يوم العيد، يحتفل الجميع بالعيد ويذهب جلال وأمه وأخوه لزيارة أختهم كلثوم في منزلها الذي كانت تعمل فيه الأم كخادمة. كلثوم علاقتها سيئة بزوجها ولا يحبها. جلال وبدرية يخرجا مع بعض ويعترفا أنهما يحبان بعضهما. لبنى تذهب للطبيب وتعلم أنها حامل.
يحيى يريد أن يذهب هو وكلثوم إلى الطبيب كي يعلم من فيهم لا ينجب. يحيى يتاجر في شيء دون علم الحاج أبوه، إلا أن أباه يتجسس عليه من خلال أحدهم يعمل لديه ويخبره أن يعيد البضاعه مكانها، يحاول حكيم أن يهديء لبنى ويقنعها أنه لن يتركها.
يخبر الحاج فراج ابنه يحيى أنه يعلم كيف كان يريد سرقة أبيه ويصفعه، يتفق حكيم ولبنى أن يتزوجا وأنه يتحمل مسؤوليته فيما يخص الجنين بعد التأكد من التحاليل، يخبر الحاج فراج كلثوم أنها لو علمت بأي سر في العائلة، لا تخبر به أحد، ويجبر أن يرجع السلع التي سرقها، بينما لبنى وحكيم في الشارع يتحدثا إذ هجم عليهم أحدهم فضربه حكيم في عينه.
يهرب حكيم بسيارته إلا أن أخو الشاب أخذ رقم السيارة وأخبر أباه. تظل لبنى حزينة وتبكي ويحاول أخوها أن يعرف ما بها، أما يحيى فيحاول أن يجعل أحد موظفي والده يعمل معه فيرشيه ويحاول أيضًا أن يجعل والده يثق به، تستمع كلثوم بالصدمة إلى الحوار الذي دار بين الحاج ويحيى حول موضوع التهريب.
يعلم جلال بموضوع حكيم وأخبره المحامي أن وضعه ليس سهل وأخبر جلال الحاج وعرفت كلثوم أخته كما تذهب الحاجة لتزور حكيم، ويذهب الحاج إلى الشاب كي ينظر ماذا بإمكانه أن يفعل ويرجع لكي يخبر كلثوم أن أخاها كان في حالة سكر ويستحق العقاب، تذهب لبنى للمحكمة كي تعلم ماذا حكم عليه.
حُكم على حكيم بسنتين سجن ويغمى على أمه وتحزن لبنى، يخبر حكيم أخاه بأن حبيبته حامل وتذهب الأم إلى السجن وتسأله عن البنت التي كانت معه وقت الحادثة وتتصل لبنى بحكيم وتطلب منه أن يجد لها حل للحمل لأنها خائفة من أن يفتضح أمرها فيطلب حكيم من أخوه جلال أن يتزوج لبنى.
يغضب الحاج من ابنه ﻷن كلثوم تلعب به وأنها لا تريد أن تحمل منه، يتصل جلال بلبنى ويطمئنها أنه سوف يجد حل للمشكلة. يعيش جلال صراع مع نفسه بين ترك بدرية وقبول طلب حكيم في الزواج من صديقته وفي النهاية يذهب يطلب يد لبنى للزواج بينما بدرية كانت تجهز نفسها للزواج وقد جاءت عمتها أيضًا لحضور الحفل.
يذهب جلال للزواج بلبنى، وهى تطلب أن تفكر، وفي ذات الوقت كانت بدرية وأهلها ينتظرونه، ويعلم الحاج أن جلال ذهب ليتقدم للبنى، توافق لبنى على الزواج ويخبر جلال أمه. يغضب الحاج من جلال لأنه أخبره أنه لم يعد يريد الزواج من ابنته وتعلم العمة بالصدفة أن جلال يبرم عقد الزواج من لبنى فتخبر الحاج.
تحاول العمة التقرب من إبراهيم وتغضب زوجته، وتغار عليه. يتزوج جلال من لبنى أما بدرية فهى حزينة ويحاول أبوها أن يواسيها ثم تقرر السفر لإكمال دراستها بعيدًا. تذهب لبنى وجلال لزيارة حكيم، أما كلثوم لم تعجبها لبنى لأنها تظن أنها فتاة منحرفة حملت من أخيها بدون زواج. تحرض العمة الحاج على الانتقام من سعاد وأولادها وخاصة كلثوم.
