صاحب المقام  (2020)  Saheb El-Maqam

7

يعيش يحيى في عالمه الثري بدون أي اهتمام بشخص أو شيء غير نفسه، وحينما يقرر هدم مقام يرتاد عليه الزوار من أجل إنشاء منتجع سياحي، سرعان ما تنقلب الأمور، ويصبح الأمل الوحيد في امرأة غامضة تُدعى روح.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يعيش يحيى في عالمه الثري بدون أي اهتمام بشخص أو شيء غير نفسه، وحينما يقرر هدم مقام يرتاد عليه الزوار من أجل إنشاء منتجع سياحي، سرعان ما تنقلب الأمور، ويصبح الأمل الوحيد في امرأة...اقرأ المزيد غامضة تُدعى روح.

المزيد

القصة الكاملة:

يحيى حسين الرمالي (آسر ياسين) شخص ناجح، متزوج ولديه إبن وشركة مقاولات كبيرة، تعمل داخل البلاد وخارجها، ولكنه أناني يعيش عالمه، دون إهتمام بأي شيئ آخر، سوي نجاحه فى عمله، فأهمل بيته...اقرأ المزيد وزوجته وإبنه، ولكن كان قلبه أخضر وروحه طيبه، فقد أخذته الدنيا ومشاكلها، فجعلت روحه تشتد، وقلبه يقسو، حتى أنه كان يطلب من أي موظف جديد، أن يضع مشاعره لى باب الشركة، فلا مجال للعواطف. وحينما أراد يحيى بناء منتجع، إعترض مشروعه ضريح سيدي هلال، فقرر هدمه، غير ملقي بالاً للمتعلقين بالضريح من العوام والصوفيين، الذين يعتبرونه صاحب كرامات، ومستقوياً بالسلفيين، الذين يعتبرون الأضرحة خزعبلات، ولم يأبه يحيى بغضب الأولياء وإنتقامهم، الذى بدأ يظهر بحريق إشتعل بفيلته فى الساحل الشمالي، وخسارة بعض المناقصات والأراضي الجديدة، وتوقف بعض المشاريع، واستفحل الأمر عندما سقطت زوجته رانده (أمينه خليل) مصابة بنزيف فى المخ، ودخلت فى غيبوبة، وهنا ظهرت له شخصية الست روح (يسرا)، فى أكثر من هيئة أو وظيفة لا يدري إن كانت حقيقية أم خيال، وهى تنبهه لخطأه وتنصحه بطريق الخلاص، بإرضاء من أغضبهم، والتصالح مع من أساء إليهم. جمع يحيى معلومات عن أصحاب المقامات والأولياء الصالحين فى مصر، ليزورهم ويحسن علاقته بهم، وحتى المقامات المسيحية، ذهب إليها وأوقد شمعة وقرأ الفاتحة، ليرضوا عنه، وعندما جافاه النوم، نام فى المقهي على صوت أحد المنشدين (وائل الفشني)، فإستأجره فى مكتبه ينشد له، وينام على صوته، ثم كانت زيارته لضريح الإمام الشافعي، أكبر الأضرحة فى مصر، حيث لاحظ أن المريدين، يلقون برسائل فى مقصورة الإمام، وعلم من صديق قديم لوالده (محسن محيى الدين) الموظف السابق بالأوقاف، أن الرسائل طلبات من المريدين، يأملون فى تزكيتها إلى الله العلى القدير، وهنا طلب يحيى من صديق والده، أن يحصل على تلك الرسائل، من أجل تحقيق طلبات المريدين، فكانت أول رسالة من الست هنادي فتح الله (فريدة سيف