تتشاجر وسيلة في السوق مع أحد الباعة لأنه شتمها وتذهب إلى المنزل حيث تعلم البنات الرقص الشعبي وتأتي فرح إليها حتى تعمل معها في الرقص، يدخل شاب إلى السجن ويتعذب هناك من المساجين.
يذهب الرجل إلى المركز يشتكي برنجة أنه ضربه فيلقى القبض عليه، ماهر أصبح صديق للصادق المسجون مدى الحياة ويخاف منه جميع المساجين، يخرج برنجة ويقيم حفل زفاف رفقة وسيلة.
يحاول ماهر التقرب من صادق ويحكي له قصة حياته ويدافع عنه عندما حاول أحد المساجين طعنه، كما يطلب من والدته أن تأتي بالطعام له لأن ليس له أهل، يتعلم المساجين الغناء الشعبي في السجن ويحكي الصادق كيف كان يحب صفية التي غدرت به وتزوجت من صديقه.
يتشاجر بابا الهادي مع برنجة بسبب عركته في المقهى، كما يمرض الصادق في السجن بسبب ذكرياته التي حكاها لماهر، سلمى تكتشف أن زوجها يتعاطى المخدرات وتواجهه وهو ينفي، يخرج ماهر من السجن ويعود إلى عمله كما يلتقي بصديق السجن الذي خرج بدوره.
يتشاجر وجدي مع زوجة أبيه ويخرج من المنزل ويذهب إلى ماهر يقضي الليلة في منزله، يموت الصادق في السجن ويوصي بإعطاء حاجياته إلى ماهر، صديقة الطبيب تموت بالمخدرات وهو يريد التخلص من الجثة خوفًا أن تكتشف الشرطة أمه. يوصي الصادق أن يكمل ماهر مسيرته في الغناء الشعبي.
يغني ماهر ويعجب بابا الهادي بصوته كثيرًا، يخبر ماهر وجدي أن الهادي هو من غدر بالصادق وأخذ منه المرأة التي يحبها، يعجب ماهر بحبيبة وينبه عليه وجدي أن يبتعد عنها لأنها مخطوبة لبرنجة.
يذهب لطفي بوشناق إلى منزل بابا الهادي وماهر هناك، حيث يلتقي به ويغنون، والراقصات ترقص الفن الشعبي، حبيبة ترقص ووسيلة يعجبها رقصها وتحكي لها كيف تزوجها وضربها، ففقأ لها عينها فسممته وقتلته، يخرج الرجل الذي حاول طعن الصادق من السجن ويذهب إلى الحفل أين رآه ماهر.
يطلب تاجر المخدرات من الطبيب أن يعطيه أنواع من الأدوية المخدرة مقابل تكتمه على جريمة القتل التي قام بها، أما والدة ماهر فسرق منها مرتبها وذهب ماهر إلى بابا الهادي وجلب له الحقيبة. يعترض المجرم ماهر ويريد ضربه إلا أنه أوقعه من السطح.
يدخل الرجل في غيبوبة ولا أحد يعلم أن ماهر هو من أوقعه، أما بابا الهادي يستدعي ماهر على الغداء، وبرنجة يغار لأن حبيبه هى من جهزت الطعام، يذهب ماهر لزيارة قبر صادق ويجد صفية التي يعتقد الجميع أنها ميتة.
تتشاجر حبيبة مع فرح وتضربها وتتوعدها أن تخبر برنجة عن علاقتها بماهر. الشرطة تتعقب وديع وماهر، أما الطبيب يسرق الدواء المخدر مقابل ألا تعتدي العصابة على ابنته.
يتشاجر ماهر مع أمه لأنه قرر أن يغني الفن الشعبي، ووديع يخطب فرح وهى توافق، أما الطبيب فطلب منه الضابط أن يساعده في القبض على عصابة المخدرات. تذهب صفية للقاء بابا الهادي وهو يندهش من مجيئها.
أصبح ماهر هو أيضًا يعمل في توزيع المخدرات في الملاهي الليلية، ويتقدم عطار المنطقة لخطبة وسيلة وهى توافق، أما حبيبة تلتقي بأمها وهى لا تعلم أنها أمها وظنت أنها عرافة.
تخرج وسيلة مع العريس وتبدي إعجابها به كما أن ماهر أصبح اليد اليمنى لتاجر المخدرات وأصبح يروج كميات كبيرة ويغني الفن الشعبي في الأفراح، أما الضابط يحاول إمساك العصابة وهم يهددونه بوالدته.
برنجة يتوعد أن ينتقم من ماهر من أجل حبيبة التي تتمنى أن يخطبها ماهر ويترك العمل في المخدرات، يكتشف ماهر أن فرح تعمل مع الضابط وتتجسس عليهم.
يذهب ماهر إلى بابا الهادي ويطلب منه الزواج من حبيبة، وهى تفرح كثيرًا. كما يتقدم توفيق للزواج من والدة ماهر ويكتشف أن زوج ابنته هو الضابط في المنطقة. كما يتشاجر برنجة مع حبيبة ويشتمها.
يقرر ماهر الزواج من حبيبة فيذهب والدها بابا الهادي إلى جنوش ويطلب منه أن يترك ماهر العمل معه في المخدرات لأنه يخاف عليه. كما تطلب والدة ماهر من ابنها ألا يذهب مرة أخرى للغناء، وماهر يتغلب على برنجة.
يقرر جنوش الاستغناء عن ماهر، كما تطلب والدة ماهر من الضابط حماية ابنها من برنجة لأنه هددها بقتله. تكتشف فرح الرسالة التي كتبها الصادق لماهر وتخبره وهو ينبه عليها ألا تفتح فمها لأحد وتراهم حبيبة فتغضب وتحاول تسميم فرح.
يمسك برنجة حبيبة، ويحبسها في الغرفة كما يبلغ عن وديع للشرطة، ماهر يحلم بالصادق ويطلب منه أن يخبر عن حقيقته، يحاول الضابط أن يستعين بالطبيب حتى يعترف جنوش عن نفسه كم ينقذ ماهر الرجل الذي أوقعه من السطح من القتل.
تعترف حبيبة لوسيلة أن برنجة اغتصبها ولا تريد أن يعلم أحد لأنه هددها بالقتل، أما الطبيب فيحاول التجسس على جنوش عن طريق جهاز التصنت ويكتشف أن فرح أيضًا تعمل لدى الشرطة، أما والد حبيبة فهو يتدرب على الحفل.
يخبر ماهر حبيبة أن والدها الحقيقي هو الصادق وأخذها إلى أمها إلا أن محبه بابا الهادي لا زالت هى الأكبر لأنه رباها وحماها، يقع القبض على كل عصابة المخدرات ويعرف وديع أن فرح شرطية، ليلة الحفل يُطعن ماهر ويموت.