(حاتم) قائد فرقة موسيقية، يتوقف عن العمل ذات ليلة إثر نشوب شجار في المطعم الذي يعمل فيه وحدوث جريمة قتل تسببت في إغلاق المطعم، تنحل الفرقة التي يقودها حاتم ويصبح عاطل عن العمل، لكن عند زيارته لخالته تعرض عليه ابنة خالته القاضية بأن يذهب إلى الإصلاحية لتعليم الموسيقى للأطفال المسجونين حيث يعاملون معاملة قاسية هناك من طرف نائب المدير.
يذهب (حاتم) لمقابلة مدير الاصلاحية لمباشرة عمله ويأخذ معه آلته الموسيقية الضخمة، وفي نفس الوقت يعاني (شهاب) المحكوم عليه بعام في اﻹصلاحية بسبب محاولته الهجرة بشكل غير شرعي من عدم التأقلم داخل اﻹصلاحية.
تطلب (قمر) إحدى المسجونات من صديقتها مساعدتها في البحث عن والديها، ويفقد (حاتم) الحماس لفكرة تعليم الأطفال المسجونين، لكن أستاذه يقنعه بعكس ذلك و(رقية) تساعده بتجهيز قاعة للنادي الموسيقي، ويحضر (حاتم) لإعطاء أول حصة موسيقى.
تنطلق أول حصة موسيقى في الإصلاحية ويكتشف (حاتم) موهبة (أسامة) أحد الأطفال المسجونين، ويهدي حذاء جديد لـ(نضال) ويستمع لقصة حياته المؤلمة وأنه يتعمد أن يدخل السجن لعدم وجود مكان يمكنه العيش فيه، و(رقية) تفتح صفحة حاتم على الفيسبوك و تكتشف أن لديه خطيبة، وتتهم إحدى المسجونات بتناول أدوية لأخذها للعيادة المتواجد في إصلاحية الأولاد حيث تتمكن من تسريب رسائل و هدايا مبعوثة من الفتيات المسجونات للشباب.
يكتشف أحد أعوان الحراسة مخطط الرسائل بين البنات والشباب، ويعلم عباس مدير الإصلاحية برفت ابنه من المدرسة لكثرة الغيابات والشغب، أما خطيبة (عباس) السابقة فتعلمه أنها ارتبطت وأنها ستتزوج لكنه لا يتأثر وتنتهي العلاقة نهائيًا رغم حبها له منذ 9 سنوات. ويحاول أحد المساجين الهروب في سيارة (حاتم) دون علمه ويكتشف الحراس لذلك ويحال حاتم للتحقيق.
(يونس) يوقع (حاتم) في ورطة للتخلص منه نهائيًا بعد تهديده لـ(نزار) الذي حاول الهروب أن يدلي بشهادة زور ويعترف كذبًا أنه اتفق مع حاتم مقابل مبلغ مادي، ويجبر (حاتم) على تقديم استقالته مقابل الإفراج عنه، (رقية) تستعد لمقابلة (حاتم) لكن يتفاجأ بالحدث. تتحدث مع المساجين ويؤكدون لها أن (حاتم) لا علاقة له بالموضَوع فتأخذ أحد المسجونين للشهادة وتبريء (حاتم).
تتوجه رقية للطبيبة عند إكتشافها لورم في الثدي، و(رقية) و(حاتم) يتفقان على توسيع النادي وإلحاق البنات أيضًا. (حاتم) يستمع إلى قصة المسجون الذي اتهمه بتهريبه ويحضر له أبوه المعاق إلى الإصلاحية.
يترقب يونس خروج أهل زوجته المنفصلة عنه ليقتحم منزلها ويغتصبها، وتتوطد العلاقة بين المايسترو والأطفال ما لم يرق ليونس الذي يحاول بشتى الطرق لإفسادها، ويطلب أحد الحراس المقربين من يونس من رمزي بحرق قاعة الموسيقى ويستمع أحد الأطفال المارين بالصدفة للمؤامرة، ويحضر حاتم لعيد ميلاد خالته برفقة رقية ويلتقيا بحبيبته السابقة، ونبيل يستعد للخروج من الإصلاحية، لكنه لم يتتم فرحته بعد أن دبر له يونس مكيدة جديدة يودع إثرها في السجن الإنفرادي و لا يغادر الإصلاحية.
يضرب المساجين عن الطعام للتنديد بالظلم الذي تعرض له صديقهم، ويطلق سراح نبيل أخيرًا بأمر من المدير، وتلتحق البنات لأول مرة بنادي الموسيقى، وتذهب لبنى لإجراء الفحص الطبي، وتتعرض لمحاولة إغتصاب من الحارس شريف أثناء إنتظارها للطبيب فتدفعه وتخرج بسرعة. يتفاجأ يونس بزيارة صهره إلى الإصلاحية ويحاول التهرب من الإلتقاء به لكنه يحذره لآخر مرة للإبتعاد عن أخته.
تقترح رقية على حاتم بالقيام بعرض موسيقي مع الأطفال خارج إطار الإصلاحية، يعرف عباس بأن إبنه متورط في قضية سرقة، ويوصل حاتم رقية إلى بيتها فيقابل والدها بالصدفة ثم يدعوه للبيت ويبدأ بالتعرف على عائلتها وبعض التفاصيل من حياتها. تتعرض لبنى للعنف تحت تدبير الشريف بعد أن رفضت إقامة علاقة معه فيتفاجأ الجميع بأنها حامل و تجهض نتيجة الضرب الذي تعرض له، ويدخل إبن عباس الإصلاحية.