النصر) والتى كانت تريد علامة أن توبتها قد تم قبولها، وعندما قابلها يحيى، لم تصدق إستجابة الإمام، فسقطت ميته، وعلم من جارتها زينب (ريهام عبدالغفور) أنها كانت باغية فى شبابها، ثم تابت وحلمت أنها تحج بيت الله، وأنها أصيبت بالمرض البطال، ورفضت العلاج خوفاً من سقوط شعرها، وعاشت تنتظر علامة قبول توبتها، وأوصت بخروجها من البيت على القبر مباشرة، وقد تحايل يحيى لتنقلها سيارة الاسعاف، بدلاً من سيارة نقل الموتي، للمستشفي ومنها للمدافن. أما العجوز عبدالحميد (ابراهيم نصر) فأراد معرفة مصير إبنه فرج (محمد عادل) الذى سافر على مركب فى هجرة غير شرعية لأوروبا، ولايدري هل وصل بسلام، أم غرق بالبحر، وإستعان يحيى بمعارفه فى الداخلية، وعلم أن الإبن لم يسافر، وإنه قفز من المركب، وسبح للشاطئ، وبالبحث وجده وسط مجموعة من الصيادين، فاقداً للذاكرة، فأعاده لوالده الذي إكتشف إدعائه فقد الذاكرة، هروباً من الفشل. ثم قرأ رسالة المدمن (محمود عبدالمغني)، الذى مرضت ابنته هاجر، وإحتار الأطباء فى تشخيص مرضها، ووضع رسالة بإسم زوجته نجوي عبدالراضي (إنجي المقدم) لأنها أكثر ورعاً منه، وعندما قابله يحيى، كانت الصغيرة قد ماتت، ولكن يحيى لاحظ أن أختها زينب (هنا زهران) تعاني من مرض صدري، مثل أختها الراحلة، فأسرع بها للمستشفي الخاص، الذى ترقد فيه زوجته بالعناية المركزة، ويكتب للصغيرة الشفاء. ثم كانت رسالة من سعيد طايع (محمد ثروت)، يطلب مساعدته للزواج من الملاك الطاهر إيمان (إيمان السيد)، ووجده قد تزوجها بالفعل، والآن يطلب الرحمة وتخليصه منها، بعد أن تحولت وسودت عيشته. وبدأت رانده فى التحسن تدريجياً، وعندما أفاقت، طلبت منها روح أن تستمر فى غيبوبتها، حتى يتم تغيير أحوال زوجها كاملا ، والذى بدأ فى التغير نفسياً، والسير فى الطريق الذى سيجد فيه روحه من جديد. وكانت رسالة الفتاة أمل، التى تشكو من زوج أمها وجدي الدقاق (محمد لطفي)، الذى حبسها بعد موت أمها، وإدعي أنها ماتت، وحاول يحيى مقابلة الدقاق، الذى أطلق عليه النار، فجمع يحيى المجموعة التى ساعدها، وتمكنوا من الوصول لمخبأ أمل وانقاذها، وتم القبض على الدقاق، ليكتشف يحيى أن مرسل الرسالة هو صديق والده، الذى قابله فى مسجد الإمام الشافعي، والذى خاف من مواجهة الدقاق، فكتب رسالة بإسم أمل، ودسها وسط الرسائل التى قدمها ليحيى، لعله يستطيع فعل شيئ. وأفاقت رانده فعلياً، وعادت لبيتها، وقام يحيى بإعادة بناء ضريح سيدي هلال مرة أخري، بل وارسل رسالة إعتذار وضعها فى مقصورة الضريح. (صاحب المقام)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +12


