة، ويقرر ذيب وضع سم في الماء الذي تشرب منه قرية الشيخ خلاف، ومسعود يحذر خلاف من غزو ذيب.
بداح يرمي سم في بحيرة القرية، ويستعد خلاف ورجاله لمواجهة ذيب، ويموت خلاف ورجال كثيرين بالماء المسموم وينضم مسعود وشامخ للحرب ضد ذيب الذي يهجم على القرية ويصاب شهم ويموت أغلب رجال القرية وذيب يأسر رمال.
رمال تسب بداح وترفض الزواج منه رغم أسرها من ذيب، والطبيب يحاول إسعاف شهم، ويتحرك شامخ وجسار ومسعود تجاه مكان ذيب ويموت جسار ويقرر شامخ وشهم اﻻنتقام، ويحاول سحب ذيب بعيدًا عن مكانه.
صفوان يغضب من مسعود بسبب مساعدته قبيلة خلاف في الحرب ضد ذيب، ويتسلل شامح وشهم لخيمة ذيب ويخطفا أمه ودلمة زوجته، وغصاب يذهب ومعه جثة أحد البنات ويطلب من شامخ إعادة أم ذيب ودلمة، وشامخ يمنع شهم من قتل دلمة.
ذيب يحبس رمال في قفص خشبي، وذيب يحرق أحد السبايا ويرسل جثتها لشامخ وشهم، وغصاب يطالب شامخ ترك أم ذيب ودلمة، وشامخ يتركهن خوفًا على البنات، ويغضب شهم من شامخ لرفضه قتل أم وزوجة ذيب.
يطلب بداح من رمال الزواج منه لتحريرها هي والفتيات، ويقوم غصاب ورجاله بمطاردة شامخ فيتمكن الأخير من التغلب عليهم وأسر غصاب، فيعد غصاب بتحرير البنات في حالة إطلاق سراحه.
يتمكن شامخ من تهريب الفتيات السبايا، ويُرسل ذيب - بداح لشراء سلاح، وتعترض دلمة على نية ذيب بالزواج من رمال..
يتسلل شامخ لمكان دلمة ويطلب منها تحرير رمال، وتذهب ياسمين وغيداء لصفوان فتخبراه بتدهور صحة والدهما، ويتعافى غصاب.
يرفض صفوان بيع السلاح لذيب، ويكتشف أيوب كذب شقيقه عليه وإستيلائه على ميراثه، ويتمكن شامخ بمساعدة دلمة من تهريب رمال.
يختبئ شامخ ورمال في كهف، بينما يصل بداح لقرية الشيخ خلاف مطالبًا برئاستها ويحبس شهم.
تتمكن نعمة ومعها فتاة من القرية من فك وثاق شهم ويتربصوا لبداح ويتم قتله، ويخرج شهم للبحث عن رمال، وتموت والدة ذيب فيحزن عليها.
يخرج ذيب في الصحراء بحثًا عن رمال فيعود ليكتشف رحيل كل رجاله، ويصل ذيب لمكان شامخ بحثًا عن دلمة فيقتله شامخ انتقامًا منه.