يبكي عباس لدخول إبنه الإصلاحية، لكنه يتشبث برأيه ويعامله كباقي المساجين حتى يلقنه درسًا. تتبع رقية الفحوصات وتخاف جدًا من النتيجة، ويستعين حاتم بابن خالته القاضية ليأخذ تصريح يمكنه من القيام بالحفل الذي خطط له مع رقية والأطفال. يبعث رمزي أحد الأطفال لتهشيم قاعة الموسيقى تحت أوامر يونس، فيفطن له أحد الحراس.
يغضب حاتم بعد تهشيم قاعة الموسيقى، ويقرر أن يرحل لكن رقية والأطفال يقنعونه بالبقاء، ويفتح نادي الموسيقي من جديد بعد إصرار من رقية ومساعدة المدير بتوفير كل الإمكانيات اللازمة لتعويض الخسائر. تنطلق أولى استعدادات العرض الموسيقي وسط جو من الفرح والحماس والبهجة التي تعم على الإصلاحية.
يتحرش الشريف بلبنى، ويذكرها بماضيها الأليم، ويدعو حاتم رقية لموعد ليتحدثا عن العرض الموسيقي والتخطيط له. يونس يتعمد تفضيل مروان على باقي الأطفال لكونه ابن المدير ويزرع فتنة بينه وبين الأخرين، فيتعرض إثرها للضرب و التعنيف. تذهب أم مروان لزيارته وتتفاجأ أنه معنف وتعده أنها ستبذل أقصى جهدها لإخراجه من الإصلاحية، لكنه لا يستمع إليها ويحاول الإنتحار أمام الجميع.
يزور عباس ابنه في المستشفى لكن زوجته تمنعه من ذلك وتطرده، ويفاجأ الجميع في حصة الموسيقي بموهبة لبنى في العزف ويحاول حاتم مساعدتها لتطويرها وإدماجها ضمن مجموعته، وتبدأ لبنى بالوقوع في حب خاتم سرًا. حاتم ورقية يقترحان بأخذ الأطفال في رحلة. يأخذ عباس إجازة طويلة المدى ويكلف يونس بإدارة الإصلاحية، ويتوجه الأطفال في رحلة وتسير على ما يرام لكن لا يفطن أحد لهروب أحد الأطفال.
يحقق يونس مع رقية وحاتم و يتهمهما بالتواطؤ لتهريب الطفل، ويطلب نبيل من أخيه مساعدته أن يعود للدراسة، لكن هذا الأخير يرفض لعدم توفر الإمكانيات المادية وتتأزم حالته النفسية أكثر عند رفض أصدقائه التواصل معه لمجرد أنه كان في الإصلاحية، ويحاول حاتم مساعد نبيل ماديًا ومعنويًا، ويونس يخطف ابنه من الحضانة ويرفض إرجاعه لأمه ويخفيه في الإصلاحية فيفطن إليه طفلين.
يخبر الشريف بأمر من عباس زوجة يونس بالعثور على ابنها الرضيع في الإصلاحية حيث أخفاه يونس، فتأتي لإستلامه وينشب خلاف كبير بينه و بين عباس إثر ذلك، وتبوح منال لصديقها بحبها له، وصديقة رقية تخبر حاتم بمرضها ويقررا مساعدتها ودعمها.
ينهي أسامة علاقته مع ابنة عباس لتخليها عنه منذ فترة، وتعود رقية للعمل بعد أول جلسة كيمياوي، ويقابل يونس زوجته السابقة وابنه وتخبره أنها ستتزوج وأنه بإمكانه ترك ابنه عنده لفترة ما، ويحاول إقناعها بأنه تغير وأن تعود إليه لكنها ترفض، وينظم حاتم وإدارة الإصلاحية مفاجأة لرقية بزيارة الأطفال والغناء لها في المستشفى قبل خضوعها للعملية.
يلتحق شاب جديد بالإصلاحية كان ينتمي لتنظيم داعش ويشرع إثر وصوله بتكوين شلة خاصة به لغسل أمخاخهم وزرع الفتنة بين الأطفال. لبنى تتأثر لغياب حاتم إثر وفاة خالته وتخطط للهروب من الإصلاحية لمقابلته. زوجة أخ نبيل تتهمه بالسرقة فيضطر لمغادرة البيت الوحيد الذي كان يأويه ليجد نفسه متشردًا تائهًا في الحياة.
يذهب أسامة لتنفيذ مهمة إتفق عليها مع أحد المساجين بعد خروجه من الإصلاحية، تعود رقية للإصلاحية وتحاول توعية الأطفال المساجين للتأقلم مع المحيط الخارجي، وتبدأ التحضيرات للحفل. تخبر الدكتورة رقية أن السرطان انتشر في كل جسمها ولم يعد من الممكن مداواته.
يتعرض مجموعة من الطلاب لحاتم أمام قاعة الموسيقى و يهددوه بأن ما يفعله حرام، ويخطط السلفيين لحرق قاعة الموسيقى وكل الآلات قبل الحفلة لكن يونس ينقذ الموقف، وينطلق العرض الموسيقي وسط أجواء من الفرحة، وفي نفس الوقت يتمكن السلفي من الخروج من الزنزانة بمساعدة أحد الحراس ومجموعة من الأطفال ويهجمون على يونس في مكتبه ويحرقونه حتى ينقل للمستشفى بإصابات بالغة.