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • التعاون الثالث بين أسر ياسين ويسرا، بعد فيلم (عمارة يعقوبيان) ومسلسل (لحظات حرجة).

  • تم تصوير عدة مشاهد من العمل في منطقة الحسين بالقاهرة.

  • استغرق تصوير العمل 7 أشهر متواصلة.

  • يمثل العمل عودة يسرا للسينما بعد غياب 8 سنوات منذ فيلمها الأخير (جيم أوفر).

  • عرض الفيلم على منصة (Shahid) بدلاً من السينمات لأول مرة بسبب فيروس (كورونا)

  • أخر أعمال الفنان الراحل إبراهيم نصر.

المزيد


أراء حرة

 [1 نقد]

صاحب المقام... انتهازية مؤلف تستغل الصوفيين في رساله لا منطقية

**هناك عدد قليل من الأفلام السينمائية التي تناولت الفكر الروحاني الصوفي بشكل جيد وسليم، أو بشكل واضح بعيدا عن العشوائية، وبعيدا عن الزج بقصص، ومشاهد درامية ممزوجة بسحر وغموض الألغاز، ليتجاوز العمل الرؤية السينمائية بين عالم التصور الروحي وعالم الآله،** **وهو ما حاول فيلم صاحب المقام أن يقدمه عن الصوفية، وتقديس الأولياء؛ ولكن...** بادئ ذي بدء اعتمد سيناريو فيلم صاحب المقام على مسارات عاطفية تدل على التحول في العواطف التي تمر بها قصة الفيلم، والتي أراها استغلال من مؤل...اقرأ المزيدف الفيلم للعب على مشاعر الجمهور بشكل كبير، فمبدئيا اعتمد الكاتب إبراهيم عيسى في السيناريو على طريقة أفلام الرحلات البطولية، والتي تركز على شخصية واحدة وهي الشخصية الرئيسية بالفيلم، حيث يدفع به في مغامرة ما، ويمر طوال الأحداث بأزمات متفرقة لهدف محدد تمكنه في النهاية من تحقيق ما يسعى إليه. فنجد شخصية رجل الأعمال **يحيى** (آسر ياسين ) الذي يحب عمله كثيرا، ويتطلع ﻹنجازه بشتى الطرق حتى لو كانت تلك الطرق غير شرعية، في الوقت ذاته يهمل بيته وزوجته وابنه مقابل تحقيق أهدافه، ومع تعرض زوجته ﻷزمة مرضية تدفعه ليمر طوال أحداث الفيلم بمجموعة من المغامرات التي تضعه في تغيير نفسي وفكري بصورة جذرية حتى ينقذ زوجته في النهاية. وبالرغم من أنه اعتمد على هذه الطريقة إلا أن يحيى فقد طريقه ومغامرته في بعض الأحداث، فنلاحظ أن بعض المشاهد مقطوعة، أو مبتورة إذا صح القول، ولا نهاية لها بل تركت مفتوحة، فمثلا مشهد استفسار يحيى عن حب موظفين الشركة له، فبالبرغم من أنه ضمن خططه لتحقيق الفكرة الرئيسية من الفيلم وهي مساعدة الأشخاص ﻹنقاذ زوجته؛ إلا أن المؤلف قطع كل صلة بالحكاية فجاءة دون سابق إنذار. وما نلاحظه أيضا وبشكل قوي أن **إبراهيم عيسى** حاول أن يقدم أراءه المعتادة في المعتقدات الدينية، والتي قدمها سابقا بشكل مباشر في أفلام مثل الضيف، ومولانا، ولكن تلك المرة يقدمها بشكل غير مباشر معتمد على تمرير مواقف إنسانية بأسلوب بسيط لاستكشاف مدى قدرة العواطف على تشكيل تفضيلات المشاهد لمثل هذا المحتوى، وانتهز تلك المرة معتقدات الصوفيين، وعرضها بطريقة غير منطقية، ففشل فيها بربط المسببات بأسبابها، والنتائح بمقدماتها، لفكرة العقاب الإلهي التي قد تصيب الاشخاص السيئين في حياتنا. فالفيلم يتحدث عن تأثير الصوفية في المصريين، وتأثرهم بمقامات أولياء الله، وهو بالفعل موضوع جيد يستحق الاهتمام، ففكرة الصوفية عن أولياء الله ومهامهم وكراماتهم موضوع طويل حاول عيسى أن يقدمه من خلال بعض المشاهد داخل أضرحة ومساجد وأشخاص يكتبون خطابات للأمام الشافعي، مكررا نفس الأفكار والأراء الاستهلاكية ومكتفيا بالتعامل معها في إطار الظاهرة الاجتماعية وليس باعتبارها ظاهرة من ظواهر الإبداع الفني حيث تشابهت حبكاتها وشخصياتها ونهاياتها بشكل كبير. **أما بالنسبة لتنفيذ الفيلم** فبالرغم من امتلاك المخرج **ماندو العدل** كل أدوات التصوير، من ديكور جيد وإضاءة وطاقم عمل ليس بقليل، إلا أنه خفق في إدارة تلك الأدوات بالشكل المطلوب؛ واعتقد أن الصدفة لعبت معه كرامة من كرامات **الإمام