تتناول الأحداث اعتداء الاحتلال الفرنسي على دمشق وقصفها بالمدافع، ما أدى إلى تدمير (حارة الضبع)، وانتقال الأهالي إلى حارة (الصالحية).
قُصفت حارة الضبع بالطيران من قبل الاحتلال الفرنسي، وسقط العديد من الضحايا من أهالي الحارة، الذين سعوا لإنقاذ الجرحى بعد عدة ضربات متوالية، واضطر أهالي حارة الضبع النزوح إلى حارة الصالحية حيث استقبلوا بكل اهتمام ورعاية، وتم استضافة أهالي حارة الضبع في منازل أهالي الصحالية، وتكفل أبو عزام بكل طالبات الرجال والنساء من أكل وشرب، ثم قرر أن يجتمع بالرجال لمعرفة السبب فيما حدث.