تترك كلثوم منزل الحاج بعد أن طردها يحيى، وتسرق ابنة سعدية الخادمة ورق مهم من مكتب الحاج ويتهم هو ابنه. يطلب يحيى من مريم ابنة الخادمة أن ترمي ملابس كلثوم لكن أخته ترفض. تذهب زوجة إبراهيم إلى لبنى فتكتشف أن حماتها لا تطيقها. تكتشف العمة علاقة يحيى بمريم ابنة الخادمة، تطلب كلثوم زيارة حكيم في السجن من أخوها جلال.
تتعب لبنى وتأتي كلثوم إلى مساعدتها، أما الحاجة الأم لا تطيقها، كلثوم حامل وأمها فرحت كثيرًا بالخبر وتزور حكيم بالسجن وتحاول أن تهون عليه، تقرر مريم الخادمة أن تترك العمل في منزل الحاج وتخبر العمة أمها أنها على علاقة بيحيى.
يخبر جلال أمه أنه رأى ربيع مع يحيى في السيارة، تحاول مريم الخادمة أن توقع الحاج وابنه يحيى في نفس الوقت، تحاول العمة أن تعرف كل المعلومات عن الحاج من طرف الرجل المقرب منه. تدخل لبنى إلى المستشفى وتفقد جنينها، تعلم كل العائلة وتحزن كثيرًا بسبب الخبر ويستغرب إبراهيم كيف أنها حامل في شهرين إلا أنه يتقبل الأمر.
يراقب يحيى زوجته أين تذهب ويعلم أنها ذهبت إلى عيادة طبيب ولادة، فيستغرب ويتصل بها أن تعود الى المنزل. يخبر الرجل العمة أن كل السلع قد بيعت كلها وقدم لها صك بالمال، أما الحاج فيعتقد أن ابنه هو من ينافسه في الشغل ويطلب منه أن يبتعد، تطلب لبنى الطلاق من جلال بعد أن أجهضت.
يرفض جلال أن يطلق لبنى ويخبرها أنه تعود على وجودها في حياته. تدخل لبنى غرفة حكيم وأخذت تقلب في أشيائه وتتذكر فيه. تحاول ابنة الخادمة أن تتقرب من الحاج وهو أيضًا يقدم لها المال وتدرس وتخبر والدتها بذلك. يهدي جلال خاتم للبنى. يسافر الحاج إلى طنجة ليقابل ابنة الخادمة هناك.
يقابل يحيى كلثوم ويخبرها أنه يعلم أنها حامل ويطلب منها أن تعود للمنزل إلى أن تلد وتخبر والدتها. تذهب الحاجة سعاد إلى منزل الحاج وتقابل العمة وتخبرها أن ابنتها حامل. تغضب الحاجة وتلازم الفراش وتقول أنها تشتاق لابنها حكيم وأنها تريد أن تراه بعد أن تعاركت مع يحيى في الهاتف، يذهب جلال يزور أخوه ويخبره أنه في إمكانه أن يخرج قريبًا عن طريق عفو.
يدخل جلال غرفة حكيم وأخذ يسترجع في الذكريات، وفي نفس الوقت حزين لأنه سوف يترك لبنى كي ترجع إليه. يعيش الحاج قصة حب مع مريم ويتصل بها دائمًا، يطلب جلال السماح من لبنى. تذهب العمة إلى منزل إبراهيم وتحاول التقرب من زوجته، تخرج لبنى مع جلال ويتقربا من بعضهما ويحاول يحيى أن يعيد العلاقة مع كلثوم ويطلب منها أن ترجع بسبب حملها منه.
تخبر أم الغيث إبراهيم أنها لا زالت تحبه منذ 20 سنة، وهو يطلب منها أن تتركه. يحاول يحيى أن يقنع كلثوم بالعودة إليه، لبنى وجلال توطدت علاقتهما وأصبحا حبيبين وتقربا من بعضهما. تعود بدرية من السفر ويفرح بها والدها وعمتها، ترجع مريم إلى الدار البيضاء وتقابل يحيى وتحاول أن تتقرب منه. تقابل أم الغيث زوجة إبراهيم وتهديها قلادة كي تقدمها لإبراهيم في عيد ميلاده.
