يذهب رئيس المركز إلى مقر العمل ويجد الجميع يبكون ويستغرب، يذهب عنتر السبتي إلى محطة الوقود ولا يجد بنزين ويضطر الجميع في تونس ركوب الحمير، تأتي مذيعة لبنانية كي تصور حوار حول الوضع الأمني في تونس، ويأتي رئيس المركز برجال يؤدون دور مجرمين يسلموا أنفسهم خوفًا منه، يذهب شكيب لخطبة فتاة ويأخذ معه والدته التي فضحته كما يذهب لعنتر حتى يقوم معه بمشروع إلا أن عنتر متهم بجريمة قتل.
يطلب شاب رقم هاتف فوفا وتظن صديقتها أنه معجب بها فتغضب وتشتمه، يذهب عثمان مع مساعده للغابة للقبض على أحد المجرمين كما يتنكر عنتر ويخرج للشارع، إلا أن سيارة الإسعاف تقبض عليه ظنًا منهم أنه امرأة حامل، وستلد كما يذهب إلى شركته ويتنكر في شخصية خادمة.
يعلم عنتر أن شروق ابنة المنافس له وجدوها مقتولة ليلة الحفلة التي قام بها وأن الشرطة تبحث عنه فيظن أن شكيب هو من ارتكب الجريمة، يعجب الضابط بسيرين ويحاول التقرب منها ويذهب عنتر إلى منزل شكيب ليساعده على إظهار الحقيقة وكما يذهب عثمان أيضًا إلى منزله فيتنكر عنتر في شكل امرأة.
يذهب مدير جديد غريب الأطوار للشركة، كما يتنكر في شكل امرأة ويدافع عن السكرتيرة دون أن تعرف حقيقته، تأتي سيرين إلى منزل شكيب وتجد عنتر فتعتقد أنه صديقته.
يتقدم أحد المتحايلين إلى أخت عثمان للزواج منها، إلا أنه يكشف لها حقيقته ويتولى الفيتوري لوحده مهمة القبض على أحد المجرمين إلا أن المجرم يضربه، وفي النهاية يقبض على العصابة ويُكرم أمام كل الضباط، يطلب عنتر من عم الجمعي أن يشهد معه إلا أنه يدخن سيجارة فيموت.
تذهب عمة سيرين إلى العراف حتى يجد لها زوج، كما يضرب عثمان شكيب كي لا يتزوج من ابنته لأن هناك شاب غني سيأتي لخطبتها، تذهب شريفة إلى الشركة بعد أن علمت أن عنتر متهم وتخبرها السكرتيرة بمكان عنتر وتذهب إلى مخبئه في منزل شكيب.
يذهب عثمان إلى شقة الراقصة ويجد هناك شكيب ويتفقا ألا يخبرا سيرين، يذهب الفيتوري للعمل في الطريق ويأخذ الرشوة من السائقين حتى يستطيع دفع مبلغ اﻹيجار، كما يتنكر عنتر في شكل رجل خليجي والذهاب للسهر في ملهى ليلي.
تموت الراقصة ويحزن عنتر لأنها كانت شاهدة على براءته، ويكتشف أن سبب وفاة الفتاة هو منسق أغاني الحفلة التي قام بها، فيتنكر في شكل والدة شكيب ويدخل إلى الملهى ويجده يتعاطى المخدرات كما يذهب أيضًا عثمان والفيتوري للبحث عن عنتر.
يرى الفيتوري صورة شكيب وهو يرقص في الملهى مع فتاة لسيرين فتغضب منه وتتركه، أما عنتر فيجلب المخدرات من التجار ويعطيه لمنسق اﻷغاني حتى يشهد أنه ليس له علاقة بمقتل الفتاة، في ذات الوقت المدير الجديد للشركة لا يعرف الإدارة ولا التصرف جيدًا.
يذهب عنتر وشكيب إلى المحامية كي تنظر في قضيته، فيأتي عثمان فجأة فيختبئ عنتر وتتصل به وتطلب منه أن يتزوج بها مقابل أن تخرجه براءة ويعجب عثمان بوالدة شكيب وهى أيضًا.
يحاول شكيب التقرب من سيرين، وكذلك الفيتوري، أما عثمان يلتقي بوالدة شكيب في لقاء رومانسي، يتفق شكيب مع الشرطة أن يسلم عنتر مقابل مبلغ من المال.
تحقق الشرطة مع عنتر، وعلم الجميع أنه وقع القبض عليه وتلوم السكرتيرة على شكيب لأنه وشى به وتقرر المحامية أن تجعل عنتر يموت حتى تسقط القضية.
تقوم الشرطة بحملة في الطريق ضد المواطنين الذين لا يحملون البطاقات الشخصية إلا على الذين لهم واسطة، كما يهرب عنتر من السجن ويحاول عثمان أن يجده ويربط يد شكيب بيد السكرتيرة ويذهب للبحث عن عنتر، وينساهما ويتعرضان لعدة مواقف هزلية.
تركب السكرتيرة في سيارة مديرها، وشكيب يده في يدها ويجري مع السيارة ثم يذهبان للحداد حتى يقطع السلسلة. عنتر يذهب مع معز إلى المطعم ويكتشف أن صديقته التي كان يصرف عليها الملايين هى صديقة معز ويعرف أنه كان مغفل جدًا، يذهب عثمان إلى منزل شكيب ويوقع القهوة على ملابسه فيختبئ في الخزانة خوفًا من أن يراه شكيب فيجد عنتر ومعز مختبئان ولا يستطيع التكلم.
يجتمع عنتر بأصدقائه ويشكرهم ويذهب معز للمركز كي يسلم نفسه ويقول أنه هو المجرم الذي قتل الفتاة ويطلب من عنتر أن يبحث عن المجرم الحقيقي وينقذه.