الشافعي** ليخرج العمل بهذا الشكل المقبول فعندما تلجأ إلى تصميم ورسم شخصية، يجب أن يكون هناك شيء مميز ومثير للاهتمام يجذب انتباه الجمهور، فخطوط القصة الرئيسية رسمت شخصية يحيى، يجاورها مجموعة من الشخصيات الأخرى، والتي جاءت في محاولة لحشو وتطويل مدة الفيلم التي قاربت الساعتين دون أي داعي، والذي كان من الممكن أن يقدم في ساعة وربع ع الأكثر، فنلاحظ أول شخصية الزوجة الحنونة، المثابرة والصبورة لما يحدث من زوجها رجل الأعمال يحيى، والتي قدمتها الفنانة أمينة خليل بشكل استثنائي، وشخصية روح التي عادت بها النجمة الكبيرة يسرا بعد غياب 8 سنوات عن الشاشة الكبيرة، من أخر أعمالها جيم أوفر، حيث تظهر على أكثر من هيئة ووظيفة مختلفة في كل مشهد سواء كانت بشكل حقيقي أم تخيلي محاولة تقديم النصح والدفع بيحيى لطريق النور ومساعدته في تحقيق هدفه المنشود، مع الأفراط في ظهورها في كل مكان يظهر فيه يحيى ليحاول مد الدور بشكل أكبر، دون وجود مبرر لذلك. أما بالنسبة للاعتماد على مجموعة كبيرة من الممثلين وهي أيضا من تواليفات **السبكي** في أفلامه، والتي نجحت سابقا لتواجد وجوه كثيرة محبوبة مثل فيلم الليلة الكبيرة، وكباريه، وفيلم ساعة ونص كانت أقرب لسكتشيات فنية مختلفة لقصص لا ربط بين أحداثها غير رسائل الإمام الشافعي، فإستعانة المخرج محمد جمال العدل بالراحل إبراهيم نصر، للعب على على عواطف المشاهد وحنينه إليه، ليكون تواجده بشكل بارز في أكثر من مشهد، تقديرا له على الأكثر. وهكذا الممثل الغائب الحاضر في الآذهان محسن محي الدين الذي لم يذكر سبب لتواجده ضمن الأحداث غير أنه يعرف والده، وساعده في الحصول على الرسائل. والفنان محمود عبدالمغني في دور الشخص المدمن، ومشاركة كلا من الفنانة سلوى محمد علي وهالة فاخر وإيمان السيد ومحمد ثروت... وغيرهم أما بالنسبة لشخصية شركاء يحيى الآخوين التوأم (حكيم وحليم) اللتان قدمهما الفنان بيومي فؤاد، فاحدهم يؤمن بكرامة أصحاب المقامات، والآخر يعتبرها خزعبلات، ليعكس تناقض النفس البشرية، طارحا سؤال واحد طوال الوقت ما السبب في تقديم الشخصيتان؟، والتفرقة بينهما من حيث اللثغة (اللدغة)، وماهي الرؤية الفنية للمخرج ماندو العدل لظهورهما في نظارة يحيى كأنهما ملكي الخير والشر على اليمن والشمال مثلا؟!! ولكن السؤال الأكثر حيرة ما هو سبب اختفائهما فجاءة في النصف الثاني من الفيلم دون توضيح الغاية؟، بالرغم من أنهما ظهرا بالفيلم وكأنهما الشخصان الوحيدان في حياة يحيى الذي يعتمد عليهما بشكل كبير. وإذا كانت موسيقى الفيلم هي أحد أهم عناصر نجاح الفيلم من عدمه، فقد حاول ماندو العدل أن يستخدم روح الموسيقى، والإناشد الديني كوسيلة ﻹضفاء الصفاء الإللهي على أحداث الفيلم، فاستعان بصوت وائل الفشني في أكثر من مشهد، والذي يؤكد على شيئآن لا ثالث لهما، أولهما أن التيمة الجديدة ﻷفلام السبكية هي الإنشاد الديني بعد أن كانت **الراقصة والطبال**، حيث استعان بها مؤخرا في أكثر من عمل نذكر منها فيلمه الليلة الكبيرة، والشيء الثاني ليس أكثر من الزج بمشاهد لتطويل مدة الفيلم، ومحاولا تمييعها وإخضاعها لمقتضيات السوق والذوق السائد حاليا. ولكن استطاع الموسيقي خالد كمار، أن ينقذ ما يمكن إنقاذه بموسيقى إنسابية، معادلة لأكثر المشاهد والأحداث، فشكلت موسيقاه فرصة لمحاولة الاندماج في مشاهد غير محورية، وكانت عنصرا أساسيا من مقومات قبولية الفيلم. أما البطل الحقيقي والأوحد في الفيلم هو الفنان آسر ياسين، الذي أكد أنه شخصية لا يستهان بها وأنه يبرز قدرته الكاملة في كل مشهد، وأنه المساهم الكبير في قبول الفيلم، حيث استطاع بمهاراته الفنية أن يستولى على كل مشهد ويجذب الانتباه له. وهو ما آره الحسنة الوحيدة بالعمل، بجانب موسيقى خالد كمار.

أضف نقد جديد


أخبار

  [16 خبر]
المزيد

تعليقات