يتسائل إبراهيم عن مصدر القلادة إلا أن زوجته تخبره أنها من الصائغ وهو يعلم جيدًا مصدرها وغضب. تأتي مريم وتقابل الحاج وتطلب منه أن تعود للعمل في منزله ويشتري لها سيارة، يقابل إبراهيم أم الغيث ويطلب منها أن تتركه هو وزوجته نهائيًا لأنه أصبح يكرهها، تقابل لبنى بالصدفة في المقهى حبيبة جلال.
لبنى تذهب إلى الطبيب ويخبرها أنها حامل فيفرح جلال كثيرًا وتفرح أيضًا الحاجة لكن لبنى تحزن بسبب مقابلتها لبدرية، تذهب أم الغيث إلى منزل إبراهيم تبحث عنه وهو يذهب للمكوث على البحر إلا أن زوجته تقلق عليه، تأتي خادمة جديدة إلى منزل الحاج ويعجب بها كعادته، يذهب الحاج المسعودي ويطلب أم الغيث من أخوها.
تحاول الخادمة الجديدة التقرب من يحيى وهو يتجاوب معها، ويطلب الحاج من موسى أن يسأل عن الحاج المسعودي. تذهب الحاجة لزيارة حكيم في السجن ويطلب منها أن يقابل جلال وزوجته كما تقابل كلثوم بدرية وتحاول بدرية أن ترجع علاقتها بيحيى. يعطي الحاج المال للخادمة الجديدة وفي نفس الوقت يخرج يحيى معها ويحاول أن يتقرب منها وتأتي مريم إلى منزل الحاج.
تعامل أم الغيث الخادمة الجديدة بطريقة صعبة وتحزن من أجلها بدرية، ويريد يحيى أن يذهب مع كلثوم إلى الطبيب وهى مترددة أما أمها فلا تريدها أن تعود إليه، تشتكي نعمة للبنى معاملة إبراهيم لها. جلال يخبر لبنى أنه يحبها ولا يمكن أن يعود لبدرية مهما حصل، وتقابل كلثوم يحيى وهى في قمة السعادة ويذهب معها للعيادة.
تحاول أم الغيث التقرب من إبراهيم وذلك بتحريض نعمة عليه، تطلب العمة من الخادمة أن تلبس لباس فضفاض وتغطي شعرها وهى تغضب من ذلك ومريم تطلب من يحيى أن تقابله بسبب صفقة تريدها منه وذلك انتقامًا من الحاج. يطلب الحاج من الشغالين أن يقيموا غداء فاخر لأصدقائه. يقرر إبراهيم ترك المنزل بعد أن قالت له نعمة أن المنزل هو منزلها ومنزل والدها.
تستغيث نعمة بأم الغيث بأن زوجها تركها وترك المنزل وهى تفرح لأن خطتها نجحت، أما الحاجة فتريد أن تطلق ابنتها من يحيى. تطلب أم الغيث من الخادمة أن تتجسس على الحاج ولا تخبر أحدًا، تخبر كلثوم يحيى بأن أمها تحدثت مع المحامي بخصوص الطلاق وأنها لا تريد ذلك ويحاول يحيى أن تقنع أمها بأن تعود له، أما نعمة فتشك أن إبراهيم على علاقة بامرأة أخرى وتخبر والدها بذلك. تتجسس الخادمة لفائدة موسى وتخبره بكل ما تسمعه، كما تخبر الخادمة أم الغيث بأن الحاج يتقرب منها وأعطاها المال كي تشتري ملابس جديدة.
تقابل مريم فرح الخادمة الجديدة وتستهزأ بها كما تخبر والدتها أن تترك العمل وتأخذ مقابل عملها كل السنوات الماضية، كما تلتقي فرح بالحاج في الطريق ويأخذها إلى المدينة وهو يحاول أن يتقرب منها، تلتقي لبنى وجلال ببدرية وهما يتنزهان فسألهما عن حكيم. يحاول أبو نعمة أن يقنعها بالعودة لزوجها إلا أن إبراهيم يذهب لمقابلة أم الغيث. تلتقي كلثوم مع يحيى وجلال يحاول الاتصال ببدرية.
تذهب نعمة للعمل في مكتب أبوها إلا أنها تضغط على إبراهيم فيترك العمل ويغضب والدها منها، يحاول الحاج أن يطلب السماح من مريم وهى تقبل. يلتقي جلال ببدرية ويخبرها بالحقيقة وهى تفاجأ، أم الغيث أصبحت معاملتها جيدة مع فرح وتعطيها الهدايا مقابل تزويدها بالمعلومات، تحاول كلثوم أن تقنع جلال أنها تريد العودة لزوجها وأن يساعدها في ذلك. تلبس فرح الملابس الجديدة ويعجب بها الحاج وابنه أيضًا أما هى فتعطي كل الأخبار لموسى، تقدم أم الغيث عقد عمل لإبراهيم بعد أن ترك عمله مع أبو نعمة.
يأتي الضيوف إلى الحاج وتقدم فرح الشاي فيعجب بها أحدهم وهى تتجسس على الحديث الذي يدور بينهم. يشك يحيى بأن هناك علاقة بين موسى وفرح. تذهب لبنى إلى منزل نعمة تبحث على أي دليل لأنها ترفض الطلاق بينها وبين إبراهيم فتجد صورة إبراهيم مع أم الغيث وتفهم نعمة كل شيء. تحاول فرح أن تسرق ورق من مكتب الحاج إلا أنه دخل عليها فلم تستطع. يلتقي جلال بيحيى ويتحدثوا في موضوع رجوع كلثوم له.
تخبر بدرية حقيقة جلال ولبنى كلثوم فتغضب وتثور من أجل أخاها حكيم. يخبر يحيى الحاج أنه يعيد كلثوم وأنه أجر شقة من أجل ذلك وأنها مجرد خطة حتى تلد كلثوم ويأخذ منها الولد. تحاول بدرية أن تعرف أي معلومات عن فاطمة خادمة قديمة كانت تعمل عندهم ووقع طردها وهى حامل. تطلب الحاجة أن يأتي الحاج إلى منزلها كي تعود كلثوم ليحيى إلا أن يحيي يرفض.
يسمع إبراهيم لتسجيل حديث بين أم الغيث وزوجته وكيف تدعوها للطلاق. يواجه إبراهيم أم الغيث وهى تحضر لزوجته الدواء لكي تجهض ويطلب السماح من زوجته بعد أن طرد أم الغيث. يعود إبراهيم لزوجته والعمل مع والدها بعد أن كشف الملعوب كله، تذهب بدرية لزيارة الحاجة وتطلب منها أن تخبرها عن فاطمة وعن ابنها فتخبرها أن لها أخت، تدخل أم الغيث في صدمة نفسية وتغضب لبنى من جلال لأنه لم يخبر أخاه حكيم عن علاقته الحقيقية بها.
تترك لبنى المنزل وتأخذ حقيبتها ويأخذ جلال في البحث عنها، تلبس أم الغيث فستان زفاف وتتخيل أنها عروس فيقفلوا عليها باب الغرفة لعدم خروجها. تخبر بدرية يحيى أنه لهما أخت من فاطمة ويجب البحث عنها، الحاجة تعرف من هى بنت الحاج وهى الخادمة إتفقت معها كي تذهب إلى المنزل، تدخل أم الغيث إلى مستشفى الأمراض العقلية.
تموت لبنى بسبب نزيف، ويحزن عليها الجميع خاصة جلال، يأخذ يحيى صديقه الذي خانه في الصفقة ليتحدث معه إلا أنه يموت، تبحث كل من فرح وبدرية في أوراق أم الغيث، يكتشف الحاج أن فرح تعرف الحاجة سعاد فيقبض عليها ويريد أن يعرف كيف تعرفها بعد أن أخرج كل الناس من المنزل إلا أن بدرية تأتي كما تأتي الشرطة وتقبض على الحاج بتزوير أوراق الشغل. يدخل يحيى السجن بسبب قتل صديقه.